روايح الشهر الكريم.. «كنافة وقطايف» على مائدة إفطار «ذي الحجة»
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
مع حلول شهر ذي الحجة، تدب الحياة من جديد في محال بيع الكنافة والقطايف، رغم توقف أعمالها منذ انقضاء شهر رمضان، حيث تغلق أبوابها لضعف الإقبال على الشراء في غير موسم الشهر الكريم.
إقبال على شراء الكنافة والقطايف مع بداية شهر ذي الحجةلكن أهالي محافظة كفر الشيخ وعدد من المحافظات المختلفة، يحرصون على شراء الكنافة والقطايف مع حلول شهر ذي الحجة، لإعدادها وتناولها بعد الإفطار خلال الأيام التسع الأول من هذا الشهر، إذ تعد هذه الحلوى من أبرز العادات والتقاليد المرتبطة بالصيام، ولا يُمكن الاستغناء عنها.
«في شهر ذي الحجة من كل عام بيكون في إقبال كبير على شراء الكنافة والقطايف، معظم الناس بتحب تسترجع أيام شهر رمضان لأنهم أساساً بيكون معظمهم صايمين الأيام دي، وده بيخلي في انتعاشة في البيع والشراء»، كلمات قالها محمود الدمرداش، أحد تجار الكنافة والقطايف بمدينة بيلا بكفر الشيخ، لـ«الوطن».
تاجرة كنافة وقطايف: الإقبال الكبير بيكون يوم عرفةيبدأ التوافد على شراء الكنافة والقطايف من بداية شهر ذي الحجة وحتى يوم عرفة، وفقاً لما ذكرته الشيماء الدمرداش، إحدى تاجرات الكنافة والقطايف: «الإقبال بيبدأ من أول يوم في شهر ذي الحجة ولحد يوم عرفة، ويوم عرفة بيكون في إقبال غير عادي، الناس كلها بتتسابق عشان تشتري الكنافة والقطايف، وبياكلوها بعد الفطار، وكمان في ناس بتقدمها للضيوف أول أيام العيد».
رغم الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة، فإنّ سيدات كفر الشيخ يذهبن لشراء الكنافة والقطايف بأنفسهن، وذلك من أجل استرجاع أجواء شهر رمضان، بحسب رشا جميل البرعي، ربة منزل: «بحب أروح أشتري الكنافة والقطايف بنفسي في أول أيام ذي الحجة، علشان أحس إننا في رمضان، والكنافة البلدي والقطايف أفضل من الجاهزة اللي في محلات بيع الحلويات، لأنها بتتعمل في البيت، وبتخلينا نحس إننا في رمضان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ الكنافة والقطايف شهر ذي الحجة عيد الأضحى المبارك يوم عرفة محافظة كفر الشيخ كنافة وقطايف صيام شهر ذي الحجة شهر ذی الحجة یوم عرفة
إقرأ أيضاً:
«القاسمية» تفتتح مدارس لتحفيظ القرآن الكريم في 3 دول أفريقية
افتتحت الجامعة القاسمية عدداً من مدارس تحفيظ القرآن الكريم في كل من أوغندا، وكينيا، وجزر القمر، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وفي إطار رؤيتها ورسالتها العالمية، ومبادراتها الرامية إلى دعم التعليم ونشر القيم الإسلامية والإنسانية. فقد افتتح جمال سالم الطريفي، رئيس الجامعة القاسمية مدرسة «رفقة للمعرفة» في موروني عاصمة جمهورية القمر المتحدة والتي تحمل اسم الطالبة الراحلة في الجامعة القاسمية، رفقة يوسف.
أخبار ذات صلة
حضر الافتتاح جمعة راشد الرميثي، سفير الدولة لدى جزر القمر، وعدد من كبار المسؤولين المحليين وستعمل المدرسة على تنظيم حلقات لتحفيظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى تزويد مكتبتها بإصدارات مقدمة من مؤسسة «كلمات» في الشارقة.
على صعيد متصل استقبل فخامة الرئيس عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر المتحدة، وفد الجامعة القاسمية، وأشاد بالدعم الذي تقدمه دولة الإمارات لبلاده، وعبّر عن بالغ تقديره لصاحب السمو حاكم الشارقة على مبادراته الإنسانية والتنموية، التي تسهم في دعم مسيرة التعليم والتنمية في جزر القمر.
وفي العاصمة الكينية نيروبي، افتتح رئيس الجامعة القاسمية مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، بحضور سعادة الدكتور سالم إبراهيم النقبي، سفير الدولة لدى كينيا. والتقى الطريفي عدداً من خريجي الجامعة القاسمية، الذين عبروا عن امتنانهم لما قدمته لهم الجامعة من دعم علمي وفكري، مؤكدين التزامهم بنشر قيم الوسطية والاعتدال في مجتمعاتهم. كما افتتح عدداً من مدارس تحفيظ القرآن الكريم في العاصمة الأوغندية كمبالا، والتقى خريجيها الذين استعرضوا تجاربهم الناجحة في مجالات التعليم وخدمة المجتمع، مشيرين إلى أن القيم التي اكتسبوها في الجامعة أصبحت مصدر إلهام في مسيرتهم المهنية.