عارضت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، طلبات الإفراج المؤقت التي قدمها محامو المتهمين في قضية « إسكوبار الصحراء » الذين تواصلت محاكمتهم الخميس على ذمة قائمة من التهم تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات والنصب والاحتيال.

ويتابع في هذا الملف كل من عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، وسعيد الناصري رئيس عمالة الدار البيضاء، إلى جانب متهمين آخرين أقل أهمية.

وكلا من بعيوي والناصري من الشخصيات البارزة في حزب الأصالة والمعاصرة.

« إسكوبار الصحراء »، واسمه الحقيق أجحمد بن ابراهيم، أو الحاج احمد بن ابراهيم، وهو مواطن من أصل مالي، يعتبر نفسه متضررا من أعمال احتيال نفذها ضده كل من الناصري وعبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، حيث يزعم أنهما استوليا على أملاكه بعدما زُج به في السجن.

ممثل النيابة العامة رد على عبارة ورد على لسان واحد من هيئة دفاع المتهمين مفادها أن موكليه ليسوا خطرين ولا يحملون سيوفا. ممثل هذه النيابة قال إن بعض حاملي السيوف يكونون تحت تأثير المخدرات. في إشارة إلى أعمال موكليه الذين يتهمون بالاتجار في المخدرات.

ووقفت النيابة العامة على عبارة أخرى استخدمها الدفاع خلال تقديمه ملتمسات السراح المؤقت، وهي عبارة « ترشيد الاعتقال الاحتياطي ». وخلصت إلى أن « ترشيد الاعتقال لا يعني بالضرورة إطلاق سراح المتهمين ».

وعددت النيابة العامة مؤشرات ترشيد الاعتقال الاحتياطي، وقالت إن من بينها التركيز على اللجوء إلى السراح ووضع المتهم تحت المراقبة القضائية، وفي بعض الجرائم لا تتطلب مراقبة قضائية »

ولفت إلى أنه في السنة الماضية، شهدت حكما واحدا فقط بالبراءة في قضايا المعتقلين، كما أن هذه البراءة اعطيت بناء على مستجدات.

وأضاف ممثل هذه النيابة، أن الاعتقال هو مشروع الدليل على ذلك وجود معدل عالمي لنسبة الاعتقال الاحتياطي والمحددة في معدل مقبول يترواح 32 إلى 36 في المائة إذا تجاوز هيا مؤشر يكون خطر الارتفاع، مدافعا عن اعتقال المتهمين احتياطيا في هذا الملف، بناء على قرارات صادرة على قاضي التحقيق. مشددا على أن هؤلاء المتهمين ارتكبوا فعلا يجرمه القانون، وأنهم لا يدمرون عائلاتهم الصغيرة فقط بل والكبيرة أيضا.

وبالنسبة إليه، فإن النيابة العامة تسعى إلى إيجاد التوازن الدقيق الذي يجسد فيه التوازن بين حقوق الضحايا المباشرين وحق المجتمع في العيش بأمان واستقرار، وبين حقوق المشتبه فيهم كذلك، وشدد على أنه لا يمكن أن تغليب جهة على أخرى.

كلمات دلالية المغرب الناصري بعيوي جريمة محكامة مخدرات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب الناصري بعيوي جريمة محكامة مخدرات الاعتقال الاحتیاطی النیابة العامة

إقرأ أيضاً:

اليوم.. نظر محاكمة المتهمين في قضية «مافيا التعويضات»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنظر محكمة جنايات الجيزة، اليوم الأربعاء، محاكمة 7 متهمين كونوا تشكيلًا عصابيًا للاستيلاء على أموال التعويضات، بلغت قيمتها 4 ملايين و240 ألف جنيه، من إحدى شركات التأمين.

تفاصيل القضية

كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 2672 لسنة 2024 جنايات أطفيح، أن المتهمين السبعة، بينهم ثلاثة هاربين، قاموا خلال الفترة من يوليو 2008 حتى أكتوبر 2011 بتزوير مستندات رسمية باستخدام أختام وتوقيعات مزورة منسوبة لجهات حكومية.

ووفق أمر الإحالة، أقدم المتهم الأول بمساعدة آخرين على إنشاء محررات رسمية مزورة تضمنت بيانات غير صحيحة، واستُخدمت هذه المستندات لتقديم 49 ملف حوادث مزورة لشركة التأمين، مما أدى إلى صرف تعويضات مالية لا يستحقها ذوو الشأن.

كما اتهمت النيابة المتهمين بالتواطؤ مع موظفين حسني النية في الشركة، وإيهامهم بصحة المستندات المزورة، مما مكنهم من الاستيلاء على الأموال عن طريق الاحتيال، مستغلين وكالات ومحاضر مزورة تدعي أحقية الضحايا في التعويضات.

اتهامات قانونية
وجّهت النيابة للمتهمين عدة تهم، أبرزها: تزوير مستندات رسمية، تقليد أختام شعار الجمهورية، استعمال المحررات المزورة لتسهيل الاستيلاء على أموال شركة التأمين، الاحتيال لسلب أموال الشركة عبر تقديم مستندات مزورة لإتمام إجراءات صرف التعويضات.

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة تأمر بحبس متهمين في قضية استيلاء على أموال عمومية ببلدية أوجلة
  • «الرقابة الصحية»: اعتماد المنشآت الطبية خطوة رئيسية نحو ترشيد الإنفاق
  • تأجيل نظر الاستئناف المقدم من المتهمين فى قضية مياه أسوان لجلسة 15 أبريل
  • تأجيل استئناف المتهمين في قضية "رشوة أسوان" لجلسة 15 أبريل
  • النيابة العامة: حكم بالإعدام والسجن ثلاث سنوات في قضية قتل بطرابلس
  • 11 فبراير.. الحكم على المتهمين في قضية مافيا التعويضات
  • تأجيل محاكمة المتهمين فى قضية مافيا التعويضات لـ 11 فبراير
  • اليوم .. نظر محاكمة المتهمين فى قضية «مافيا التعويضات»
  • اليوم.. نظر محاكمة المتهمين في قضية «مافيا التعويضات»
  • وزير الخارجية الروسي: المغرب بلد صديق ونبذل قصارى جهدنا لحل قضية الصحراء