بوابة الوفد:
2025-04-07@08:34:50 GMT

أسعار الكاكاو ترتفع إلى مستويات قياسية

تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT

ارتفعت أسعار الكاكاو بأكثر من 3 أضعاف خلال العام الماضي، ما خلق صداعاً كبيراً لصانعي الحلوى وشركات الأغذية الأخرى التي تستخدم الكاكاو لصنع الشوكولاتة.

 

الكاكاو

 

وفي السنوات الأخيرة، كان سعر الكاكاو يحوم حول 2500 دولار للطن المتري. لكن التقارير التي تتحدث عن محصول أضعف من المتوقع أثارت مخاوف بشأن العرض، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلعة في الأشهر الأخيرة.

وصل الكاكاو إلى أعلى مستوى له على الإطلاق بأكثر من 11000 دولار للطن المتري في أبريل. ومنذ ذلك الحين، تراجع ارتفاع الأسعار قليلاً، لكن سعر المحصول لا يزال يفوق بكثير ما اعتادت شركات الأغذية على دفعه.

 

وفي الوقت الحالي، من المرجح أن العديد من أكبر شركات الحلوى مثل - هيرشي، وشركة مارس المصنعة لإم آند إمز، وشركة فيريرو المالكة لشركة كيندر، وشركة موندليز الأم لشركة كادبوري - محمية من ارتفاع تكاليف الكاكاو، وذلك بفضل العقود طويلة الأجل التي تثبت الأسعار التي تدفعها مقابل السلع الأساسية لحمايتها من أحداث مثل هذه. ويمنحهم هذا بعض الوقت للتعامل مع مشكلة السعر. ولكن بحلول عام 2025، من المرجح أن ينتهي بهم الأمر إلى دفع المزيد مقابل الكاكاو.

 

شرب الكاكاو يقلل بشكل فعال من ارتفاع ضغط الدم الاستهلاك اليومي لكوب الكاكاو يقلل من خطر التصلب المتعدد

 

أسعار الكاكاو

 

أسعار الكاكاو


تعرضت منطقة غرب أفريقيا، التي تنتج غالبية إمدادات الكاكاو في العالم، لأمراض المحاصيل وانخفاض الأسعار المدفوعة للمزارعين عند نقطة البيع، والتي تسمى تسعير باب المزرعة، مما يدفعهم إلى زراعة محاصيل أكثر ربحية مثل المطاط بدلا من الكاكاو. ومن المتوقع أن يواجه محصول الكاكاو هذا الموسم أكبر عجز منذ 6 عقود على الأقل، وفقا لتقرير رابوبنك الصادر في شهر مايو.

 

تأتي تكلفة ارتفاع هذه السلعة في وقت صعب بالنسبة للعديد من شركات الأغذية. على مدى العامين الماضيين، قام الكثيرون برفع الأسعار للتعامل مع التضخم الذي طال مجموعة واسعة من السلع. ونتيجة لذلك، أصبح المتسوقون أكثر انتقائية بشأن ما يشترونه وأكثر عدم رضاهم عن الأسعار التي يرونها في متاجر البقالة. إن تركيز المستهلكين على القيمة لا يترك لشركات الحلوى مجالاً كبيراً عندما يتعلق الأمر بالتسعير للتعامل مع ارتفاع تكلفة الكاكاو.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكاكاو أسعار أسعار الكاكاو شركات الأغذية الشوكولاتة صنع الشوكولاتة سعر الكاكاو أسعار السلعة أسعار الکاکاو

إقرأ أيضاً:

من قرارات ترامب إلى أوبك وجلسة السوداني.. شبح الانهيار المالي يخيّم على العراق - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

في منعطف اقتصادي حاد، بدأ العراق يترنّح تحت تأثير قرارات مفاجئة أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمثّلت برفع التعريفات الجمركية على مجموعة من الدول، كان بينها العراق بنسبة صادمة بلغت 39%. وبينما تترنّح الأسواق العالمية تحت ضغط هذه الحرب التجارية المستعرة، تتحرك منظمة أوبك بدفع أمريكي لزيادة الإنتاج، في توقيت يُهدد بانهيار أسعار النفط إلى ما دون 45 دولارًا للبرميل.

وسط هذا المشهد القاتم، وجدت الحكومة العراقية نفسها أمام خطر مزدوج: ضرب مباشر للميزان التجاري، وتدهور محتمل في عائدات النفط التي بُنيت عليها موازنة الدولة بسعر 70 دولارًا للبرميل. هذا التهديد العميق دفع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى عقد جلسة طارئة مع وزرائه المعنيين، في محاولة لاحتواء الصدمة قبل أن تتحوّل إلى أزمة مفتوحة.

لكن السؤال الأعمق الذي يُخيّم على الشارع العراقي هو: هل تكفي هذه التحركات لتجنب الانهيار؟ أم أن العراق مقبل على تكرار سيناريو 2020، حين سُحقت البلاد تحت ثقل انهيار النفط، وارتبك فيها حتى دفع الرواتب؟


تحذيرات جادة

حذّر خبراء اقتصاديون، بينهم مختصون عراقيون، من أن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بفرض تعريفات جمركية مرتفعة قد تقود إلى انهيار كبير في أسعار النفط العالمية، مع احتمال وصول سعر البرميل إلى 45 دولاراً خلال الأشهر المقبلة، ما يُنذر بخطر مباشر على اقتصاد العراق المعتمد أساسًا على العوائد النفطية.

وكشف تقرير نشرته شبكة ذا نيو أراب، اليوم الأحد (6 نيسان 2025)، وترجمته بغداد اليوم، أن التصعيد في الحرب التجارية التي أطلقها ترامب ضد عدد من الدول، سيتسبب بتراجع ملحوظ في حركة التبادل التجاري العالمي، وانكماش اقتصادي واسع يُؤدي إلى انخفاض حاد في الطلب على النفط.

وقال التقرير إن التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب على عدد من الدول، شملت العراق بنسبة 39%، في خطوة وصفها الخبير الاقتصادي قمران قدير بأنها "تتحدى المنطق الاقتصادي"، وتؤدي إلى سلسلة من التداعيات السلبية من بينها: تباطؤ النمو، ارتفاع معدلات البطالة، وزيادة التضخم، خصوصًا في الاقتصادات الكبرى كأمريكا، الصين، أوروبا، اليابان، وكوريا الجنوبية.

وأضاف قدير أن هذه الاضطرابات ستنعكس على مستوى الطلب العالمي على الطاقة، في وقت يُتوقع أن تواصل دول "أوبك"، وعلى رأسها السعودية، رفع مستويات الإنتاج تحت ضغط أمريكي، مما سيُفاقم اختلال التوازن بين العرض والطلب، ويدفع الأسعار إلى الانهيار نحو حاجز 45 دولارًا للبرميل.


العراق في قلب الأزمة.. موازنة مبنية على 70 دولارًا للبرميل

في سياق متصل، أشار التقرير إلى أن الموازنة العراقية لعام 2025 اعتمدت سعر 70 دولارًا لبرميل النفط، وهو ما يضع الاقتصاد العراقي في موقع حرج في حال تحقق سيناريو انخفاض الأسعار، خاصة وأن أكثر من 90% من إيرادات الدولة تعتمد على الصادرات النفطية.

وبحسب التقرير، فإن "الخطر المزدوج" يتمثل في كون العراق متضررًا مباشرًا من التعريفات الأمريكية المفروضة عليه من جهة، ومعرّضًا لانهيار الأسعار العالمية من جهة أخرى، ما قد يسبب أزمة مالية داخلية تهدد قدرة الدولة على تغطية نفقاتها الأساسية.

وأفاد التقرير بأن هذا التطور دفع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى عقد جلسة طارئة مع عدد من الوزراء المعنيين، تم خلالها الاتفاق على خطوات لتقوية التعاون مع الولايات المتحدة في محاولة لتخفيف التأثيرات المباشرة، لا سيما على التبادل التجاري الثنائي.

لكن ذا نيو أراب أكدت، نقلاً عن مصادر اقتصادية، أن هذه الإجراءات "لن تكون كافية لاحتواء التأثيرات غير المباشرة"، خاصة تلك المتعلقة بانخفاض أسعار النفط الناتج عن ركود اقتصادي عالمي مرتقب.


تداعيات أكبر على دولة ريعية

ويُعد الاقتصاد العراقي من أكثر الاقتصادات هشاشةً في المنطقة، نظرًا لاعتماده شبه الكامل على إيرادات النفط، دون وجود بدائل إنتاجية أو صناعية كافية. وبالتالي، فإن أي تراجع في أسعار النفط ينعكس مباشرة على قدرة الحكومة على دفع الرواتب، تمويل المشاريع، وتقديم الخدمات الأساسية.

ويحذّر مراقبون من أن استمرار السياسة الاقتصادية الأمريكية على هذا النحو، سيُجبر العراق إما على الاقتراض مجددًا، أو خفض الإنفاق العام، في وقت تُعاني فيه البلاد أصلًا من أزمات مزمنة في الكهرباء والبنى التحتية وارتفاع البطالة.


مقارنة بتجربة 2020.. هل يتكرر الانهيار؟

يُذكر أن العراق واجه وضعًا مشابهًا في عام 2020، عندما انهارت أسعار النفط إلى ما دون 30 دولارًا للبرميل نتيجة جائحة كورونا وانهيار الطلب العالمي، مما تسبب بعجز مالي كبير وتأخر في دفع رواتب الموظفين لعدة أشهر. ويرى محللون أن تكرار هذا السيناريو سيكون كارثيًا في ظل غياب إصلاح اقتصادي حقيقي، ويزيد من هشاشة الدولة أمام الضغوط الخارجية والداخلية.

وبينما تسعى الحكومة العراقية إلى تقليل الاعتماد على النفط في خطاباتها الاستراتيجية، إلا أن الواقع المالي يؤكد أن أي انهيار في الأسعار سيبقى الخطر الأكبر الذي يهدد استقرار البلاد في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • من قرارات ترامب إلى أوبك وجلسة السوداني.. شبح الانهيار المالي يخيّم على العراق
  • من قرارات ترامب إلى أوبك وجلسة السوداني.. شبح الانهيار المالي يخيّم على العراق - عاجل
  • ارتفاع غير مسبوق| شعبة الذهب تكشف مفاجأة عن الأسعار الفترة المقبلة
  • إيهاب واصف: تراجع الذهب 95 جنيها في السوق المحلي
  • أسعار الذهب في تركيا اليوم 6 نيسان 2025: ارتفاع ملحوظ في الأسعار
  • رسوم ترامب الجمركية.. علاج نهائي لاقتصاد مريض أم وصفة مؤقتة؟
  • تعرف على أسعار الذهب فى السعودية اليوم
  • انخفاض جديد في أسعار الذهب اليوم السبت 5 إبريل 2025
  • ارتفاع حاد لـ أسعار الكاكاو عالميًا بسبب تراجع الإنتاج في كوت ديفوار
  • «كلاسيكو» ريال مدريد وبرشلونة يقود تذاكر «نهائي الكأس» إلى أسعار قياسية!