دراسة: المكملات الغذائية تقلل السلوك العدواني
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة عن ارتباط المكملات الغذائية بالصحة النفسية وتحسين الحالة السلوكية وكانت قد وجدت أن الأحماض الدهنية (أوميغا 3) المتوفرة كمكملات غذائية في كبسولات زيت السمك يمكن أن تقلل من العدوانية وفقا لما نشرته مجلة Aggression and Violent Behavior.
وربطت الدراسة تأثير أوميغا 3 فى الوقاية من مرض انفصام الشخصية، يعتقد الباحثون أن السلوك العدائي ضد المجتمع ينبع جزئيا من نقص التغذية.
وكان قد اعتمد الباحثون بجامعة بنسلفانيا على تأثيرات مكملات أوميغا 3 على العدوانية والتى شملت بالدراسة 29 مرحلة من التجارب العشوائية حيث شارك فيها 3918 شخصا.
حيث رصد الباحثون تأثيرا متواضعا (ولكن ملحوظ) على المدى القصير ما أدى إلى انخفاض في العدوانية يصل إلى 28% عبر متغيرات مختلفة متعددة بما في ذلك العمر والجنس والتشخيص الطبي وطول العلاج والجرعة المستخدمة .
وشملت النتائج انخفاض عام في السلوك العدواني كلا العدوان التفاعلي (ردا على الاستفزاز) والعدوان الاستباقي (السلوك المخطط مسبقا).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج دراسات مكملات غذائية عدوانية
إقرأ أيضاً:
الأدوية التى تقلل كفاءة موانع الحمل الهرمونية
موانع الحمل الهرمونية أدوية شائعة الإستخدام ، و من يستخدمنها قد يحتجن أدوية أخري بعض الوقت أو كل الوقت، و لذلك فالاهتمام بمعرفة احتمال أن تؤدي هذه الأدوية إلى انخفاض فعالية هذه الموانع أمر متوقع ، الهرمونات الموجودة في موانع الحمل مهما كانت طريقة دخولها للجسم، يقوم الكبد بتكسيرها إلى مواد أخرى ليسهل خروجها من الجسم، فلا يسبب بقاؤها ضرراً ، ولذا فإننا نكرر الحبوب مثلا عند انتهاء مدة بقائها في الجسم ، هناك أدوية تسرع عمل إنزيمات الكبد التي تفكك الهرمونات ، و لذا قد يقل مستواها في الدم عن المطلوب لتحقيق منع الحمل، و أبرز هذه الأدوية أدوية تؤخذ بالفم أو الوريد للتغلب على الالتهابات الفطرية، و كذلك معظم الأدوية التي تستخدم لعلاج الصرع ، وهي تعطي أحياناً لأسباب عصبية أخري غير الصرع، و من هذه الأدوية نوع من مضادات الحيوية تؤخذ لعلاج مرض السل، و أحيانا تؤخذ لعلاج التهاب السحايا، عند استخدام هذه الأدوية لفترات قصيرة، تنصح الأخوات بأخذ احتياطات إضافية لمنع الحمل لحين الانتهاء من هذه الأدوية و أيام قليلة بعدها، آما ان كانت تأخذها لفترات طويلة، فينصح باستخدام حبوب منع الحمل التي تحتوي كمية أعلى من الاستروجين، أو أن تتعاطى إبر منع الحمل .
وهنا يرد سؤال: هل المضادات الحيوية التي لم نذكرها سابقاً تقلِّل من كفاءة موانع الحمل الهرمونية؟ هناك بعض الشكوك في أن هذه الأدوية قد تخفض كفاءة حبوب منع الحمل الهرمونية التي تؤخذ عن طريق الفم ، وذلك لأن هذا النوع من الهرمونات يتم إعادة امتصاصه من الأمعاء، ليصل إلي الكبد الذي يعيد إفراز جزء منه إلي الأمعاء فيعاد امتصاصها، و لكن استخدام كثير من مضادات الحيوية، يقلِّل من فترة بقاء الهرمون في الأمعاء، ويقلل بالتالي من فعالية الدورة الدموية التي تنقل الهرمون من الأمعاء إلى الكبد، ثم إلى الأمعاء، فالدم ثانية، و هناك تخوف مشروع أن يؤدي ذلك إلى نقص الهرمون عن المستوى المطلوب لمنع الحمل، وهذا تفكير منطقي رغم أن الدراسات الحديثة لم تؤكده. و لكن لو احتاطت الأخوات خلال تعاطي الأدوية المضادة للحيوية، فأمر مستحسن.