روشتة صحية لحجاج بيت الله الحرام
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
وجه الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي بجامعة الزقازيق، عدد من النصائح لحجاج بيت الله الحرام لآداء مناسك الحج بسلام دون التعرض لأية مشاكل صحية، وأولها التفرغ للعبادة والجانب الروحاني.
وأضاف المر، أن على الحاج التمسك بالرخص البدنية وخاصة تلك التى تكون فى الشمس الحارقة، والحرص على استخدام الشمسية وارتداء النضارة الشمسية، فضلا عن ضرورة غسل وتطهير الأيدي من وقت لآخر.
وأكد أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي بجامعة الزقازيق، على ضرورة الامتناع عن التدخين والابتعاد عن المدخنين طوال أيام الحج، فلا يليق بالحاج أن يدخن وهو بين أيادي الله عز وجل، مضيفًا: تعود أن تضبط النفس وتتعلم طرق الاسترخاء.
وتابع: احصل على القدر الكافِ من ساعات النوم يوميا، وتناول المياه والسوائل بما يعادل 10 اكواب فى الظل تزداد كوبًا كل ساعة فى الشمس.
وفيما يخص الغذاء المتوازن، قال تعود على تناول الحصص المقررة يوميا من الفواكه والخضراوات، بالإضافة إلى الأغذية التي يمكن غسلها أو تقشيرها جيدا، مشددا على ضرورة الحفاظ على نظافة الأطعمة للوقاية من التسمم الغذائي.
واستطرد: تناول الفواكه والخضراوات مع الغسل الجيد والطبخ الجيد، وابتعد عن الدهون والمقليات، والسوائل مهمة للحماية من الإمساك ومحاربة الجفاف.
وأكد على ضرورة عدم المشاركة فى الأدوات الشخصية وخاصة امواس الحلاقة والامشاط، وارتداء الكمامة عند الطواف والسعى والازدحام، لافتًا إلى ضرورة التزام أصحاب الأمراض المزمنة بتعليمات الأطباء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حجاج بيت الله الحرام مناسك الحج التسمم الغذائي
إقرأ أيضاً:
وكيل "أوقاف الفيوم" يوجه بحماية المساجد وتحصينها من الأفكار المتطرفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، اجتماعا بمديري الإدارات الفرعية عصر اليوم الأحد، حيث عقد اللقاء بديوان عام المديرية، بحضور الشيخ يحى محمد مدير عام الدعوة.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور محمود الشيمي بالحضور، مؤكدا على أهمية تحقيق أعلى مستويات الانضباط الإداري والدعوي، مشددًا على ضرورة المتابعة المستمرة للتأكد من تطبيق المبادئ بشكل دقيق، وحذّر من أي تعامل غير لائق مع الأئمة، مؤكدًا على أهمية احترام دورهم وتعزيز مكانتهم بما يليق بمسئولياتهم، مشيرا إلى أهمية تحويل المسجد إلى منارة إشعاع فكري وروحي، عبر رفع كفاءة الأئمة وزيادة اهتمامهم بمراجعة القرآن الكريم، وأهمية حماية المساجد وتحصينها من الأفكار المتطرفة، لضمان أن تظل مكانًا يعزز القيم الدينية الصحيحة ويغرس الطمأنينة في نفوس المصلين.
كما أكد أن صفحة الإمام على السوشيال ميديا هي منبر آخر له، ينبغي أن يوجهها إلى نشر العلم النافع المنير، لتحقيق تواجد مؤثر ولافت للنظر للخطاب الديني المستنير في عالم السوشيال ميديا.
وتابع بالتأكيد على أهمية دعم الإمام ورفع معنوياته، حيث إن صورة الإمام المحترمة تعكس الجمال الذي يدعو إليه الإسلام، وهذا من توجيه الإسلام في قول النبي (صلى الله عليه وسلم): "إن الله جميل يحب الجمال"، فهذا هدي النبي (صلى الله عليه وسلم).
وأكد أيضا أن هذه المرحلة في تاريخ الوزارة تركز على العلم والتحصين والبناء كعنوان رئيسي لها، موجهًا بأهمية اختيار الأئمة المتميزين علميًا، ممن لديهم مؤلفات علمية أو شعرية، أو حاصلين على درجات الماجستير والدكتوراه، ومن يتقنون أكثر من لغة، ويتمتعون بسمعة علمية وثقافية واسعة ليكونوا أصحاب ريادة تعزز بهم المساجد الكبرى والمنابر الإعلامية، وليأخذوا بيد بقية زملائهم من الدعاة والخطباء.
كما شدد على ضرورة خلق بيئة تنافسية بين الأئمة تُحفّز على طلب العلم والتقدم فيه، مع التأكيد على أن المعيار الوحيد للترقي والتميز سيكون هو العلم، مع ضرورة التزام الإمام بالمنهج الأزهري الراسخ، مؤكداً أن الداعية يجب أن يتصدى لمواجهة أي فكر منحرف متطوف أو أي منهج فكري مضطرب يخالف مبادئ الأزهر الشريف،مؤكدا على أهمية التعاون الوثيق مع مؤسسات الدولة والعمل المشترك من أجل إعادة بناء الإنسان المصري، ليكون راسخ الجذور في وطنه ومعتزاً بتاريخه وهويته، مشددا على أن العلاقة بين مؤسسات الدولة يجب أن تتسم بالثقة المتبادلة والتكامل، مستشهداً بقول الله تعالى: "سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ"، ليكون هذا التعاون دعامة قوية لبناء مجتمع متماسك ومؤسسات مترابطة، قادرة على النهوض بالوطن وتحصينه ضد أي تحديات.
وشرح وكيل الوزارة المحاور الاستراتيجية التي تعمل عليها وزراة الأوقاف؛ المحور الأول: مواجهة التطرف من خلال مواجهة فكرية جادة في كل ما يتعلق بمفاهيم الفكر المتطرف، ومحاربة كل صور الإرهاب والتطرف والتكفير والعنف، وتفكيك منطلقات وأفكار هذه التيارات.
المحور الثاني : مواجهة التطرف اللاديني والمتمثل في تراجع القيم والأخلاق مثل مواجهة الإلحاد، والإدمان، والانتحار، والتنمر، والتحرش، والزيادة السكانية، وارتفاع معدلات الطلاق، وفقدان الثقة، مواجهة شاملة لكل مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي.
المحور الثالث : بناء الإنسان من خلال بناء شخصية الإنسان ليكون قويا شغوفًا بالعلم شغوفا بالعمران واسع الأفق وطنيا منتميا مقدما الخير للإنسانية وأن يكون إنسانًا سعيدًا وأن يقدم الخير والنفع للناس، والانطلاق في ذلك من خلال المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
المحور الرابع : صناعة الحضارة من خلال الابتكار في العلوم والمساهمة في عالم الذكاء الاصطناعي وفي اختراق أجواء الفضاء وفي ابتكار النظريات والحلول العلمية لعلاج أزمات الإنسان و للإجابة على الأسئلة الحائرة.
مختتمًا حديثه بالتأكيد على ضرورة العمل سويًا لإنجاح المديرية ونسجل للتاريخ شيئًا مشرفًا بليق بنا ويرضي ربنا سبحانه ويعود بالخير على هذا البلد.