صراحة نيوز- يعاني حوالي 80% من البالغين من آلام الظهر في مراحل مختلفة من حياتهم، قد يرجع ذلك إلى اتباع عادات غير صحية، ولكن قد تظهر بعض العلامات التي تشكل تهديد صحي ولا يجب تجاهلها.
في التقرير التالي أبرز العلامات التي تشير لمشكلة صحية خطيرة بالظهر، وفقًا لـ “Cleveland clinic”.
في العشرينات والثلاثينيات من العمر، غالبًا ما يعود ألم الظهر إلى عوامل الحياة اليومية، مثل الجلوس لفترة طويلة جدًا، أو حمل الأطفال، أو المبالغة في ممارسة الرياضة، أو سوء التغذية، أما في الأربعينيات وما فوق تعد إصابات العمل وبدايات التهاب المفاصل والحالات التنكسية أكثر شيوعًا.
متى يشكل ألم الظهر تهديد صحي خطير؟
آلام الظهر شائعة جدًا، يتجاهل العديد من المرضى الأعراض التي قد تشير إلى حالة طبية طارئة.
إذا كان من الممكن أن يكون ألم الظهر مصحوبًا بنشاط معين، مثل الرفع أو الالتواء الخاطئ، وزوال الألم في غضون 72 ساعة بعد الراحة ووضع الثلج، فلا داعي للقلق، ومع ذلك إذا استمر الألم تدريجيًا أو ظهر فجأة أو لم يختف، فقد تكون لديك حالة أكثر خطورة، ويظهر ذلك من خلال مجموعة من الأعراض المنذرة، التي يمكن تحديدخا فيما يلي:
– ألم حاد وليس وجع خفيف: قد يشير هذا إلى تمزق في العضلات أو الرباط، أو مشكلة في عضو داخلي في الظهر أو الجانب.
– الألم المشع: يعني هذا الألم يتحرك أو ينطلق إلى الساقين، مما قد يشير إلى حالة انضغاط في العصب، قد يكون الألم المنتشر علامة على تلف الأعصاب.
– ضعف مفاجئ في الساقين: يمكن أن يحدث ضعف الأطراف بسبب انضغاط الأعصاب في العمود الفقري بسبب حالات، مثل عرق النسا أو تضيق العمود الفقري، ومع ذلك يمكن أن يشير ضعف الساق المفاجئ أيضًا إلى حدوث سكتة دماغية.
– سلس البول: قد يكون ألم الظهر المصحوب بعدم القدرة على التحكم في الأمعاء أو المثانة علامة على انضغاط عصبي خطير أو التهاب في العمود الفقري، مثل التهاب القرص أو التهاب السحايا.
– خدر أو دبابيس وإبر في الفخذ: يُعرف هذا بالتخدير بالسرج وهو أيضًا علامة على حالة خطيرة في الأعصاب أو العمود الفقري.
– إذا كان لدى الشخص ضعف في الساق وسلس، وخدر معًا، فقد يكون الشخص مصابًا بمتلازمة ذيل الفرس، وهو مرض خطير يتسم بتلف عصب الحبل الشوكي، وهذه حالة طبية طارئة، وعادًة ما يحتاج المرضى لعملية جراحية على الفور لتخفيف الضغط على الأعصاب وتقليل الضرر الدائم.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة العمود الفقری ألم الظهر
إقرأ أيضاً:
عوض تاج الدين: زيادة توطبن تصنيع الأنسولين وتطوير طرق لتقليل آلام حقنه
قال الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، إن مصر كانت قد بدأت في تصنيع الأنسولين لأول مرة عندما كان يشغل منصب وزير الصحة، مشيرًا إلى أن تصنيع الأنسولين في مصر بدأ منذ عام 2003.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج "خلاصة الكلام" على قناة النهار أن أحد التطورات الجديدة في هذا المجال هو تنوع طرق إعطاء الأنسولين، حيث تم تطوير طرق جديدة لتقليل الألم الناتج عن حقن الأنسولين، بالإضافة إلى تحسين جرعات الأنسولين بشكل أكثر دقة، مما يقلل من تأثير الألم لدى المرضى.
وتابع تاج الدين أن هناك عددًا قليلًا من المصانع التي تقوم بإنتاج الكريستالات الخاصة بالأنسولين، وهو ما يمثل تحديًا في التصنيع، ولكنه يساهم في تقليل الألم الناجم عن الحقن.
وأكد أن توطين صناعة الأنسولين في مصر سيؤثر بشكل إيجابي على القطاع الصحي من خلال توفير الأدوية بشكل مستمر، مما يقلل من الاعتماد على الاستيراد ويحد من الأزمات مثل ما حدث في فترة أزمة كورونا، حيث كان هناك نقص في بعض الأدوية بسبب تعطل سلاسل الإمداد.
وأضاف أن توطين صناعة الأنسولين في مصر سيؤدي إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المادة الحيوية، وهو ما سيسهم في خفض الأسعار وجعل الأدوية في متناول المواطنين بشكل أكبر.