الخطر الخفي في صحة الفم والأسنان!
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
مع زيادة التوتر والقلق، تتزايد حالات صرير الأسنان. يُمكن أن يؤدي هذا الوضع إلى مشكلات خطيرة في الأسنان والفك، سواء لدى الأطفال أو البالغين.
قدمت الطبيبة التركية إزجي نيفتشهان تحذيرات هامة حول أسباب وأعراض وطرق علاج هذه الحالة.
صرير الأسنان، يظهر كأحد مشكلات الصحة الشائعة في الوقت الحالي. يرتبط هذا الوضع بعدة عوامل مثل التوتر والقلق واضطرابات النوم، ويمكن أن يظهر لدى الأطفال والبالغين على حد سواء.
ويؤدي صرير الأسنان إلى ضغط مفرط على الأسنان، مما يسبب مشكلات متعددة في الأسنان والفك.
وبحسب الطبيبة التركية إزجي نيفتشهان فان
أسباب صرير الأسنان
صرير الأسنان يحدث عادة أثناء النوم حيث يتم طحن الأسنان أو الضغط عليها بلا وعي. ومع ذلك، يقوم بعض الأشخاص بطحن أسنانهم حتى وهم مستيقظون. يمكن تقسيم هذه الحالة إلى صرير الأسنان أثناء النوم وصرير الأسنان أثناء اليقظة. يمكن أن يؤدي صرير الأسنان إلى تآكل الأسنان، وآلام في الفك، وصداع، واضطرابات في المفصل الفكي الصدغي (TME).
وعلى الرغم من أن السبب الدقيق لصرير الأسنان غير معروف بالكامل، إلا أنه يرتبط غالبًا بالتوتر والقلق، واضطرابات النوم، ومشكلات محاذاة الأسنان، وبعض الآثار الجانبية للأدوية.
وذكرت إزجي نيفتشهان: “زيادة التوتر والقلق يؤدي إلى زيادة حالات صرير الأسنان. يحاول الناس، تحت تأثير التوتر الشديد، تخفيف أنفسهم بلا وعي عبر طحن أسنانهم”.
الأعراض وطرق التشخيص
تتفاوت أعراض طحن الأسنان بشكل كبير، وعادة ما يلاحظ الشخص آلام الفك أو الصداع في الصباح. تقول إزجي نيفتشهان: “تشمل الأعراض الشائعة الأخرى لصرير الأسنان تآكل أو تشقق الأسنان، آلام الأذن، آلام الرقبة، والشعور بصوت أو طقطقة في مفصل الفك. في بعض الحالات، يمكن أن تكون أعراض صرير الأسنان خفيفة للغاية لدرجة أن الشخص قد لا يلاحظها. ولكن على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي طحن الأسنان إلى مشكلات خطيرة في الأسنان وآلام مزمنة بسبب الاستخدام المفرط لعضلات الفك”.
طرق العلاج
تركز علاج صرير الأسنان على تحديد الأسباب الكامنة وإزالتها. نظرًا لأن التوتر والقلق هما من الأسباب الأكثر شيوعًا لصرير الأسنان، فإن تقنيات إدارة التوتر والعلاج النفسي يلعبان دورًا مهمًا في العلاج. يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا وتمارين التنفس في تقليل التوتر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لاستخدام لوحة الأسنان الليلية أن يمنع تآكل الأسنان عبر منع تماسها مع بعضها البعض ويحمي عضلات الفك.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: التوتر والقلق صریر الأسنان یمکن أن
إقرأ أيضاً:
احذر هذه الأطعمة الثلاثة… طبيب يكشف علاقتها بزيادة خطر السرطان!
شمسان بوست / متابعات:
في عالم يموج بالنصائح الغذائية المتضاربة، يطفو على السطح تحذير صادم من خبير طبي قد يغير نظرتك إلى وجباتك اليومية إلى الأبد.
وأطلق الدكتور سرمد ميزر، الطبيب البريطاني، صفارة إنذار عبر منصاته الاجتماعية عندما كشف النقاب عن ثلاثة أطعمة ومشروبات شائعة قد تكون بمثابة قنابل موقوتة تهدد صحتنا.
الخطر الأول: الأطعمة المشوية والمحمصة
كشف الدكتور ميزر عن أن الأطعمة المحترقة وخاصة اللحوم المشوية تحتوي على مركبات سامة مثل “الأمينات الحلقية غير المتجانسة” و”الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات”. وهذه المواد، التي تتكون عند طهي الطعام على درجات حرارة عالية أو فوق اللهب المباشر، تسبب تلفا في الحمض النووي قد يؤدي إلى سرطانات قاتلة مثل سرطان البروستات والبنكرياس والأمعاء.
وليس اللحم وحده هو المشكلة، فالأطعمة النشوية المحمصة مثل الخبز والبطاطس تحتوي على مادة الأكريلاميد السامة، التي ربطتها بعض الدراسات بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الكلى وبطانة الرحم والمبيض. رغم أن بعض الخبراء يشككون في أن الكميات التي يتناولها الإنسان العادي كافية لإحداث هذا الضرر، إلا أن التحذير يبقى قائما.
الخطر الثاني: اللحوم المصنعة
أدرج الطبيب الأطعمة مثل النقانق واللحم المقدد ضمن قائمة الممنوعات، مشيرا إلى تصنيف منظمة الصحة العالمية لها كمادة مسرطنة من الفئة الأولى.
وتكمن الخطورة في احتوائها على النتريت والنترات، التي تتحول في الجهاز الهضمي إلى مواد كيميائية تسمى “إن-نتروسو” (NOC). وهذه المواد تهاجم بطانة الأمعاء وقد تؤدي إلى تطور السرطان.
والصدمة الحقيقية تكمن في أن تناول شريحة واحدة فقط من اللحم المقدد يوميا قد يزيد خطر سرطان الأمعاء بنسبة 20%، وهي كمية أقل من الحد الأقصى الموصى به.
الخطر الثالث: الكحول
اختتم الدكتور ميزر تحذيراته بمادة تسبب سبعة أنواع مختلفة من السرطان. أوضح أنه عند تفكك الكحول في الجسم، ينتج مادة الأسيتالدهيد السامة التي تدمر الحمض النووي وتعيق إصلاح الخلايا.
كما يؤثر الكحول على مستويات الهرمونات وامتصاص العناصر الغذائية، ويرتبط بأمراض الكبد والقلب بالإضافة إلى السرطان.
ويأتي هذا التحذير من الدكتور ميزر في وقت يشهد فيه العالم ارتفاعا مقلقا في حالات سرطان الأمعاء بين الأشخاص دون الخمسين. وبينما يتهم بعض الخبراء السمنة والإفراط في استخدام مضادات الحيوية، بزيادة الخطر، يرى آخرون أن الأطعمة فائقة المعالجة هي الجاني الرئيسي، بل إن بعضهم يقارن خطرها بتدخين السجائر.
وفي الواقع، لا يعني هذا التحذير التوقف الكامل عن تناول هذه الأطعمة، ولكن الاعتدال والوعي بطرق الطهي الصحية قد يكونان الفارق بين حياة خالية من الأمراض ومستقبل مهدد بالخطر. كما يذكرنا الخبراء بأن عوامل نمط الحياة الأخرى مثل الرياضة والتغذية المتوازنة تلعب دورا لا يقل أهمية في الوقاية من السرطان.
المصدر: ديلي ميل