سبب العطس عند الخروج في مكان مشمس|دراسة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
دائما نلاحظ أن هناك أشخاص عند تعرضهم للشمس يبدأون في العطس ، وقد يكون هذا الشخص هو انت ، وهو ما يعتبره الكثيرون شيء غامض، ولكن أوضحت نتائج دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعطسون في الأضواء الساطعة، أو في ضوء الشمس، قد يكون لديهم صبغية جسدية سائدة قهرية للعين الشمسية.
أشارت الدراسة إلى أن 1 من كل 3 أشخاص يشعر بالرغبة في العطاس عندما يخرج من مبنى مظلم إلى وهج الشمس، وقد تمت ملاحظة هذا المنعكس، الذي يسمى "منعكس العطاس الضوئي".
ويُعرف أيضًا باسم "متلازمة انفجار العين الشمسية المهيمنة"، وهذا المنعكس هو سمة وراثية جسمية سائدة، مما يعني أن الشخص لديه فرصة بنسبة 50% لوراثة ردة الفعل هذه للضوء، إذا كان أحد والديه البيولوجيين يمتلكه، وفقا للدراسة.
يحدث العطاس الضوئي عادةً بعد التعرض لضوء ساطع مثل ضوء الشمس، وفي أغلب الأحيان عند الانتقال من الظلام إلى النور، على سبيل المثال بعد تشغيل الأضواء في غرفة مظلمة.
يقول الطبيب، ديفيد لانغ، رئيس قسم الحساسية والمناعة السريرية في معهد الجهاز التنفسي في "كليفلاند كلينيك": "لا ينجم عن طول موجي خاص من الضوء، بل ينجم عن تغير في شدة الضوء".
يمكن أن تختلف شدة "منعكس العطاس الضوئي" من شخص لآخر بالنسبة للبعض، العطاس الضوئي يحدث فقط في بعض الأحيان، إلا أنه بالنسبة للبعض الآخر، يمكن للأضواء الساطعة أن تؤدي إلى عطاس لا يمكن السيطرة عليه عدة مرات متتالية.
لا يزال العلماء غير متأكدين بالضبط من سبب العطاس الضوئي، وبحسب لانغ: "أحد الاحتمالات هو أن الضوء الساطع قد يحفز العصب الثلاثي التوائم، الذي له فروع تنتشر في الوجه. فالضوء الذي يحفز الفرع المؤدي إلى العين قد ينتهي به الأمر أيضًا إلى تحفيز الفرع المؤدي إلى الأنف".
وفي دراسة أجريت، عام 2010، اكتشف الباحثون في كاليفورنيا طفرتين مرتبطتين بالعطاس الضوئي. بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة في ألاباما، عام 1995، أن العطاس الضوئي قد يكون أيضًا مرتبطًا بانحراف الحاجز الأنفي. وفي الوقت نفسه، كشفت دراسة أجريت، عام 2019، في اليابان وجود صلة محتملة بين هذا المنعكس والصداع النصفي.
ووفقا للدراسة، العطاس الضوئي عادة ما يكون حميدا تماما، على الرغم من أنه قد يزيد من خطر وقوع حادث على الطريق السريع.
يقول ويليام هاولاند، المدير الطبي لـ "أبحاث أوريون" السريرية: "الطريقة الرئيسية لإدارة العطاس الضوئي هي ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج، ومضادات الهيستامين التي تؤثر عادةً على الحساسية لا تؤثر على هذا المنعكس".
وقال لانغ إن هناك طريقة أخرى محتملة لمنع العطاس الضوئي: "هي عن طريق الضغط على النثرة، وهو الأخدود الموجود أسفل منتصف أنفك، بإصبعك أفقيا، يشبه أن تعطي لنفسك شاربًا بإصبعك".
وتشير دراسة أُخرى أجريت، عام 2019، في أستراليا، إلى أن هذا الضغط قد يتغلب على التهيج الذي قد يتعرض له العصب الثلاثي التوائم من الضوء الساطع، أو يتداخل مع الإشارات العصبية التي قد تساعد في تحفيز العطاس الضوئي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العطس ضوء الشمس العطاس الجهاز التنفسي كاليفورنيا النظارات الشمسية الهيستامين
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية تكشف عن أهم النصائح الوقائية للسكتة الدماغية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين المتخصصين فى قسم العناية المركزة للأعصاب بجامعة ألاباما في برمنجهام عن 5 خطوات يمكن اتخاذها للحفاظ على صحة الدماغ والوقاية من السكتة الدماغية وفقا لما نشرته ديلي ميل.
تحدث السكتة الدماغية عندما ينقطع تدفق الدم إلى الدماغ بسبب انسداد أوتمزق في الأوعية الدموية ما يؤدي إلى نقص الأكسجين الذي يحتاجه الدماغ للعمل بشكل سليم وهذا النقص في الأكسجين قد يسبب تلفا دائما في خلايا الدماغ وهي من الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم.
ورغم أن السكتة الدماغية غالبا ما تصيب كبار السن، إلا أن عوامل الخطر المرتبطة بها أصبحت شائعة أيضا بين الشباب، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول المرتفع والسكري والتدخين. ولكن من خلال تبني بعض العادات الصحية البسيطة، يمكن الوقاية من السكتة الدماغية وتحسين صحة الدماغ بشكل عام.
وأوضحت سيوبان ماكليرنون المحاضرة في تمريض البالغين بالجامعة أنه يمكن تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير من خلال اتباع بعض التغييرات في نمط الحياة وفيما يلي أبرز النصائح للوقاية من السكتة الدماغية:
1- الإقلاع عن التدخين حيث يؤدي التدخين إلى تسريع شيخوخة الدماغ وزيادة خطر الإصابة بالخرف كما يسبب التدخين تلفا في جدران الأوعية الدموية في الدماغ ويقلل من مستويات الأكسجين في الجسم ما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ويسبب أيضا لزوجة الدم و يزيد من احتمالية تكوّن جلطات دموية قد تسد الأوعية الدموية في الدماغ وتسبب السكتة الدماغية.
2-ضبط ضغط الدم ومستويات الكوليسترول
يعد ارتفاع ضغط الدم من العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ويؤدي الضغط المرتفع إلى توتر جدران الأوعية الدموية ما يجعلها أكثر عرضة للتلف وتراكم جزيئات الدهون.
علاوة على ذلك أظهرت الدراسات أن ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بسبب تراكم الدهون في الشرايين.
3- خفض مستويات السكر في الدم حيث يعتبر ارتفاع السكر من عوامل الخطر الكبيرة التي تؤدي إلى تلف الأوعية الدموية. وقد يؤدي ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم إلى تكوين جلطات دموية تتراكم في الأوعية الدموية ما يضيّق أو يسد الأوعية في الدماغ كما أن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار الضعف مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
4- الحفاظ على وزن صحي واتباع نظام غذائي متوازن فالوزن الزائد يزيد من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وارتفاع الكوليسترول والسكري، وهي عوامل يمكن أن تضر الأوعية الدموية في الدماغ.
وأظهرت الدراسات أن زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 22% في حين أن السمنة تزيد هذا الخطر بنسبة 64%.
5- ممارسة الرياضة والحصول على قسط كاف من النوم حيث أن قلة النوم، وخاصة اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس النومي، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، بسبب نقص الأكسجين في الدم وتقليل تدفقه إلى الدماغ.
وأظهرت دراسة أجرتها جامعة ألاباما في برمنغهام أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليل معرضون للإصابة بأعراض السكتة الدماغية بمعدل 4 مرات أكثر من أولئك الذين ينامون من 7 إلى 8 ساعات.
ومن الضروري أيضا أن يتم توزيع التمارين الرياضية على مدار الأسبوع، حيث توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني أسبوعيا.