الإقلاع عن التدخين والنشاط البدني إجراءات فعالة للحماية من السرطان
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
وصف طبيب الأورام ماجوميد سليمانوف الإقلاع عن التدخين والنشاط البدني والتطعيمات بأنها إجراءات فعالة للحماية من تطور السرطان.
وهناك عدة طرق فعالة للمساعدة في تقليل مخاطر عمليات الورم في الجسم، وكثير من الناس لديهم فرصة لتجنب السرطان إذا تخلوا عن العادات السيئة وبدأوا في اتباع أسلوب حياة صحي.
ودعا الطبيب إلى الإقلاع عن التدخين، وهو مادة مسرطنة مباشرة لما لا يقل عن 10 أنواع من السرطان، بما في ذلك (بالإضافة إلى سرطان الرئة) أورام الكبد والبنكرياس، وهو أحد هذه الطرق الفعالة للحماية من السرطان.
وحذر طبيب الأورام من أنه بالإضافة إلى المدخنين النشطين، فإن المدخنين السلبيين معرضون أيضًا لخطر كبير.
وأضاف سليمانوف أنه للحماية من تطور السرطان، من المهم أيضًا عدم التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية النشطة وحماية الجلد من الدباغة المفرطة، بالإضافة إلى أنه يكفي أن تتحرك وأن تكون شخصًا نشيطًا بدنيًا.
وذكر طبيب الأورام أن 150 دقيقة من التمارين المعتدلة أسبوعيًا أو 75 دقيقة من التدريب النشط تساعد بشكل كبير في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والبروستاتا والبنكرياس والمريء.
ولفت الأخصائي إلى أن الالتهابات والفيروسات الفيروسية يمكن أن يكون لها تأثير مسرطن على الجسم، وأوصى بالتطعيم للوقاية منها بالإضافة إلى ذلك، فإن تجنب الكحول واتباع نظام غذائي صحي يساعد في تعزيز دفاعات الجسم المضادة للسرطان، وبحسب سويمانوف، فإن تناول الخضار والخضراوات والدواجن والأسماك الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية يساعد على تقليل الالتهاب، مما ينشط عمليات الطفرة المؤدية إلى السرطان.
ما لا تعرفه عن السرطان
يشير السرطان إلى أي مرض ضمن عدد كبير من الأمراض التي تتميز بتطور خلايا شاذة تنقسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها ولديها القدرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية، وتكون للسرطان في كثير من الأحيان القدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.
السرطان هو السبب الرئيس الثاني للوفاة في العالم ولكن معدلات البقاء على قيد الحياة تتحسن لأنواع كثيرة من السرطان بفضل التحسينات التي تشهدها طرق الكشف عن السرطان وعلاجه والوقاية منه.
يحدث السرطان بسبب حدوث تغيّرات أو طفرات في الحمض النووي داخل الخلايا، ويتجمع الحمض النووي الموجود داخل الخلية في عدد كبير من الجينات الفردية، ويحتوي كل منها على مجموعة من التعليمات التي تخبر الخلية بالوظائف التي يجب أن تؤديها، بالإضافة إلى كيفية نموها وانقسامها.
ويمكن أن تؤدي الأخطاء في هذه التعليمات إلى توقف الخلية عن أداء وظيفتها الطبيعية، وقد تسمح للخلية بأن تصبح سرطانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان الأورام التدخين النشاط البدني تطور السرطان تجنب السرطان أسلوب حياة صحي حياة صحي بالإضافة إلى للحمایة من من السرطان
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف مفاجأة صادمة حول التدخين وعلاقته بالعمى
أفاد باحثون بريطانيون أنهم تمكنوا من تحديد كيفية تأثير التدخين على الرؤية البشرية، واتضح أن المدخنين أكثر عرضة لمشاكل الرؤية وسمحت الدراسة للعلماء باكتشاف العلاقة بين التدخين والعمى.
أظهرت تجارب العلماء أن النيكوتين، وكذلك المواد الكيميائية الأخرى الموجودة في السجائر، لها تأثير سلبي ليس فقط على الأوعية الدموية والرئتين، والتي كانت معروفة للعلم لفترة طويلة، ولكن أيضا على الرؤية، ووجد الخبراء أن الأشخاص الذين يحبون هذه العادة السيئة يزيدون أربعة أضعاف خطر الإصابة بأمراض العين.
في الوقت نفسه، فإن خطر العمى لدى المدخنين مرتفع مثل خطر الإصابة بسرطان الرئة.
يقول العلماء إن الشيء هو أن دخان التبغ يحتوي على مواد كيميائية تسبب ضررا جسيما للجسم بالإضافة إلى تقليل الرؤية بشكل مباشر، يتعرض المدخنون أيضا للتهديد بتطور بعض أمراض العين.
وعلى سبيل المثال، يزداد تطور اعتلال العيون في الغدة الدرقية ثماني مرات، ويزداد تكوين إعتام عدسة العين ثلاث مرات قد تعاني أيضا قدرة الشخص على إدراك ألوان مختلفة.
ويلاحظ العلماء أنه من أجل ظهور الآثار الجانبية، ليس من الضروري حتى تدخين الكثير من السجائر، يكفي القيام بذلك من حين لآخر، سيظل هناك تأثير سلبي.
يقول الباحثون إن التأثير السلبي للتدخين على الجسم قوي جدا لدرجة أنه حتى بضعة أشهر من التدخين يمكن أن يقوض الصحة بشكل كبير وسيكون من الممكن إعادته إلى مستواه السابق بعد بضع سنوات فقط من الإقلاع عن التدخين.