«الاستشاري» يجيز مشروع قانون تعديل «مؤسسة الشارقة للقرآن »
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أجاز المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، الخميس، مشروع تعديل قانون لسنة 2024، بشأن مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، بعد أن ناقش مشروع القانون في جلسته الثانية عشرة والأخيرة، ضمن أعماله لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الحادي عشر. وترأس الجلسة الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس.
وناقش المجلس مشروع قانون لسنة 2024، بتعديل أحكام القانون رقم 2 لسنة 2018، بتنظيم مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، والتقرير الوارد من لجنة الشؤون التشريعية والقانونية والطعون والاقتراحات والشكاوى، بحضور سلطان بن دلموك الكتبي، رئيس مجلس إدارة المؤسسة ومرافقيه، والدكتور عيسى بن حنظل، مدير الدائرة القانونية لحكومة الشارقة.
وقال أحمد سعيد الجروان، الأمين العام للمجلس، إنه ورد إلى المجلس في 21 مايو كتاب من الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، بإحالة مشروع قانون لسنة 2024، بتعديل بعض أحكام القانون رقم 2 لسنة 2018، بتنظيم مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية. وبحسب أحكام المادة (71) من اللائحة الداخلية، فقد أحال المجلس مشروع القانون في جلسته الحادية عشرة المنعقدة يوم 30 مايو 2024، إلى لجنة الشؤون التشريعية والقانونية والطعون والاقتراحات والشكاوى، لدراسته وإبداء رأيها.
وتابع:«وبناء على الإجراءات المتبعة، فإن المجلس سيناقش مشروع القانون مادة مادة مع أخذ الملاحظات عليها، والتصديق على كل مادة بالموافقة على التعديلات أو الإبقاء عليها كما وردت، مع الاستعانة بالجدول المُقارن المُرفق».
وأكد سلطان بن دلموك الكتبي، أهمية مشروع قانون تعديل أحكام المؤسسة، كونه يضيف لها الكثير من الصلاحيات.
وقال:«يسعدني ونيابة عن أسرة المؤسسة أن أعرب لكم عن سعادتنا بحضور الجلسة المجلس وأن نكون تحت قبة هذا الصرح الشامخ لمناقشة تعديل بعض أحكام قانون تنظيم المؤسسة، والاستفادة من آرائكم ومقترحاتكم القيمة. ويطيب لنا أن نعرب عن خالص شكرنا وعرفاننا لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، لرؤيته الكريمة في إنشاء المؤسسة، وما تعنى به من جهود في الاهتمام بكتاب الله تعالى، وتترجم لما يتطلع إليه في العناية بأبنائه وبناته الدارسين في حلقات المؤسسة. ونشيد بما نتلقاه من مساندة ودعم من سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، لتمضي المؤسسة في تحقيق أهدافها الجليلة».
وأضاف: «ولا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل إلى الأخ رئيس المجلس الاستشاري، والإخوة والأخوات أعضاء المجلس، على دورهم الكبير لخدمة المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة، ودعوتكم لنا لحضور مناقشة تعديل القانون».
وقال: «بلغ عدد الدارسين بالمؤسسة ثلاثين ألفاً وفي عام 2023 بلغ عدد الحافظين والخاتمين لكتاب الله تعالى سبعمئة، وعدد الأجزاء المحفوظة ستة عشر ألفاً. وتشرف المؤسسة على تسعة عشر مركزاً خاصاً بالإمارة، يدرس فيها نحو أربعة آلاف، ودورها في هذه المراكز تطبيق الشروط والمواصفات المطلوبة في المباني، واختيار أفضل المعلمين، واختبارهم والإشراف على تعليم الطلاب القرآن الكريم وتقديم الدعم الفني والمعنوي لها لتقوم بواجبها تجاه الملتحقين بها. وتقدم الدعم الفني واختبار الطلاب في القرآن الكريم واستخراج الشهادات لهم في خمس مدارس خاصة بإمارة الشارقة، حيث تخصّص حلقات قرآنية يومية لطلابها، وبلغ عدد منظميها أحد عشر ألف طالب وطالبة».
وعن المسابقات القرآنية، قال بن دلموك: المؤسسة تنظم سنوياً جوائز ومسابقات قرآنية عدة بكلفة في حدود مليونين ونصف المليون درهم. وهي:
1. الشارقة للقرآن الكريم والسنة (في الدولة)
2. المنطقة الوسطى.
3. المنطقة الشرقية.
4. المنشآت العقابية والإصلاحية بالشارقة.
5. الرمضانية لموظفي حكومة الشارقة
6. الفلي الرمضانية بالمنطقة الوسطى.
7. حفاظ المؤسسة.
بعدها ألقى المستشار الدكتور عيسى بن حنظل، مدير الدائرة القانونية، كلمة أشاد فيها بدور المجلس الاستشاري، في استكمال الدورة التشريعية لمشاريع القوانين بإبداء رأيه. وأكد أهمية مشروع القانون الحالي، كونه يمثل منظومة عمل تصب في تمكين المؤسسة من مواصلة أدوارها. كما تقدم بالشكر لرئيس المجلس والأعضاء على تقديم التهنئة بمناسبة حصوله على الدكتوراه.
بعدها تلا العضو محمد صالح آل علي، عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية، مشروع قانون التعديل، وغيرها من المواد القانونية المذكورة في مشروع القانون.
وتناقش الأعضاء في أحكام القانون ومختلف أهدافه التي تصب في مجال الاختصاصات التي أضيفت لها، سواء في تنظيم تصاريح إنشاء المراكز، والإشراف عليها، وتباحثوا فيما ورد بالمشروع من ضوابط وشروط.
وقدموا في مداخلاتهم عددا من الآراء، وردّ ممثلو الحكومة على الاستفسارات عبر بيان أوجه التفسير القانوني لمواد مشروع القانون، وجوانب العمل في تطبيق القانون وفوق المواد المذكورة
وبعد النقاش أجاز المجلس مشروع قانون التعديل.
بعدها ناقش المجلس توصياته بشأنه دائرة الشؤون الإسلامية في إمارة الشارقة، وأعدّته لجنة إعداد مشروع التوصيات بالمجلس.
حيث تلا الدكتور سلطان خميس الزعابي، مقرر اللجنة وجاء فيه: إن المجلس الاستشاري، ناقش في جلسته الحادية عشرة سياسة دائرة الشؤون الإسلامية، التي عقدها يوم 30 مايو 2024، بحضور عبدالله خليفه السبوسي، رئيس دائرة الشؤون الإسلامية، ومرافقيه، والمحاور التي تدعم الرسالة الدعوية للدائرة.
وتناقش أعضاء المجلس في التوصيات الواردة أهمية التنسيق مع أصحاب الأبراج السكنية، لتخصيص مصليات ضمن مرافقها، تحت إشراف الدائرة.
وتناولت التوصيات الدعوة إلى التوطين بتأكيد تحديث كادر للمؤذنين في مساجد الإمارة، واستقطاب المواطنين وتوظيفهم بكادر الأئمة والمؤذنين والمفتشين وتسكينهم على الدرجة الجامعية بغض النظر عن تخصصاتهم ومراعاة إجازات الأئمة والمؤذنين الأسبوعية وأيام الأعياد
كما تطرقت التوصيات إلى أهمية خصخصة قطاع الصيانة في المساجد وتوقيع عقود صيانة ذات صفة تنافسية والعمل على تشجيع المتبرعين للقيام بصيانة المساجد.
ثم شكر رئيس المجلس لجنة إعداد مشروع التوصيات، ولجنة الشؤون الاسلامية والاوقاف والبلديات وشؤون الأمن والمرافق العامة في المجلس، وأعضاء مقدمي الطلب على جهودهم.
ثم بدأت مراسم اختتام أعمال دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الحادي عشر، بكلمة لرئيس المجلس الختامية الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي.
واستعرض الأمين العام للمجلس أحمد سعيد الجروان أبرز إنجازات هذه الدورة.
وتلا الأمين العام للمجلس مرسوم فض الدورة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة الشارقة الشارقة للقرآن الکریم والسنة المجلس الاستشاری مشروع القانون رئیس المجلس مشروع قانون لجنة الشؤون سلطان بن
إقرأ أيضاً:
فيديو | سلطان: جامعة الدراسات العالمية مؤسسة أكاديمية ونرجو التوفيق للقـائمين عليها
الشارقة: «الخليج»
شهد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح الثلاثاء، حفل استقبال أول دفعة من طلبة الماجستير الملتحقين بالدراسة في جامعة «الدراسات العالمية»، في مقرها بمدينة الشارقة.
وكان في استقبال سموّه لدى وصوله: الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة والشيخة نوار بنت أحمد القاسمي، مديرة مؤسسة الشارقة للفنون والدكتور منصور بن محمد بن نصار، رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة والدكتور جمال الطريفي، رئيس الجامعة القاسمية ومحمد عبيد الزعابي، رئيس دائرة التشريفات والضيافة وعدد من مديري الجامعات والمسؤولين والأكاديميين.
الصورةوأعلن سموّه تأسيس الجامعة واستقبال أول دفعة طلبةٍ للدراسة في برنامج الدراسات الإفريقية العالمية، متمنياً لهم النجاح والتوفيق في رحلتهم الدراسية، قائلاً: «بعون الله وتوفيقه نعلنُ تأسيس جامعة الدراسات العالمية لتكون مؤسسةً علميةً أكاديمية في إمارة الشارقة. وعلى بركة الله تستقبل اليوم الدفعة الأولى من طلابها وطالباتها الملتحقين للدراسة فيها، متمنّين لهم وللقائمين على هذه الجامعة التوفيق والسّداد، وفقكم الله وسدّد على الخير وسبل العلم النافع خطاكم».
وتلا الدكتور منصور بن محمد بن نصار، المرسوم الأميري رقم (57) لسنة 2023، الذي أصدره صاحب السموّ حاكم الشارقة في 14 سبتمبر 2023، بإنشاء جامعة الدراسات العالمية، نصّ على أن تنشأ مؤسسة علمية أكاديمية عربية غير ربحية في إمارة الشارقة تسمى: جامعة الدراسات العالمية، وتُعرف باللغة الإنجليزية باسم (Global Studies University)، تتمتع بالشخصية الاعتبارية والأهلية والقانونية اللازمة لتحقيق أهدافها ومباشرة اختصاصاتها، ويكون لها الاستقلال المالي والإداري، وبنصّ المرسوم تكون الجامعة برئاسة الشيخة حور بنت سلطان بن محمد القاسمي.
الصورةوبموجب المرسوم، تتكون الجامعة من الكليات والمعاهد العلمية المتخصصة الآتية:
(أ). الدراسات الإفريقية ومعهد إفريقيا.
(ب). الدراسات الآسيوية ومعهد آسيا.
(ج). الدراسات الأوروبية ومعهد أوروبا.
ويجوز للجامعة بموجب هذا المرسوم، إضافة كليات ومعاهد علمية متخصصة أخرى، بقرار من الرئيس ووفقاً لقانون تنظيمها، كما نصّ المرسوم على أن يصدر قانون بتنظيم الجامعة وكلياتها ومعاهدها وأقسامها وإداراتها وشؤونها كافة.
كما تلا القرار الإداري رقم (1) لسنة 2025، بتشكيل مجلس أمناء الجامعة، الصادر من الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة، وينصّ على تشكيل مجلس الأمناء في دورته الأولى برئاستها وعضوية:
الصورة1. الدكتور صلاح محمد حسن، مدير الجامعة، عميد معهد إفريقيا.
2. الدكتورة محدّثة الهاشمي، رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص.
3. الدكتورة زهرة سعيدي البعلاوي، استشارية مستقلة في التعليم العالي.
4. الدكتورة فاطمة الشامسي، خبيرة اقتصادية أولى في مجموعة نوفوس للاستشارات.
5. الدكتور تشيكا أوكيكي أقولو، أستاذ روبرت شيرمير بقسم الفنون والآثار وعضو في قسم الدراسات الإفريقية الأمريكية ومدير برنامج الدراسات الإفريقية جامعة «برينستون».
6. الدكتور مانيشا ديوارا، أستاذ جامعي متميز في قسم الآدب المقارن ودراسات السينما بجامعة نيويورك الأمريكية.
7. الدكتورة سافيتري بيسنات، مدير أول لمعهد العرق والسلطة والاقتصاد السياسي بالمدرسة الحديثة للبحوث الاجتماعية في نيويورك.
8. أسامة داؤود عبد اللطيف، رئيس مجلس إدارة مجموعة دال المحدودة، شركة إنفيكتوس للتجارة.
9. أبيي يشيتلا، الرئيس التنفيذي لشركة ميلوباك للتكنولوجيا في الولايات المتحدة.
10. سامالي كينجي، محامية والمستشارة العامة الدولية لبنك ستاندر تشارترد في سنغافورة.
11. لينا حجّار، رائدة أعمال واستشارية فنون بصرية.
الصورةوألقت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، كلمةً رحّبت فيها بصاحب السموّ حاكم الشارقة والحضور، معربةً عن سعادتها بانطلاق الدراسة في الجامعة بوصفها مشروعاً يعكسُ دور إمارة الشارقة الثقافي والعلمي عالمياً.
الصورةمناسبة استثنائية
وقالت: «نرحِّب بكم في هذا اليوم في مناسبة استثنائية لطالما كانت جذورها كامنةً في قاعة إفريقيا التي جمعت تاريخها المديد بين المكان والمكانة، وبين الرؤية والتحقّق، ذلك أنها ومنذ تأسيسها في عام 1976، كانت حاضنةً ومنطلقاً لمشروع الشارقة الثقافي الذي رسمَ ملامحهُ بعينٍ رائيةٍ ونظرةٍ ثاقبةٍ، والدي صاحب السموّ حاكم الشارقة، أطال الله عمره وأبقاه، وما زلنا نقتفي خطاه في كل ما نُطلقه من مبادرات، ونتلمّس حكمته في كل ما نُقيمه من ركائز علمية ومعرفية وثقافية، والتي تبقى مهما اتسعت فضاءاتها سابحة في فلك مشروعه الثقافي والإنساني الكبير».
الصورةوتناولت الشيخة حور، بدايات انطلاق الفكرة الأولى لجامعة الدراسات العالمية التي أتت عبر دراساتٍ وأبحاثٍ مستمرة، لترمز إلى العلاقات العربية الإفريقية المتميزة، قائلةً: «من هنا نعود أدراجنا إلى تلك اللحظة التاريخية الفارقة التي شهدت افتتاح قاعة إفريقيا، واحتضنت في الوقت نفسه «ندوة العلاقات العربية الإفريقية» التي تضمنّت توصياتها آنذاك: إنشاء مركز إفريقي عربي للتوثيق ولجمع البيانات والمعلومات الخاصة بالعلاقات الإفريقية العربية، على أن يكون مقرّه مدينة الشارقة ولعلّ هذه التوصية كانت هي النوّاة واللّبنة الأولى لمعهد إفريقيا، الذي تأسس بمرسوم أميري في 6 يونيو 2018، ليصبح الصرح الأول في جامعة الدراسات العالمية التي تأسّست بمرسوم أميري عام 2023».
الصورةوأشارت إلى أبرز أهداف الجامعة والتخصصات والبرامج التي تقدمها، ومعهد إفريقيا، قائلة: «إنّ جامعة الدراسات العالمية مؤسسةٌ أكاديميةٌ بحثيةٌ متعددةُ التخصصات، تهتمُ بالدراسات والبحوث والتوثيق وتمنح درجتي الماجستير والدكتوراه في العلوم الإنسانية والاجتماعية، كما أن مفهوم معهد إفريقيا ضمن الجامعة ينطلق من فرضية أساسية وهي أن دراسة إفريقيا يجب أن تكون مشروعاً شاملاً أكثر منه مشروعاً ضيّقاً مقيّداً بالجغرافيا والحدود الإقليمية، وبهذا تصبح الجامعة شبكة لمعاهد وكليات شبه مستقلة تركّز على إقليم مختلف في العالم ولكنها مترابطة وتشمل هذه الشبكة معهد إفريقيا ومعهد آسيا الذي سينشأ هذا العام ومعهد إقيانوسيا، ومعهد أوروبا والأمريكيتين».
ورحّبت الشيخة حور، في ختام كلمتها بالدفعة الأولى من طلبة الماجستير في الدراسات الإفريقية العالمية من شتى أنحاء العالم، شاملاً إفريقيا والعالم العربي.
مشيرةً إلى أن الجامعة ستوفّر كل ما يجعل طريقهم مُمهّداً لمستقبلٍ واعد، وأضافت مخاطبةً الطلبة «نأمل بأن يكون هذا الصرحُ العريق مصدر إلهامٍ لكم، كما كان على الدوام مصدر إلهامٍ لنا».
الدعم المستمر
وكان الدكتور صلاح محمد حسن، مدير جامعة الدراسات العالمية قد ألقى كلمةً قدَّم فيها الشكر والامتنان إلى صاحب السموّ حاكم الشارقة على حضوره وتشريف حفل استقبال الطلبة ودعمه المستمر للجامعة.
كما قدّم الشكر إلى الشيخة حور القاسمي، رئيسة الجامعة، على قيادتها المتميزة، ومعرفتها العميقة بدور الثقافة والفن في تطوير مجتمعاتنا ومن ثم مساهمتها في تأسيس معهد إفريقيا وجامعة الدراسات العالمية.
وأضاف: «تُمثّل هذه اللحظة التاريخية تتويجاً لرؤيةٍ ثاقبة، ونتيجة لسنواتٍ من التخطيط المثابر والالتزام الذي لا يتزعزع بضرورة تأسيس بيئة علمية تعزّز البحث والتفكير النقدي والتطور الفكري وتقود إلى فهم أعمق لإفريقيا ومكانتها في العالم، لقد كانت مهمتنا في الجامعة ومعهد إفريقيا دائماً تدريب جيل جديد من المفكرين وقادة المستقبل الجدد، الذين سيسهمون بشكل ملموس وهادف في الحوارات بين الحضارات والعمل بجدية على معالجة التَّحديات الأكثر إلحاحاً في عصرنا».
ووجّه في ختام كلمته نصائح للطلبة بالاندماج الكامل، ليس في الدراسة فقط ولكن في البيئة الثقافية والفكرية والإبداعية الغنية التي توفرها الشارقة ودولة الإمارات والتفاعل والتعلّم من الزملاء والأساتذة ومن التراث الغني والثقافات المتنوّعة التي يوفرها البرنامج الدراسي.
وفي ختام فعاليات الحفل، استقبل صاحب السموّ حاكم الشارقة، الدفعة الأولى من طلبة برنامج الدراسات الإفريقية العالمية، الذين قدموا للسلام على سموّه، حيث صافحهم وتمنّى لهم التوفيق والنجاح في حياتهم الدراسية، والتقط معهم صورة تذكارية بهذه المناسبة، تقدم الطلبة بالشكر والامتنان إلى سموّه على ما يقدمه من دعمٍ غير محدود للتعليم وتوفير الفرصة للطلبة للدراسة والتخصص في مختلف المجالات الأكاديمية والعلمية والبحثية.