دخل قانون العفو عن الانفصاليين الكاتالونيين المسؤولين عن محاولة الانفصال عن إسبانيا عام 2017 حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء، حيث سينتقل تطبيقه الآن إلى أيدي القضاة.

ويفترض أن يسمح هذا الإجراء المثير للجدل بعودة زعيم الانفصاليين في ذلك الوقت كارليس بوتشيمون إلى إسبانيا، بعد أكثر من 6 سنوات في المنفى.

وهيمنت معركة قانون العفو على الحياة السياسية في إسبانيا منذ انتخابات يوليو/تموز الماضي.

وتبنى مجلس النواب هذا القانون بشكل نهائي في 30 مايو/أيار الماضي، ويجب الآن تنفيذه في غضون شهرين من قبل القضاة الذين سيقررون ما إذا كان يمكن تطبيقه على كل حالة على حدة.

ويعارض العديد من القضاة هذا الإجراء، ولديهم أيضا إمكانية رفع الملف إلى المحكمة الدستورية الإسبانية أو القضاء الأوروبي.

وكتب جوردي تورول، الأمين العام لحزب بوتشيمون "معا من أجل كاتالونيا" على منصة إكس "تبدأ معركة جديدة.. تطبيق القانون من قبل بعض القضاة لن يكون سهلا، ولكننا سنحقق ذلك عاجلا أم آجلا".

وأعلن الحزب الانفصالي الرئيسي الآخر، حزب اليسار الجمهوري في كاتالونيا، أن حوالي 30 من أعضائه طلبوا الاستفادة من قانون العفو، بينهم أوريول يونكيراس الذي حكم عليه بالسجن 13 عاما لدوره في محاولة الانفصال قبل أن يتم العفو عنه عام 2021 من قبل حكومة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قانون العفو

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر الأسبق: العفو والصفح ليسا ضعفًا بل قمة القوة الأخلاقية

أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن القرآن الكريم يدعو إلى العفو والصفح، حتى في أشد المواقف التي قد يتعرض لها الإنسان، مشيرًا إلى أن هذه القيم تُعدّ أساسًا في بناء مجتمع قوي ومتماسك.

وأشار الهدهد، خلال حلقة برنامج «ولا تفسدوا»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، إلى قصة سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، عندما تعرضت ابنته السيدة عائشة رضي الله عنها لحادثة الإفك، وكيف أنه رغم الألم الشديد، عاد لينفق على من أساء إليها بعد أن نزلت الآية الكريمة: «وَلَا يَأْتَلِ أُو۟لُوا ٱلْفَضْلِ مِنكُمْ وَٱلسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا۟ أُو۟لِى ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْمَسَـٰكِينَ وَٱلْمُهَـٰجِرِينَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا۟ وَلْيَصْفَحُوٓا۟ ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ ٱللَّهُ لَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ» (النور: 22).

وأضاف «الهدهد»، أن العفو هو ترك العقوبة، أما الصفح فهو الإحسان إلى من أساء، وهو ما جسده النبي محمد صلى الله عليه وسلم حينما سامح أهل مكة رغم إيذائهم له، مشيرًا إلى أن الصفح الجميل من أعظم القيم الإسلامية التي تُصلح المجتمعات وتُقوّي بنيانها.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن العفو والصفح ليسا ضعفًا، بل هما قمة القوة الأخلاقية، وهما السبيل لنشر المحبة والسلام في المجتمع، مؤكدًا أن من يعفو ويصلح، فإنما يطلب الأجر من الله وحده.

مقالات مشابهة

  • اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.. دعاء وداع شهر رمضان 2025
  • اليوم.. قانون السير والمرور الجديد يدخل حيز التنفيذ
  • رئيس جامعة الأزهر الأسبق: العفو والصفح ليسا ضعفًا بل قمة القوة الأخلاقية
  • بالصور | المشير حفتر يفتتح المجمع الإداري في درنة ويشيد بجودة التنفيذ
  • الإفراج عن 538 نزيلا بمؤسسة الإصلاح والتأهيل
  • الكنيست الإسرائيلي يقر قانون تعيين القضاة والمعارضة تطالب بإلغائه
  • «الإمارات للدراجات» ينتزع صدارة «كلاسيك بروج» و«فولتا كتالونيا»
  • حكومة الاحتلال تصدق علي قانون يهدف إلى ضمان خضوع القضاة لإرادة السياسيين
  • بيان مشترك لأحزاب المعارضة الإسرائيلية.. تفاصيل
  • ترامب: الرسوم الجمركية على السيارات تدخل حيّز التنفيذ