أكدت دار الإفتاء أن أفضل وقت للأضحية هو يوم النحر، أي أول أيام عيد الأضحى المبارك، إذ تعد شعيرة من شعائر الإسلام وسنة مؤكدة عن النبي محمد، وفعلها يُجزي صاحبه ثوابًا عظيمًا وأجرًا كبيرًا، ولكن فما هي حكمة تفضيل يوم النحر؟

أفضل وقت للنحر

وذكرت الإفتاء أن اليوم الأول هو أفضل من غيره، لأن فيه مسارعة إلى الخير، وذلك عملا بقوله تعالى: «وسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ» [آل عمران: 133]، لافتة إلى أن المقصود بالمسارعة هي المسارعة بالأفعال التي تكون سببا للمغفرة والجنة.

ولفتت الإفتاء بعد توضيحها سبب أن أول أيام عيد الأضحى هو أفضل وقت للأضحية إلى أن آخر وقت للأضحية هي نهاية ايام التشريق، والتي توافق غروب شمس الثالث عشر من شهر ذي الحجة أي رابع يوم عيد الأضحى المبارك، وهذا رأي عدد من الصحابة والتابعين، والمعمول به في الفتوى.

 

وأكدت الإفتاء أن للأضحية ثواب عظيم عند الله تعالى فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما سأله أصحابه عن الأضاحي: «سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ» قَالُوا: مَا لَنَا مِنْهَا؟ قَالَ: «بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ فَالصُّوفُ؟ قَالَ: «بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنَ الصُّوفِ حَسَنَةٌ»، وعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ القِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلاَفِهَا، وَأَنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا» .

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيد الأضحى الأضحية دار الإفتاء عید الأضحى أفضل وقت

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء: أذكار المساء درع أمان وسكينة للروح

"اختم يومك بذكر الله لتحصن نفسك وتملأ قلبك بالطمأنينة"… بهذه الكلمات دعت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمي على اليسبوك  المسلمين إلى الالتزام بأذكار المساء، مؤكدةً أنها بمثابة درع يحمي المسلم من الشرور ويغمر قلبه بالسكون والسلام.

استشهدت دار الإفتاء بحديث النبي ﷺ: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت" (رواه البخاري)، موضحةً أن الذكر حياة للروح والقلب، وأن أذكار المساء تمنح المسلم حصنًا من الشيطان وبركة في يومه وليله.

 فوائد أذكار المساء

أوضحت الدار أن المداومة على أذكار المساء تُكسب المسلم طمأنينة القلب وتقربه من الله عز وجل، كما أنها وسيلة لحفظ النفس من الشرور والآفات. وأكدت على أن دقائق قليلة تقضيها في الذكر تملأ يومك بالبركة.

أذكار المساء 

"اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ الحَيُّ القَيّومُ لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ مَن ذَا الَّذي يَشفَعُ عِندَهُ إِلاّ بِإِذنِهِ يَعلَمُ ما بَينَ أَيديهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بِشَيءٍ مِن عِلمِهِ إِلاّ بِما شاءَ وَسِعَ كُرسيُّهُ السَّماواتِ وَالأَرضَ وَلا يَئودُهُ حِفظُهُما وَهُوَ العَلِيُّ العَظيمُ" (آية الكرسي).

"بِسْمِ اللهِ الذي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ في الأرْضِ وَلا في السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ" (ثلاث مرات).

"اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا".

 

 أذكار تملأ قلبك باليقين

"أعوذُ بكلماتِ اللهِ التاماتِ من شرِّ ما خلق" (ثلاث مرات).

"اللَّهُمَّ إِنِّي أَمْسَيْتُ أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلَائِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ" (أربع مرات).


وأكدت دار الإفتاء أن أذكار المساء ليست مجرد كلمات تُقال، بل هي عبادة تجمع بين القلب واللسان، ترفع الدرجات وتمحو السيئات، وتنير درب المؤمن في حياته اليومية.

مقالات مشابهة

  • أيهما أفضل العمرة أم الإنفاق على الفقراء والمحتاجين ؟.. الإفتاء تجيب
  • دار الإفتاء: أذكار المساء درع أمان وسكينة للروح
  • أيام قرطاج السينمائية تمنح "أرزة" جائزته الثالثة
  • رغم التألق خلال الموسم.. لماذا تراجع محمد صلاح في تصنيف الغارديان 2024؟
  • الدورة 35.. القائمة الكاملة لجوائز أيام قرطاج السينمائية
  • هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟.. الإفتاء تجيب
  • أفضل علاج شرعي للوسواس القهري ..دار الإفتاء تكشف عنه
  • ما هو وقت صلاة الفجر الصحيح؟.. اغتنم الفضل كاملا بهذه الساعة
  • لماذا يحرم تبديل الذهب بالذهب؟.. الإفتاء توضح
  • لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟