دراسة تكشف عن نظام غذائي "كوكبي" يحد من خطر الوفاة المبكرة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
اكتشف باحثون أمريكيون أن الالتزام بما يسمى "النظام الغذائي الصديق للبيئة" يحد من الوفاة المبكرة بنسبة الثلث تقريبا.
وأوضحت الدراسة أن "النظام الغذائي الصحي الكوكبي" غني بالنباتات وخفيف اللحم، ويساعد في الحد من مخاطر الأمراض وتأثير الزراعة على تغير المناخ والعالم الطبيعي.
وقال معد الدراسة البروفيسور والتر ويليت، الخبير في علم الأوبئة والتغذية في جامعة هارفارد: "إن تغيير الطريقة التي نأكل بها يمكن أن يساعد في إبطاء تغير المناخ، ولحسن الحظ فإن ما هو أكثر صحة لكوكب الأرض هو الأفضل لنا أيضا".
ويوصي هذا النظام الغذائي بأن تمثل الفواكه والخضروات نصف كمية الطعام اليومية التي يتناولها الشخص.
ويأتي البروتين بشكل أساسي من المكسرات والفاصوليا والعدس، ويُنصح بتناول أقل من 50 غراما يوميا من البيض والأسماك واللحوم والسكر.
وفي الدراسة، تتبع فريق البحث أكثر من 200 ألف بالغ أمريكي على مدار 3 عقود. وتم تسجيلهم على أساس مدى تطابق نظامهم الغذائي مع نظام الصحة الكوكبي، بناء على مقدار ما تناولوه من 15 مجموعة غذائية، وتشمل: الخضروات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان مثل الحليب والجبن، والدجاج.
وسجل الباحثون 54536 حالة وفاة بين مجموعة الدراسة، بما في ذلك أكثر من 14600 حالة وفاة بسبب السرطان وما يزيد قليلا عن 13700 حالة وفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
إقرأ المزيدووجد الباحثون أن 10% من المشاركين الذين اتبعوا النظام الغذائي الصديق للبيئة، لديهم خطر أقل للوفاة المبكرة بنسبة الثلث تقريبا.
كما انخفض لديهم خطر الوفاة المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 14%، وكذلك الخطر المرتبط بالسرطان بنسبة 10%.
وكتب الباحثون في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، إن النظام الغذائي لم يكن مفيدا للناس فحسب، بل كان مفيدا للكوكب أيضا، حيث أدى الالتزام به إلى خفض كمية انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 29%.
يذكر أن الأبحاث السابقة قدّرت أن إنتاج الغذاء مسؤول عن حوالي ربع إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية.
ويقول الخبراء إن تربية الماشية للاستهلاك البشري، على سبيل المثال، تستهلك مساحة هائلة من الأراضي الزراعية وتساهم في إزالة الغابات وفقدان التنوع البيولوجي وتلوث المياه.
وتولد الانبعاثات الصادرة عن الماشية والأغنام والماعز غاز الميثان، وهو أقوى 80 مرة من ثاني أكسيد الكربون فيما يتعلق بارتفاع درجة حرارة الكوكب في غضون 20 عاما، وفقا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض البحوث الطبية البيئة التغيرات المناخية الصحة العامة الطب المناخ امراض بحوث مرض السرطان مواد غذائية النظام الغذائی
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن أكثر الطرق سلمًا وأقلها ألمًا أثناء الوفاة؟
رغم الاعتقاد الشائع بأن الوفاة أثناء النوم هي الأكثر سلامًا، فإن الواقع قد يكون مختلفًا، إذ تتعدد أسبابها بين السكتات القلبية والمشكلات التنفسية وغيرها.
ويظل الموت جزءًا لا مفر منه من الحياة، لكن العلم كشف أن هناك طرقًا يمكن أن تكون أكثر هدوءًا وأقل إيلامًا. وفقا للتقرير الذي ذكره موقع "ديلي ميل" البريطاني. فما هي الطرق التي قد تكون أكثر هدوءًا وأقل ألمًا؟
الانفجار الداخلي
يعد الانفجار الداخلي من الأسباب النادرة وغير المعتادة للوفاة، حيث يعتقد الخبراء أن الإنسان قد يموت خلال أجزاء من الثانية دون أن يشعر بأي ألم.
ومن أبرز الأمثلة على ذلك حادثة غواصة "تيتان" عام 2023، التي انفجرت أثناء استكشافها لحطام "تايتانيك" في أعماق المحيط.
وأوضح الدكتور ديل مولي، المدير السابق لطب أعماق البحار في البحرية الأمريكية، أن هذا النوع من الانفجار يحدث عندما يتعرض الجسم لضغط خارجي يفوق قدرته على التحمل، ما يؤدي إلى انهياره الفوري، وهو ما يجعل الوفاة سريعة وغير مؤلمة.
التخدير
يستخدم التخدير العام في العمليات الجراحية لضمان بقاء المرضى في حالة نوم عميق، لكنه قد يؤدي نادرًا إلى الوفاة.
ووفقًا للجمعية الأمريكية لأطباء التخدير، فإن نسبة الوفاة الناتجة عن التخدير تتراوح بين حالة واحدة لكل 100 ألف إلى 200 ألف مريض سنويًا.
وفي الحالات التي ينتهي فيها التخدير بالوفاة، يكون المريض غارقًا في غيبوبة عميقة، ما يعني عدم شعوره بأي ألم أو إدراكه لما يحدث.
السكتة القلبية المفاجئة
تعد السكتة القلبية المفاجئة من أكثر أسباب الوفاة شيوعًا، وتحدث نتيجة اضطراب في إيقاع القلب يؤدي إلى توقفه المفاجئ عن العمل، مما يؤدي إلى فقدان الوعي والوفاة في غضون دقائق.
ورغم إمكانية ظهور أعراض مسبقة مثل ألم في الصدر أو دوار، إلا أن فقدان الوعي السريع يجعل الوفاة غير مؤلمة بمجرد توقف القلب.
مرض الكلى في مراحله الأخيرة
يُعتبر مرض الكلى في مراحله الأخيرة من الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة الهادئة، حيث يؤدي فشل الكلى إلى تراكم السموم في الجسم. وفي غياب غسيل الكلى، تستغرق الوفاة عادة بين 7 إلى 10 أيام.
وخلال هذه الفترة، يعاني المريض من الخمول والنعاس التدريجي حتى يغفو ببطء، ما يقلل من إحساسه بالألم ويجعل الموت هادئًا وطبيعيًا.