أخطر أنواع السكريات والحلويات.. طبيب يحذر من أكلها
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يحذر طبيب روسي شهير من أخطر أنواع السكريات التي تهدد صحة الجسم، مشيرًا إلى إنه خلال العشرين سنة الماضية، شهد استهلاك السكر تضاعفاً ثلاث مرات، مما أدى إلى تفشي وباء السمنة والسكري والسرطانات المرتبطة بذلك.
خلال أيام .. مفاجأة فى أسعار الذهب 2024 أخطر أنواع السكريات يوضح الدكتور مياسنيكوف أن الحلويات المنتجة صناعياً والسكريات المصنعة تعتبر أخطر بكثير من تلك التي تُعد في المنزل، إذ تحتوي على نسب عالية من الدهون المتحولة وبدائل السكر والمكونات الضارة الأخرى.
يؤكد الدكتور أن تأثير الحلويات يكون أقل ضرراً عند تناولها في النصف الأول من النهار، حيث يكون الجسم أكثر قدرة على حرق السعرات الحرارية. ومع ذلك، تبقى الحلويات عموماً غير صحية بغض النظر عن توقيت تناولها.
تشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن بدائل السكر تعتبر أكثر خطورة من السكر العادي، إذ أنها قد تسبب السرطان.
تتواجد هذه البدائل في العديد من المنتجات مثل المشروبات الغازية المحلاة، الحلوى، الكعك، العلكة وحتى معجون الأسنان. يضيف الدكتور مياسنيكوف أن بدائل السكر تسبب اختلال توازن ميكروبيوم الأمعاء، ما يؤدي بدوره إلى مخاطر صحية كبيرة مثل احتشاء عضلة القلب، الجلطة الدماغية وتطور داء السكري.
بجانب هذه المخاطر، هناك جوانب أخرى يجب مراعاتها عند استهلاك الحلويات والسكريات، الدهون المتحولة، وهي نوع من الدهون المستخدمة بشكل واسع في الأطعمة المصنعة، تعتبر مضرة للغاية بالصحة، حيث ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما أن السكر الزائد في النظام الغذائي يمكن أن يساهم في مقاومة الأنسولين، وهي حالة تزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
الوعي الغذائي والتوجه نحو الخيارات الصحية يعدان ضروريين للتقليل من تأثيرات هذه المشكلة الصحية العالمية.
من المهم أن نختار المنتجات التي تحتوي على مكونات طبيعية وأن نقلل من استهلاك الأطعمة المصنعة قدر الإمكان. التعليم الغذائي والتوعية حول مخاطر السكر وبدائله يمكن أن يساهمان في تحسين الصحة العامة والحد من انتشار الأمراض المزمنة المرتبطة بالنظام الغذائي غير الصحي.
الدكتور مياسنيكوف يشدد على ضرورة الاهتمام بنوعية الطعام الذي نتناوله، مشيراً إلى أن الحلويات المصنعة في المنزل تظل خياراً أفضل مقارنة بتلك المنتجة صناعياً. ومع ذلك، يظل الاعتدال هو المفتاح، حيث ينبغي أن يكون استهلاك الحلويات والسكريات بشكل عام محدوداً وبكميات مدروسة لتفادي التأثيرات السلبية على الصحة.
بالتوازي مع التوعية الغذائية، يجب على الحكومات والهيئات الصحية تعزيز السياسات التي تقلل من تواجد الدهون المتحولة والسكريات الضارة في الأطعمة المصنعة. يمكن أن تشمل هذه السياسات فرض ضرائب على المشروبات الغازية المحلاة، وضع قيود على استخدام بدائل السكر والدهون المتحولة، والسكريات، وتعزيز الأبحاث والتطوير في مجالات الأغذية الصحية.
ختاماً، يظل التحدي الأكبر هو تغيير العادات الغذائية والسلوكية في المجتمعات. من خلال تعزيز الثقافة الغذائية الصحية وتقديم الخيارات البديلة، يمكننا أن نحد من التأثيرات السلبية لاستهلاك السكر والدهون المتحولة، مما يسهم في تحسين الصحة العامة ويقلل من عبء الأمراض المزمنة على الأنظمة الصحية.
في نهاية المطاف، تتطلب مكافحة وباء السمنة والسكري والسرطانات المرتبطة بالنظام الغذائي مجهوداً جماعياً من الأفراد والمجتمعات والحكومات على حد سواء. الوعي، التعليم، والسياسات الصحية القوية هي الأدوات الأساسية لتحقيق هذا الهدف، وتحقيق مستقبل صحي أكثر للجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكريات السكر السكري السرطانات السرطان الدهون المتحولة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الأمن القومي السابق للاحتلال: لم نشهد أخطر من قضية التسريبات
حذر رئيس مجلس الأمن القومي السابق في الكيان إيال خولتا من خطورة قضية التسريبات معتبرة أن الأمر يفوق الحد، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
وقال خولتا إنه لم يشهد أخطر من قضية التسريبات التي تهز أركان الحكومة الإسرائيلية.
أضاف رئيس مجلس الأمن القومي السابق: لا يمكن تصور حدوث مثل هكذا قضية في الوقت الذي يتحمل فيه رئيس الوزراء المسؤولية.
أفادت محكمة إسرائيلية، الأحد، أن متحدثاً سابقاً باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اعتقل للاشتباه بتسريبه وثائق سرية للصحافة بدون تصريح، وهو ما كان من شأنه الإضرار باتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أنه بعد أن قررت محكمة الصلح بمدينة ريشون لتسيون رفع الحظر عن النشر، سُمح بالكشف عن اعتقال 4 أشخاص في قضية التسريبات الأمنية.
وقالت محكمة الصلح إن إيلي فيلدشتاين اعتقل مع ثلاثة أشخاص آخرين، بينهم أعضاء في أجهزة أمنية.
ودفعت القضية بالمعارضة إلى التساؤل عن إمكانية تورط نتنياهو في التسريبات، وهو ما نفاه مكتب رئيس الوزراء.
وفتح جهاز الاستخبارات الداخلية "الشين بيت" والجيش تحقيقاً بالتسريبات في سبتمبر الماضي، بعد أن نشرت صحيفتا "جويش كرونيكل" في لندن و"بيلد" الألمانية تقريرين استناداً إلى وثائق عسكرية سرية.