ذبح 1500 أضحية داخل المجازر الحكومية بالمجان في الشرقية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قال اللواء الدكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية، إنه تم الإشراف الطبي ومتابعة ذبح وتجهيز و تعبئة اللحوم الخاصة بالجمعيات الأهلية (حياة كريمة، الأورمان، تحيا مصر) بمراكز ومدن المحافظة، بالتعاون مع مدير عام الصحة العامة والمجازر ومدير إدارة المجازر والتفتيش على اللحوم، و ذلك بالمرور على مجازر (القنايات، بردين، منيا القمح، شلشلمون، الجديدة، ههيا، أولاد صقر، كفر صقر، الإبراهيمية، مشتول السوق، إنشاص الرمل، بلبيس، أبو حماد، القرين) لمتابعة سير العمل داخل المجازر وإستقبال أضاحي المواطنين مجانا، والكشف على الأضاحي قبل الذبح، والكشف على اللحوم بعد الذبح.
وأشار مدير المديرية أنه تم ذبح عدد 1500 اضحية داخل المجازر الحكومية بالمجان خلال أول وثاني أيام عيد الأضحى، وتفعيل غرفة العمليات المركزية بمديرية الطب البيطري والفرعية بالإدارات الخارجية التابعة للمديرية بالمراكز المختلفة داخل المحافظة، لتلقي الشكاوي، وتفعيل بروتوكول التعاون مع جهاز شئون البيئة لضبط حالات الذبح خارج المجازر المخصصة، لذلك مما يتسبب في تلوث اللحوم والبيئة بمخلفات الأضاحي للحفاظ علي صحة وسلامة المواطنين.
وكان الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، قد وجه مدير مديرية الطب البيطري، إنهاء الاستعدادات اللازمة لإستقبال عيد الأضحى المبارك، وذلك بتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على المعارض وشوادر بيع اللحوم و محلات الجزارة وثلاجات الحفظ بالتنسيق مع الجهات المعنية، للتأكد من صلاحية المنتجات المعروضة ومراعاتها لكافة الإشتراطات الصحية والبيئية والإشراف على المذبوحات بالمجازر الحكومية، مُشدداً على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين، وفتح المجازر بالمجان لإستقبال المواطنين لذبح أضاحيهم، والتصدى لمحاولات الذبح بالشوارع.
وفي سياق متصل، شهدت حديقة الحيوان بالزقازيق، اليوم الثلاثاء، إقبالا من الزائرين في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، وسط أجواء إحتفالية للإستمتاع بمشاهدة الحيوانات المختلفة وإدخال الفرح والسرور على أبنائهم، مع تطبيق الإجراءات الأمنية والوقائية، حفاظًا على صحة وسلامة الزائرين والعاملين بالحديقة.
وقال المهندس أيمن لطفي، مدير عام حديقة الحيوان بالزقازيق، في تصريحات خاصة لـ «الوفد» إن حديقة الحيوان بالزقازيق استقبلت خلال أول أيام عيد الأضحى 2024 نحو 1200 زائر من مختلف المراكز والمدن، و3000 في ثاني أيام العيد، ليصل إجمالي زوار الحديقة لـ 4200 زائر، وذلك للإستمتاع بمشاهدة الحيوانات المختلفة، والفقرات الاستعراضية والألعاب الترفيهية، وسط تكثيف أعمال النظافة والتأمين بالتنسيق مع الجهات المعنية، وذلك في إطار حرص الإدارة والعاملين على تهيئة الأجواء المناسبة حتي تظهر الحديقة في أبهي صورها أمام روادها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حياة كريمة الشكاوى محافظة الشرقية بروتوكول التعاون الطب البيطري غرفة العمليات مشتول السوق جهاز شئون البيئة الجمعيات الأهلية الجهات المعنية الحملات التفتيشية محلات الجزارة عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في واشنطن تنديدًا بـ"المجازر ضد العلويين" في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، السبت، مظاهرة احتجاجية نظمها نشطاء ومنظمات مجتمع مدني سورية للتنديد بالأحداث الأخيرة في الساحل السوري، والتي استهدفت الأقلية العلوية، وسط تصاعد العنف في المنطقة.
وانطلقت المظاهرة بعد الظهر من ساحة قريبة من البيت الأبيض، حيث تجمع عشرات السوريين قبل أن يتوجهوا إلى المقر الرئاسي ويقفوا دقيقة صمت حدادًا على أرواح الضحايا.
وشارك في التظاهرة سوريون من ولايات أمريكية عدة، بينها ميتشغان، نيويورك، أوهايو، كاليفورنيا، وتكساس، وذلك بدعوة من رابطة العلويين في الولايات المتحدة والتيار السوري المدني الحر. ورفع المحتجون صور الضحايا، ورددوا شعارات تطالب بوقف المجازر وضمان العدالة للمتضررين.
وقال الناشط السوري الأمريكي مضر الحوراني، وهو أستاذ جامعي من ولاية ميتشغان، إن المظاهرة تهدف إلى "الحداد على الضحايا، والتضامن مع الناجين الذين يعيشون في العراء بعد حرق منازلهم، وسط مخاوف من العودة إلى مناطقهم بسبب التهديدات الأمنية".
كما شدد على أهمية إيصال رسالتهم إلى الإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى أن المحتجين لمسوا "نية حقيقية من إدارة ترامب والكونغرس لدعم السلام والاستقرار في المنطقة"، لكنه أضاف أن تنفيذ أي خطوات يبقى مرهونًا بتطورات الأوضاع في سوريا.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب تصاعد العنف في الساحل السوري، بعد أن أعلنت السلطات أن قواتها تعرضت لهجوم من قبل مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد، الذي تنتمي عائلته إلى الطائفة العلوية.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل ما لا يقل عن 1383 مدنيًا علويًا منذ 6 مارس على يد قوات الأمن السورية وجماعات متحالفة معها، في واحدة من أسوأ المجازر منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي.
من جانبه، تعهد الرئيس السوري أحمد الشرع، الإثنين، "بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، بمن فيهم حلفاؤه إذا لزم الأمر"، في خطوة اعتبرها البعض مؤشرًا على تصدعات داخل التحالفات القائمة في سوريا بعد الإطاحة بالأسد.