أوضحت نتائج دراسة حديثة أجريت في جامعة إلينوي شيكاغو، بالتطبيق على الفئران تأثيرات الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين على ميكروبيوم الأمعاء والصحة العامة.

ووفق "مديكال إكسبريس"، كشفت التجارب عن أن التحول إلى نظام غذائي غني بالبروتين أدى إلى فقدان كبير للوزن، وانخفاض الدهون في الجسم، وإحداث تغييرات فورية في ميكروبيوم الأمعاء.

وأظهرت مقارنة التركيب الميكروبي عبر المجموعات البروتينية اختلافاً كبيراً في وفرة وتركيب الميكروبات بعد إثراء الحمية الغذائية بالبروتين.

ويحتاج الإنسان العادي إلى 0.8 غرام من البروتينات لكل كغم من وزن الجسم، بينما يحتاج الرياضيون كمية أكبر من البروتين، وكذلك تحتاج بعض الفئات العمرية حصصاً أكثر من الشخص العادي.

ويُنصح باختيار البروتين الصحي الخالي من الدهون إذا كان من مصادر حيوانية، إلى جانب البروتين النباتي من البقول والصويا والمكسرات، والحد قدر الإمكان من اللحوم المصنعة، وتناول الأسماك مرتين إلى 3 مرات أسبوعياً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شيكاغو البروتين ميكروبيوم الأمعاء الدهون الحمية الغذائية البروتين النباتي اللحوم المصنعة

إقرأ أيضاً:

الأجهزة القابلة للارتداء تكشف مبكراً تفاقم التهاب الأمعاء

قد تفعل الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية أكثر من مجرد حساب الخطوات وتتبع التدريبات، فقد تتنبأ بأحداث طبية خطيرة.

وقد وجد بحث جديد أن الأجهزة القابلة للارتداء الشائعة مثل الساعات الذكية وفيت بيت، تستطيع اكتشاف علامات تفاقم مرض التهاب الأمعاء قبل ظهور الأعراض بـ 7 أسابيع، ما قد يغير طريقة تعامل المرضى مع حالتهم.

مراقبة طبية متطورة

ووفق "ستادي فايندز"، يشير هذا البحث إلى أن هذه الأجهزة يمكن أن تعمل كأجهزة مراقبة طبية متطورة، ما يفتح إمكانيات لتطبيقات الإنذار المبكر المماثلة في حالات التهابية مزمنة أخرى.

وقال الدكتور روبرت هيرتن، المدير السريري لمعهد هاسو بلاتنر للصحة الرقمية: "تفتح هذه النتائج الباب للاستفادة من التكنولوجيا القابلة للارتداء لمراقبة الصحة وإدارة الأمراض بطرق مبتكرة لم نفكر فيها من قبل".

واكتشف العلماء في مستشفى ماونت سيناي بنيويورك، أن البيانات الفسيولوجية التي يتم جمعها بواسطة هذه الأجهزة اليومية القابلة للارتداء، يمكن أن تحدد الأنماط التي تشير إلى تفاقم مرض التهاب الأمعاء الوشيك، ما قد يمنح المرضى ومقدمي الرعاية الصحية إشعاراً مسبقاً حاسماً لتعديلات العلاج.

ضربات القلب

وكشف التحليل عن اختلافات كبيرة في أنماط تقلب معدل ضربات القلب بين فترات المرض النشط والهدوء.

وأثناء التفاقمات الالتهابية، أظهر المشاركون معدلات ضربات قلب أعلى، وعدد خطوات يومية أقل، مقارنة بفترات الهدوء.

وظلت هذه التغييرات متسقة عبر أنواع مختلفة من الأجهزة القابلة للارتداء، مما يشير إلى إمكانية تطبيقها على نطاق واسع عبر مختلف المنتجات المتاحة تجارياً.

وتعتمد طرق المراقبة الحالية بشكل كبير على الإجراءات الجراحية أو فحوصات الدم أو عينات البراز التي توفر معلومات سريعة فقط في نقاط زمنية محددة.

ويشمل التهاب الأمعاء: مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي.

مقالات مشابهة

  • الدهون المخفية داخل العضلات.. خطر صامت يهدد القلب
  • هل السمنة مرض؟
  • “خطر قاتل” يرتبط بالدهون المخفية في العضلات
  • تأثير الملابس الضيقة على الصحة ونصائح للوقاية
  • يقوي الكبد والكلى.. فوائد الكمون المغلي على صحة الجسم
  • الأجهزة القابلة للارتداء تكشف مبكراً تفاقم التهاب الأمعاء
  • فوائد تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم لصحة الجسم
  • مفاجأة في نوع جديد من الشاي يقضي على الدهون.. السر في الميكروبات
  • أصحاب الوزن المثالي عرضة لأمراض القلب لهذا السبب
  • تورم الجسم وزيادة الوزن.. إشارات لمشكلات صحية خطيرة