«التضامن»: استمرار عمل الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان «16023» خلال عيد الأضحى
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، استمرار عمل الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان «16023» خلال أيام عيد الأضحى المبارك 2024 لتلقى الاتصالات الواردة على مدار الساعة، حيث تتنوع الخدمات التي يقدمها الصندوق بين توفير العلاج لمرضى الإدمان مجانا وفي سرية تامة وكذلك توفير المشورة العلاجية ومتابعة الحالات الخاضعة للعلاج، إضافة إلى توفير المشورة للأسر حول آليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية.
وأضافت «القباج»، في بيان، اليوم الجمعة، أن خدمات الخط الساخن «16023» لعلاج الإدمان متاحة على مدار 24 ساعة، وطوال أيام الأسبوع بدون توقف، إذ تتنوع برامج العلاج المقدمة من الخط الساخن من علاج طبي وخدمات الدعم النفسي، وكذلك برامج إعادة التأهيل وبرامج الحد من الانتكاسة وجميع الخدمات تقدم للمرضى مجاناً وفي سرية تامة.
فريق مخصص للخط الساخنمن جانبه، أشار الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي ـ مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إلى تواجد فريق متخصص للرد على المكالمات الواردة للخط الساخن، وأن الخدمات العلاجية التي يقدمها الصندوق تتم من خلال مراكز العزيمة التابعة للصندوق او الشريكة مع الخط الساخن، التي يصل عددها إلى 30 مركزا بـ19 محافظة حتى الآن.
إجراءات وقائيةوأضاف «عثمان» أن هناك إجراءات وقائية يتخذها الصندوق تسمى برامج لحماية المتعافين خلال فترة أيام العيد، خاصة وأن هذه الفترة تعد من الفترات شديدة الخطورة لدى مرضى الإدمان الذين لم يكتمل تعافيهم بشكل كامل، وأن الكثير من الدراسات والأبحاث تؤكد تزايد التعاطي خلال الأعياد والعطلات الرسمية وأنها أحد العوامل الرئيسية لانتكاسة المتعافين، ونفس الأمر بالنسبة للمتعافين الذين مازالوا يتلقون العلاج داخل المستشفيات ويتوافق خروجهم مع يوم الوقفة أو خلال أيام العيد حيث يتم تأجيل خروجهم لحين انتهاء أيام العيد لحمايتهم لمجرد التفكير في العودة للإدمان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيام العيد إجراءات وقائية الاكتشاف المبكر التضامن الاجتماعى التضامن الاجتماعي الحالات المرضية الخدمات العلاجية الخط الساخن الدراسات والأبحاث الدعم النفسي الخط الساخن
إقرأ أيضاً:
مدير صندوق مكافحة الإدمان: «متعاف» رفض حضور جنازة والده بسبب المخدرات
روى الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أصعب موقف حدث له بشأن مدمني المخدرات والمتعافين، قائلاً: «أول حاجة بسأل الشخص عليها هي إيه دوافع قراره للذهاب لمراكز علاج الإدمان، آخر قصة سمعتها من مريض قال إني شفت جنازة أبويا وأنا ابنه الوحيد ومروحتش وكنت بشرب مواد مخدرة».
الإدمان النشطوعلق «عثمان» في تصريحات له لأول بودكاست حكومي أطلقته وزارة التضامن، يقدمه الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، تحت اسم «هنا التضامن»، إن الإدمان يصل بالإنسان لمرحلة من البلادة وانعدام الإنسانية فترة تُسمى الإدمان النشط، مؤكداً أن هذا الشخص حالياً: «نفتخر به» بعد تعافيه خاصة بعد أن تقدم للعلاج ثاني يوم من جنازة والده».
170 ألف متردد على الخط الساخنوقال الدكتور عمرو عثمان، إن 170 ألف متردد على الخط الساخن لعلاج الإدمان منهم 56% منهم مدمني مخدر الحشيش، مؤكداً أن الحشيش مُخدر ويؤدي إلى الإدمان ويرتبط بالكثير من الأمراض والاضطرابات النفسية النفسية على رأسها الفصام ومرض الفصام يعني: «الواحد يحصله هلاوس سمعية وبصرية بشكل كبير وفق لبحث لإحدى المؤسسات العقابية وجدت أن 72% من الجرائم التي تم ارتكابها تمت تحت تأثير مخدر الحشيش».