أدلة جديدة تثبت ارتباط الأرق المزمن بأطعمة شائعة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
#سواليف
اكتسبت #الأطعمة الفائقة المعالجة سمعة سيئة لارتباطها بأمراض #خطيرة عديدة، والآن، وجدت دراسة جديدة أنها مرتبطة أيضا بمشاكل مزمنة في #النوم.
توصل الباحثون إلى وجود علاقة بين استهلاك الأطعمة الفائقة المعالجة و #الأرق المزمن، بغض النظر عن العوامل الأخرى، مثل التركيبة السكانية ونمط الحياة وجودة #النظام_الغذائي وخصائص #الصحة_العقلية.
وقالت ماري بيير سانت أونج، مؤلفة الدراسة الرئيسية: “في الوقت الذي تتم فيه معالجة المزيد من الأطعمة بشكل كبير وتتفشى #اضطرابات النوم، من المهم تقييم ما إذا كان النظام الغذائي يمكن أن يساهم في النوم السيئ أو الجيد”.
مقالات ذات صلةوتحتوي الأطعمة الفائقة المعالجة على مكونات لا نستخدمها عادة في المطبخ المنزلي مثل عوامل التلوين والمواد الحافظة والمستحلبات والمنكهات الاصطناعية والمواد المضافة الأخرى، إلى جانب أنها قد تكون منخفضة في الفيتامينات والألياف.
ووجدت دراسات سابقة وجود ارتباط بين الأطعمة الفائقة المعالجة ومجموعة من الأمراض مثل مرض السكري والسمنة والسرطان والصحة العقلية وأمراض القلب وحتى الوفاة المبكرة.
والآن، يقول الباحثون من جامعة السوربون باريس نورد في فرنسا إن الآثار الصحية الضارة للأطعمة الفائقة المعالجة الشائعة يمكن أن تصل إلى نومنا وترتبط بالأرق المزمن.
وخلال الدراسة، قام الباحثون بتقييم البيانات التي جمعوها كل ستة أشهر بين عامي 2013 و2015 من أكثر من 39 ألف بالغ فرنسي ممن أكملوا عدة سجلات غذائية على مدار 24 ساعة وقدموا معلومات عن أعراض الأرق لديهم.
ووجد الباحثون أن المشاركين الذين يعانون من الأرق المزمن أبلغوا عن استهلاك المزيد من الأطعمة الفائقة المعالجة، وهو ما يمثل 16 إلى 20% من استهلاكهم للطاقة.
وقال الباحثون إنه في حين أن خطر الأرق الناجم عن تناول الأطعمة المصنعة شوهد لدى كل من الذكور والإناث، إلا أنه كان أعلى قليلا لدى الذكور.
ومع ذلك، حذر العلماء من أن النتائج كانت قائمة على الملاحظة ولم تثبت وجود علاقة سببية.
وتوضح بولين دوكوين، المؤلفة المشاركة للدراسة: “على الرغم من أن البيانات لا تثبت العلاقة السببية، إلا أن دراستنا هي الأولى من نوعها وتساهم في مجموعة المعرفة الحالية حول الأغذية الفائقة المعالجة”.
وفي إشارة إلى قيود الدراسة، قال الباحثون إن البيانات المتعلقة بالنوم تم الإبلاغ عنها ذاتيا من قبل المشاركين، وقد يكون هناك خطأ محتمل في تصنيف بعض المواد الغذائية.
ودعا العلماء إلى إجراء دراسات مستقبلية لاختبار السببية وتقييم الارتباط مع مرور الوقت.
وقالوا: “كشفت هذه الدراسة الكبيرة عن وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين تناول الأطعمة الفائقة المعالجة والأرق المزمن، بغض النظر عن المتغيرات الاجتماعية والديموغرافية ونمط الحياة وجودة النظام الغذائي وحالة الصحة العقلية. وتوفر النتائج رؤى للأبحاث الطولية المستقبلية بالإضافة إلى برامج التدخل والوقاية التي تركز على التغذية والنوم”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأطعمة خطيرة النوم الأرق النظام الغذائي الصحة العقلية اضطرابات الأطعمة الفائقة المعالجة الأرق المزمن
إقرأ أيضاً:
ما سر اختلاف الاستجابة للألم بين النساء والرجال؟
كندا – تكشف دراسة جديدة عن سبب ارتفاع معدلات الألم المزمن لدى النساء مقارنة بالرجال، مشيرة إلى دور آلية بيولوجية فريدة ترتبط بخلايا مناعية محددة لكل جنس.
ركزت الدراسة، بقيادة الدكتور توان ترانغ الأستاذ بجامعة Calgary الكندية، على الألم العصبي، وهو نوع من الألم المزمن الناتج عن إصابة الأعصاب أو الجهاز العصبي، ويسبب أعراضا شديدة مثل الشعور بالألم عند التعرض لمحفزات غير مؤلمة عادة، كالمس الخفيف أو تغيرات درجة الحرارة أو حتى ارتداء الملابس.
ووجد الباحثون، من خلال تجاربهم على الفئران، أن إشارات الألم تنتقل لدى الجنسين عبر قنوات “بانيكسين 1” (Panx1)، ولكن من خلال خلايا مناعية مختلفة. وأظهرت النتائج أن تنشيط “بانيكسين 1” لدى الإناث يؤدي إلى إفراز هرمون الليبتين، المرتبط بزيادة حساسية الألم.
ويوضح ترانغ: “لطالما أجريت معظم الأبحاث السابقة على الذكور، ما أدى إلى تطوير علاجات تعتمد على فهم ذكوري لآلية الألم، وقد يفسر ذلك سبب عدم فعاليتها الكاملة لدى النساء”.
وقد دعمت دراسات سابقة هذه النتائج، حيث وجدت أن النساء المصابات بالألم المزمن لديهن مستويات مرتفعة من الليبتين مقارنة بغيرهن. ويشير ترانغ إلى أن هذه الملاحظة سُجلت لأول مرة في الثمانينيات عندما لاحظ الباحثون ارتفاع مستويات الليبتين في عينات دم النساء اللواتي يعانين من الألم المزمن.
وتؤكد الدكتورة لوري مونتغمري، أخصائية علاج الألم والأستاذة السريرية في كلية الطب بجامعة CSM، أن هذه النتائج قد تساعد في تطوير علاجات أكثر تخصيصا وفعالية للنساء، قائلة: “ندرك في العيادات منذ سنوات أن النساء أكثر عرضة للألم المزمن، لكن تحديد سبب اختلاف استجابتهن للعلاج لا يزال بحاجة إلى مزيد من البحث”.
وتضيف: “يعد الجنس والنوع الاجتماعي من العوامل الأساسية التي يجب مراعاتها عند تطوير استراتيجيات علاجية جديدة، وقد يشكل هذا البحث خطوة مهمة نحو تحسين العلاج وفقا لاحتياجات المرضى”.
نشرت الدراسة في مجلة Neuron.
المصدر: ميديكال إكسبريس
Previous حالة نادرة تحير الأطباء في لبنان.. رجل مسن يعاني من الفواق لأكثر من عامين! Next عجائب خط الاستواء ومحنة الحلاقة بشفرات الفؤوس! Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results