تحذير لمرضى الكبد من الإفراط في تناول اللحوم.. واستشاري تغذية: تؤدي إلى غيبوبة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
حذرت الدكتورة هبة عبداللطيف، استشاري التغذية العلاجية بالمعهد القومي للأورام، مرضى القلب والضغط الذين يعانون تصلب الشرايين ودهون على الكبد والدم من الإفراط في تناول اللحوم خلال أيام عيد الأضحى المبارك، بسبب الدهون والكولسترول، مشيرة إلى أن حصة اللحم للإنسان السليم خلال الأسبوع يجب أن تتراوح بين 300 و500 جرام.
وأضافت «عبداللطيف»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «8 الصبح»، تقديم الإعلامية هبة ماهر عبر فضائية «DMC»، أنه يجب على الأشخاص مرضى القلب والضغط تناول قطعيات قليلة الدهن في اللحم مثل «وش الفخدة والسمانة»، مشددة على أهمية تناول طبق سلطة خضراء وألياف مع اللحم، إذ تساعد في تقليل نسب الدهون.
تحذيرات لمرضى الكبد من اللحموأكدت ضرورة تناول مرضى الكبد وتليف الكبد للبروتين النباتي وليس نظيره الحيواني، ماعدا بياض البيض والزبادي والحليب، محذرة تلك الفئة من تناول اللحم بكميات كبيرة، وخاصة مع زيادة مخاطرها إذ يمكن أن تؤدي إلى غيبوبة كبدية، لذلك في حالة الرغبة الشديدة في تناول اللحم تكون قطعة صغيرة للغاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القلب اللحم سلطة خضراء الحليب الزبادي الكبد مرضى الكبد
إقرأ أيضاً:
أطفالك في خطر.. إليك مخاطر الإفراط في المضادات الحيوية على صحتهم
أظهرت دراسة جديدة فقام بها علماء بجامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز في الولايات المتحدة، مخاطر إفراط الأطفال في تناول المضادات الحيوية.
أطفالك في خطر.. إليك مخاطر المضادات الحيوية على صحتهموقالت الدراسة الجديدة، إن إفراط الأطفال في تناول المضادات الحيوية قد يزيد من فرص إصابتهم بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر.
ولفت فريق البحث، أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية.
وبإجراء العلماء فحص بيانات أكثر من مليون طفل، مع دراسة تأثير تناول المضادات الحيوية على أكثر من عشر حالات مرضية مختلفة، تبين أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24% ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بنسبة 33% في مراحل لاحقة من العمر.
تأثير المضادات الحيوية على الإصابة بداء البطن أو التهابات الأمعاءولم تفصح الدراسة عن أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بداء البطن أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحد.
وطبقًا للدراسة التي نشرتها صحيفة «هسبريس» نقلا عن مجلة «Journal of Infectious Deceases» العلمية، فإن للمضادات الحيوية دور حيوي في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، إلا أنه في الوقت ذاته لا بد أن من توخي الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل.
المصل واللقاح: 80% من العدوى الفيروسية لا تعالج عن طريق المضادات الحيوية
دراسة: عدم فاعلية المضادات الحيوية لدى الأطفال بإفريقيا جنوب الصحراء أصبح مثيرا للقلق
حسام موافي يكشف عن كارثة تسببها المضادات الحيوية