قال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري" اليوم الاثنين، إن الدول المسلحة نوويًا تعزز من ترساناتها النووية في مواجهة الصراعات العديدة على مستوى العالم.
ووفقًا لتقرير جديد نشره معهد سيبري، فإن عدد الرؤوس الحربية النووية الجاهزة للعمل يزداد باستمرار.
أخبار متعلقة بيل جيتس: مستعد لضخ مليارات الدولارات في الطاقة النوويةبسبب الفيضانات.

. إجلاء نحو 36 ألف شخص جنوب شرقي الصينوقال دان سميث المدير التنفيذي لسيبري: "في حين أن إجمالي عدد الروؤس الحربية النووية على مستوى العالم آخذ في الانخفاض في ظل تفكيك أسلحة الحقبة الباردة تدريجيًا، فإنه من المؤسف أننا نستمر في رؤية زيادات سنوية في عدد الرؤوس الحربية النووية الجاهزة للعمل".
وتابع سيبري: "يبدو أنه من المرجح ان يستمر هذا التوجه وربما يتسارع خلال السنوات القادمة، وهو أمر مقلق للغاية".

معهد ستوكهولم: استمرار ارتفاع مبيعات الأسلحة عالميا https://t.co/Kyw6vvQCyi #اليوم pic.twitter.com/QYbCSHb8cj— صحيفة اليوم (@alyaum) December 5, 2022الاعتماد على الردع النوويوأشار التقرير إلى أن عدد الأسلحة النووية قيد التطوير آخذ في الارتفاع أيضًا، مع اعتماد الدول على الردع النووي.
ووفقًا للتقرير، كان ما يقرب من 9585 رأسًا حربيًا من أصل نحو 12121 رأسًا حربيًا جرى تسجيلها عالميًا في شهر يناير، جزءًا من المخزونات العسكرية لاحتمال استخدامها.
وأشار التقرير إلى تثبيت نحو 3904 من هذه الرؤوس الحربية على صواريخ وطائرات، أي أكثر بـ 60 رأسًا عن الشهر نفسه من العام السابق.
ووفقًا للتقرير، جرى الاحتفاظ بالباقي في مرافق تخزين مركزية.

معهد ستوكهولم.. حرب #أوكرانيا ساعدت الدول المسحلة نوويًا على تعزيز ترساناتها#اليومhttps://t.co/oIww6EF7ul— صحيفة اليوم (@alyaum) June 12, 20239 دول نوويةوأشار التقرير إلى أنه على مدى عقود من الزمان، كان العدد العالمي للأسلحة النووية في انخفاض مطرد.
ولكن هذا الانخفاض يرجع في الأساس إلى حقيقة مفادها أن الرؤوس الحربية التي يجري التخلص منها يتم تفكيكها تدريجيًا من قبل روسيا والولايات المتحدة في أعقاب الحرب الباردة.
ويعني هذا أن الباحثين في مجال السلام لا يراقبون فقط المخزونات الإجمالية المقدرة، ولكن أيضًا الترسانات القابلة للنشر.
ووفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن 9 دول تمتلك أسلحة نووية، بالإضافة إلى روسيا والولايات المتحدة، فإن هذه الدول هي الصين وفرنسا وبريطانيا، فضلًا عن باكستان والهند وإسرائيل وكوريا الشمالية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: ستوكهولم معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام سيبري الرؤوس الحربیة معهد ستوکهولم ووفق ا

إقرأ أيضاً:

مديرة معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة تحصل على جائزة التألق في اللغة الصينية

حصلت الدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية ومدير معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة، على جائزة التألق في مجال اللغة الصينية ضمن 40 شخصية علي مستوي العالم ممن لهم تأثير كبير في تعليم اللغة والثقافة الصينية. 

جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي للغة الصينية 2024 الذي انعقد في العاصمة الصينية بكين في الفترة من من 15 إلي 18 نوفمبر الجارى تحت شعار" الترابط والتكامل والابتكار" واستضافته وزارة التربية والتعليم في الصين، بحضور نحو 2000 مشارك ونخبة من المسئولين الحكوميين والدبلوماسيين والخبراء والمدراء من أكثر من 160 دولة حول العالم.
 

والقت الدكتورة رحاب محمود محاضرة في المنتدي الدولي الخاص بتطوير وبناء نظام التعليم الصيني الذي انعقد في إطار فعاليات المؤتمر، تناولت فيها تطور تعليم اللغة الصينية في مصر وجامعة القاهرة.

نبذة عن مدير معهد كونفوشيوس 

يشار إلى أن الدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية ومدير معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة حصلت من قبل على جائزة أفضل مدير في معاهد كونفوشيوس حول العالم مرتين. 

كما حصلت مدير معهد كونفوشيوس على الجائزة التذكارية لافضل مدراء معاهد كونفوشيوس فى 2021 لدورها فى نشر وتعليم اللغة الصينية وهى الوحيدة التى حصلت على هذه الجائزة فى مصر والدول العربية وشمال أفريقيا. 

كما حصل معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة تحت إدارتها على جائزة أحسن معهد على مستوى العالم عام ٢٠١٦، وأفضل مركز تحديد مستوى اللغة الصينية مرتين الأولى عام ٢٠١٧، والثانية عام ٢٠٢٠.

والقي نائب الرئيس الصيني، هان تشنغ، كلمة في مراسم افتتاح المؤتمر، أكد خلالها علي أن الصين ستواصل دعم الدول الأخرى بشكل كامل في تنفيذ برامج تعليم اللغة الصينية، مشيراً إلي أن تقديم الدعم لتعليم اللغة الصينية على المستوى الدولي مسؤولية أساسية لا يمكن التخلي عنها. كما أكد نائب الرئيس الصيني في كلمته الافتتاحية، أن التطور المزدهر لتعليم اللغة الصينية في جميع أنحاء العالم أسهم في بناء جسور للتواصل والتفاهم بين الشعب الصيني وشعوب العالم وأقام أيضا منصة واسعة لتعزيز التبادلات والتعلم المتبادل بين الحضارات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
  • الشروط والأوراق المطلوبة بمنطقة أسوان الأزهرية للعمل بنظام الحصة
  • مصطفى بكري: السيسي يواصل الليل بالنهار للعمل على مصلحة المصريين (فيديو)
  • بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
  • مديرة معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة تحصل على جائزة التألق في اللغة الصينية
  • "حُرُوب اليوم".. ليْسَت عَالميَّة
  • «أزهر أسوان» تستقبل طلبات المتقدمين للعمل بنظام الحصة السبت القادم
  • منظمتان دوليتان تسجلان ارتفاعاً بعدد ضحايا الألغام والمخلفات الحربية في العالم
  • بالأرقام.. كم تنفق الدول العربية على صحة مواطنيها؟
  • وزارة العدل تفوز بجائزة معهد الابتكار العالمي