سواليف:
2025-05-03@02:09:22 GMT

أدلة جديدة تثبت ارتباط الأرق المزمن بأطعمة شائعة

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

#سواليف

اكتسبت #الأطعمة الفائقة المعالجة سمعة سيئة لارتباطها بأمراض #خطيرة عديدة، والآن، وجدت دراسة جديدة أنها مرتبطة أيضا بمشاكل مزمنة في #النوم.

توصل الباحثون إلى وجود علاقة بين استهلاك الأطعمة الفائقة المعالجة و #الأرق المزمن، بغض النظر عن العوامل الأخرى، مثل التركيبة السكانية ونمط الحياة وجودة #النظام_الغذائي وخصائص #الصحة_العقلية.

وقالت ماري بيير سانت أونج، مؤلفة الدراسة الرئيسية: “في الوقت الذي تتم فيه معالجة المزيد من الأطعمة بشكل كبير وتتفشى #اضطرابات النوم، من المهم تقييم ما إذا كان النظام الغذائي يمكن أن يساهم في النوم السيئ أو الجيد”.

مقالات ذات صلة أمراض تسبب مشكلات في السمع 2024/06/17

وتحتوي الأطعمة الفائقة المعالجة على مكونات لا نستخدمها عادة في المطبخ المنزلي مثل عوامل التلوين والمواد الحافظة والمستحلبات والمنكهات الاصطناعية والمواد المضافة الأخرى، إلى جانب أنها قد تكون منخفضة في الفيتامينات والألياف.

ووجدت دراسات سابقة وجود ارتباط بين الأطعمة الفائقة المعالجة ومجموعة من الأمراض مثل مرض السكري والسمنة والسرطان والصحة العقلية وأمراض القلب وحتى الوفاة المبكرة.

والآن، يقول الباحثون من جامعة السوربون باريس نورد في فرنسا إن الآثار الصحية الضارة للأطعمة الفائقة المعالجة الشائعة يمكن أن تصل إلى نومنا وترتبط بالأرق المزمن.

وخلال الدراسة، قام الباحثون بتقييم البيانات التي جمعوها كل ستة أشهر بين عامي 2013 و2015 من أكثر من 39 ألف بالغ فرنسي ممن أكملوا عدة سجلات غذائية على مدار 24 ساعة وقدموا معلومات عن أعراض الأرق لديهم.

ووجد الباحثون أن المشاركين الذين يعانون من الأرق المزمن أبلغوا عن استهلاك المزيد من الأطعمة الفائقة المعالجة، وهو ما يمثل 16 إلى 20% من استهلاكهم للطاقة.

وقال الباحثون إنه في حين أن خطر الأرق الناجم عن تناول الأطعمة المصنعة شوهد لدى كل من الذكور والإناث، إلا أنه كان أعلى قليلا لدى الذكور.

ومع ذلك، حذر العلماء من أن النتائج كانت قائمة على الملاحظة ولم تثبت وجود علاقة سببية.

وتوضح بولين دوكوين، المؤلفة المشاركة للدراسة: “على الرغم من أن البيانات لا تثبت العلاقة السببية، إلا أن دراستنا هي الأولى من نوعها وتساهم في مجموعة المعرفة الحالية حول الأغذية الفائقة المعالجة”.

وفي إشارة إلى قيود الدراسة، قال الباحثون إن البيانات المتعلقة بالنوم تم الإبلاغ عنها ذاتيا من قبل المشاركين، وقد يكون هناك خطأ محتمل في تصنيف بعض المواد الغذائية.

ودعا العلماء إلى إجراء دراسات مستقبلية لاختبار السببية وتقييم الارتباط مع مرور الوقت.

وقالوا: “كشفت هذه الدراسة الكبيرة عن وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين تناول الأطعمة الفائقة المعالجة والأرق المزمن، بغض النظر عن المتغيرات الاجتماعية والديموغرافية ونمط الحياة وجودة النظام الغذائي وحالة الصحة العقلية. وتوفر النتائج رؤى للأبحاث الطولية المستقبلية بالإضافة إلى برامج التدخل والوقاية التي تركز على التغذية والنوم”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأطعمة خطيرة النوم الأرق النظام الغذائي الصحة العقلية اضطرابات الأطعمة الفائقة المعالجة الأرق المزمن

إقرأ أيضاً:

5 خرافات شائعة عن العناية بالشعر يجب التوقف عن تصديقها

أميرة خالد

تنتشر الكثير من النصائح والمعتقدات في عالم العناية بالشعر،والتي يتم تداولها على نطاق واسع دون التأكد من صحتها.

ورغم أنها قد تبدو منطقية للبعض، إلا أن اعتمادها بشكل أعمى قد يؤدي إلى نتائج عكسية تؤثر سلباً على صحة الشعر وحيويته. فيما يلي نستعرض أبرز هذه المفاهيم الشائعة ونكشف حقيقتها بحسب ما يؤكده خبراء العناية بالشعر.

يعتقد أن غسل الشعر بشكل يومي يسبب جفافه ويزيد من تساقطه، لكن الحقيقة أن هذا الأمر ليس مدعومًا بأية دراسات علمية.

ويؤكد المتخصصون أن غسل الشعر يوميًا لا يشكل مشكلة طالما يتم استخدام شامبو لطيف وخالٍ من الكبريتات، مع التركيز على تنظيف فروة الرأس جيدًا وشطف الشعر بالكامل لتجنب تراكم بقايا المستحضرات.

بالمقابل، عدم غسل الشعر لفترات طويلة قد يؤدي إلى تراكم الزيوت والأوساخ، مما يتسبب بمشاكل مثل القشرة والتهاب الجلد الدهني.

ومن أكثر الأفكار رواجًا أن قص أطراف الشعر بانتظام يساعد على نموه بشكل أسرع، إلا أن ذلك غير صحيح علميًا.

فالقص لا يؤثر على البصيلات المسؤولة عن النمو، بل يساهم فقط في تحسين مظهر الشعر والتخلّص من التقصّف. ولتحفيز النمو فعليًا، يجب التركيز على تغذية فروة الرأس واستخدام مستحضرات مُعزّزة لنمو الشعر، إلى جانب تناول مكمّلات غذائية متخصصة عند الحاجة.

ويصدق الكثيرون المثل القائل “شعرة بيضاء تجيب عشرة”، لكن الطب لا يعترف بهذا المفهوم، فكل بصيلة تنتج شعرة واحدة، وعندما يتحول لونها إلى الأبيض فذلك نتيجة لتراجع إنتاج الميلانين، الصبغة المسؤولة عن لون الشعر، وبالتالي، نزع الشعرة البيضاء لا يُسرّع ظهور غيرها، بل قد يتسبب في تهيج فروة الرأس أو تلف البصيلات.

ويظن البعض أن الشعر يعتاد على منتجات العناية بمرور الوقت، مما يفقدها فعاليتها. لكن الحقيقة أن تغيّر نوعية الشعر يعود غالبًا لتبدلات هرمونية أو عوامل مناخية وليس لاعتياده على منتج معين.

لذا، يُفضل تغيير المنتجات فقط عند ملاحظة تغيرات فعلية في حالة الشعر، وليس بشكل عشوائي. كما يجب تجنّب الإفراط في استخدام المنتجات، مثل المقشرات أو الزيوت، التي قد تؤدي إلى تهيّج الفروة أو ثقل الشعر.

ويعلق كثيرون آمالاً كبيرة على الشامبو المضاد للتساقط، لكن وظيفته الأساسية تظل تنظيف الشعر وليس علاجه، وحتى الشامبوهات التي تحتوي على مكونات فعالة تحتاج إلى وقت أطول من المعتاد (نحو 10 دقائق) لتظهر نتائجها، لذلك، يُنصح بإدراج الشامبو ضمن روتين متكامل يتضمّن أمصالاً وأقنعة مغذية، وربما مكمّلات غذائية لتعزيز فعاليته.

إقرأ أيضًا

5 أخطاء شائعة عند غسل الشعر تؤدي إلى تساقطه

 

مقالات مشابهة

  • واتساب يعتمد الذكاء الاصطناعي لكتابة الردود نيابة عنك.. دون انتهاك الخصوصية
  • 5 خرافات شائعة عن العناية بالشعر يجب التوقف عن تصديقها
  • الصحة: إجراء قساطر قلبية دقيقة لعلاج حالات الانغلاق المزمن للشريان التاجي مجانا
  • السيارات الكهربائية تثبت حضورها في معرض شنغهاي بقوة
  • ارتباط المصري بالأرض والنيل.. قداسة البابا يلتقي الجالية المصرية في بوخارست
  • واتساب تحمي خصوصية محادثات الذكاء الاصطناعي بميزة جديدة
  • زوجة تطالب بالطلاق بعد احتجاز أطفالها وحرمانها من حقوق بـ1.9 مليون جنيه
  • دراسة جديدة تُثير القلق بشأن البلاستيك وأمراض القلب.. ماذا جاء فيها؟
  • علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!
  • ما الذي تفعله الأطعمة فائقة المعالجة بجسمك؟.. تأثيرات صادمة لاستهلاكها من أول يوم حتى عدة أشهر