شيف ياسمين تخلت عن المحاماة من أجل فنون الطهي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الطهي فن وشغف يشغل الكثير من محبيه حتى أنه لا يقتصر على النساء فالكثير من الرجال من أشهر شيفات العالم، هناك اكاديميات تدرس الطهي وفنونه من اجل مراقبة الاغذية وجودتها سواء في المطاعم او التي تباع في المنافذ من اجل صحة المواطنين ومن أجل التأكد من كل ما يتناوله الشخص فالطهي ليس مجرد روتين يقوم به الشخص داخل منزله لتناول الطعام والشراب، من اجل البقاء في الحياة، ومن الناس الذين تملكهم هذا الشغف وتخلت عن دراستها وحلمها للعمل في المحاماة لتصبح شيف دولي هي "ياسمين طايع".
ياسمين مصرية في الأربعينات من عمرها، بعد تركها لمجال القانون درست فنون الطهي في مركز معتمد واصبحت شيف دولي معتمد من مؤسسة في لندن، عملت في مجال الطهي في كبرى الفنادق العالمية واكبر شركات الاغذية في العالم واصبحت شيف تنفيذي ومسئولة تدريب، ومراقبة جودة المنتجات، شاركت أيضا في برنامج فنون الطهي لدعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني برعاية الاتحاد الأوروبي والحكومة المصرية لعام ٢٠١٩، وتقدم دورات تدريبية في عدد من الأكاديميات الكبرى لمحبي الطهي.
مهارتها في هذا المجال الذي اختارته بعد سنين طويلة من دراسة مجال أخرى اهلتها لأن تصبح سفيرة لإحدى منتجات الاتحاد الأوروبي في أكبر معارض القاهرة وشاركت في عدد من برامج الطهي التي عرضت، على القنوات التلفزيونية وبرامج الطهي الدولية التي عرضت في البرامج أيضا حتى انها اصبحت عضو لجنة تحكيم في عدد من برامج مسابقات الطهي، ومع تطورها اصبحت منفذة ومطورة للوصفات مع العديد من الشركات في مجال الطهي ولم يقف شغفها عند هذا الحد فهي تشارك في كل مجال خاص بالطهي محليا ودوليا.
تقول أنها لم تندم ابدا على ترك مجال دراستها للحقوق والعمل بالمحاماة وشغفها بالطهي وممارسته بشكل احترافي عوضها عن اشي شيء اخر وحتى انها تجد نتيجة مجهودها من كل شخص حولها في مجال العمل او من العائلة بسبب الدعم والتشجيع والاشادة وكانت تلك الكلمات سبب في دفعها للتقدم وعلمها بان اختيارها كان صحيح وان هذا المجال هو الذي تريده عن حق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطهي المطاعم فنون الطهي المحاماة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يرهن دعم لبنان بهيكلة القطاع المصرفي
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مسؤولة في الاتحاد الأوروبي، أمس، أن صرف نصف مليار يورو من المساعدات للبنان مشروط بإعادة هيكلة القطاع المصرفي والتوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي، بعد أكثر من 5 سنوات من بدء أزمة اقتصادية خانقة تشهدها البلاد.
وتعهد الاتحاد الأوروبي في مايو الماضي بتقديم مساعدات بقيمة مليار يورو لدعم لبنان في مكافحة الهجرة غير النظامية نحو أوروبا، وتغطّي قطاعات خدمية أساسية تتضمّن التعليم والصحة.
وقالت المفوضة الأوروبية لشؤون المتوسط دوبرافكا شويتزا، أمس، إن «من بين الأموال المخصصة للبنان تمت الموافقة على 500 مليون يورو في أغسطس من العام الماضي، وسيتم صرف 500 مليون أخرى قريباً، لكن هناك بعض الشروط».
وأضافت، خلال مؤتمر صحفي بعد لقائها الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن «الشرط الأساسي هو إعادة هيكلة القطاع المصرفي، واتفاق جيد مع صندوق النقد الدولي».
وأوضحت شويتزا «عندما تستوفى هذه الشروط، سنواصل بالطبع عملية صرف الأموال». ويطالب المجتمع الدولي لبنان بتنفيذ إصلاحات تتيح له الحصول على مليارات الدولارات لتعزيز اقتصاده بعد أزمة مالية بدأت في عام 2019 وتعزى إلى سوء الإدارة والفساد.