منها تشجيع النفس.. 5 طرق للتخلص من التوتر والعصبية الزائدة في العمل
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تعد بيئة العمل من البيئات المليئة بالكثير من الضغوطات والمشاكل، لذلك يعاني الكثير من الموظفين من التوتر والعصبية الزائدة أثناء فترات العمل، ويستعرض لكم موقع «الأسبوع » أبرز 5 طرق للتخلص من التوتر والعصبية الزائدة في العمل.
5 طرق للتخلص من التوتر والعصبية الزائدة في العملالاسترخاء العقليمن الضروري أن تجعل عقلك يأخذ قسطا من الراحة، من خلال التخلص من الأفكار السلبية والقلق فمن المهم أن تعيد توجيه أفكارك، فطرح أسئلة على الذات مثل «هل يتعين عليّ فعل هذه المهمة اليوم؟» أو «ما أسوأ شيء يمكن أن يحدث نتيجة لذلك؟» قد تكون مفيدة لإبعاد المخاوف والقلق.
قبل الذهاب إلى الفراش، أو بعد الاستيقاظ، يمكنك كتابة تأكيدات إيجابية مثل «أنا أثق بقدراتي»، وقولها بصوت عالٍ، إذا استوعبت هذه المعتقدات، فيمكنها زيادة احترامك لذاتك على المدى الطويل وتقليل التوتر.
كذلك كرر الأمر قبل تنفيذ مهام العمل، يمكنك دائمًا تذكر الجمل«يمكنني القيام بذلك» أو «أثق في قوتي الداخلية»، أو الأفضل من ذلك كله قولها بصوت عالٍ.
جلب المشاعر الإيجابية إلى الحياةبمجرد ظهور الأفكار السلبية، يمكنك الاستعانة بالأفكار والمشاعر الإيجابية للتأثر بها في المواقف التي تشعر فيها بالتوتر أو القلق، يمكن أن يساعدك تذكر اللحظات، أو المواقف الخاصة التي شعرت فيها بالقوة والراحة.
الاسترخاء الجسدي لا يقل أهمية عن الاسترخاء العقلي، حيث يمكن أن يساعد المشي لمسافة قصيرة في تخفيف التوتر، إذا كنت تعاني من عصبية مزمنة فعليك تجربة تمارين مثل اليوغا، ويمكن أن تساعدك هذه الأساليب على الاسترخاء على المدى الطويل، والتحكم بشكل أفضل في موجات التوتر الجديدة.
-الاستماع إلى الموسيقى الهادئة والمريحة والباعثة للبهجة، حيث تؤثر الموسيقى على حالتنا العاطفية، ويمكن أن تستحضر ذكريات معينة.
-النظر إلى الصور التي التقطتها خلال الإجازة، على سبيل المثال.
-تخيل الأماكن الجميلة.
-التركيز على الأفكار والذكريات الإيجابية لا يخفف التوتر فحسب، بل يشتت انتباهك أيضًا عن القلق والتوتر.
-الاسترخاء الجسدي وتمارين التنفس.
-الاسترخاء الجسدي لا يقل أهمية عن الاسترخاء العقلي، وفي بعض الأحيان، يمكن أن يساعد المشي لمسافة قصيرة في تخفيف التوتر.
- تجربة تمارين مثل اليوغا، ويمكن أن تساعدك هذه الأساليب على الاسترخاء على المدى الطويل، والتحكم بشكل أفضل في موجات التوتر الجديدة.
اقرأ أيضاً«هو وهي».. نصائح لـ أضحية خالية من العيوب
نصائح نفسية عند ولادتك طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نصائح نفسية للتخلص من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
انعدام الرغبة
يُعدّ انعدام الرغبة من أبرز الظواهر النفسية التي قد تصيب الأفراد في مختلف مراحل حياتهم، وقد يظهر فجأة دون مقدمات واضحة. لا يقتصر هذا الشعور على مجال معين، بل قد يشمل العمل، والعلاقات، أو حتَّى الهوايات التي كانت يومًا ما مصدراً للسعادة، وفي كثير من الأحيان يُساء فهم هذا الشعور ويُختزل في الكسل، أو اللامبالاة، بينما هو في جوهره أعمق من ذلك بكثير.
تتعدد أسباب انعدام الرغبة فمنها ما هو نفسي كالضغوط المستمرة والإجهاد، ومنها ما قد ينشأ عن صدمات عاطفية أو خيبات متكررة تجعل الأفراد يتراجعون عن التفاعل مع العالم من حولهم. و في هذه الحالات، يصبح استكشاف الجذور الفعلية للحالة أمرًا ضروريًا لفهم الذات بشكل أفضل.
كما أن الأثر المترتب على انعدام الرغبة لا يتوقف عند الشخص ذاته، بل يمتد إلى محيطه الاجتماعي والمهني، فقلة الدافعية تؤثر على الأداء وتنعكس سلبًا على العلاقات مع الآخرين، وقد يشعر الشخص بالعجز أو الذنب وهذا ما يعمِّق شعوره بالعزلة. وهنا يكمن التحدي في التوازن بين فهم النفس وعدم الاستسلام لهذا الشعور.
ولا يخفى علينا أن التعامل مع هذه الحالة يتطلب وعيًا أولًا، ثم الخطوات العملية. و من المهم منح النفس مساحة للراحة، وإعادة ترتيب الأولويات، واللجوء إلى الدعم النفسي عند الحاجة، و أحيانًا يكون الحل في أبسط الأمور كروتين يومي جديد، أو لحظة تأمل، أو حتى محادثة صادقة مع صديق مقرّب.
إن انعدام الرغبة ليس ضعفًا، بل إشارة من النفس بأنها بحاجة إلى عناية خاصة. كما أنه هو دعوة لإعادة التواصل مع الذات، وتغذية الروح بما يعيد لها النبض، ويُحي فيها الأمل، ويمنحها فرصة لبداية جديدة.
fatimah_nahar@