في حدث يُعتبر الأول بتاريخ التعليم بالمملكة، أنهت ما نسبته 100% من مدارس المملكة إجراءات التقويم الذاتي، بما يزيد عن 24 ألف مدرسة حكومية وأهلية وعالمية، إضافة إلى إنهاء ما نسبته 47% من المدارس إجراءات التقويم الخارجي، بما يزيد عن 11.5 ألف مدرسة، وذلك في إطار إنجازات البرنامج الوطني للتقويم المدرسي.
وكانت هيئة تقويم التعليم والتدريب قد أطلقت مطلع العام الدراسي الحالي برنامج التقويم المدرسي الذي استهدف جميع المدارس الحكومية والأهلية والعالمية بالمملكة استنادًا إلى مجموعة من المعايير والمؤشرات التي طورتها الهيئة بالاستفادة من أفضل الممارسات الدولية.

وشمل البرنامج التقويم الذاتي، وهو مجموعة من العمليات والإجراءات التي تقوم بها المدرسة بواسطة فرق التقويم الذاتي لتقييم أدائها والتحقق من فاعليته وكفاءته عبر منصة “تميز الرقمية”. وشمل كذلك التقويم الخارجي الذي يعنى بالعمليات والإجراءات التي يقوم بها فريق التقويم الخارجي المصرح له من الهيئة لتقويم مستوى أداء المدرسة وقياس جودة مخرجاتها باستخدام المعايير والأدوات المعتمدة من الهيئة، بمشاركة أكثر من 1200 أخصائي تقويم واعتماد مدرسي، وبتطبيق أدوات تقويم متنوعة نتج عنها أكثر من 5 ملايين استطلاع رأي، استهدف أولياء الأمور والمعلمين والطلاب، إضافة إلى إجراء 395 ألف مقابلة للطلاب والمعلمين ومديري المدارس والموجهين الطلابيين، وبلغ عدد الزيارات الصفية ما يقارب 580 ألف زيارة، كما وصل عدد مستخدمي منصة “تميز الرقمية” 137 ألف مستخدم، إضافة إلى 190 مليون سؤال تمت الإجابة عنه، و6 ملايين نموذج وزعت خلال عملية التقويم المدرسي.
وفي ضوء ذلك يتم تصنيف أداء المدارس إلى 4 مستويات بناء على نتائج التقويم المدرسي ما بين التميز والتقدم والانطلاق والتهيئة. وتمت العمليات كافة عبر منصة تميز الرقمية، وهي منصة متكاملة لإدارة عمليات التقويم المدرسي الذاتي والخارجي وتحليل البيانات وإصدار التقارير الإلكترونية.
ويهدف البرنامج إلى تحسين جودة الأداء المدرسي بمختلف جوانبه، وتحسين مخرجات التعليم، وتعزيز قدرات المدارس على التطوير والتحسين المستدام، وتعريف المعنيين وأولياء الأمور بمستوى المدارس، وإبراز المتميزة منها، وتحديد المدارس التي تتطلب مزيدًا من الرعاية والتطوير، إضافة إلى تعزيز مشاركة الطلبة في عمليات التحسين المدرسي، وكذلك مشاركة الأسرة في دعم تعلم أبنائها، والتحضير لمستقبلهم.
كما يهدف إلى توفير بيانات موثوقة وشاملة عن أداء المدارس بأنواعها للمستفيدين، تساعد في اتخاذ القرارات، وإدارة نظام التعليم بفاعلية.
ويعزز التقويم المدرسي تبنّي المدارس ثقافة التقويم والتطوير المستمر في ممارساتها، كما سيكون التخطيط للتطوير والتحسين ممارسة تمنح المدارس فرصًا للتعرف على واقعها، وتمكنها من بناء قدراتها وكفاءتها الذاتية في التطوير والتحسين، ويمنح فرصًا أفضل لتشخيص واقع المدارس، وتقديم الدعم للتركيز على فرص التحسين في المدارس ومتابعتها. كما يسهم التقويم الذاتي في جاهزية المدارس للتقويم الخارجي وتحقيق التميز.
وتعمل الهيئة وفق رؤيتها بالتعاون مع وزارة التعليم والمؤسسات الحكومية للوصول إلى رحلة تحول نحو نموذج سعودي رائد عالميًا لضمان وضبط جودة التعليم والتدريب، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التقویم المدرسی التقویم الذاتی إضافة إلى

إقرأ أيضاً:

أولياء أمور طلاب مدارس المتفوقين يناشدون وزير التعليم العالي: دعم خريجي STEM ضرورة وطنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه أولياء أمور طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (STEM) التماسًا إلى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس المجلس الأعلى للجامعات، طالبوا فيه بتقديم الدعم لخريجي هذه المدارس بما يضمن استثمار طاقاتهم الإبداعية وتميزهم الأكاديمي.

تضمن الالتماس مجموعة من المطالب، أبرزها:
1. تطبيق معامل التفوق على النسبة المرنة سنويًا لطلاب STEM، بما يضمن التوزيع العادل لمقاعد الجامعات الحكومية وفقًا لتميزهم.
2. احتساب النسبة وفق عدد الحاصلين على شهادة STEM، وليس على عدد المتقدمين لمكتب التنسيق.
3. زيادة المنح الدراسية في الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، وتفعيل نسبة الـ5% للطلاب المتفوقين بشكل حقيقي، مع اقتراح جعل الجامعات الأهلية امتدادًا لمدارس STEM.
4. تقديم خصومات على المصروفات، سواء عبر نظام الشرائح أو خصم موحد بنسبة 50%، أسوة بجامعتي النيل والجامعة المصرية اليابانية.
5. إلغاء القيود الجغرافية للتنسيق بالنسبة للخمسين الأوائل من طلاب STEM، كما هو معمول به مع أوائل الثانوية العامة.
6. تسريع إجراءات التنسيق بالتزامن مع المرحلة الأولى لتنسيق الثانوية العامة، لتجنب فقدان فرص الالتحاق بالجامعات الأهلية والمدن الجامعية.

أكد أولياء الأمور أهمية استثمار عقول الشباب المتفوقين، محذرين من إحباط الطلاب بسبب إجبارهم على دراسة تخصصات لا يرغبون فيها، أو هجرة الكفاءات للدول الأجنبية. ودعوا إلى خطة متكاملة لدعم هؤلاء الطلاب المتميزين، باعتبارهم أمل مصر في المستقبل.

واختتموا رسالتهم بتأكيد ثقتهم في قيادة الوزير لمنظومة التعليم العالي، وحرص الدولة على تنمية قدرات الطلاب المتفوقين، لضمان استثمار هذا الجيل من المبتكرين في خدمة الوطن.

مقالات مشابهة

  • اختتام المسابقات المنهجية في مدارس مديرية الحوك بالحديدة
  • مدير إدارة التفتيش والرقابة بوزارة التعليم يتفقد عدداً من مدارس الفيوم
  • طلبة مدارس في دلهي يرسلون تهديدات بالقنابل لتأجيل الامتحانات
  • لتأجيل الاختبارات.. طلبة يهددون بتفجير مدارس في دلهي
  • وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
  • توجه سعودي لفتح وتطوير كافة منافذ المملكة الحدودية مع اليمن
  • ما مصير طلبة مدارس أونروا بالقدس بعد حظرها؟
  • توجيهات بسرعة التعامل مع حالات الطوارئ لحين انتهاء إجراءات دخول المريض الطوارئ
  • وزير التعليم السوري الجديد: من حق الذكر والأنثى أن يتعلما
  • أولياء أمور طلاب مدارس المتفوقين يناشدون وزير التعليم العالي: دعم خريجي STEM ضرورة وطنية