تحذير من غسول فم شائع الاستخدام.. يسبب الإصابة بسرطان الأمعاء والمريء
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
غسول الفم يعد واحدًا من أدوات النظافة الشخصية التي يحرص كثيرون على استخدامها، لا سيما بعد تناول أطعمة معينة، بهدف التخلص من رائحة الفم الكريهة، والحصول على رائحة جيدة منعشة، لكن رغم من هذه الفوائد التي يحققها استخدام غسول الفم، فإن بعض الأنواع منه، وبحسب دراسة علمية حديثة، يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء والمريء.
كشفت دراسة حديثة أجراها معهد الطب الإستوائي «ITM» عن مخاطر غسول فم شائع الاستخدام، إذ أظهرت أن استخدامه بانتظام قد يزيد من خطر الإصابة بـ سرطان الأمعاء والمريء، نتيجو لاحتواءه على مواد معينة تحفز الإصابة، بحسب «روسيا اليوم».
ووفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة «علم الأحياء الدقيقة الطبية»، فإن هذا الغسول، رغم فعاليته في مكافحة رائحة الفم الكريهة والوقاية من التهاب اللثة، إلا أنه يحتوي على الكحول الذي يحفز نمو نوعين من البكتيريا الخطيرة في الفم، هما «Fusobacterium nucleatum» و«Streptococcus anginosus».
تقليل البكتيريا النافعةكما أشارت الدراسة إلى أن تراكم هذين النوعين من البكتيريا في الفم، يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الأمعاء والمريء، كما وجدت الدراسة أن استخدام هذا الغسول قد يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في نوع من البكتيريا المفيدة المعروفة باسم «Actinobacteria»، التي تلعب دورًا مهمًا في تنظيم ضغط الدم.
وتنصح الدراسة بالابتعاد عن استخدام غسول الفم المحتوي على الكحول، واستبداله ببدائل خالية منه، مع التأكيد على أهمية اتباع عادات نظافة الفم الصحية مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا واستخدام خيط الأسنان بانتظام.
الحفاظ على رائحة الفملتجنب المخاطر الصحية التي قد تنتج عن بعض أنواع غسول الفم هذه، هناك بعض الطرق والنصائح التي يمكن اتباعها للحفاظ على نظافة الفم ورائحته، حسب ما ورد على موقع «healthline»، وهي:
استخدام فرشاة أسنان ناعمة وشعيراتها مستديرة الرأس، مع معجون أسنان يحتوي على الفلورايد مرتين يوميًا على الأقل، لمدة دقيقتين في كل مرة. استخدم الخيط مرة واحدة يوميًا على الأقل لإزالة البلاك والطعام المتراكم بين الأسنان؛ إذ لا تستطيع فرشاة الأسنان الوصول إليها.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غسول الفم غسول فم رائحة الفم معجون الأسنان رائحة الفم الکریهة خطر الإصابة غسول الفم
إقرأ أيضاً:
فحص يتنبأ بخطر السرطان بدقة 90%
البلاد ــ وكالات
طور معهد أبحاث السرطان في لندن اختبارًا يعتمد على الحمض النووي؛ يمكنه التنبؤ بخطر الإصابة بمرض السرطان لدى مرضى التهاب الأمعاء بدقة تصل إلى 90 %. ويعتمد هذا الاختبار على تحليل تغييرات جينية لدى المرضى الذين يعانون من أمراض الأمعاء الالتهابية؛ ما قد يساعد في التشخيص المبكر، وتقليل الحاجة إلى الإجراءات الجراحية؛ وفق موقع Medical News Today.
وخلال الدراسة، وجد الباحثون أن الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء الذين لديهم خلايا سرطانية سابقة تم فقدها، أو تلك التي اكتسبت نسخًا متعددة من الحمض النووي، لديهم خطر متزايد للإصابة بسرطان الأمعاء.
من هنا، ابتكر العلماء خوارزمية لحساب خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في المستقبل، باستخدام النمط الدقيق للحمض النووي المتغير في الخلايا السرطانية السابقة، كما جمع الباحثون عينات من خلايا ما قبل السرطان لدى 122 مريضًا يعانون من مرض التهاب الأمعاء؛ بهدف تطورها واحتمالات تحولها إلى سرطان.