بالأرقام.. سيبري يحذر من تنامي عدد الرؤوس النووية الجاهزة للعمل في العالم
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري" اليوم الاثنين، إن الدول المسلحة نوويًا تعزز من ترساناتها النووية في مواجهة الصراعات العديدة على مستوى العالم.
ووفقًا لتقرير جديد نشره معهد سيبري، فإن عدد الرؤوس الحربية النووية الجاهزة للعمل يزداد باستمرار.
أخبار متعلقة بيل جيتس: مستعد لضخ مليارات الدولارات في الطاقة النوويةبسبب الفيضانات.
وتابع سيبري: "يبدو أنه من المرجح ان يستمر هذا التوجه وربما يتسارع خلال السنوات القادمة، وهو أمر مقلق للغاية".
معهد ستوكهولم: استمرار ارتفاع مبيعات الأسلحة عالميا https://t.co/Kyw6vvQCyi #اليوم pic.twitter.com/QYbCSHb8cj— صحيفة اليوم (@alyaum) December 5, 2022الاعتماد على الردع النوويوأشار التقرير إلى أن عدد الأسلحة النووية قيد التطوير آخذ في الارتفاع أيضًا، مع اعتماد الدول على الردع النووي.
ووفقًا للتقرير، كان ما يقرب من 9585 رأسًا حربيًا من أصل نحو 12121 رأسًا حربيًا جرى تسجيلها عالميًا في شهر يناير، جزءًا من المخزونات العسكرية لاحتمال استخدامها.
وأشار التقرير إلى تثبيت نحو 3904 من هذه الرؤوس الحربية على صواريخ وطائرات، أي أكثر بـ 60 رأسًا عن الشهر نفسه من العام السابق.
ووفقًا للتقرير، جرى الاحتفاظ بالباقي في مرافق تخزين مركزية.
معهد ستوكهولم.. حرب #أوكرانيا ساعدت الدول المسحلة نوويًا على تعزيز ترساناتها#اليومhttps://t.co/oIww6EF7ul— صحيفة اليوم (@alyaum) June 12, 20239 دول نوويةوأشار التقرير إلى أنه على مدى عقود من الزمان، كان العدد العالمي للأسلحة النووية في انخفاض مطرد.
ولكن هذا الانخفاض يرجع في الأساس إلى حقيقة مفادها أن الرؤوس الحربية التي يجري التخلص منها يتم تفكيكها تدريجيًا من قبل روسيا والولايات المتحدة في أعقاب الحرب الباردة.
ويعني هذا أن الباحثين في مجال السلام لا يراقبون فقط المخزونات الإجمالية المقدرة، ولكن أيضًا الترسانات القابلة للنشر.
ووفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن 9 دول تمتلك أسلحة نووية، بالإضافة إلى روسيا والولايات المتحدة، فإن هذه الدول هي الصين وفرنسا وبريطانيا، فضلًا عن باكستان والهند وإسرائيل وكوريا الشمالية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: ستوكهولم معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام سيبري الرؤوس الحربیة معهد ستوکهولم ووفق ا
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي ينقل قاذفات "بي-2" النووية إلى المحيط الهندي
كشفت صور أقمار صناعية نقل الجيش الأمريكي ما لا يقل عن 4 قاذفات شبح بعيدة المدى من طراز "بي-2" إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، البعيدة نسبياً عن مرمى صواريخ الحوثيين المدعومين من إيران، في خطوة لتجنب استخدام قواعد حلفائها في الشرق الأوسط.
وقالت التقارير، إن القاذفات شوهدت في القاعدة في المحيط الهندي، بالتزامن مع استمرار الولايات المتحدة في غاراتها الجوية على مواقع الحوثيين في اليمن، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم السبت.
وتشير إذاعة "كان" الإسرائيلية العامة إلى أن الطائرات الأمريكية رابضة على مسافة قريبة من إيران.
US moves at least 4 long-range stealth B-2 bombers to Indian Ocean base in striking distance of Iran, Yemen https://t.co/rMdXKM60la
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) March 29, 2025وقاذفات بي-2 قادرة على حمل رؤوس نووية، وسبق أن استخدمتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن لضرب مواقع للحوثيين بقنابل تقليدية.
يذكر أن حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري إس ترومان" شاركت في الهجمات على الحوثيين من البحر الأحمر. وتخطط القوات العسكرية الأمريكية لنقل حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" أيضاً من آسيا إلى الشرق الأوسط.
هل تتحرك أمريكا وإسرائيل معاً لوقف البرنامج النووي الإيراني؟ - موقع 24على الرغم من العقبات الكبيرة، يواجه الخيار العسكري الإسرائيلي ضد إيران تحديات متزايدة بسبب تقدم البرنامج النووي الإيراني، وقد تضطر إسرائيل إلى تنفيذ ضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية باستخدام الأسلحة المتاحة لها، حتى إذا لم تحصل على القنابل الخارقة للتحصينات من الولايات المتحدة.