يكثر الإقبال على إعداد الحلوى في المنازل لاستقبال عيد الأضحى، وكذلك المخبوزات التي يفضلها كثيرون في الإفطار، وتعد المكسرات وحشوات الحلويات والفواكه المجففة، من أهم الأنواع المستخدمة في الحلوى والمخبوزات.

وتحتوي المكسرات على عناصر غذائية متكاملة من البروتينات والألياف والدهون المفيدة التي تجعلها وجبةً صحيةً، كما تحتوي على مجموعة من الفيتامينات المفيدة.

نصائح لشراء المكسرات

عند شراء المكسرات وحشوات الحلويات والفواكه المجففة، ينصح جهاز حماية المستهلك باتباع الإرشادات التالية:

علامات يجب معرفتها عند شراء المكسرات

- يجب أن تكون المكسرات محتفظة بخواصها الطبيعية وخالية من التزنخ أو أي روائح غريبة.

- يجب أن تكون متجانسة في الحجم واللون.

- تجنب تذوق المكسرات والبذور المصابة بفطريات، فغالباً ما تكون سامة وتظهر في شكل بقع صغيرة بلون أخضر أو أسود.

- أفضل طريقة لمعرفة جودة المكسرات والبذور أن تأخذ مجموعة منها بيدك، فإن وجدت لها صوت خشخشة فهي جافة وقديمة.

- يفضل شراء المكسرات والبذور بقشورها.

- يجب التأكد من لونها وأن تكون بأحجام متساوية وغير تالفة أو مكسرة الأطراف ولا يوجد بها أوساخ أو شوائب.

- التأكد من خلوها من العفن الظاهري والحشرات والسوس أو أي أثار دالة عليها كالنخور والثقوب.

- يفضل شراء الأصناف الجافة والتي لم تتعرض للرطوبة، أو وصلت لها المياه حتى لا تكون سهلة التعفن.

أنواع من المكسرات ينصح بتجنب شرائها

- ينصح بعدم شراء المكسرات التي بها ثقوب أو شقوق أو بقع.

- معظم أصناف المكسرات تحتوي على زيوت ثابتة وزيوت طيارة، وسوء حفظها وتخزينها يؤدي إلى تأكسد وتزنخ تلك الزيوت فتظهر عليها روائح التزنخ والتأكسد، ويمكن التأكد من ذلك عن طريق حاسة الشم وعدم وجود روائح تزنخ أو تأكسد أو روائح غير مقبولة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المكسرات عيد الأضحى 2024 جهاز حماية المستهلك الحلويات المخبوزات البقوليات

إقرأ أيضاً:

العلماء يحلون أخيرا لغزا استمر لعقود حول مرض باركنسون

أستراليا – توصل العلماء إلى اكتشاف قد يمهد الطريق لتطوير أدوية جديدة لعلاج مرض باركنسون، أسرع الأمراض التنكسية العصبية انتشارا في العالم.

ومنذ عدة عقود، عرف الخبراء أن بروتين PINK1 مرتبط بشكل مباشر بمرض باركنسون. ومع ذلك، لم يتمكن أحد حتى الآن من رؤية شكل هذا البروتين البشري أو فهم كيفية ارتباطه بأسطح الميتوكوندريا (أو المتقدرة، وهي مصانع الطاقة في الخلية) التالفة داخل الخلايا أو كيفية تنشيطه.

لكن العلماء من معهد والتر وإليزا هول ومعهد أبحاث مرض باركنسون في أستراليا نجحوا أخيرا في فهم هذا اللغز الذي استمر لعقود، حيث اكتشفوا كيفية تنشيط طفرة البروتين، ما يفتح الباب أمام إمكانية إيجاد طريقة لإيقافها وإبطاء تطور المرض.

وقد يستغرق مرض باركنسون سنوات، وأحيانا عقودا، ليتم تشخيصه. وعلى الرغم من ارتباطه عادة بالرعشة، إلا أن هناك ما يقارب 40 عارضا آخر، بما في ذلك ضعف الإدراك، ومشاكل النطق، واضطرابات تنظيم درجة حرارة الجسم، ومشاكل الرؤية.

ولا يوجد حاليا علاج لمرض باركنسون، على الرغم من أن الأدوية والعلاج الطبيعي والجراحة يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض.

ومن السمات الرئيسية لمرض باركنسون موت خلايا الدماغ. ففي حين يتم استبدال نحو 50 مليون خلية في جسم الإنسان كل دقيقة، فإن خلايا الدماغ تموت بمعدل بطيء جدا ولا يتم استبدالها بسهولة.

وعندما تتلف الميتوكوندريا، تتوقف عن إنتاج الطاقة وتطلق سموما في الخلية. وفي الأشخاص الأصحاء، يتم التخلص من الخلايا التالفة عبر عملية تسمى “الالتهام الذاتي للميتوكوندريا” (mitophagy). أما في المصابين بمرض باركنسون والذين يحملون طفرة في بروتين PINK1، فإن هذه العملية لا تعمل بشكل صحيح، ما يؤدي إلى تراكم السموم في الخلية وموتها في النهاية.

وقد ارتبط بروتين PINK1 بشكل خاص بمرض باركنسون المبكر الذي يصيب الأفراد تحت سن الخمسين. وعلى الرغم من هذا الارتباط المعروف، لم يتمكن العلماء سابقا من تصور البروتين أو فهم كيفية عمله.

وقال البروفيسور ديفيد كوماندر، المؤلف الرئيسي للدراسة: “هذا إنجاز كبير في أبحاث مرض باركنسون. ومن المذهل أن نرى أخيرا بروتين PINK1 ونفهم كيفية ارتباطه بالميتوكوندريا. يكشف هيكل البروتين عن طرق جديدة لتعديل PINK1، ما قد يكون تغييرا جذريا لحياة المصابين بمرض باركنسون”.

ومن جهتها، قالت الدكتورة سيلفي كاليغاري، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن بروتين PINK1 يعمل في أربع خطوات مميزة، لم يتم رؤية الخطوتين الأوليين منها من قبل. موضحة أنه أولا، يكتشف PINK1 تلف الميتوكوندريا. ثم يرتبط بالميتوكوندريا التالفة. وبمجرد ارتباطه، يتفاعل مع بروتين آخر يسمى Parkin حتى يتم إعادة تدوير الميتوكوندريا التالفة.

وأضافت كاليغاري: “هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها بروتين PINK1 البشري مرتبطا بسطح الميتوكوندريا التالفة، وقد كشف ذلك عن مجموعة رائعة من البروتينات التي تعمل كموقع للارتباط. كما رأينا لأول مرة كيف تؤثر الطفرات الموجودة لدى المصابين بمرض باركنسون على بروتين PINK1 البشري”.

ولطالما تم الترويج لفكرة استخدام PINK1 كهدف للعلاجات الدوائية المحتملة، لكن ذلك لم يتحقق بسبب عدم فهم هيكل البروتين وكيفية ارتباطه بالميتوكوندريا التالفة.

ويعتزم الفريق البحثي استخدام هذه المعرفة لإيجاد دواء لإبطاء أو إيقاف تطور مرض باركنسون لدى الأشخاص الذين يحملون طفرة في بروتين PINK1.

المصدر: إندبندنت

Previous العلماء يكتشفون فائدة للتبغ تجعله منقذا للأرواح على الأرض وفي الفضاء Related Posts العلماء يكتشفون فائدة للتبغ تجعله منقذا للأرواح على الأرض وفي الفضاء علوم وتكنولوجيا 16 مارس، 2025 روسيا تطور قمرا صناعيا عالي الدقة لرصد الأرض علوم وتكنولوجيا 15 مارس، 2025 أحدث المقالات العلماء يحلون أخيرا لغزا استمر لعقود حول مرض باركنسون العلماء يكتشفون فائدة للتبغ تجعله منقذا للأرواح على الأرض وفي الفضاء أطعمة تحفز نشوء الحصى في الكلى كمية الماء اللازمة لصحة الكلى لماذا يشكل تحمل الألم خطورة على الصحة؟

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • رودريجيز: منتخب الأرجنتين حصد لقب كوبا أميركا 2024 بـ«التلاعب»!
  • المغربية أميمة سملالي تتوج بجائزة أفضل حكمة في بطولة العالم للملاكمة النسوية
  • دمياط ضمن قائمة أفضل الجامعات المصرية في تصنيف مؤشر نيتشر
  • «بروج» تقترح إعادة شراء أسهم ودفع توزيعات الأرباح لعام 2024
  • العلماء يحلون أخيرا لغزا استمر لعقود حول مرض باركنسون
  • حققت رقمًا قياسيًا بعام 2024..أفضل 10 مواقع تابعة لخدمة المتنزهات الوطنية الأمريكية
  • روائح تدوم طويلا.. طرق لتعطير منزلك في عيد الأم
  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!
  • كندا تعيد النظر في شراء مقاتلات «إف-35» الأمريكية
  • كندا تعيد النظر في شراء مقاتلات F35 الأمريكية