الجديد برس:

هل تبحث عن فاكهة منعشة ولذيذة لمكافحة حرارة الصيف؟ إليك البرقوق، أو الخوخ كما يُعرف أيضاً، خيار مثالي غني بالنكهة والعديد من الفوائد الصحية.

في هذا الخبر، سنكشف النقاب عن فوائد البرقوق المذهلة، من تعزيز صحة الجهاز الهضمي إلى مكافحة الشيخوخة.

تابع القراءة لمعرفة المزيد عن:

– الفيتامينات والمعادن الأساسية الموجودة في البرقوق.

– دوره في تحسين صحة الجهاز الهضمي ومنع الإمساك.

– مساهمته في تقوية المناعة ومكافحة الأمراض.

– خصائصه المضادة للأكسدة التي تُحارب الشيخوخة.

– طرق الاستمتاع بتناول البرقوق الطازج والمجفف.

لا تفوت هذه الفرصة واكتشف سرّ صحة البشرة والشعر مع هذه الفاكهة الصيفية الرائعة!

فوائد البرقوق الصحية:

يُعدّ البرقوق، أو الخوخ كما يُعرف أيضًا، من الفواكه الصيفية اللذيذة والغنية بالعديد من الفوائد الصحية، ونذكر من أهمها:

1. غني بالألياف:

– يلعب دوراً هاماً في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وتنظيم حركة الأمعاء، ومنع الإمساك.

– يُساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما قد يُساهم في إنقاص الوزن أو الحفاظ على وزن صحي.

2. مصدر ممتاز للفيتامينات والمعادن:

– يحتوي على فيتامين “أ” المهم لصحة البصر والجهاز المناعي.

– غني بفيتامين “ك” الذي يُساعد على تجلط الدم، وصحة العظام.

– مصدر جيد لفيتامين “سي” الذي يُعزّز المناعة، ويُساعد على امتصاص الحديد، ويُحافظ على صحة البشرة.

– يحتوي على البوتاسيوم الذي يُساعد على تنظيم ضغط الدم.

– غني بالحديد الذي يُساعد على الوقاية من فقر الدم.

3. غني بمضادات الأكسدة:

– تُحارب الجذور الحرة التي تُسبب تلف الخلايا، وتُساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان.

4. يُساعد على مكافحة الشيخوخة:

– يُحافظ على صحة البشرة ويُقلّل من ظهور التجاعيد.

– يُعزّز صحة الشعر ويُمنع تساقطه.

5. يُحسّن صحة القلب:

– يُساعد على خفض الكوليسترول الضار (LDL).

– يُنظّم ضغط الدم.

– يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

6. يُقوّي جهاز المناعة:

– غني بفيتامين “سي” الذي يُعزّز المناعة ويُقاوم العدوى.

– يحتوي على مضادات الأكسدة التي تُحارب الجذور الحرة وتُحافظ على صحة الجسم.

7. يُحسّن صحة العظام:

– غني بفيتامين “ك” الذي يُساعد على امتصاص الكالسيوم، ويُحافظ على صحة العظام.

– يُقلّل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

8. يُساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم:

– يُعدّ مصدرًا جيدًا للألياف التي تُساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.

– يُقلّل من خطر الإصابة بمرض السكري.

9. يُحسّن صحة الدماغ:

– غني بمضادات الأكسدة التي تُحافظ على صحة الدماغ وتُقلّل من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل مرض الزهايمر.

10. يُساعد على الاسترخاء والنوم:

– يحتوي على البوتاسيوم الذي يُساعد على الاسترخاء وتخفيف التوتر.

– يُساعد على تحسين جودة النوم.

نصائح لتناول البرقوق:

– يُمكن تناوله طازجاً أو مجففاً.

– يُمكن إضافته إلى السلطات، أو الحبوب، أو الزبادي.

– يُمكن استخدامه في صنع العصائر، أو المربيات، أو الكعك.

– يُنصح بتناول 3-5 حبات من البرقوق يوميًا للحصول على فوائده الصحية.

معلومات إضافية عن البرقوق:

1. أنواع البرقوق:

– البرقوق الأوروبي: يُعدّ أكثر أنواع البرقوق شيوعاً، ويتوافر بألوان مختلفة مثل الأصفر والأحمر والأخضر.

– البرقوق الآسيوي: يتميز بحجمه الصغير ولونه الأصفر أو الأحمر الداكن.

– البرقوق المجفف: يُعرف أيضاً بالقراصيا، وهو غني بالألياف ومضادات الأكسدة.

2. تاريخ البرقوق:

– يُعتقد أن موطن البرقوق الأصلي هو آسيا.

– انتشر البرقوق إلى أوروبا في العصور القديمة.

– تم إحضار البرقوق إلى أمريكا الشمالية من قبل المستعمرين الأوروبيين.

3. استخدامات البرقوق:

– تناوله طازجاً: يُعدّ البرقوق من الفواكه اللذيذة التي يمكن تناولها كوجبة خفيفة أو كجزء من وجبة الإفطار أو الغداء أو العشاء.

– إضافته إلى السلطات: يُضفي البرقوق نكهة مميزة على السلطات الخضراء أو سلطات الفواكه.

– صنع العصائر: يمكن تحويل البرقوق إلى عصير منعش وغني بالفيتامينات.

– إعداده كحلويات: يمكن استخدام البرقوق في صنع المربى، أو الكعك، أو المهلبية، أو غيرها من الحلويات اللذيذة.

– حفظ البرقوق المجفف: يُعدّ البرقوق المجفف خياراً مثالياً لتناوله كوجبة خفيفة صحية أو إضافته إلى الحبوب أو الزبادي.

4. معلومات غذائية عن البرقوق:

– حصة واحدة من البرقوق (حوالي 3 حبات) تحتوي على:

70 سعرة حرارية.

18 جرامًا من الكربوهيدرات.

3 جرامات من الألياف.

1 جرام من البروتين.

0 جرام من الدهون.

فيتامين “أ”: 10% من القيمة اليومية الموصى بها.

فيتامين “ك”: 25% من القيمة اليومية الموصى بها.

فيتامين “سي”: 50% من القيمة اليومية الموصى بها.

البوتاسيوم: 8% من القيمة اليومية الموصى بها.

5. نصائح لشراء البرقوق:

– اختر البرقوق الناضج ذو القشرة الناعمة واللامعة.

– تجنب البرقوق المجعد أو المصاب بالكدمات.

– يمكن شراء البرقوق طازجاً أو مجففاً.

– يُنصح بتخزين البرقوق الطازج في الثلاجة لمدة 3-5 أيام.

– يمكن تخزين البرقوق المجفف في درجة حرارة الغرفة لمدة 6 أشهر.

حقائق تاريخية:

– يُعتقد أن موطن البرقوق الأصلي هو جبال الهيمالايا في آسيا.

– انتشر البرقوق إلى أوروبا في العصور الوسطى من خلال التجارة مع العالم الإسلامي.

– تم إحضار البرقوق إلى أمريكا الشمالية من قبل المستعمرين الأوروبيين في القرن السابع عشر.

– في الولايات المتحدة الأمريكية، تُعتبر ولاية كاليفورنيا أكبر منتج للبرقوق.

2. استخدامات تقليدية:

– استخدم الإغريق والرومان القدماء البرقوق في الطب التقليدي لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض، مثل مشاكل الجهاز الهضمي والتهاب الحلق.

– في الصين، يُستخدم البرقوق في الطب التقليدي لتعزيز صحة الطاقة الحيوية في الجسم.

– في اليابان، يُستخدم البرقوق في صنع البونساي، وهو نوع من أشجار الزينة المصغرة.

3. معلومات ثقافية:

– يُعدّ البرقوق رمزًا لحظ السعادة في العديد من الثقافات.

– في فرنسا، يُطلق على البرقوق اسم “prune”، وهو مشتق من الكلمة اللاتينية “pruna” التي تعني “خوخ مجفف”.

– في ألمانيا، يُعتقد أن البرقوق يجلب الحظ السعيد إذا تم تناوله في يوم رأس السنة الجديدة.

4. أنواع البرقوق النادرة:

– البرقوق الأسود: يتميز بلونه الأسود الداكن وحجمه الصغير.

– البرقوق الأرجواني: يتميز بلونه الأرجواني الداكن وطعمه الحلو.

– البرقوق المشمشي: يتميز بلونه الأصفر البرتقالي وطعمه المشابه للمشمش.

5. وصفات مميزة مع البرقوق:

– سلطة البرقوق والجبن: سلطة منعشة تتكون من البرقوق الطازج، والجبن الأزرق، والجوز، والخضروات الورقية.

– كعكة البرقوق: كعكة هشة ولذيذة غنية بنكهة البرقوق.

– مربى البرقوق: مربى غني بالفيتامينات والمعادن مثالي لتناوله مع الخبز أو التوست.

ملاحظة:

– يجب على مرضى السكري استشارة الطبيب قبل تناول البرقوق المجفف، لاحتوائه على نسبة عالية من السكر.

– يُنصح بتناول البرقوق باعتدال، كونه غنياً بالسعرات الحرارية.

ختاماً، يُعدّ البرقوق من الفواكه الصيفية اللذيذة والغنية بالعديد من الفوائد الصحية، لذلك احرص على إضافته إلى نظامك الغذائي بشكل منتظم.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الذی ی ساعد على الجهاز الهضمی حافظ على صحة البرقوق إلى إضافته إلى البرقوق فی صحة البشرة یحتوی على ی قل ل من التی ت

إقرأ أيضاً:

عبد الله مشنون يكتب..إستفحال مظاهر العنصرية في الجزائر ضد ذوي البشرة السمراء

عبد الله مشنون
كاتب صحفي مقيم بايطاليا

تُعاني الجزائر من تفشٍّ واضح للعنصرية ضد ذوي البشرة السمراء، سواء كانوا من أبناء الجنوب الجزائري أو من المهاجرين الأفارقة. رغم الخطاب الرسمي الذي يُنادي بالمساواة ومناهضة التمييز، إلا أن الواقع يُظهر أن هذه الفئة ما زالت تواجه العديد من مظاهر الإقصاء، سواء في الحياة السياسية أو الاجتماعية، مما يطرح تساؤلات حول الأسباب العميقة لهذه الظاهرة وتأثيراتها على تماسك المجتمع الجزائري.

في المؤسسات الرسمية، لا يزال حضور الجزائريين ذوي البشرة السمراء في المناصب العليا محدودًا. فرغم تعيين شخصيات بارزة من هذه الفئة، مثل عبد القادر مساهل ونور الدين بدوي، إلا أن ذلك يبقى استثناءً وليس القاعدة. كما أثار تعيين حسن دردوري ردود فعل عنصرية، ليس بسبب مؤهلاته، ولكن بسبب لون بشرته، ما يعكس استمرار النظرة الدونية تجاه أبناء الجنوب. أما في المؤسسة العسكرية، التي تُعد من أكثر المؤسسات نفوذًا في البلاد، فيندر أن نجد تمثيلًا لهذه الفئة، مما يعمق الشعور بالتهميش لدى الجزائريين السود ويؤكد أن الفرص ليست متساوية للجميع.

إلى جانب الإقصاء السياسي والمؤسسي، يواجه أبناء الجنوب الجزائري مظاهر تمييز صارخة عند انتقالهم إلى مدن الشمال. كثيرون يعانون من مضايقات يومية، وأحيانًا إساءات لفظية بسبب لون بشرتهم ولهجتهم المختلفة. حتى في الجامعات، طُلب من بعض الطلاب القادمين من الجنوب الخضوع لفحوصات طبية قبل استلامهم غرفهم في الإقامات الجامعية، في إجراء لم يُفرض على غيرهم، وهو ما يعكس وجود تمييز مؤسساتي قائم على أساس العرق والانتماء الجغرافي. هذه الممارسات جعلت الكثير من أبناء الجنوب يترددون في الاستقرار في الشمال، خوفًا من مواجهة معاملة غير عادلة أو شعور دائم بالغربة داخل وطنهم.

في الإعلام، لا يختلف الوضع كثيرًا، حيث يبدو أن الوجوه ذات البشرة السمراء غائبة إلى حد كبير عن البرامج التلفزيونية، وكأنها لا تمثل جزءًا من الهوية الجزائرية. حادثة عارضة الأزياء والمؤثرة الجزائرية بركة مزراية تُجسد هذا التهميش، حيث تعرضت لتعليقات عنصرية مؤلمة جعلتها تبكي بحرقة، ما كشف عن حجم التنمر الذي يواجهه الجزائريون السود في الفضاء العام. غياب التمثيل العادل في وسائل الإعلام يعزز الصورة النمطية السلبية عن هذه الفئة، ويُكرّس فكرة أنها ليست جزءًا من النسيج الوطني، رغم أنها من أقدم المكونات السكانية في الجزائر.

العنصرية لم تقتصر على أبناء الجنوب، بل امتدت أيضًا إلى المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء، الذين يُنظر إليهم أحيانًا على أنهم عبء أو تهديد ديموغرافي. كثير منهم يعملون في ظروف صعبة دون أي حماية قانونية، ويواجهون رفضًا اجتماعيًا واضحًا. في بعض الحالات، تعرض هؤلاء المهاجرون لاعتداءات عنيفة وحوادث قتل وخطاب كراهية متصاعد، دون أن يكون هناك رد فعل رسمي حازم لحمايتهم أو الحد من هذه الظاهرة.

حتى في الخارج، حمل بعض الجزائريين معهم هذه النزعات العنصرية، كما ظهر مؤخرًا في حادثة جزائرية في باريس قامت بتصوير الجناح المغربي في معرض الفلاحة، ووصفت المشاركين فيه بأنهم “مجموعة من السود”، في مشهد يعكس كيف تسربت هذه العقلية إلى بعض فئات المجتمع الجزائري حتى خارج حدوده. هذه التصرفات لا تسيء فقط إلى صورة الجزائر على المستوى الدولي، بل تعكس مشكلة عميقة تتعلق بالهوية والتقبل الاجتماعي.

على الجانب الآخر، يبدو أن المغرب الجار يقدّم نموذجًا أكثر انفتاحًا وتسامحًا فيما يتعلق بالتنوع العرقي. لا تشهد المملكة نفس الحدة من الممارسات العنصرية، حيث تتعامل الثقافة المغربية بشكل أكثر طبيعية مع التنوع العرقي واللغوي. هذا الاختلاف لا يعود إلى عوامل اقتصادية أو جغرافية، بل إلى سياسات اجتماعية وثقافية عززت التعددية والتعايش بشكل أكثر فاعلية.

تاريخيًا، تعود جذور العنصرية في الجزائر إلى الحقبة الاستعمارية، حيث سعى المستعمر الفرنسي إلى تطبيق نموذج فصل عنصري يشبه ما حدث في جنوب أفريقيا. رغم الاستقلال، لم تختف هذه الذهنية بالكامل، بل استمرت في بعض مؤسسات الدولة والمجتمع، مما جعل التمييز العرقي أمرًا شائعًا وإن كان غير مُعلن بشكل رسمي. والمفارقة أن النظام الجزائري، الذي يدّعي الدفاع عن حقوق سكان جنوب المغرب، لم يُبدِ نفس الحرص تجاه سكان جنوب الجزائر أنفسهم، الذين يعانون من الإقصاء والتهميش المستمر. هذا التناقض يثير تساؤلات جدية حول مدى مصداقية الشعارات التي يرفعها النظام في قضايا حقوق الإنسان.

إن تفشي العنصرية في الجزائر يُشكل تحديًا كبيرًا أمام تحقيق مجتمع أكثر عدالة وانسجامًا. معالجة هذه الظاهرة تتطلب وعيًا جماعيًا، وإصلاحات قانونية تضمن المساواة الفعلية بين جميع المواطنين، وتجريم التمييز بكل أشكاله. من دون هذه الخطوات، ستبقى الفجوة قائمة، وسيستمر الجزائريون السود في مواجهة عراقيل غير مبررة داخل وطنهم، في تناقض صارخ مع المبادئ التي قامت عليها الثورة الجزائرية، والتي كان أحد أهدافها القضاء على كل أشكال الظلم والتمييز.

مقالات مشابهة

  • محمد أبو العينين: مستشفى 57 بدأ بمبادرة لجمع الدم ودعم الناس ساعد في بنائها
  • عبد الله مشنون يكتب..إستفحال مظاهر العنصرية في الجزائر ضد ذوي البشرة السمراء
  • قبل العيد .. 3 طرق طبيعية لتفتيج البشرة
  • فيما ورد خبر من هيئة البث الإسرائيلية ذو صلة بالانفجارات … هذه هي المناطق التي استهدفها الطيران في العاصمة صنعاء ” صور ” 
  • هتريح المعدة وتحسن الهضم والعضم .. اكتشف العشبة غير المتوقعة
  • قلمة: رفض التوطين لا يعني استهداف أصحاب البشرة السمراء
  • 5 أسباب ترفع ضغط الدم.. عدم تناول الفاكهة والخضراوات الأبرز
  • زي المطاعم.. طريقة عمل سلطة الزبادي
  • ترتبط بتشجيعه أستون فيلا… الأمير ويليام يكشف عن الخرافات التي يؤمن بها
  • هل تعانين من قشرة الشعر وحب الشباب.. أسباب وحلول المشاكل الجلدية