أوضحت نتائج دراسة حديثة أجريت في جامعة إلينوي شيكاغو، بالتطبيق على الفئران تأثيرات الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين على ميكروبيوم الأمعاء والصحة العامة.

ووفق "مديكال إكسبريس"، كشفت التجارب عن أن التحول إلى نظام غذائي غني بالبروتين أدى إلى فقدان كبير للوزن، وانخفاض الدهون في الجسم، وإحداث تغييرات فورية في ميكروبيوم الأمعاء.

وأظهرت مقارنة التركيب الميكروبي عبر المجموعات البروتينية اختلافاً كبيراً في وفرة وتركيب الميكروبات بعد إثراء الحمية الغذائية بالبروتين.

ويحتاج الإنسان العادي إلى 0.8 غرام من البروتينات لكل كغم من وزن الجسم، بينما يحتاج الرياضيون كمية أكبر من البروتين، وكذلك تحتاج بعض الفئات العمرية حصصاً أكثر من الشخص العادي.

ويُنصح باختيار البروتين الصحي الخالي من الدهون إذا كان من مصادر حيوانية، إلى جانب البروتين النباتي من البقول والصويا والمكسرات، والحد قدر الإمكان من اللحوم المصنعة، وتناول الأسماك مرتين إلى 3 مرات أسبوعياً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شيكاغو البروتين ميكروبيوم الأمعاء الدهون الحمية الغذائية البروتين النباتي اللحوم المصنعة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها

كشفت دراسة حديثة عن إمكانية التمييز بين الخلايا السليمة والسرطانية من خلال تحليل نمط حركتها، دون الحاجة إلى استخدام أي صبغات، وبدقة تصل إلى 94%.

تُسهم نتائج هذا البحث في إحداث نقلة نوعية في طرق تمييز الخلايا وفهم سلوكها، مما يفتح آفاقا واسعة لتطبيقها في المجال الطبي، من التشخيص المبكر للسرطان، إلى دراسة آليات التئام الجروح، وفهم نمو الأنسجة، وصولا إلى تطوير أدوية جديدة مضادة للسرطان.

و أجرى الدراسة باحثون من جامعة طوكيو متروبوليتان في اليابان، ونشرت في مجلة "بلوس ون" (PLOS One)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

الدراسة التقليدية للخلايا

اعتمد العلماء والباحثون لقرون طويلة على دراسة الخلايا تحت المجهر، إلا أن معظم الدراسات والتشخيصات تركز على شكل الخلايا، ومحتوياتها، ومواقع أجزائها الداخلية. لكن الخلايا ليست أجساما ثابتة، بل هي كائنات حية ديناميكية تتحرك وتتغير باستمرار.

ويمكن الاستفادة من تتبع طرق حركة الخلايا بدقة وتحليلها بتمييز الخلايا التي تعتمد وظيفتها على الهجرة الخلوية، ومن الأمثلة المهمة على ذلك انتشار السرطان (Metastasis)، حيث تتيح حركة الخلايا السرطانية لها الانتشار في الجسم.

وتلجأ العديد من طرق دراسة الخلايا عادة إلى صبغها بمواد خاصة لتكون واضحة تحت المجهر. لكن هذه المواد قد تغير من سلوك الخلايا الطبيعي، فهي سامة وتؤثر على بقاء الخلية.

الصبغات تغير من سلوك الخلايا الطبيعي (غيتي) الاكتشاف الجديد

لتطوير طريقة لتتبع حركة الخلايا وتحديد ما إذا كانت سليمة أم لا، دون الحاجة إلى استخدام صبغات، أجرى الباحثون مقارنة بين الخلايا الليفية السليمة وخلايا "فيبروساركوما" الخبيثة، وهي خلايا سرطانية تنشأ من النسيج الضام الليفي.

إعلان

وقد تم ذلك باستخدام المجهر التبايني الطوري، وهو من أكثر الوسائل شيوعا لمراقبة الخلايا، ويتميز بقدرته على تصوير الخلايا دون صبغات، مما يسمح لها بالحركة في المختبر بطريقة أقرب إلى حالتها الطبيعية.

توصل الباحثون إلى أن الخلايا تتحرك بطرق تختلف بشكل دقيق. ومن خلال تحليل "مجموع زوايا الدوران" (مدى انحناء المسارات)، وتكرار الانحناءات الطفيفة، وسرعة الحركة، تمكنوا من التنبؤ بما إذا كانت الخلية سرطانية أو سليمة بدقة وصلت إلى 94%.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف: الأطعمة المعالجة بشكل مفرط قد تزيد من خطر الوفاة المبكرة
  • إذا كنت ترغب في طرد السموم.. إليك 5 عصائر تعزز صحة جهازك الهضمي
  • ‫دراسة تكشف طريقة تزيد فرص الشفاء من داء السكري
  • دراسة توضح تأثير استخدام شات جي بي تي على الشعور بالوحدة وزيادة العزلة
  • انخفاض أسعار البيض والدواجن.. شعبة المواد الغذائية تكشف الأسباب
  • دراسة: الفلفل مكون لحرق الدهون طبيعيا
  • بـ 4 جنيهات.. شعبة المواد الغذائية تكشف أسباب انخفاض أسعار البيض بالأسواق
  • دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها
  • 6 مشروبات في منزلك تساعد على حرق الدهون وخفض الوزن
  • نقص العناصر الغذائية الخفية التي تستنزف طاقتك