بوابة الوفد:
2025-04-02@02:47:09 GMT

تغير المناخ وتلوث البيئة

تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT

هناك علاقة وثيقة بين تغير المناخ وتلوث البيئة أن الحفاظ على التوازن فى البيئة هو السبيل إلى بيئة صحية نظيفة متوازنة، أن كل ما يحيط بنا من إنسان وحيوان ونبات وجماد. وهذه العناصر متحدة معًا بعلاقات مختلفة ومتبادلة تشكل البيئة.

وإلا سيحدث خلل بيئى إثر نقص أحد العناصر أو تغيرها. إن أحد مسببات الخلل البيئى هو: التلوث بجميع أشكاله؛ وقد يكون هذا التلوث هوائيا أو مائيا أو تلوث التربة؛ مما يسبب خللًا يهدد الحياة على سطح الأرض، والذى يكون سببه الإنسان وأنشطته بشكل رئيسى فإلقاء عوادم المصانع والنواتج الكيميائية ذات السمية العالية فى البحار، والأنهار والترع ومجارى المياه يؤدى لتسمم المياه وتلوثها، ومن ثم تلوث التربة المجاورة لها، وبث دخان عادم التصنيع فى الهواء المحيط بها والذى ينتشر فى الغلاف الجوى، وكذلك استخدام المبيدات الحشرية بشكل مفرط، واستخدام الأسمدة الكيماوية والهرمونات فى الزراعة واستخدام الأشعة بأنواعها، وإنشاء المصانع بالقرب من الأحياء السكنية، وطرح النهر والقاء مخلفاتها الصناعية والصحية فى النهر دون أى مراعاة ودون توفيق أوضاعهم فى غفلة من الحكومات والرقابة وأيضا عوادم السيارات، والمواد الكيميائية المستهلكة يوميًا، كلها تؤدى إلى تلوث البيئة وضررها.

إننا اليوم نبتعد بشدة عن الحياة الصحية السليمة التى كان أجدادنا يعيشون فى أطرها، وذلك بسبب التقدم التكنولوجى، وانفتاح باب الاختراعات الفتاكة على مصراعيه؛ فالكيماويات باتت تجرى فى دمائنا مجرى الدم؛ لشدة تعلق الإنسان بها واستخدامها؛ لزيادة المردود المالى، والإنتاج الضخم، وغيرها من الأهداف الأخرى. لقد وصل الأمر إلى إحداث مشاكل بيئية عالمية، تؤرّق المنظمات العالمية والباحثين فى مجال الصحة والسلامة العامة؛ فالدخان والغازات السامة التى تتصاعد يوميًا فى طبقات الجو العليا سببت ثقب الأوزون، وإدخال كميات كبيرة من الأشعة الضارة، وبذلك ظهرت أمراض جديدة، وتعقدت تلك البسيطة، فلا ريب أنك تسمع عن تزايد أعداد المصابين بأمراض السرطان بأنواعه، وأمراض الأجهزة التنفسية، والاضطرابات العصبية. لكن أخطر من ذلك كله آفة هذا العصر؛ وهو التلوث بالإشعاعات الذرية والنووية، نتيجة لاستخدام المفاعلات عسكريًا وصناعيًا. ونتيجة لتلوث الهواء؛ فان المياه النقية المنهدرة من السماء تتلوث، وقد ظهر–أيضًا بسبب ذلك- ما يسمى بالمطر الحمضى، الذى يضر بالغطاء النباتى، والتربة والحيوان، وحتى الجمادات، كل ذلك أدى لقتل أعداد هائلة من الكائنات البحرية، ناهيك عن التلوث المائى الناتج عن ناقلات النفط ومشتقاته، والأملاح شديدة السمية؛ كالزرنيخ والزئبق، وأملاح المعادن الثقيلة؛ كالرصاص، وكذلك استخدام الأسمدة الصناعية والكيميائية بكثرة. ومن متطلبات عصر التكنولوجيا استخدام الأجهزة الإلكترونية، وقد أنتجت هذه الأجهزة نوعًا جديدًا من التلوث؛ بسبب ما يصدر عنها من أشعة ضارة.

والمراكب السياحية النيلية والتى تلقى مخلفاتها فى النهر لتلوثة دون أدنى رقابة من المسئولين عن البيئة

إن أشد ما يثير الغرابة؛ أن المسبب الرئيس لهذه السلسلة الطويلة من التلوثات هو الإنسان، وهو أول من ينال عواقب التلوث الوخيمة أيضًا؛ فهى دائرة لا تنتهى من المؤثرات والمتأثرات ضمن إطار البيئة التى نحياها على سطح الأرض.

200 مليار دولار هى تقريبًا قيمة الأرباح التى حقّقتها أكبر 5 شركات نفط عملاقة فى عام 2022 فقط! هذا بخلاف ما حققته الدول الصناعية الكبرى من أرباح بالمليارات نتيجة بث أدخنة مصانعهم وصناعاتهم فى الهواء ليلوثه ناهيك عن المخلفات الصناعية والتى يتخلصون منها بالقائها فى البحار ودفنها فى باطن الأرض مما يلوث المياه الجوفية.

وفى مقابل ذلك، لا يزال سكان دول الجنوب العالمى، وخصوصًا سكان منطقتنا الذين يقفون فى الخطوط الأمامية لأزمة المناخ، يدفعون ثمنًا باهظًا بسبب آثارها رغم أنهم ليسوا مسئولين عنها.

عمالقة النفط والغاز هم من تسببوا بأزمة تغير المناخ، وقد حان الوقت لإلزام شركات النفط الكبرى والدول الصناعية الكبرى المتسببة فى التلوث بدفع ثمن الدمار المناخى الذى تتسبّب به! لذلك.

نطالب دول العالم بمحاسبة الملوّثين التاريخيين: حيث أن أرواحنا قبل أرباحهم!

إن أحد مسببات الخلل البيئى هو: التلوث بجميع أشكاله؛ وقد يكون هذا التلوث هوائيا أو مائيا أو تلوث التربة؛ مما يسبب خللًا يهدد الحياة على سطح الأرض، والذى يكون سببه الإنسان وأنشطته بشكل رئيس؛ فإلقاء عوادم المصانع والنواتج الكيميائية ذات السمية العالية فى البحار، ومجارى المياه يؤدى لتسمم المياه وتلوثها، ومن ثم تلوث التربة المجاورة لها، وبث دخان عادم التصنيع فى الهواء المحيط بها والذى ينتشر فى الغلاف الجوى، وكذلك استخدام المبيدات الحشرية بشكل مفرط، واستخدام الأسمدة الكيماوية والهرمونات فى الزراعة واستخدام الأشعة بأنواعها، وإنشاء المصانع بالقرب من الأحياء السكنية، وطرح النهر والقاء مخلفاتها الصناعية والصحية فى النهر دون أى مراعاة ودون توفيق أوضاعهم فى غفلة من الحكومات والرقابة وأيضا عوادم السيارات، والمواد الكيميائية المستهلكة يوميًا، كلها تؤدى إلى تلوث البيئة وضررها. إننا اليوم نبتعد بشدة عن الحياة الصحية السليمة التى كان أجدادنا يعيشون فى أطرها، وذلك بسبب التقدم التكنولوجى، وانفتاح باب الاختراعات الفتاكة على مصراعيه؛ فالكيماويات باتت تجرى فى دمائنا مجرى الدم؛ لشدة تعلق الإنسان بها واستخدامها؛ لزيادة المردود المالى، والإنتاج الضخم، وغيرها من الأهداف الأخرى. لقد وصل الأمر إلى إحداث مشاكل بيئية عالمية، تؤرّق المنظمات العالمية والباحثين فى مجال الصحة والسلامة العامة؛ فالدخان والغازات السامة التى تتصاعد يوميًا فى طبقات الجو العليا سببت ثقب الأوزون، وإدخال كميات كبيرة من الأشعة الضارة، وبذلك ظهرت أمراض جديدة، وتعقدت تلك البسيطة، فلا ريب أنك تسمع عن تزايد أعداد المصابين بأمراض السرطان بأنواعه، وأمراض الأجهزة التنفسية، والاضطرابات العصبية. لكن أخطر من ذلك كله آفة هذا العصر؛ وهو التلوث بالإشعاعات الذرية والنووية، نتيجة لاستخدام المفاعلات عسكريًا وصناعيًا. ونتيجة لتلوث الهواء؛ فإن المياه النقية المنهدرة من السماء تتلوث، وقد ظهر–أيضًا بسبب ذلك- ما يسمى بالمطر الحمضى، الذى يضر بالغطاء النباتى، والتربة والحيوان، وحتى الجمادات، كل ذلك أدى لقتل أعداد هائلة من الكائنات البحرية، ناهيك عن التلوث المائى الناتج عن ناقلات النفط ومشتقاته، والأملاح شديدة السمية؛ كالزرنيخ والزئبق، وأملاح المعادن الثقيلة؛ كالرصاص، وكذلك استخدام الأسمدة الصناعية والكيميائية بكثرة. ومن متطلبات عصر التكنولوجيا استخدام الأجهزة الإلكترونية، وقد أنتجت هذه الأجهزة نوعًا جديدًا من التلوث؛ بسبب ما يصدر عنها من أشعة ضارة.

والمراكب السياحية النيلية والتى تلقى مخلفاتها فى النهر لتلوثة وانبعاثات الأدخنة من مصانع الأسمنت ومصانع الحديد والالومنيوم وجميع المصانع ومحارق المستشفيات وعوادم السيارات وغيرها مثل إلقاء القمامة فى الشوارع فتنتشر الحشرات والأمراض والتلوث مما يؤدى إلى تغير المناخ والذى سيؤدى إلى كوارث بيئية وارتفاع درجة حرارة الأرض.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تغير المناخ تسمم المياه استخدام الأسمدة وکذلک استخدام تغیر المناخ تلوث البیئة فى النهر یومی ا

إقرأ أيضاً:

شكلها تغير بالكامل.. طبيب يوضح ما فعله الفضاء برائدة ناسا سونيتا ويليامز

الولايات المتحدة – كشف طبيب عن ملاحظة صادمة تتعلق بمظهر رائدة الفضاء التابعة لوكالة ناسا، سونيتا ويليامز، بعد عودتها من الفضاء قبل أقل من أسبوعين.

وظهرت ويليامز منهكة القوى ونحيلة للغاية عند هبوطها هي وزميلها بوتش ويلمور قبالة ساحل فلوريدا في 18 مارس، بعد قضائهما 288 يوما في الفضاء.

وقد وجد رواد فضاء سابقون أن عكس آثار التعرض الطويل للجاذبية المنخفضة قد يستغرق فترة تصل إلى 1.5 ضعف مدة المهمة، ما يعني أن الاثنين قد يستغرقان عاما كاملا للتعافي التام. لكن فيناي غوبتا، أخصائي أمراض الرئة ومخضرم سلاح الجو، قال لموقع “دايلي ميل” إن ملامح ويليامز بدت أكثر امتلاء وأقل هزالا خلال أول مقابلة تلفزيونية لها مع ويلمور على قناة “فوكس نيوز”.

وأضاف غوبتا: “يبدو أنها حصلت على قسط أفضل من النوم، فهي الآن على أرض الواقع، واستعادت عملية التمثيل الغذائي لديها توازنها الطبيعي في ظل الجاذبية المعتادة”.

كما أشار إلى أن جسدها لم يعد يتعرض للإجهاد الذي كان يمر به على متن محطة الفضاء الدولية (ISS)، التي تبعد أكثر من 230 ميلا عن سطح الأرض.

وتابع الطبيب: “على الأرجح، هي تتناول طعاما صحيا الآن وقادرة على استعادة بعض الوزن. أعتقد أن أسبوعين كانا كافيين لتبدو بصحة أفضل”.

وخلال مؤتمر صحفي لوكالة ناسا، وصفت ويليامز تعافيها بأنه “معجزة”، لكن الصور التي التقطت لها بعد خروجها من كبسولة “سبيس إكس دراغون” أظهرت شعرا رماديا ووجها أكثر نحافة وتجاعيد بارزة.

وبعد ساعات، أثارت حالة ويليامز المزيد من القلق عندما لاحظ خبراء طبيون نحافة معصميها “بشكل واضح”، وهو ما قد يكون مؤشرا على فقدان سريع للوزن وضمور عضلي في ذراعيها وفقدان كثافة العظام.

وقال غوبتا وآخرون إن ويليامز ويلمور سيحتاجان إلى ستة أسابيع من إعادة التأهيل لاستعادة لياقتهما الأساسية بعد العيش في انعدام الجاذبية لفترة طويلة.

ورغم أن جسديهما ما زالا في مرحلة التعافي، إلا أن مظهر ويليامز أصبح قريبا مما كان عليه قبل انطلاق المهمة في 5 يونيو، حيث بدت أكثر امتلاء وصبغت شعرها باللون البني الداكن، ما أعطى وجهها مظهرا أكثر حيوية.

وأعرب غوبتا عن ثقته بأن رواد الفضاء قد تجاوزوا أسوأ مراحل التعافي، قائلا: “بمجرد العودة إلى الأرض، يبدأ الجسد في الشفاء واستعادة توازنه”.

وكان من المقرر أن تقضي ويليامز ويلمور ثمانية أيام فقط على محطة الفضاء الدولية عند انطلاقهما على متن مركبة “بوينغ ستارلاينر” في أول رحلة مأهولة للكبسولة. لكن بعد وصولهما، تعرضت المركبة لمشكلات تقنية خطيرة، بما في ذلك عطل في خمسة من محركاتها الـ28 وتسرب غاز الهيليوم، ما أجبر ناسا على إرجاعها دون طاقم وترك الاثنين عالقين في الفضاء لمدة تسعة أشهر.

وقد بدأت علامات الإجهاد البدني تظهر عليهما قبل العودة إلى الأرض في مارس. وفي نوفمبر، كشف مصدر في ناسا لصحيفة “نيويورك بوست” أن الوكالة كانت تسعى جاهدة لـ”وقف فقدان الوزن لدى ويليامز وعكسه”، حيث لم تتمكن من الحفاظ على النظام الغذائي عالي السعرات المطلوب في الفضاء، ما جعلها “جلدا على عظم”.

وأوضح غوبتا أن النظام الغذائي لرواد الفضاء على الأرض قد يكون له تأثير كبير على تحملهم في الفضاء، مشيرا إلى أن ويليامز ذكرت أنها نباتية مثل والدها، وأن أول وجبة تناولتها بعد العودة كانت ساندويتش جبن مشوي. وأشار إلى أن تجنب البروتينات الحيوانية قد يكون سببا في مشكلاتها الصحية خلال الأشهر التسعة. أما ويلمور، فقد حافظ على وزنه ولون بشرته طوال المدة.

ولم تعلن ناسا أو الرواد عما إذا كانت أنظمتهما الغذائية مختلفة بشكل كبير، لذا لا يعرف إن كان ذلك قد لعب دورا في الفارق بينهما.

وقال غوبتا: “إذا كان هناك اختلاف كبير في نظامهما الغذائي، فلا عجب أن سونيتا بدت أكثر نحافة من زميلها”.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • مؤشر تغير المناخ 2025.. مصر تحقق تقدما ملحوظا وسط تحديات الطقس والكوارث الطبيعية
  • شاب يطعن زميله في حلوان بسبب خلافات بينهما
  • دراسة تقول إن منجم الفضة بإميضر يستنزف المياه ويلوث البيئة ويؤثر على صحة السكان
  • ضيعوا مستقبله بسبب شهامته.. كواليس سحل لاعب كونغ فو ومنعه من اللحاق بالمنتخب
  • شكلها تغير بالكامل.. طبيب يوضح ما فعله الفضاء برائدة ناسا سونيتا ويليامز
  • ذي قار تستبق الصيف وتعلن احدى مدنها بأنها منكوبة بسبب شحة المياه
  • نظام المناخ العالمي في خطر.. هل تواجه تيارات المحيطات الانهيار؟
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تطلق حملة توعوية حول مخاطر التلوث ‏بالمتفجرات في سوريا
  • تغير مفاجئ في الطقس.. أمطار رعدية تضرب هذه المحافظات بعد ساعات
  • التشيك تعلن الطوارئ بسبب التلوث الناجم عن تسرب بنزين إثر حادث قطار