ألعاب نارية.. انفجار فضائي ضخم ينتظره العالم «يمكن رؤيته بالعين المجردة»
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
ظاهرة نادرة يشهدها العالم بين لحظة وأخرى، تتكرر كل 80 عاما، إذ سيشهد الفضاء انفجار نجمي يسمى «نوفا» مرتقب من الآن وحتى سبتمبر المقبل سواء بالليل أو النهار، ويمكن مشاهدته بالعين المجردة لفترة قصيرة من الزمن.
انفجار في الفضاءيشاهد الأشخاص عرض الألعاب النارية السماوية، وذلك عندما ينفجر النجم المسمى بـ«القزم الأبيض»، ما يزيد من سطوعه عشرة آلاف مرة، حيث ينتظر علماء وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» وعلماء الفلك توثيق هذه الظاهرة وذلك مثلما حدث في كسوف الشمس والشفق القطبي الشمالي وفقا لما ذكره موقع «سكاي نيوز عربية».
من المتوقع أن يحدث الانفجار في أي وقت سواء كان بالليل أو بالنهار، بدايةً من وقتنا هذا حتى سبتمبر المقبل، وفقا لما ذكرته وكالة ناسا، حيث إن هذه العملية تتم من خلال سحب نجم قزم أبيض مادة شمسية من عملاق أحمر قريب، ما ينتج عنه ارتفاع الحرارة وأيضا الضغط الناتج عن ذلك بشكل كبير، وبالتالي تكون النتيجة انفجارا نوويا حراريا.
يجعل هذا الأمر القزم الأبيض يبدو أكثر سطوعا في السماء، ورغم ذلك إلا أنه لا يتفكك، حيث يعود النجم إلى سطوعه الأصلي بمجرد أن يتبدد الانفجار الذي يسمى بـ«نوفا»، وبعد ذلك تعمل قوة الجاذبية الهائلة للقزم الأبيض على سحب المواد المقذوفة من العملاق الأحمر، وذلك بمجرد أن يجمع القزم الأبيض ما يكفي من المواد، حيث تزداد الحرارة لدرجة أنها تسبب الانفجار.
ظاهرة نادرةحدثت هذه الظاهرة النادرة من قبل في عام 1946، وهي عبارة عن دورة مستمرة منذ اكتشافها لأول مرة منذ أكثر من 800 عام، حيث إن القزم الأبيض يكون عبارة عن بقايا نجم ميت، يبلغ حجمه حجم الأرض تقريبًا ولكن له نفس كتلة الشمس.
يمكن روية هذا الانفجار بالعين المجردة في ليلة صافية، لكنه لن يبدو كأنه انفجار بل نجم آخر في السماء لم يكن موجودا من قبل، وفقا لوكالة الفضاء ناسا، مشيرة إلى أنه سيكون ساطعا للغاية، فيما سيتمكن أصحاب التلسكوبات والمناظير من رؤيته بشكل أفضل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انفجار الفضاء ظاهرة نادرة حجم الأرض وكالة الفضاء ناسا القزم الأبیض
إقرأ أيضاً:
الصين تسخر من متحدثة البيت الأبيض بسبب “فستان أحمر”
أثار الفستان الأحمر، الذي ارتدته المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي في الصين وأمريكا، وسط التوترات التجارية المستمرة بين البلدين.
ووفق ما ذكرته صحف أجنبية، بدأت القضية بعدما نشر الدبلوماسي الصيني تشانغ تشيشن صورة لليفيت وهي ترتدي الفستان، زاعماً أن الدانتيل المستخدم في الفستان صُنِع في مدينة مابو الصينية.
وأرفق تشانغ منشوره على منصة “إكس” بلقطات من وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، حيث زعم بعض المستخدمين أن بعض المصانع أكدت أن مادة الدانتيل من إنتاجها.
وقال تشيشن: “اعتدنا على اتهام الصين، أما شراء المنتجات الصينية خلال الحرب التجارية فهو شيء لا أفهمه”.
كما نشر الدبلوماسي الصيني مقطع فيديو على منصة “إكس” وثق كل الملابس الصينية الصنع التي ارتدتها المتحدثة باسم البيت الأبيض.
وعلق تشانغ تشيشن على الفيديو قائلاً: “هنا بلدة مابو، مقاطعة بينغيانغ بمقاطعة تشجيانغ الصينية، التي جذبت مؤخراً اهتماماً عالمياً بصناعة الدانتيل الفاخر، من خلال إنتاج سنوي مذهل يبلغ 200 ألف طن!”.
النساء والحربوتابع: “الصين هي أكبر دولة في صناعة الدانتيل، حيث تنتج أكثر من 70% من الإنتاج العالمي! بلدة مابو، أنت مصدر الجمال للسيدة كارولين وللنساء حول العالم! أتمنى لك حياكة المزيد من الدانتيل الجميل! لأن كلما زاد إنتاجك من الدانتيل، زاد جمال النساء في العالم.. وكلما زادت النساء جمالاً وسعادة في العالم، قلّت الحروب والنزاعات من حولنا جميعاً!”.
وحقق المنشور انتشاراً على نطاق واسع على المنصات الصينية، لا سيما وأن إدارة ترامب، والتي تعد ليفيت جزءًا منها، تتخذ موقفاً صارماً تجاه الواردات الصينية، بما في ذلك الاقتراح الأخير الذي ينص على فرض تعريفات جمركية تصل إلى 145% على البضائع الصينية.