بوابة الوفد:
2024-06-28@00:59:35 GMT

إليك أفضل 6 فواكه قليلة السكر

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

تعد جميع الفواكه مفيدة لنا ولا جدال في ذلك، لكن بعضها يحتوي على نسبة سكر أقل من غيرها ويمكن أن تحتوي أيضاً على قيمة غذائية أفضل.

وتتمتع الفواكه منخفضة السكر أيضاً بمؤشر نسبة سكر أقل في الدم، مما يعني أن تأثيرها أقل على مستويات السكر في الدم مقارنة بأنواع الفاكهة الأكثر حلاوة، أو غيرها من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.

كما تحتوي على نسبة عالية من الماء وهي مصدر جيد للألياف، وهو مزيج جيد للحفاظ على وزنك.

وأدناه، نلقي نظرة على الفواكه التي تحتوي على أقل نسبة من السكر، بحسب تقرير نشره موقع "تلغراف" البريطاني.
الأفوكادو
تشكل الأفوكادو 1.3% من بدل السكر اليومي لاستهلاكنا، وتعد مصدرا غنيا للدهون الصحية الأحادية غير المشبعة التي تساعد على تقليل الالتهابات في الجسم وزيادة نسبة الكوليسترول الجيد HDL.

وتساعد الدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو على امتصاص العناصر الغذائية من الأطعمة، مثل الفيتامينات A وD وE.
الليمون
يشكل الليمون 8% من بدل السكر اليومي، وهو مصدر جيد لفيتامين C الذي يمكن أن يساعد في امتصاص الحديد من مصادر غير اللحوم مثل الخضروات الخضراء والبقوليات.


توت العليق الأحمر
يشكل التوت 12% من بدل السكر اليومي، ولا يحتوي هذا التوت الأحمر اللاذع على فيتامين C فحسب ولكن أيضا يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة تسمى كيرسيتين، ومضاد قوي للأكسدة، وحمض الإيلاجيك، والذي تشير بعض الدراسات إلى أنه قد يمنع أو يبطئ تطور الأمراض المزمنة.
توت العليق الأسود
يعادل 13% من بدل السكر اليومي، حيث كان التوت الأسود موضوع بحث مكثف بسبب محتواه العالي من مضادات الأكسدة.

كما يحتوي على مواد كيمياوية يمكن أن تمنع تلف الخلايا الذي يمكن أن يؤدي إلى أمراض مثل أمراض القلب والسرطان.

وتشمل الفوائد الصحية الأخرى المذكورة للتوت الأسود خفض نسبة الكوليسترول، وتأخير عملية الشيخوخة، وتخفيف الألم وتقوية الدورة الدموية.
غريب فروت
فيما تعادل ثمرة الغريب فروت حوالي 14% من بدل السكر اليومي، وتحتوي على نسبة عالية من فيتامين C اللازمة لنظام المناعة الصحي، بالإضافة إلى مستويات عالية من فيتامين أ (بيتا كاروتين) المهم لصحة العين.

على الرغم من أن الجريب فروت منخفض السعرات الحرارية، فإنه ليس له أي خصائص سحرية لإنقاص الوزن، كما تقول الأسطورة الشائعة.
الفراولة
تشكل 15% من بدل السكر اليومي، وهي ليست فقط لفصل الصيف. فقد وجد الباحثون أن تناول 2.5 غرام يومياً من الفراولة المجففة بالتجميد يحسن صحة القلب والأوعية الدموية بما في ذلك مستويات الأنسولين (ومقاومة الأنسولين) ودهون الدم لدى البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار.

فيما وجدت إحدى الدراسات أن الأنثوسيانين الموجود في الفراولة وغيرها من الفواكه الحمراء-الأرجوانية قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية عن طريق خفض ضغط الدم.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بتناول ما لا يقل عن 400 غرام من الفواكه والخضروات يومياً (خمس حصص كل منها 80 غراماً). والجرعة اليومية الموصى بها من السكر للبالغين هي 30 غراماً.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأفوكادو الليمون الكوليسترول الالتهابات التوت الدراسات مضادات الأكسدة أمراض القلب الدورة الدموية السكر فيتامين أ صحة العين السعرات الحرارية الوزن الفواكه الحمراء تحتوی على عالیة من على نسبة

إقرأ أيضاً:

حمية تتفوق على فعالية الأدوية التقليدية في إدارة مرض السكري المبكر

وجدت دراسة جديدة أن الصيام المتقطع قد يكون بمثابة تدخل أولي يتفوق على فعالية الأدوية لأولئك الذين يعانون من مرض السكري المبكر، والذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن.

إقرأ المزيد اكتشاف جين "صيني" قادر على محاربة السمنة

ووفقا لنتائج الدراسة التي نشرتها مجلة JAMA Network Open مؤخرا، وجد الباحثون أن الصيام المتقطع له فوائد استقلابية مذهلة تفوق حتى تأثيرات الأدوية الموصوفة للأشخاص الذين تم تشخيصهم حديثا بمرض السكري، ويمكن أن يساعد المصابين بداء السكري من النوع الثاني على إنقاص الوزن وخفض ضغط الدم وتحسين مستويات السكر في الدم.

وخلال الدراسة، قام الدكتور ليزين غوو، من الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية في بكين، وزملاؤه بتقييم تأثير الصيام المتقطع 5:2 (وهو حمية تتميز بالأكل بشكل طبيعي لمدة خمسة أيام في الأسبوع وخفض السعرات الحرارية بشكل كبير لمدة يومين متتاليين أو متباعدين) على التحكم في نسبة السكر في الدم بين المرضى الذين يعانون من الإصابة المبكرة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة مع تناول أدوية "الميتفورمين" و"إمباغليفلوزين" لمدة 16 أسبوعا.

وأجريت هذه التجربة السريرية العشوائية على إجمالي 405 بالغين صينيين مصابين بداء السكري من النوع الثاني الذين تم تشخيصهم حديثا والذين لم يستخدموا أي أدوية مضادة لمرض السكر أو أدوية إنقاص الوزن في الأشهر الثلاثة السابقة للتجربة.

وتم تقسيم المشاركين بشكل عشوائي إلى ثلاث مجموعات، تلقت كل منها إما "الميتفورمين"، أو "إمباغليفلوزين"، أو التزموا بنوع الصيام المتقطع 5:2، بحيث استمر العلاج في المجموعات الثلاثة لمدة 16 أسبوعا.

إقرأ المزيد دراسة تكشف عاملا مهما في درء خطر مرض السكري حتى مع وجود خطر وراثي

ووجد الباحثون أنه من بداية التجربة إلى غاية الأسبوع 16، أظهر المشاركون في مجموعة الصيام المتقطع أكبر انخفاض في مستويات خضاب الدم السكري (HbA1c)، أو ما يعرف بالسكر التراكمي، مقارنة بمن تلقوا عقار "الميتفورمين" أو "إمباغليفلوزين".

ولوحظ أعلى انخفاض في مستوى الهيموغلوبين السكري في مجموعة الصيام المتقطع مقارنة بمجموعة "الميتفورمين" ومجموعة "إمباغليفلوزين". ومع ذلك، لم يلاحظ أي اختلاف كبير في مستوى الهيموغلوبين السكري بين المرضى الذين عولجوا بـ"الميتفورمين" والذين عولجوا بـ"الإمباغليفلوزين".

وباستثناء المرضى الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر، لوحظ التحسن في التحكم في نسبة السكر في الدم بسبب الصيام المتقطع لدى جميع المشاركين، بما في ذلك المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة أو زيادة الوزن.

وكانت نسبة المرضى الذين وصلوا إلى مستويات الهيموغلوبين السكري أقل من 7% أو 6.5% أعلى بكثير في مجموعة الصيام المتقطع مقارنة بمجموعتي "الميتفورمين" و"الإمباغليفلوزين".

وحافظ نحو 76% من المشاركين في مجموعة الصيام المتقطع على مستوى الهيموغلوبين السكري أقل من 6.5% بعد 8 أسابيع من العلاج بالصيام. كما انخفض مستوى السكر في الدم أثناء الصيام بمقدار 30.3 ملغم/ديسيلتر في مجموعة الصيام المتقطع.

ولوحظ انخفاض أكبر بكثير في وزن الجسم ومحيط الخصر والورك وضغط الدم الانقباضي والانبساطي في مجموعة الصيام المتقطع مقارنة بتلك الموجودة في المجموعتين الأخريين.

إقرأ المزيد 4 مؤشرات صحية شائعة لمرض السكري

ووجد الباحثون أن الصيام المتقطع يسبب الإمساك لدى مريض واحد ونقص السكر في الدم لدى 8 مرضى، والذي قد يكون بسبب اتباع نظام غذائي منخفض الطاقة.

وفي مجموعة "الميتفورمين"، عانى 26 مريضا من أعراض معدية معوية خفيفة، وكان 8 مرضى يعانون من نقص السكر في الدم. وفي مجموعة "الإمباغليفلوزين"، عانى ثلاثة مرضى من أعراض بولية، وخمسة مرضى من نقص السكر في الدم، وأبلغ مريض واحد عن شعوره بالعطش.

وقد لوحظت أعراض سلبية شديدة، بما في ذلك الطفح الجلدي الشديد والاستشفاء بسبب زيادة مستويات الكيتون في الدم، في اثنين من مرضى مجموعة عقار "الإمباغليفلوزين". ومع ذلك، يتم حل هذه المضاعفات بعد العلاج.

وخلص الباحثون إلى أن اتباع الصيام المتقطع (5:2) قد يكون "بمثابة تدخل أولي فعال في نمط الحياة"، بدلا من الأدوية المضادة لمرض السكر، للتحكم المبكر في داء السكري من النوع الثاني.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • 10 نصائح مفيدة لمرضى السكر في فصل الصيف.. وهذه الأطعمة مفيدة
  • طبيب القلب: تناول الستاتينات يطيل عمر مرضى السكري
  • من بينها خفض ضغط الدم.. إليك أبرز 7 فوائد لشاي الكركديه
  • «قبل ما تشتري الشبكة».. ما أفضل عيار للاستخدام اليومي؟
  • ماهو الوقت المثالي لممارسة الرياضة؟.. فيديو توضيحي
  • مارسوا الرياضة في هذا الوقت.. فيديو
  • حمية تتفوق على فعالية الأدوية التقليدية في إدارة مرض السكري المبكر
  • إليك حيل بسيطة للإقلاع عن التدخين في الصيف
  • 9 أسباب تجعلك تتناول الفاكهة الشهيرة.. إليك فوائد التين الشوكي
  • بينهم تنميل أصابع القدم.. ما أبرز اعراض الاعتلال العصبي المحيطي