علاج طبيعي للشيخوخة والسرطان.. اعر ف أسراره
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
كشف علماء معهد شنغهاي للتغذية والصحة التابع لأكاديمية العلوم الصينية مادة طبيعية مضادة للشيخوخة والسرطان، وأشاروأن هذه المادة أظهرت قدرة عالية على تعزيز فعالية العلاج الكيميائي لمكافحة السرطان.
معلوم أن تراكم الخلايا الشائخة لدى كبار السن مرتبط به ازدياد خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر التي تساهم في اعتلال الصحة.
والآن أجرى الخبراء كشفا واسع النطاق لمكتبة الأدوية الطبيعية لتحديد أدوية جديدة لمكافحة الشيخوخة. وقد جذبت مادة الروتين انتباه الباحثين بشكل خاص. وهذه المادة هي مكون كيميائي نباتي منخفض الجزيئات موجود في العديد من النباتات.
ووفقا للباحثين، لدى مادة الروتين خصائص تؤثر في شيخوخة الخلايا من خلال تخفيض تعبير SASP. وتسمح آلية عملها بالتحكم بفعالية في الالتهابات خارج الخلايا، تلك الناجمة عن شيخوخة الخلايا، والمؤدية إلى الأمراض وإلى تفاقم مختلف الحالات المرتبطة بالعمر.
وبالإضافة إلى ذلك أكتشف الباحثون أن مادة الروتين يمكن أن تعزز تأثير العلاج الكيميائي في علاج السرطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان العلاج الكيميائي شيخوخة الروتين الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
علماء روس يكتشفون مركبا يدمر الخلايا السرطانية في نبتة برية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اكتشف علماء من جامعة "تومسك" الحكومية الروسية مركبات في نبتة الورد البري (الورد الجبلي) قادرة على تدمير الخلايا السرطانية، خاصة في أورام الدماغ.
وأشار بيان صادر عن الجامعة نقله موقع روسيا اليوم - / اليوم الأربعاء / إلى أن العلماء حددوا 48 مركبًا جديدًا في هذه النبتة، تمتلك فوائد طبية واعدة.
وأوضح البيان أن العلماء تمكنوا، ولأول مرة، من اكتشاف مركب "الياسيوزيدين" في ثمار الورد البري، والذي أثبت فعاليته في تدمير الخلايا السرطانية في الورم الأرومي الدبقي متعدد الأشكال، وهو أحد أكثر أنواع أورام الدماغ شيوعًا وعدوانية. كما تم العثور على مركب "السيرسيليول"، الذي يُظهر مقاومة لتطور سرطان الجلد والقولون وساركوما العظام.
وجمع العلماء ثلاثة أنواع من الورد البري من شبه جزيرة كامتشاتكا شرق روسيا، وهي: الورد الشائك (Rosa acicularis)، والورد ذو الأذن المستديرة (Rosa amblyotis)، والورد المجعد (Rosa rugosa).ثم باستخدام ثاني أكسيد الكربون كمذيب صديق للبيئة وغير سام، تمكن العلماء من تحديد 283 مركبًا كيميائيًا، بينها 48 مركبًا تم اكتشافها لأول مرة في الورد البري.
وأظهرت الدراسة أن حوالي 6.5% من المواد المفيدة يمكن استخلاصها من كمية محدودة من الثمار.. كما تميز الورد الشائك باحتوائه على 84 مركبًا فريدًا لم يُعثر عليها في الأنواع الأخرى. وتبين أن التركيب الكيميائي للأنواع الثلاثة من الورد البري يتطابق بنسبة 22% فقط.