ماذا يحدث للجسم إذا تناولت الكركم بكثرة ؟
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
الكركم هو أحد التوابل المشهورة التي تحتوي على مركب الكركمين المضاد للأكسدة والمضاد للالتهابات، وله أنها تدين بلونها الزاهي. تم تخصيص قدر كبير من الأبحاث للتوابل، واستخدامه المنتظم يمكن أن يؤدي إلى آثار كبيرة على الجسم وهنا بعض منهم.
الوزن الزائد
يساعد التوابل على التعامل مع الوزن الزائد ولكن ليس بطريقة سحرية لإنه ببساطة يقلل من الالتهاب المرتبط بالسمنة ويزيد قليلاً من حرق الدهون.
التهاب المفاصل
يمكن أن تساعد خصائص الكركم المضادة للالتهابات أيضًا في علاج التهاب المفاصل ولاحظت إحدى الدراسات أن استخدامه ساعد في تقليل الألم والتصلب وتورم المفاصل.
المزاج
برايت سبايس يساعد على تحسين حالتك المزاجية وجد تحليل تلوي لعشر دراسات حول الكركمين والاكتئاب نُشر في عام 2019 أن المركب قد يقلل من القلق والاكتئاب.
ما هو الكركمين ؟
الكركمين هو أحد المركبات الكيميائية، والعناصر التي تعد من متعددات الفينولات ومضادات الأكسدة، التي تساعد في علاج مجموعة من الالتهابات بشكل رئيسي، كما له العديد من الفوائد الأخرى، أما عن لون الكركمين، فإن لونه أصفر، وهو الذي يعطي الكركم لونه.
ما هو الفرق بين الكركم والكركمين؟
يوجد بعض الاختلافات بين الكركم والكركمين، نذكر أهم الحقائق حول الكركم والكركمين:
الكركم هو نبات طبيعي، والي يستخدم كأحد أنواع البهارات والمطيبات التي تستخدم منذ زمن بعيد، بالإضافة لاستخدامه في التطبيب نظراً لآثاره الطبية المتعددة.
الكركمين هو مادة كيميائية وعنصر يتواجد بشكل طبيعي في الكركم، وهو الذي يعطيه اللون الأصفر، كما ذكرنا سابقاً.
يشكل الكركمين 2-8% من مكونات الكركم، لذلك يعد الكركمين المكون الأساسي في الكركم.
كما يتشارك الكركم والكركمين الكثير من الفوائد، ولكن في الكثير من الحالات يفضل تناول الكركمين بدلاً من الكركم لتحسن الحالة بشكل أسرع، مثل استخدامه لالتئام الجروح، وللوقاية من هشاشة العظام، وغيرها العديد.
بشكل عام، يعد الكركمين آمن ومفيد، ولكن عند تناوله بجرعات مرتفعة، أي أعلى من 1000 ملغ في اليوم، قد يتسبب الكركمين ببعض الأضرار البسيطة، ونذكر من أضرار الكركمين ( الصداع- الإسهال- الحكة- الطفح الجلدي- اصفرار البراز- الغثيان).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكركم الكركمين التوابل الوزن الزائد التهاب المفاصل السمنة المزاج اللون الأصفر
إقرأ أيضاً:
خبراء النوم : القيلولة بعد الثالثة عصرًا تؤثر على النوم ليلاً
أميرة خالد
أكد خبراء في طب النوم أن توقيت القيلولة قد يؤثر سلبًا في جودة النوم الليلي، على الرغم من كونها وسيلة فعالة لمقاومة التعب واستعادة النشاط.
وقال الدكتور راج داسغوبتا، اختصاصي طب النوم، إن القيلولة لا تُعوّض النوم الليلي، لكنها قد تُخفف من آثار الإرهاق المؤقت إذا أُخذت في التوقيت المناسب.
وأوضح أن أسوأ وقت للقيلولة هو بعد الساعة الثالثة عصرًا، إذ يتعارض مع الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤدي إلى صعوبة في النوم ليلاً.
وأشار إلى أن أفضل توقيت للقيلولة هو ما بين الساعة 12 ظهرًا والثانية بعد الظهر، وهو الوقت الذي ينخفض فيه النشاط الطبيعي للجسم.
كما أوضح أن القيلولة المثالية يجب ألا تتجاوز 30 دقيقة، مؤكدًا أن النوم لفترة أطول يزيد من احتمال الدخول في مراحل النوم العميق، مما يؤدي إلى الشعور بالخمول والتشوش الذهني بعد الاستيقاظ.
وحذر من أن القيلولات الطويلة قد ترتبط بمخاطر صحية، مثل أمراض القلب، وقد تكون مؤشرًا على وجود اضطرابات في النوم أو مشكلات صحية أخرى