نشطاء يعيدون تداول مقطع لما تفعله المقاومة بمدرعات النمر في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أعاد نشطاء نشر مقطع سابق، لتدمير المقاومة الفلسطينية مدرعة النمر، التي يعتبرها الاحتلال فخر صناعاته على مستوى ناقلات الجنود، والأكثر تصفيحا على مستوى العالم، فضلا عن التقنيات والأدوات بداخلها.
وتظهر المشاهد التي سربها أحد الجنود، خلال الشتاء الماضي، مع بدايات العدوان على القطاع، ناقلة النمر، محترقة بالكامل، من الخارج، فضلا عن النيران التي أتت على جوفها، المجهز بمساحات لنقل الجنود، وأجهزة تقنية للتحكم بالأسلحة التي تحملها من رشاشات ومنصات تركب عليها صواريخ موجهة.
وجاء تداول المقطع المصور مجددا، بعد الكمين، الذي أوقعت فيه كتائب القسام، مدرعة نمر للاحتلال، تحمل قوة هندسية، واستهدفتها بقذيفة الياسين 105، ما أدى إلى انفجارها، ومقتل كافة أفراد طاقمها وعددهم 8 بينهم ضابط برتبة نائب قائد سرية.
ويعود المقطع، إلى مدرعة النمر التي قتل فيها 11 ضابطا وجنديا للاحتلال، بداية العدوان البري على قطاع غزة، حين أطلقت قذيفة مضادة للدروع عليها، واختراقها، وانفجار ذخيرة الجنود بداخلها، ما تسبب في مقتلهم جميعا.
مدرعة النمر، فخر جيش الكيان الصهيوني أصبحت بفضل ضربات المقاومة مصيدة فئران...????
واحترق الكيان بنيران رفح !
مقتل 10 جنود حرقاً برفح... إن الله لمنتقمٌ جبار! pic.twitter.com/4RdXKjsRQS — Yassine Z. (@YassoZawchi) June 16, 2024
صورة للناجي الوحيد من تدمير مدرعة النمر مطلع العدوان البري على قطاع غزة
وأظهرت مشاهد أخرى مدرعة النمر، التي وقعت في كمين لكتائب القسام، يوم أمس، وجرى تفجيرها بواسطة قذيفة الياسين 105، وقتل فيها 8 ضباط وجنود للاحتلال، في منطقة تل السلطات غرب رفح، لحظات سحبها من المنطقة وعليها آثار الدمار.
وتكشف اللقطات التي بثتها قناة الجزيرة عن دمار كبير تعرضت له الناقلة، التي تعد من أهم ناقلات الجنود بجيش الاحتلال، حيث اختفت الدروع الجانبية لها، إضافة إلى اختفاء جنزيرها من مكانه، وعمد الاحتلال إلى تغطية بدنها، لإخفاء حجم الإصابة التي تعرضت لها نتيجة استهدافها، في حين قامت جرافتان عسكريتان بجرها إلى خارج القطاع.
وكانت القسام كشفت عن كمين أعدته لقوات الاحتلال المتوغلة في تل السلطات برفح، استهدفت به جرافة عسكرية، ما أدى إلى تدميرها ومقتل وإصابة من فيها، وبعد قدوم ناقلة جنود من طراز النمر، استهدفت بقذيفة الياسين 105، ما أدى إلى انفجارها ومقتل وإصابة من فيها.
واعترف الاحتلال، بعد ساعات طويلة على بيان القسام، بحدوث الكمين، وأقر بسقوط 8 قتلى من وحدة هندسية بجيش الاحتلال، فيما كشفت صحيفة نيويورك تايمز، أنهم وجدوا صعوبة في التعرف على جثث القتلى؛ بسبب تناثرهم من شدة الانفجار.
وكانت القناة الـ12 العبرية قالت إن هناك الكثير من الأسئلة حول ما جرى السبت لناقلة الجند "النمر" في رفح التي دمرتها صواريخ المقاومة، وقتل على متنها ثمانية من جنود الاحتلال.
وأضافت القناة، أن لدى الجيش الكثير من الوقت ليستعد لمنع وقوع حوادث مثل استهداف ناقلة الجند في رفح، مؤكدا أن "الجيش الإسرائيلي سيحقق في الحادث".
وأكدت القناة "أنه لا تزال هناك قوات تخوض حرب عصابات في غزة، وقادرة على إلحاق الأذى بالجيش".
بدورها، ذكرت القناة 13 العبرية، أن الجيش لم ينجح على مدار ساعتين في تنفيذ أي عملية لإنقاذ الجنود في ناقلة الجند برفح، مبينة أن انفجار ناقلة الجند جاء في أثناء عملية للجيش استهدفت 50 مقاتلا فلسطينيا في تل السلطان.
وأوضح جيش الاحتلال أن من بين القتلى نائب قائد سرية في لواء الهندسة 601.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النمر الاحتلال غزة غزة الاحتلال تفجير النمر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدرعة النمر ناقلة الجند
إقرأ أيضاً:
مقاتل من القسام يزحف على الأشواك قبل تدمير ناقلة جنود شرق جباليا (شاهد)
بثت كتائب القسام، مقطعا مصورا، لاستهداف ناقلة جنود للاحتلال، شرق جباليا، وتدميرها بواسطة قذيفة الياسين 105.
وتظهر اللقطات، خروج مقاتل من القسام، من نفق في منطقة مفتوحة، وزحفه على الأشواك قبل الوصول إلى نقطة أطلق منها خلالها على ناقلة جنود من طراز شزاريت، فيما يسمع في المكان أصوات لجنود الاحتلال، كانوا على مقربة منه.
وتمكن المقاتل من تحقيق إصابة مباشرة في ناقلة الجنود، وانفجار القذيفة فيها، قبل الانسحاب من الموقع بسلام.
وسبق للقسام أن بثت أمس، مشاهد لضرب جيب عسكري من طراز همر للاحتلال، في المنطقة ذاتها، بعد خروج المقاتلين من أحد الأنفاق، وإصابتها بصورة مباشرة.
ولا تزال المقاومة توجه ضربات موجعة للاحتلال في جباليا، منذ بدء العدوان الوحشي على المنطقة، قبل شهر من الآن، والذي تخلله مجازر جماعية، وعمليات تهجير واعتقال للسكان، فضلا عن تدمير مربعات سكنية بالكامل.
إلى ذلك أعلن جيش الاحتلال، الجمعة، مقتل قائد فصيل بلواء "جفعاتي"، متأثرا بجروح أصيب فيها جنوبي قطاع غزة في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن النقيب يوردان زكاي، قائد فصيلة بلواء جفعاتي، قتل متأثرا بجراحه بعد إصابته بجروح بليغة في 17 أيلول/ سبتمبر الماضي، في معركة جنوبي قطاع غزة، دون تحديد المنطقة.
فيما أشار الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي، إلى أن النقيب يوردان زكاي، يبلغ من العمر 21 عاما، وهو من مدينة الخضيرة شمالي إسرائيل، وتم إخطار عائلته.
وطبقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي، يرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 778، بينهم 367 في المعارك البرية، التي بدأت في 27 من الشهر نفسه داخل قطاع غزة.
ولا يشمل هذا العدد المدنيين وعناصر الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك"، الذين قتلوا منذ بداية الحرب.
في سياق متصل، أفادت إذاعة الجيش، الجمعة، بأن "87 إسرائيليا قتلوا خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، منهم 64 جنديا وعنصرا أمنيا و23 مدنيا".
وذكرت الإذاعة على موقعها، أن "87 إسرائيليا قتلوا خلال أكتوبر المنصرم، منهم 64 جنديا وعنصرا أمنيا و23 مدنيا على مختلف الجبهات، ما بين قطاع غزة جنوبا ولبنان شمالا".
‼️???? القسام تنشر مشاهد من استهداف ناقلة جند صهيونية من نوع "اشزاريت" بقذيفة "الياسين 105"شرق جباليا شمال القطاع pic.twitter.com/I9bjh8Zj2i — موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) November 1, 2024