طلاب من المغرب يزورون مقر RT العربية في موسكو (صور)
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
استقبلت قناة RT العربية في مقرها بموسكو مجموعة من الطلاب المغاربة الذين يدرسون اللغة الروسية، وتعرّف الزوار على مكاتب القناة وأقسامها.
يدرس الطلاب اللغة الروسية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء بالمغرب، وقدموا إلى موسكو في إطار برنامج تبادل طلابي بين جامعتهم وجامعة الصداقة بين الشعوب في موسكو، وسيقضون مدة شهر في العاصمة الروسية لينغمسوا في تقاليد وثقافة روسيا، وليحسنوا أيضا مهاراتهم في اللغة الروسية المنطوقة والمكتوبة.
وفي إطار البرنامج الثقافي الذي أعدّ لهم زار الطلاب المقر الرئيسي لقناة RT العربية في موسكو، وتم تعريفهم بفرص العمل والتدريب في القناة، وخلال جلسة عقدت معهم، حدثتهم رئيسة قسم البرامج في القناة، أنيسة مراد عن تاريخ إنشاء القناة وعن أقسامها الرئيسية وعن مجالات العمل فيها.
وشرحت أوريكا شافتيكوفا، المنتج التنفيذي في RT العربية للطلاب كيفية الحصول على فرص التدريب في القناة، وكيف يمكنهم تطبيق معرفتهم باللغة الروسية في مجال الصحافة، وخصوصا في قسم التحرير باللغة العربية في قناة RT، وفي نهاية الجلسة تم اقتراح تنظيم سلسلة من الدروس التدريبية من قبل موظفي RT العربية للطلاب في العام الدراسي المقبل.
شارك الوفد في زيارته، ثريا حمزة، أستاذة اللغة الروسية بجامعة الحسن الثاني، والتي درست اللغة الروسية في الاتحاد السوفييتي، إذ قالت إنها وبالإضافة إلى الكتب تعتمد أثناء التدريس على قصص مواد من RT.
وتعرّف الطلاب أثناء الزيارة على أقسام القناة واستوديوهاتها، ومنح كل طالب الفرصة لتجربة نفسه كمذيع إخبار، حيث حصلوا على نصائح قيمة من الزميل المذيع كمال عمان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: RT العربية التعليم الثقافة الروسية اللغة الروسية جامعات في روسيا معلومات عامة موسكو حرية الصحافة اللغة الروسیة العربیة فی RT العربیة
إقرأ أيضاً:
تجارب دولية تستعرض أثر جهود معهد السلطان قابوس في نشر اللغة العربية للناطقين بغيرها
أقام مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم جلسة حوارية سلطت الضوء على "جهود معهد السلطان قابوس في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والتواصل الحضاري بين الشعوب، وأقيمت الجلسة التي شارك فيها عثمان السعدي، ماجد الرواحي، نادر طالبوف من أوزبكستان، روح القدس من إندونيسيا مساء اليوم بقاعة أحمد بن ماجد ضمن فعاليات فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب.
وتحدث عثمان السعدي باحث دكتوراه ومساعد مدير المعهد للبرامج التعليمية عن رسالة معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وعرج على آليات التسجيل في دورات المعهد، والتعاون مع السفارات الموجودة في سلطنة عمان والمؤسسات التعليمية خارج السلطنة، كما استعرض السعدي خطط التطوير المستقبلي لبرامج المعهد.
وعن النظرة المستقبلية لتعليم اللغة العربية، لفت إلى أن المعهد يشق طريقه في تعليم اللغة العربية وتبادل المواضيع البحثية وطرق التدريس والترجمة وأحال إلى الطالبة التي ترجمت رواية "سيدات القمر" إلى البرتغالية في البرازيل، وتجربة الشريكة اللغوية التي دعت الطالبة البيلاروسية لحضور حفل زفافها، وقال: "لم تكن تأتي قبل المعهد تهان ومعايدات من وراء البحار والمحيطات، لكن المعهد عزز حضور عمان في هذا المجال، وآفاق تعليم اللغة العربية ممتدة".
وأضاف: " في زيارتي لموسكو وجدت أن المجال واسع، ولديهم طلبات واسعة لتدريس اللغة العربية ولا يمكن حصرها، لذلك لا بد أن نكيف مختلف القطاعات مع هذه الطلبات، فهناك من يرغب بدراسة اللغة العربية لأسباب اقتصادية وأخرى خاصة".
وتناول ماجد الرواحي، مدرس لغة عربية وباحث دكتوراه، المستويات التدريسية في المعهد، وطرق التدريس، وتقديم الثقافة العمانية من خلال هذه الدورات.
وتطرق الرواحي إلى برنامج الشريك اللغوي الذي يربط المتعلم بشريك لغوي عماني، ويستهدف البرنامج الطلاب العمانيين بعد أن يخضعوا لمقابلات ترشيح، ويكلفون بعد ذلك بساعات أكاديمية ومناقشات حيث يرتبط كل شريك بطالبين، وتقام على هامش البرنامج أمسيات متنوعة وثقافية لتبادل الثقافات، ويخصص لكل جنسية ركن تقدم فيه ثقافتها وما تتضمنه من مأكولات وأزياء وغيرها.
ويرى الرواحي أن مستقبل تعليم اللغة العربية مشرق، وقال: "أظن أننا متجهون لمسار تصاعدي، فالجامعات بدأت تطرح هذا المجال وبدأ يلتفت إليها المجتمع".
وتحدث نادر طالبوف مدرس وباحث دكتوراه في جامعة أورنتال بأوزبكستان عن تعليم اللغة العربية في أوزبكستان، وسرد تجربته في معهد السلطان قابوس، وحول التعاون في مجال تدريس اللغة العربية في أوزبكستان وحول التعاون بين المعهد بشكل خاص والسلطنة بشكل عام وبلاده، أن المعهد كشف طريقا آخر لتعليم اللغة العربية قراءة وتحدثا وكتابة واستماعا، وقال: "برنامج المعهد ممتاز. نحن في أوزبكستان ندرس اللغة بالنحو والصرف والطلبة لدينا يعرفون النحو جيدا لكنهم لا يتحدثون جيدا، لذلك التعاون مع المعهد مهم لتطوير دراسة اللغة العربية للمعلمين والطلاب".
وطرح روح القدس بن محمد يوسف مدرس لغة عربية جامعي بإندونيسيا موضوع تعليم اللغة العربية في إندونيسيا، ووصف مستقبلها هناك بالجيد بسبب عدد السكان الذي يفوق حوالي 200 مليون نسمة بسبب رغبتهم وحاجتهم إلى فهم الدين بشكل أكبر، وقال: "نحاول في الجامعات أن نخرج أستاذة يدرسون اللغة العربية بطرق متطورة ومبتكرة، أما مع المعهد في عمان فنأمل باستمرار التعاون".