ChatGPT هو نموذج لغوي تم تطويره بواسطة OpenAI، يعتمد على تقنية التعلم العميق وتحديدًا على نموذج (GPT) (Generative Pre-trained Transformer). تم تصميم ChatGPT لمعالجة اللغة الطبيعية وتمكين التفاعل البشري الآلي بطرق طبيعية ومفهومة، حيث باستطاعته التفاعل الحيوي مع الإنسان من خلال الرد على كافة أسئلته، واستفساراته.

 


 

حاليُا بات ChatGPT مرافقًا لنا في الكثير من مجالات الحياة، حيث يمكن سؤاله عن خبر أو حادثة بعينها، أو يحل لك مسألة معقدة، أو حتى يمكنك فقط الدردشة معه إذا كنت تشعر بالملل. وفي مجال التداول بات ChatGPT موجود وبقوة، وهذا بفضل العديد من الميزات والفوائد التي يقدمها للمستثمرين والمتداولين من مختلف أنحاء العالم لدرجة جعلته مطلوبًا بشكل أقوى في هذا المجال.


 

في التقرير التالي سنتاول ChatGPT بشكل عميق، ونجاوب على تساؤل هل يمكن لـ ChatGPT أن يكون شريكًا موثوقًا في رحلتك في عالم التداول؟ 

هل يمكن لـ ChatGPT أن يكون شريكًا موثوقًا في رحلتك في عالم التداول؟

في الحقيقة نعم، يمكن لـ ChatGPT أن يكون شريكًا موثوقًا ومفيدًا في رحلتك في عالم التداول، ولكن الأمر ليس في المطلق، فمثلًا هو لا يمكن أن يتم استبداله بالإنسان بالكامل، حيث يمكن فقط اعتباره  مساعدًا للمتداول، ولكن ليس بديل عنه…. إليك فيما يلي كيف يمكن  يمكن لـ ChatGPT أن يكون مفيدًا.

توفير المعلومات والتحليلات 

يوفر ChatGPT العديد من التحليلات والمعلومات التي تخدم المتداولين بشكل كبير في الإطلاع على الوضع الخاص بسوق التداول الذي يتداولون فيه، وبناء التوقعات لمستقبل الأصول التي يتداولون عليها، ومن أهم ما يوفره ChatGPT التالي.


 

التحليل الفني والأساسي/ وهو يساعد المتداول على فهم كيفية تحليل الأسواق، مما يساهم في اتخاذ قرارات مستنيرة.توفير المعلومات الخاصة بالسوق/ حيث يقدم ChatGPT تحديثات دورية حول آخر أخبار السوق والأحداث الاقتصادية التي يشهدها، والتي قد تؤثر بشكل أو بأخر على تحركات الأسعار، مما يساعد المتداول في معرفة كيف يبني قرارات التداول المستقبلية الخاصة بهم.

التعليم والتوجيه 

لا شك، أنه من أجل احتراف أي مجال استثماري يجب أن تكون على دراية بكافة تفاصيله وخباياه، وChatGPT يمكن أن يساعدك في ذلك من خلال توفير مقالات تعليمية مثل الدروس والنصائح التي تساعد المتداولين على تعلم أساسيات سوق التداول وأهم الاستراتيجيات المتقدمة فيه، مما يساهم في فهم أعمق للمفاهيم والمصطلحات المالية للمتداول. طبعًا هذا سيكون أفضل بكثير من التعلم من خلال البحث على الويب، والقنوات التعليمية، والضياع وسط الكم الهائل من المعلومات المغلوطة على الويب، لأنه سيختصر عليك وقت البحث، وسيقدم لك معلومات موثوقة بنسبة كبيرة.

تحليل البيانات 

تحليل البيانات من الأمور الضرورية التي تساعد المتداولين على تحديد الفرص الاستثمارية، ودون تحليل البيانات لن يستطيع المتداول معرفة أي القرارات الاستثمارية التي يجب عليه اتخاذها، وتكون الأنسب بالنسبة له، والقيام بعمليات التحليل تستغرق الكثير من الوقت والجهد، ويمكن أيضًا للمتداول أن يستعين بمحترفي عالم التداول لمساعدته في هذا الخصوص، ولكن بالاعتماد على ChatGPT يمكن الحصول على إرشادات حول كيفية تحليل البيانات المالية والتقارير المالية، مما يساعد المتداول في نهاية المطاف على تحديد أهم الفرص الاستثمارية الأنسب بالنسبة له.


 

كذلك يمكن لـ ChatGPT  أن يوجهك إلى أفضل أدوات وبرامج التحليل التي يمكن أن تستخدمها من أجل تحليل الأسواق المالية بشكل فعال.

 إدارة المخاطر 

يمكن أن يقدم لك Chat GPT  نصائح حول كيفية إدارة المخاطر الخاصة بك، ويرشدك إلى كيفية التعامل مع صفقاتك بحكمه، مثل تحديد حجم الصفقة المناسب لك، والمتناسب مع رأس مالك، واستخدام أوامر وقف الخسارة، وتنويع محفظتك الاستثمارية.


 

كذلك، يمكن أن يقدم لك ChatGPT معلومات حول كيفية التعرف  على الأنماط الاحتيالية وتجنب الوقوع ضحية لها.

المساعدة التقنية 

يمكن لـChatGPT تقديم إرشادات حول أفضل تطبيق التداول الذي يمكنك استخدامه، وأيضًا يوفر لك المعلومات التي تريد معرفتها عن تطبيق التداول الذي وقع اختيارك عليه، ويعلمك كيفية تنزيل تطبيق التداول وكيفية استخدامه، مما يسهل عليك تنفيذ الصفقات وإدارة حسابك من عليه، سواء كنت جديد في تنزيل تطبيق التداول هذا، ولا تعرف أي شيء عنه، أو تحتاج إلى توجيه فقط حول ميزات محددة، فبشكل عام، يمكن لـ ChatGPT أن يكون دليلك لتجربة تداول أكثر سلاسة وكفاءة.

التوجيه والاستشارة 

يمكن أن يكون ChatGPT صديقك الصدوق الذي يساعدك في معرفة أي شيء تريد معرفته، فمثلًا يمكنه تقديم نصائح حول كيفية التعامل مع الضغوطات النفسية المرتبطة بالتداول، وهذا بالتأكيد سيساعدك في الحفاظ على هدوئك واتخاذ قرارات عقلانية أثناء استخدام تطبيق التداول، لأن المشاعر يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على تداولاتك.


 

أيضًا، يمكن ChatGPT أن يوفر لك إرشادات تساعدك على التحكم في مشاعرك والبقاء هادئًا خلال عمليات التداول، وهذا واحد من أهم عوامل النجاح في التداول.


 

أشهر أدوات الذكاء الاصطناعي ChatGPT التي تستخدم في التداول


 

Kavout/ منصة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات المالية وتقديم توصيات استثمارية، وتقييم الأسهم بناءً على مؤشرات الأداء.EquBot ) (IBM Watson AI)/  منصة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل ملايين النقاط البيانية وتقديم استراتيجيات تداول محسنة.Trade Ideas/ أداة تحليل تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوليد أفكار التداول في الوقت الحقيقي. يقدم روبوت تداول افتراضي يسمى Holly يقوم بتحليل بيانات السوق وتنفيذ استراتيجيات تداول متعددة.AlphaSense/ أداة بحث تحليلية تستخدم الذكاء الاصطناعي للبحث عن الأفكار والاتجاهات الاستثمارية، وهذا من خلال تحليل البيانات والنصوص من مجموعة واسعة من المصادر.


 

في النهاية، من المهم أن تفهم أن ChatGPT لا يمكن اعتباره بديلًا عن المستشار المالي المحترف، ولا يمكنه تقديم نصائح مالية بشكل شخصي لك خصيصًا مثل المستشار المالي أو محترفي التداول، ولكن في المجمل يمكن الاستعانة به ليكون مكملًا لأبحاثك الخاصة واستفساراتك التي تريد معرفتها عن هذا السوق، وفي المجمل، ينبغي أن تعتمد قرارتك المالية على تقييمك الشخصي، واستشاراتك المتخصصة، فيمكنك فقط اعتباره أداة تساعدك على تحسين مهاراتك وزيادة فرصك في النجاح في الأسواق المالية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تستخدم الذکاء الاصطناعی تحلیل البیانات حول کیفیة من خلال یمکن أن ا یمکن

إقرأ أيضاً:

تحليل ثلاث رسائل حساسة من محادثة سيغنال عن ضربة اليمن

نشرت مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية نقاشاً كاملاً أجراه مسؤولون أمنيون أمريكيون رفيعو المستوى بشأن ضربات جوية أمريكية على اليمن.

 

وتضمنت مجموعة الدردشة على تطبيق سيغنال، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري غولدبرغ، عن طريق الخطأ.

 

وبعدما كان قد امتنع عن نشر بعض المقتطفات من المحادثة في مقال سابق، قرر الأربعاء، نشر المحادثة بأكملها تقريباً بعد أن أصر كبار المسؤولين الأمريكيين على عدم وجود معلومات سرية في المجموعة.

 

وكتب غولدبرغ أن هذه التصريحات "دفعتنا إلى الاعتقاد بأن الناس يجب أن يطلعوا على النصوص من أجل التوصل إلى استنتاجاتهم الخاصة".

 

ومع ذلك، تحتاج الرسائل إلى بعض التفسير. إليكم ثلاثاً منها مع بعض التحليل.

 

ثلاثة اختراقات أمنية محتملة في محادثات فريق الأمن القومي لترامب عبر تطبيق سيغنال

 

تعرف على تطبيق سيغنال الذي تسبب في "تسريب مخابراتي" أمريكي

 

جدول زمني للهجوم

 

وتقدم هذه الرسائل تفاصيل عن خطة الجيش الأمريكي لشن ضربات على اليمن، ووصف بـ "حزمة-package"، وهو مصطلح عسكري يشير إلى مجموعة من الطائرات وأنظمة الأسلحة وأجهزة جمع المعلومات الاستخباراتية التي ستشارك في العملية.

 

وقال المستشار السابق لوكالة الأمن القومي الأمريكي، جلين غيرستيل، لبي بي سي، "إن فكرة أن هذه المعلومات لم تكن سرية في ذلك الوقت أمر لا يمكن تصوره".

 

وأضاف أنه قد تكون رُفعت السرية عن المعلومات في وقت لاحق، لكن أي عمل عسكري وشيك يتضمن قوات أمريكية كان من المفترض أن يكون سرّياً في وقت المشاركة.

 

 

تشير الرسائل الواردة من وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، إلى الوقت المقرر لإطلاق الطائرات المقاتلة F-18، وكذلك متى ستحدث الضربات وفي أي إطار زمني يمكن أن تحدث الهجمات "بانتظار إشارة".

 

في السياق، فإن "انتظار إشارة" يعني مجموعة من الشروط التي يجب التأكد منها قبل استخدام الأسلحة. قد تكون هذه الإشارة شيئاً مرئياً، مثل إضاءة شاشة الهاتف المحمول.

 

وقال ضابط الاستخبارات العسكرية السابق في الجيش البريطاني، فيليب إنغرام لبي بي سي، إن معلومات مماثلة "تندرج تماماً تحت فئة ما كان من المفترض أن يصنف على أنه سرّي للغاية".

 

وأضاف "يمكنك عملياً رسم مسار الطائرات وتحديد مصدر قدومها".

 

وبعد الكشف عن هذه المحادثة، قال البيت الأبيض ومسؤولون أمريكيون آخرون إن هذه المعلومات لا تشكل "خطة حرب".

 

وقال هيغسيث عبر منصة إكس، تويتر سابقاً، "نشرت مجلة ذا أتلانتيك ما يسمى بـ (خطط الحرب)، وتتضمن هذه (الخطط) ما يلي: لا أسماء. لا أهداف. لا مواقع. لا وحدات. لا مسارات. لا مصادر. لا أساليب".

 

استهداف "مختص الصواريخ" في منزل صديقته

 

في هذا الجزء من المحادثة، يقدم مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، تحديثاً بشأن الضربة، التي يطلق عليها في اللغة العسكرية تقييم الأضرار الناتجة عن المعركة "BDA".

 

ويشير والتز إلى أن المبنى المستهدف انهار، وأن الجيش الأمريكي حدد الهدف في وقت سابق، وهو "شخص مختص بالصواريخ" من الحوثيين، أثناء دخوله مبنى يُعتقد أنه منزل صديقته.

 

 

في الرسالة، قدم والتز التهنئة لبيت، ووجه إشارة إلى هيغسيث (وزير الدفاع الأمريكي)، وكذلك (مجتمع الاستخبارات) الذي يعرف اختصاراً بـ "IC"، وكوريلا - مايكل كوريلا، جنرال في الجيش الأمريكي يشرف على القيادة المركزية المسؤولة عن الشرق الأوسط وأجزاء من وسط وجنوب آسيا.

 

ولا تكشف الرسائل عن كيفية تعقب مكان تواجد الهدف أو تحركاته.

 

وأشار خبير عسكري، فضّل عدم الكشف عن هويته، في حديثه مع بي بي سي، إلى أنه، ربما استخدمت مجموعة من منصات جوية أو قدرات تتبع تكنولوجية أو استخبارات بشرية على الأرض، أو مجموعة من مصادر مختلفة.

 

وقُتل ما لا يقل عن 53 شخصاً في الموجة الأولى من الغارات الجوية الأمريكية على أهداف للحوثيين في اليمن، ضربت خلالها أكثر من 30 هدفاً بما في ذلك مرافق تدريب، وبنية تحتية لطائرات بدون طيار، إضافة إلى أماكن تصنيع وتخزين أسلحة، ومراكز قيادة وتحكم، بينها موقع قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنه يضم العديد من خبراء طائرات مسيرة.

 

ولم يتضح أي من الأهداف التي كان والتز، يشير إليها في المحادثة.

 

أنشطة وكالة الاستخبارات المركزية في اليمن

 

تأتي رسالة أخرى قد تكون حساسة من جو كينت، وهو جندي سابق في القوات الخاصة ومرشح سابق لمجلس النواب لم ينجح في الانتخابات، كان ترامب قد رشحه لمنصب مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب.

 

 

جانب من محادثة مسربة لمسؤولين أمريكيين باللغة الإنجليزية يتحدثون فيها عن الضربات الإسرائيلية الموجهة ضد الحوثيين في اليمنصدر الصورة،The Atlantic

 

تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب.

 

وفي المحادثة، أشار كينت إلى أن إسرائيل تنفذ ضرباتها بنفسها.

 

وشن الجيش الإسرائيلي ضربات متكررة على أهداف للحوثيين في اليمن منذ بداية حرب غزة، رداً على هجمات للجماعة على أهداف إسرائيلية دعماً لحركة حماس.

 

ووقعت الهجمات الأخيرة يومي 19 و26 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.

 

وبحسب كينت، فإن الحكومة الإسرائيلية ستسعى إلى "إعادة تزويد" مخزون الأسلحة التي تستخدم في غارات أخرى، رغم اعتقاده بأن هذا "عامل ثانوي".

 

والرسالة الأكثر حساسية تأتي من مدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون راتكليف، الذي أشار إلى أن الولايات المتحدة "تحشد الموارد" للمساعدة في توجيه ضربة، لكن التأخير "لن يؤثر سلباً" على عمل الوكالة في اليمن.

 

وأضاف "سيُستغل الوقت الإضافي لتحديد نقاط انطلاق أفضل لتغطية قيادة الحوثيين".

 

وفي هذا السياق، قد تشير كلمة الموارد، إلى جواسيس لوكالة الاستخبارات المركزية في اليمن، أو وسائل تكنولوجية مثل طائرات المراقبة بدون طيار.

 

واعتبر نائب مساعد وزير الدفاع السابق، ميك مولروي، رسالة راتكليف حساسة للغاية.

 

وأضاف مولروي وهو ضابط شبه عسكري سابق في وكالة الاستخبارات المركزية، "في الأساس، لا نريد الكشف عن المواقع التي تركز عليها وكالة الاستخبارات المركزية".

 

وصرح راتكليف خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأربعاء، بأنه لم ينقل أي معلومات سرّية.


مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الكندي: واشنطن لم تعد شريكًا موثوقًا به
  • من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
  • مصدر موثوق يكشف حقيقة لعب رونالدو بجوار ميسي في مونديال الأندية
  • اعلان تطهير عاصمة السودان بالكامل من فلول المليشيات التي هربت بشكل مخزي
  • بورصة الدارالبيضاء تعلق التداول في أسهم اتصالات المغرب
  • مصرف ليبيا المركزي يعلن عن طرح ورقة نقدية جديدة من فئة 5 دنانير
  • علماء: الاعتماد المفرط على روبوتات الدردشة عادة ضارة
  • OpenAI تعزز قدرات إنشاء الصور في شات جي بي تي
  • تحليل ثلاث رسائل حساسة من محادثة سيغنال عن ضربة اليمن
  • الـفيفا يكشف عن قيمة الجائزة المالية التي سينالها الفائز بلقب مونديال الأندية