نهب متواصل.. دوافع تدشين الحوثيين لـ"شبكة مالية" لغسيل الأموال
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحاول ميليشيا الحوثي الانقلابية الخروج من نفق تصنيفهم كـ"جماعة إرهابية" من قبل أمريكا وعدد من دول العالم، ووضع عدد من قياداتها على قوائم العقوبات، بتكثيف عمليات غسيل الأموال، في محاولة من قبل الجماعة للتحايل على العقوبات الأمريكية لدعم الأعمال الإرهابية للميليشيا والاستمرار في تطوير قدراتها العسكرية من جهة، وخدمة الأجندة الإيرانية الهادفة للسيطرة على اليمن من جهة أخرى.
شبكة حوثية
يأتي هذا في سياق ما كشفته منصة يمنية تعرف باسم «تعقّب الجرائم المنظّمة وغسيل الأموال» في تقرير على موقعها الرسمي في 3 يونيو 2024، مشيرة أن زعيم الميليشيا «عبدالملك الحوثي»، أنشأ شبكة مالية سرية جديدة تعمل على تبييض الأموال وغسلها، للتحكم كليا بالاقتصاد اليمني والتهرب من العقوبات والالتفاف على تداعيات تصنيف الحوثيين "جماعة إرهابية".
وكشفت المنصة اليمنية، بأن هذه الشبكة يديرها ما يسمى جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، وتتألف من عشرة قياديين يديرون عملياتها من مكتب زعيم الميليشيا، ويتولون عدة مهام تجمع بين الأمن والاقتصاد، وأضافت بأن الشبكة تنشط في قطاعات حيوية متعددة، منها العقارات، والأدوية، والمستلزمات الزراعية، والمواد الغذائية، وحتى النقل البحري والبري، إضافة إلى الصرافة وغيرها.
ومن الجدير بالذكر أن الكشف عن شبكة حوثية لغسيل الأموال يأتي بعد أيام قليلة من إعلان البنك المركزي في عدن، عن قرارات تتضمن، وقف التعامل مع 6 بنوك مقراتها الرئيسية في مناطق سيطرة الميليشيا، لعدم نقل مقراتها من صنعاء إلى عدن واستمرارها في التعامل مع جماعة مصنفة إرهابيا، وقرار آخر يقضي بسحب الطبعة القديمة من العملة اليمنية الصادرة قبل عام 2016 في غضون شهرين، وهي الطبعة التي تفرض الجماعة الحوثية التعامل بها.
وهي القرارات التي أثارت غضباً مسؤولي الجماعة الانقلابية، نظراً لأنها ستقيد عمليات استيلائهم على تحويلات اليمنيين القادمة من الخارج، وهي الأموال التي كان يستخدمها مسؤولى الحوثي في عمليات غسيل الأموال وفقاً لما كشفه وأكده عدد من اليمنيين خلال الأيام الماضية، والذين دعوا مركزي عدن التابع للشرعية، للاستمرار في تضيق الخناق على مسؤولي الميليشيا ومنعهم من السيطرة على ثروات الشعب اليمني.
نهج حوثي
وتجدر الإشارة أن هذا النهج ليس بجديد على الجماعة المدعومة من إيران، إذ لطالما دأبت منذ انقلابها في عام 2014، على نهب ثروات الشعب اليمني بطرق ووسائل مختلفة، وقد ركزت بشكل خاص على البنوك وشركات الصرافة الواقعة في مناطق سيطرتها للقيام بعمليات غسيل الأموال من خلال إرسال تحويلات مالية كبيرة بطريقة غير شرعية إلى خارج البلاد، فضلًا عن قيامها بتمرير عوائد مالية من تجارة النفط الإيراني المشمول بالعقوبات الأمريكية.
وبناءً عليه، فإن ما كشفته "منصة تعقب" ليس بجديد، بل أنه جاء ليؤكد أن الميليشيا الحوثية دشنت منذ انقلابها واقع اقتصادي ونقدي منفصل عن بقية محافظات اليمن وفرضت من خلال منافذ جمركية غير شرعية اعباء اضافية على التجار والمستوردين مما ساهم في رفع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، ومعاقبة من لا يلتزم من رجال الأعمال بالسجن، وتوجيه أموالهم في عمليات غسيل الأموال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميليشيا الحوثي غسيل الأموال جماعة إرهابية أمريكا والحوثي إيران عملیات غسیل الأموال
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى إثر قصف إسرائيلي متواصل على غزة
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد وإصابة فلسطينيين، فجر اليوم السبت، في قصف الاحتلال المتواصل على عدة مناطق في قطاع غزة.
اقرأ ايضاًارتفاع حصيلة شهداء القطاع الصحي في غزة إلى 1750وأضافت، أن 4 فلسطينيين من عائلة واحدة استشهدوا إثر قصف الاحتلال منزلهم في جباليا النزلة، فيما أصيب آخران إثر غارة للاحتلال على منزل في شارع أبو وردة في جباليا البلد.
وتابعت، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بجروح، في غارة للاحتلال على مدرسة يافا شمال شرق مدينة غزة.
كما استشهدت فلسطينية في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين جنوب مدينة خان يونس.
بدروه، قال الدفاع المدني في غزة إن طواقمه "تنتشل جثماني شهيدين قرب صالة ريماس بمنطقة خربة العدس شمال شرقي رفح جنوب قطاع غزة".
في موازاة ذلك، تواصل قوات الاحتلال نسفت مبان واستهداف أخرى بالقصف في مشروع بيت لاهيا، وإحراق العشرات من المنازل في مناطق مختلفة في قطاع غزة، فيما أطلقت مسيرات الاحتلال نيرانها نحو مستشفى كمال عدوان.
وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها اتجاه حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وبلدة عبسان الكبيرة بمدينة خان يونس، ومخيمي المغازي النصيرات وسط قطاع غزة.
اقرأ ايضاً3 مجازر في غزة.. والمقاومة تستولي على مسيرات "كواد كابتر"وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,875 فلسطينياً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106,454 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: وفا + المركز الفلسطيني للإعلام
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند شهداء وجرحى إثر قصف إسرائيلي متواصل على غزة برلمان كوريا الجنوبية يعزل الرئيس بعد "الأحكام العرفية" ليث المفتي يوجه رسالة إلى القائد أحمد الشرع: إحنا دولة ما بننحكم بالدين.. احنا شعب زهراوي الأردن: حراك دبلوماسي عربي ودولي لبحث الأوضاع في سوريا كيف تنظر الولايات المتحدة إلى سوريا ما بعد الأسد؟ Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter