قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن التحقيق الأولي للجيش، في مقتل 8 جنود، بعملية كتائب القسام فجر يوم السبت، بعد استهداف مدرعة من طراز النمر، كشف أنها أصيبت بصاروخ مضاد للدروع.

وكانت كتائب القسام، أعلنت بعد وقت وجيز من تنفيذ العملية، أن مقاتليها استهدفوا مدرعة النمر وجرافة عسكرية بصاروخين مضادين للدروع من طراز الياسين 105، لكن الاحتلال، قدم تفسيرات في حينه أن سبب انفجار المدرعة كانت عبوة ناسفة.



وأوضحت الهيئة أن التحقيق، أشار إلى أن الصاروخ اخترق مقصورة المتفجرات والألغام ولم تترك الانفجارات أي فرصة لنجاة جنود الاحتلال.



ولفت الجيش إلى أن منظومة صد الصواريخ المضادة للدروع، والمعروف باسم الستار الواقي أو "تروفي"، لم تعمل أثناء استهداف المدرعة أمس في رفح.

وكشف أن الصاروخ اخترق مقصورة المتفجرات والألغام، ولم يمكن هناك فرصة للجنود للخروج منها أو النجاة.

????ترجمت لكم من العبرية إلى العربية
القناة 13 الإسرائيلية

بعد التحقيق الأولى الذي أجراه الجيش الإسرائيلي تبين أن مقاتلاً فلسطينيا أطلق قذيفة صوب ناقلة الجند المدرعة من نوع "النمر " والتي كانت تحمل 8 جنود من سلاح الهندسة ومعهم كمية من المتفجرات، مما أدى إلى انفجار هائل… pic.twitter.com/9swzMtsUGb — مرشد سياحي للتاريخ الأندلسي (@Andalusrise) June 16, 2024

وشدد على أن النظام الدفاعي لناقلة الجند، بعد عمليات الفحص والتدقيق في المدرعة التي سحبت أمس، من موقع العملية، لم يتم تفعيله لقصر المدى الذي أطلق منه الصاروخ.

وأظهرت مشاهد مدرعة النمر، التي وقعت في كمين لكتائب القسام، يوم أمس، وجرى تفجيرها بواسطة قذيفة الياسين 105، وقتل فيها 8 ضباط وجنود للاحتلال، في منطقة تل السلطات غرب رفح، لحظات سحبها من المنطقة وعليها آثار الدمار.

وتكشف اللقطات التي بثتها قناة الجزيرة عن دمار كبير تعرضت له الناقلة، التي تعد من أهم ناقلات الجنود بجيش الاحتلال، حيث اختفت الدروع الجانبية لها، إضافة إلى اختفاء جنزيرها من مكانه، وعمد الاحتلال إلى تغطية بدنها، لإخفاء حجم الإصابة التي تعرضت لها نتيجة استهدافها، في حين قامت جرافتان عسكريتان بجرها إلى خارج القطاع.

مشاهد لسحب جيش الاحتلال مدرعة "النمر" التي دمّرها مجاهدو كتائب القسام خلال المعارك في رفح أمي، مما أدى لمقتل طاقمها الذي يضم 8 عسكريين بين ضباط وجنود، واحتراقهم داخل آليتهم.#كمين_عرفة #عيد_الأضحى #كتائب_القسامpic.twitter.com/Ty2LffjhIK — أكناف - Aknaf (@Aknaf_Al_Aqsa) June 16, 2024
وكانت القسام كشفت عن كمين أعدته لقوات الاحتلال المتوغلة في تل السلطات برفح، استهدفت به جرافة عسكرية، ما أدى إلى تدميرها ومقتل وإصابة من فيها، وبعد قدوم ناقلة جنود من طراز النمر، استهدفت بقذيفة الياسين 105، ما أدى إلى انفجارها ومقتل وإصابة من فيها.

واعترف الاحتلال، بعد ساعات طويلة على بيان القسام، بحدوث الكمين، وأقر بسقوط 8 قتلى من وحدة هندسية بجيش الاحتلال، فيما كشفت صحيفة نيويورك تايمز، أنهم وجدوا صعوبة في التعرف على جثث القتلى؛ بسبب تناثرهم من شدة الانفجار.

وكانت القناة الـ12 العبرية قالت إن هناك الكثير من الأسئلة حول ما جرى السبت لناقلة الجند "النمر" في رفح التي دمرتها صواريخ المقاومة، وقتل على متنها ثمانية من جنود الاحتلال.

وأكدت القناة "أنه لا تزال هناك قوات تخوض حرب عصابات في غزة، وقادرة على إلحاق الأذى بالجيش".

بدورها، ذكرت القناة 13 العبرية، أن الجيش لم ينجح على مدار ساعتين في تنفيذ أي عملية لإنقاذ الجنود في ناقلة الجند برفح، مبينة أن انفجار ناقلة الجند جاء في أثناء عملية للجيش استهدفت 50 مقاتلا فلسطينيا في تل السلطان.

وأوضح جيش الاحتلال أن من بين القتلى نائب قائد سرية في لواء الهندسة 601.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التحقيق النمر الاحتلال غزة غزة الاحتلال تحقيق النمر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب القسام ناقلة الجند

إقرأ أيضاً:

رسائل جديدة للمقاومة على مسرح تسليم ستة أسرى إسرائيليين للاحتلال (شاهد)

وجهت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" سلسلة من الرسائل الجديدة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي عبر منصة تسليم الدفعة السابعة والأخيرة من الأسرى الإسرائيليين في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وتستعد "القسام" لتسليم 6 من الأسرى الإسرائيليين الذين تم أسرهم في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023 إلى لجنة تابعة للصليب الأحمر في موقعين من قطاع غزة، الأول في رفح والثاني في مخيم النصيرات.



وحملت منصة تسليم الأسرى في رفح جنوبي القطاع حيث سيتم تسليم أسيرين، صورة قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشهيد محمد الضيف.

كما جرى رفع عدد من صور قادة المقاومة الذين استشهدوا في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بجانب عبارة "نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد".


ويظهر على المنصة أيضا عبارة "وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق" وهي بيت شعري ردده رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، الشهيد يحيى السنوار، في أحد تسجيلاته المصورة قبل استشهاده إثر اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال في رفح العام الماضي.

كما استعرض مقاتلو "القسام" أسلحة إسرائيلية اغتنموها خلال المعارك التي خاضوها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الوحشي الذي استمر 15 شهرا متواصلا.

#غزة.. "القسام" تستعد لتسليم 6 أسرى #إسرائيليين في مدينة #رفح جنوبي القطاع، ومخيم #النصيرات في المحافظة الوسطى، ضمن الدفعة الـ7 من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النارhttps://t.co/KZobYPxbRe pic.twitter.com/ItNmtiyteo — Anadolu العربية (@aa_arabic) February 22, 2025
وحملت اللافتة ذاتها صورا أيضا لموقع كرم أبو سالم العسكري حيث تم أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط منه بعملية أطلقت عليها اسم "الوهم المتبدد" عام 2006، بجانبه صورة للأسير الإسرائيلي هدار غولدن الذي أسرته "القسام" في حرب صيف 2014.

في مخيم النصيرات حيث سيتم تسليم أربعة أسرى إسرائيليين، وضعت "القسام" لافتة رئيسية كتبت عليها باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنجليزية "الأرض تعرف أهلها.. مِن الأغراب مزدوجي الجنسية".
وتظهر على يسار هذه للافتة صورة لشجرة جذورها في الأرض وفي منتصفها يلتف العلم الفلسطيني، في إشارة إلى تمسك الفلسطينيين وتجذرهم في أرضهم.

وفي وقت لاحق من اليوم السبت، ينتظر أن تقوم دولة الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن 602 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بينهم 50 أسيرا من أصحاب المؤبدات و60 آخرين من ذوي الأحكام العالية، بالإضافة  إلى 47 أسيرا من المحررين ضمن صفقة "وفاء الأحرار"، والذين أعاد الاحتلال اعتقالهم.


وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.

ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف.

مقالات مشابهة

  • القسام تبث تسجيلا لعملية تسليم أسيرين إسرائيليين في رفح (شاهد)
  • أسير لدى القسام يكشف عن أصوله الغريبة عن فلسطين.. من أين جاء قادة الاحتلال؟ (شاهد)‏
  • الظهور الأول لقيادي في حماس منذ 7 أكتوبر.. تحدث عن صحة الزهار (شاهد)
  • القسام تستعرض غنائمها من الاحتلال الإسرائيلي خلال تسليم الأسرى (شاهد)
  • لهذا السبب.. القسام تسلم الأسير الإسرائيلي هشام السيد بدون مراسم؟
  • أسير إسرائيلي يقبّل رأس أحد مقاتلي القسام على منصة التسليم (شاهد)
  • تسليم الدفعة السابعة من الأسرى الإسرائيليين في غزة / شاهد
  • رسائل جديدة للمقاومة على مسرح تسليم ستة أسرى إسرائيليين للاحتلال (شاهد)
  • استعدادات في غزة لتسليم 6 أسرى إسرائيليين / شاهد
  • تشييع فلسطيني بعد تعمد الاحتلال دهسه بآلية عسكرية في طولكرم (شاهد)