أبرزها التوت.. منتجات تحمي من قصور الغدة الدرقية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
الغدة الدرقية مسؤولة عن إنتاج الهرمونات التي تؤثر على جميع وظائف الجسم تقريبا ولذلك، من المهم جدا تجنب الاضطرابات المحتملة في عملها، ويمكن أن تسبب الأعطال في الغدة الدرقية آثارا غير مرغوب فيها، جسدية وعقلية على حد سواء.
قام العلماء بتجميع قائمة من المنتجات، التي يمكن أن يحمي استخدامها من مشاكل الغدة الدرقية، والتي يعتمد عليها المزاج والوزن والخصوبة بشكل مباشر، كما يكتب HealthySyle.
وأشار الخبراء إلى أن المنتجات المفيدة للغدة الدرقية ستكون تلك المخصبة باليود ومضادات الأكسدة.
الأعشاب البحرية
ينصح الأطباء بتناول المأكولات البحرية الأكثر بأسعار معقولة الأعشاب البحرية بانتظام مرة واحدة في الأسبوع ويوجد الكثير من اليود في الأعشاب البحرية.
بيض مسلوق
يحتوي على مستويات عالية من اليود والسيلينيوم، بيض الدجاج يساعد الغدة الدرقية على تنظيم إنتاج هرمونات الغدة الدرقية بشكل أفضل.
منتجات الحليب المخمرة
لنفس السبب مثل أطباق البيض المسلوق.
اللحوم
يوجد زنك في الدجاج ولحم البقر - وهذا هو واحد من أكثر المعادن فائدة لتوازن الغدة الدرقية.
التوت
هذه هي أفضل المصادر الطبيعية لمضادات الأكسدة - المواد التي تبطئ أو توقف الأكسدة في الجسم، والتي تسبب العملية الالتهابية.
يحدث قصور الدرقية عندما لا تفرز الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمون الدرقي، ويُطلق على هذه الحالة أيضًا نقص نشاط الغدة الدرقية.
وقد لا يسبب قصور الدرقية أعراضًا ملحوظة في مراحله المبكرة إلا أنه قد يؤدي بمرور الوقت عند عدم علاجه إلى مشكلات صحية أخرى، مثل ارتفاع مستوى الكوليسترول ومشكلات القلب.
وتعتمد أعراض قصور الدرقية على مدى شدة الحالة عادة ما تبدأ المشكلات في الظهور ببطء، وغالبًا ما تستغرق عدة سنوات.
في البداية قد تلاحظ بالكاد أعراض قصور الدرقية، مثل الإرهاق وزيادة الوزن وربما تعتقد أن هذا جزء مما يحدث مع التقدم في السن ولكن مع استمرار تباطؤ عملية الأيض، قد تظهر عليك مشكلات أكثر وضوحًا.
وقد تشمل أعراض قصور الدرقية ما يلي:
الشعور بالتعب.
زيادة الحساسية تجاه البرودة.
الإمساك.
جفاف الجلد.
زيادة الوزن.
انتفاخ الوجه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغدة الدرقية الهرمونات الاضطرابات وظائف الجسم مشاكل الغدة الدرقية الدرقية أعراض قصور الدرقية قصور الدرقية الغدة الدرقیة قصور الدرقیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فوائد عصير البلسان في تحسين صحة الأمعاء
أظهرت دراسة سريرية حديثة أن شرب عصير البلسان الأسود يوميًا يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين صحة الأمعاء وتعزيز التمثيل الغذائي، مما يساعد في إدارة الوزن.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، نشر نتائج البحث في مجلة Nutrients، حيث كشفت أن شرب عصير البلسان يوميًا لمدة أسبوع قد يكون "أداة فعالة" لتحسين توازن الميكروبات المعوية، وزيادة قدرة الجسم على تحمل الجلوكوز وأكسدة الدهون.
عصير البلسان الأسودينحدر التوت الأرجواني الداكن المستخدم في عصير البلسان من شجرة البلسان، التي تنمو بشكل رئيسي في أوروبا، ويعرف هذا التوت باستخدامه الواسع في الطب التقليدي لتعزيز المناعة.
ورغم ذلك، فإن العديد من فوائده الصحية الأخرى لا تزال غير مفهومة بشكل كامل، وفقًا لما ذكره الباحثون من جامعة ولاية واشنطن الأمريكية.
وأشار باتريك سولفيرسون، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، إلى أن التوت البلسان غالبًا ما يُهمل من الناحية التجارية والتغذوية، لكنه بدأ يظهر الآن كغذاء مفيد للصحة، مع نتائج واعدة للغاية، وقال: "لقد بدأنا في إدراك قيمته لصحة الإنسان، والنتائج مثيرة للغاية".
التأثيرات الإيجابية على الميكروبيوم المعوي
في التجربة السريرية التي أجراها الفريق البحثي، تم تقييم تأثير عصير البلسان على 18 بالغًا يعانون من زيادة الوزن.
وجرى تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، إحداهما تناولت عصير البلسان الأسود والأخرى تناولت دواء وهميًا مشابهًا في اللون والطعم.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا عصير البلسان شهدوا زيادة ملحوظة في أعداد الميكروبات المعوية المفيدة، مثل Firmicutes وActinobacteria، في حين انخفضت مستويات البكتيريا الضارة مثل Bacteroides.
تحسين التمثيل الغذائيولم تقتصر الفوائد على تحسين توازن البكتيريا المعوية، بل امتدت أيضًا إلى تحسين التمثيل الغذائي. كشفت الدراسة أن المشاركين الذين تناولوا عصير البلسان شهدوا انخفاضًا في مستويات الجلوكوز في الدم بنسبة 24%، ما يشير إلى تحسن كبير في قدرة الجسم على معالجة السكريات بعد تناول الكربوهيدرات. كما لوحظ انخفاض بنسبة 9% في مستويات الأنسولين، مما يعزز فعالية الجسم في التعامل مع الوجبات الغنية بالكربوهيدرات.
من جانب آخر، أظهرت الدراسة زيادة ملحوظة في أكسدة الدهون، أي تحلل الأحماض الدهنية، بين المشاركين الذين تناولوا العصير، سواء أثناء التمارين الرياضية أو بعد تناول الوجبات.
دور الأنثوسيانين في الفوائد الصحية
وفقًا للعلماء، تعزى هذه الفوائد إلى التركيز العالي لمركبات الأنثوسيانين في عصير البلسان، وهي مواد بيولوجية نشطة تُعرف بقدرتها على مقاومة الالتهابات، والسكري، والميكروبات.
ورغم أن أنواع التوت الأخرى تحتوي على الأنثوسيانين، إلا أن عصير البلسان الأسود يحتوي على مستويات أعلى بكثير. على سبيل المثال، للحصول على نفس كمية الأنثوسيانين الموجودة في 6 أونصات من عصير البلسان، يجب استهلاك حوالي 4 أكواب من التوت الأسود.
وقال الدكتور سولفيرسون: "هذه الدراسة تضيف إلى الأدلة المتزايدة على أن التوت الأسود، الذي استخدم تقليديًا كعلاج شعبي، يحمل فوائد كبيرة لصحة الأيض والجهاز الهضمي".
آفاق البحث المستقبلي
ويأمل الباحثون في توسيع نطاق الدراسة لتشمل تجارب أكبر وأكثر تنوعًا في الفئات العمرية والجنسية، لتقييم الفوائد المحتملة لعصير البلسان بشكل أكثر شمولًا. وأضاف العلماء: "نؤكد أن الأنثوسيانين المستمد من عصير البلسان الأسود يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين صحة الأمعاء والوقاية من السمنة، ونحن بحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج".
وتفتح النتائج الأولية لهذه الدراسة أبوابًا جديدة لفهم دور الأطعمة الطبيعية مثل عصير البلسان في تعزيز صحة الجسم وتحسين إدارة الوزن.