هل الإجهاد يسرع من ظهور الشعر الأبيض؟ .. طبيبة تكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
الإجهاد هو حالة نفسية ناتجة عن ضغوطات الحياة الاجتماعية، والمالية، والصحية، والعائلية وغيرها، وهو شعور الشخص بالعجز أمام المتطلبات التي تفوق قدرته، ولعل أحد أكثر التعاريف انتشاراً له هو وصفه على أنه حالة من شعور الشخص بأن المتطلبات المفروض عليه إنجازها تفوق إمكانياته كشخص أو كمجتمع يعيش فيه مما يجعله يعيش بحالة من الخوف.
ولاطالما سمعنا عن المثل "الشيب علامة تدل على الحكمة"، ولكن ماذا لو كان ظهور الشعر الأبيض غير مرتبط بالعمر، بل نتيجة لنمط الحياة وسلوك الشخص؟!.
تشير الدكتورة عايدة غاديغورييفا أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل، إلى أن آخر الدراسات في هذا المجال تؤكد أن الإجهاد يمكنه تسريع عملية ظهور الشعر الأبيض (الشيب).
وقد أظهرت نتائج التجارب التي أجراها الباحثون أن الإجهاد خلال بضعة ساعات يؤدي إلى انخفاض نشاط الخلايا الصباغية المسؤولة عن إنتاج صبغة الميلانين التي تعطي الشعر لونه الطبيعي.
وتشير الطبيبة، إلى أن الشيب قد يكون مرتبطا بعوامل وراثية أو أمراض محددة، ووفقا لها، يجب أن نتذكر أن الإجهاد هو ظاهرة شخصية، أي ليس جميع الناس معرضين بنفس المستوى لتأثيره، كما أن الإجهاد لا يؤدي إلى الشيب لدى الجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمراض الجلدية والتجميل الشعر الأبيض الأمراض الجلدية الخلايا الصباغية صبغة الميلانين أن الإجهاد
إقرأ أيضاً:
علامات رئيسية تكشف الكذب في ثوان
#سواليف
كشفت خبيرة #لغة_الجسد، فانيسا فان إدواردز، عن #علامات يمكن أن تساعدك في #اكتشاف #الكذب في ثوان.
وفي حديثها في بودكاست The Diary of a CEO، شاركت فان إدواردز 4 علامات رئيسية يجب الانتباه إليها، قد تكشف ما إذا كان الشخص يكذب، وهي: نبرة السؤال وانخفاض الصوت والتناقض بين الكلمات وحركة الجسد ونظرة الاشمئزاز التي غالبا ما تصاحب الخداع.
نظرة الاشمئزاز
مقالات ذات صلة “رمضان يقترب”.. متى يبدأ شهر رجب للعام 1446؟ 2024/12/21عندما يكذب الشخص، قد يشعر بالاشمئزاز من نفسه، ما ينعكس في تصرفاته الجسدية. وعلى سبيل المثال، قد يعبّر الكاذب عن مشاعر الاشمئزاز من خلال تجعيد أنفه أو إغلاق منخريه، وهي إشارات جسدية تشير إلى تفاعل داخلي مع الخداع.
التناقض بين الأقوال والجسد
على سبيل المثال، إذا قال شخص ما “نعم” بينما يهز رأسه كعلامة على النفي، فهذا يعد تناقضا واضحا بين الكلام والسلوك. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هناك استثناءات ثقافية لهذه القاعدة، حيث تختلف طريقة الإيماء بالرأس في بعض البلدان، مثل الهند وبلغاريا وباكستان.
نبرة السؤال وانخفاض الصوت
عندما يتحدث شخص ما بنغمة استفهام في جملة ليست سؤالا في جوهرها، فإن ذلك قد يكون مؤشرا على أنه يحاول التهرب من الإجابة أو يفتقر إلى اليقين بشأن ما يقوله، وهو ما يحدث أحيانا عند الكذب. وعلى سبيل المثال، قد يتضمن الحديث السؤال التالي: “ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه، أليس كذلك؟”، في هذه الجملة، لم يُطرح سؤال فعلي من الشخص، لكنه ينهي الجملة بنغمة استفهام، ما قد يوحي بشك أو محاولة لإضفاء شكوك على كلامه.
كما يمكن أن يكون انخفاض الصوت مؤشرا آخر على الكذب، حيث أن القلق والتوتر عادة ما يؤديان إلى فقدان الصوت والهدوء المفاجئ في الكلام، ما قد يشير إلى أن الشخص لا يقول الحقيقة.
وأشار خبراء آخرون إلى إشارات إضافية قد تكشف عن الكذب، بما في ذلك السلوكيات المهدئة مثل التململ أو تعديل الملابس أو فرك الوجه قد تدل على انزعاج نفسي ناتج عن الكذب.
وأشارت الخبيرة غابرييل ستيوارت، إلى أن الكاذبين يستخدمون لغة مختلفة عن الأشخاص الصادقين، حيث يتجنبون استخدام ضمير المتكلم “أنا” و”لي” لتجنب الارتباط المباشر بالكذب.