“مياه بالسكّر”.. طعام الرضع في غزة بسبب نقص الحليب والمكملات الغذائية (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
#سواليف
أجمع عدد من #الأمهات النازحات في قطاع #غزة على أن شبح #الموت يخيم على رؤوس العديد من #أطفال #غزة #الرضع جراء انعدام #الحليب والمكملات الغذائية التي يحتاج إليها كل طفل رضيع في السنوات الأولى من عمره.
وقالت نازحة وسط صراخ طفليها الرضيعين “إنه #صراخ_الجوع”.
وأضافت وهي تحاول إسكات كل واحد منهما على حدة “ظروفي صعبة مع أطفالي لا حليب ولا حفاظات بدنا حد يساعدنا مش قادرة ألحق عليهم”.
وتابعت قائلة “اليهود أخذوا كل ما نملك وعندما خرجنا من المدرسة حرقوا كل مدخراتنا”.
“ #مياه_بالسكر ”
وقالت نازحة أخرى “نغذي أطفالنا بالماء والسكر.. وأحيانا لا يتوفر السكر ونضطر لتغذيتهم بالماء فقط”، وأضافت “نحن كأمهات لا نجد ما نقتات به وبذلك لا نستطيع إرضاعهم”.
وتابعت “ابني يصيح طوال الليل ولا ينام من شدة الجوع. وفي الأيام الأخيرة أصيب بطفح جلدي جراء الجوع والأمراض ولم يُشفَ منها بعد”.
وقالت نازحة ثالثة “ظروفنا صعبة حتى الأكل غير متوفر لنا كأمهات فكيف لنا أن نرضع أطفالنا”، وأضافت “وضعنا لا يخفى على أحد والعالم لا يريد التحرك لإنقاذ أطفالنا من الجوع والموت المحقق”.
أرقام مروعة
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إن 9 من كل 10 أطفال في قطاع غزة يفتقرون إلى العناصر الغذائية الكافية لضمان نموهم وتطورهم بشكل صحي.
وأضافت اليونيسيف “في قطاع غزة، أدت أشهر من الأعمال القتالية، والقيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، إلى انهيار النظامين الغذائي والصحي؛ مما أدى إلى عواقب كارثية على الأطفال وأسرهم”.
وذكرت المنظمة من خلال 5 مجموعات من البيانات التي جمعت بين ديسمبر/كانون الأول 2023 وإبريل/نيسان 2024 أن أطفال غزة “يعانون من فقر غذائي حاد مما يعني أنهم يتغذَّون على مجموعتين غذائيَّتين أو أقل في اليوم للبقاء على قيد الحياة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمهات غزة الموت أطفال غزة الرضع الحليب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمعن في الإبادة وترتكب المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين
الثورة/ غزة / وكالات
إمعانًا بجرائمها وانتهاكًا صارخًا لكل المحرمات، واصلت «إسرائيل» جرائمها ومجازرها في قطاع غزة في يوم عيد الفطر المبارك، مستهدفة الأطفال وهم يلهون بثياب العيد، يحاولون انتزاع الفرحة من أنياب الحرب التي نهشت طفولتهم، حتى بات قتلهم مشهد يومي أمام مرآى ومسمع عالم أصم.
ويوم أمس ارتقى أكثر من 50 فلسطينياً غالبيتهم من النساء والأطفال في غارات إسرائيلية وقصف مدفعي طال عدة مناطق في قاع غزة.
وذكرت مصادر صحفية وطبية أن غارات جوية استهدفت خيام ومنازل المواطنين في خانيونس ارتقى خلالها 17 شهيذًا بينهم أطفال كانوا يرتدون ملابس العيد .
وأفادت المصادر الطبية باستشهاد 6 فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، في قصف إسرائيلي لخيام نازحين بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما استشهد شخصان وأصيب 10 آخرون في قصف مسيرة إسرائيلية فلسطينيين بمخيم خان يونس.
واستشهد 4 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل بحي التفاح شرقي مدينة غزة شمال القطاع.
كما استُشهد طفلان في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلا في جباليا شمالي القطاع
وعشية العيد، استبدل أطفال غزة ملابس العيد بأكفان لفّت أجسادهم، حيث استشهد الليلة الماضية 5 أطفال في قصف منزل وخيمة تؤوي نازحين في خانيونس.
وقال مراسل «وكالة سند للأنباء»، إن طيران الاحتلال المسيّر استهدف خيمة للنازحين في خانيونس، ما أدى لاستشهاد 8 مواطنين بينهم 5 أطفال.
انتشال جثامين
على صعيد آخر، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه انتشل 13 جثماناً، بينها 5 لمسعفين من الطاقم المفقود منذ 8 أيام في تل السلطان بمدينة رفح.
وكان رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب دعا في وقت سابق إلى تحرك دولي عاجل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، من أجل الكشف عن مصير 9 من عناصره المفقودين في رفح، ومعهم 6 من عناصر الدفاع المدني منذ 8 أيام.
وأضاف الخطيب أن الاحتلال اعترف بإطلاق النار على سيارات الإسعاف في المدينة.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الجاري، 921 شهيدًا بالإضافة لـ 2054 إصابة، ما يرفع إجمالي الشهداء والمصابين منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر 2023 إلى، 50 ألفًا و277 شهيدًا، بالإضافة لـ 114 ألفًا و95 جريحًا، وفق آخر معطيات لوزارة الصحة في قطاع غزة.