تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحقق ممارسة التمارين الرياضية داخل صالات الرياضة "الجيم"، العديد من الفوائد الصحية للمهتمين بالحفاظ على لياقتهم البدنية، وبناء أجسام رشيقة، إلا أن عدم الوعي بطرق استعمال الآلات الرياضية، مثل أجهزة رفع الأثقال أو آلات تدريبات ألعاب القوى، يتسبب في إجهاد العضلات والمفاصل ويحدث متاعب صحية كبيرة، حيث تسبب ممارسة التمارين الرياضة خلال درجات الحرارة العالية، الإرهاق العام، وتمثل ضغطا على الجسم، خاصةً إذا كانت رياضة شديدة ومرهقة أو حتى رفع أوزان عالية، بسبب الرطوبة التي تصل للجسم وزيادة درجة حرارة الجسم وقت التمرين، لذا تقدم لكم "البوابة نيوز" عدة نصائح مهمة لممارستها بشكل سليم خلال الطقس الحار.


التعرق الشديد
تشمل العلامات التحذيرية الشهيرة التعرق الشديد وغير المبرر والدوران وخفقان في ضربات القلب، خلال التمرين سواء داخل صالة الجيم أو في الهواء الطلق، وبالنسبة للأشخاص الذين يمارسون الرياضة خارج صالة الجيم، يمكن أن يتعرضوا إلى الإصابة بضربات الشمس أو الجفاف الشديد، لأنه في بعض الأحيان قد تفشل أنظمة الجسم في على أداء مهمة التبريد الطبيعية، حال تم تعرضها لدرجات حرارة ورطوبة عالية لمدة أطول من اللازم.


توقيت التمرين 
ممارسة التمارين الرياضة خلال وقت الذروة، ليس صحيا، خاصةً خلال الطقس الحار، ويمكن تبديل الموعد للساعات الأولى من اليوم، لأنها أكثر برودة، أو بعد غروب الشمس، حيث تبدأ درجات الحرارة في التراجع.


ارتداء ملابس رياضية مناسبة للطقس
اختيار ملابس تمرين فضفاضة وفاتحة اللون لتساعد على تبريد الجسم، وتجنب الملابس القطنية لأنها تحبس الحرارة، وحمل زجاجة مياه كبيرة ومناسبة للترطيب، ونظارة الشمس أثناء التمرين في الخارج، ووضع كريم وواق للشمس.


إبطاء سرعة وشدة التمرين وشرب الماء باستمرار
إبطاء سرعة وشدة التمرين، خلال الطقس الحار، لتفادي الإرهاق وارتفاع ضربات القلب، ويجب الالتزام بضرورة شرب الماء بقدر كاف حال التعرق خلال ممارسة الرياضة، لأنه حال تعرق الشخص ولم يشرب كمية كافية من الماء، قد يصاب بالإنهاك الحراري، ويشعر بالصداع والغثيان والإعياء، والإصابة باضطراب في ضربات القلب، وقد تصل إلى الإغماء.


ومن الجدير بالذكر أنه هناك عدة مخاطر متنوعة إثر الإفراط في ممارسة الرياضة خلال الصيف للظهور بجسد رشيق ومظهر مثالي يناسب الملابس الخفيفة والواسعة، ومن أبرز هذه المخاطر:
حدوث تشنجات عضلية.
التآكل في الغضروف والتهابات في الأوتار والأربطة.
الإرهاق والتعب مما يتسبب في ضعف جهاز المناعة.
الإصابة باضطرابات النوم.
مشكلات في العضلات تتعلق بفرط استخدام عضلات ومفاصل معينة من الجسم.
الإصابة بالجفاف.
رفع فرص الإصابة بمرض هشاشة العظام.
ارتفاع ضغط الدم والشعور بألم في الرأس.
إجهاد عضلات القلب والتعرض لمشاكل خطيرة مثل توقف القلب واضطرابات نبض القلب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم اضطرابات النوم التعرق الشديد التمارين الرياضية الجفاف الشديد الاغماء الطقس الحار حرارة الجسم ضعف المناعة ضربات القلب ضربات الشمس ممارسة التمارين الرياضية الریاضة خلال

إقرأ أيضاً:

على رأسها "أوزيمبيك".. دراسة تكشف مخاطر حقن فقدان الوزن

أظهرت دراسة شاملة شملت أكثر من مليوني مريض أن حقن فقدان الوزن مثل أوزيمبيك، ويغوفي، ومونجارو قد تحمل مخاطر صحية خطيرة رغم فوائدها في إنقاص الوزن. 

وحذرت الدراسة، التي أُجريت على مدار سنوات، من الآثار الجانبية المحتملة لهذه الأدوية، مشيرة إلى أن استخدامها قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بعدد من الحالات الصحية المقلقة.

الآثار الجانبية الأكثر شيوعًاالتهاب البنكرياس: من بين المخاطر البارزة، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يستخدمون هذه الأدوية لديهم خطر مضاعف للإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد. وهذا يشمل أعراضًا مثل ألم حاد في البطن، والغثيان، والحمى، والتي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل العدوى، وفشل الأعضاء، والنزيف الداخلي.الغثيان والقيء: ثلث المرضى الذين استخدموا هذه الحقن عانوا من الغثيان أو القيء، وهي من الآثار الجانبية الشائعة.التهاب المفاصل: وُجد أن هناك زيادة بنسبة 11% في خطر الإصابة بالتهاب المفاصل لدى مستخدمي هذه الحقن.صداع واضطرابات النوم: كما أظهرت الدراسة زيادة في نسبة الإصابة بالصداع وارتفاع خطر اضطرابات النوم بنسبة 12%.الفوائد مقابل المخاطر

على الرغم من هذه المخاطر الصحية، أشارت الدراسة إلى أن هذه الأدوية تتمتع أيضًا بمجموعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك انخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والنوبات القلبية، وأمراض الزهايمر والخرف. كما أظهرت الأدوية فعالية في علاج مرض السكري من النوع 2.

المخاوف بشأن الاستخدام طويل الأمد

من جهة أخرى، يظل القلق مستمرًا بشأن تأثيرات الأدوية على المدى الطويل. فقد أظهرت الدراسة أن هناك زيادة كبيرة في حالات دخول المرضى إلى المستشفى بسبب ردود فعل سلبية على الأدوية في الشهر الأخير، حيث ارتفعت الأرقام بنسبة 46% عن الشهر الذي قبله. كانت العديد من هذه الحالات تتضمن مضاعفات تهدد الحياة.

الدعوة لإجراء المزيد من الدراسات

وفي ختام الدراسة، حذر الباحثون من أن هذه الأدوية ليست خالية من المخاطر ويجب أن يتم تقييم تأثيراتها بشكل أوسع في الدراسات المستقبلية، خاصة لدى الأشخاص الذين يستخدمونها لعلاج السمنة غير المرتبطة بمرض السكري.

وأشار بعض الخبراء في المجال الطبي إلى أن المخاطر المذكورة تعتبر أقل من المخاطر المحتملة المرتبطة بالبدانة أو مرض السكري.

وأكدوا على ضرورة إجراء تجارب عشوائية أكبر لتقييم تأثير هذه الأدوية بشكل دقيق ومقارنة الفوائد مع المخاطر المحتملة.

مقالات مشابهة

  • طرق تقوية المناعة بالأعشاب الطبيعية| غنية بمضادات الأكسدة
  • نصائح لتحسين جودة نومك وتقليل الأرق
  • فوائد مشروب التوت الأسود في علاج نزلات البرد والإنفلونزا.. يقوي المناعة
  • دراسة تحذر: الإفراط في تناول اللحوم الحمراء يضاعف خطر تدهور الوظائف العقلية والخرف
  • أمطار وصقيع.. حالة الطقس خلال الأيام المقبلة
  • 3 مشروبات لتقوية المناعة
  • يسبب الحمى الروماتيزمية.. تحذير عاجل من جمال شعبان للمواطنين في الشتاء
  • على رأسها "أوزيمبيك".. دراسة تكشف مخاطر حقن فقدان الوزن
  • احذر مخاطر النوم ساعات طويلة متواصلة.. يُهدد صحة القلب والمخ
  • مخاطر تُعرضك للوفاة.. ماذا يحدث لجسمك عند نقص الفوسفور به؟