عربي21:
2024-06-30@02:38:22 GMT

هذه أبرز أنواع الأطعمة التي تُسبّب الأرق المزمن

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

هذه أبرز أنواع الأطعمة التي تُسبّب الأرق المزمن

نشر موقع "ساينس ألرت"، نتائج بحث، تم إجراؤه من عدد الباحثين بقيادة فريق من جامعة السوربون في باريس، استنادا على بيانات تم جمعها من 38.570 شخصا بالغا كجزء من مشروع بحثي خاص، ورسموا خارطة خاصة بالبيانات المتعلقة بالنظام الغذائي للمشاركين مع المتغيرات المرتبطة بأنماط نومهم.

وأوضح البحث أن "الأطعمة فائقة المعالجة، ارتبطت بمشاكل صحية مثل أمراض القلب والسكري، كشفت دراسة جديدة أنها قد تساهم أيضا في الأرق المزمن لدى بعض الأشخاص".



وتابع بأن "الأطعمة فائقة المعالجة هي المواد الغذائية المعدّلة بشكل كبير لتحسين مذاقها، أو إنتاجها على نطاق واسع، أو إبقائها صالحة لفترة أطول، من خلال إخضاعها لسلسلة من العمليات الصناعية التي قد تحتاج معدات وتكنولوجيا متطورة".

وفي هذا السياق، قالت عالمة التغذية والنوم في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة، ماري بيير سانت أونج: "في الوقت الذي تزداد فيه معالجة الأطعمة بشكل كبير واضطرابات النوم منتشرة، من المهم تقييم ما إذا كان النظام الغذائي يمكن أن يساهم في جودة النوم السيئة أو الجيدة".

وتابعت "توصّلت سانت أونج وفريقها البحثي إلى وجود علاقة إحصائية مهمة تربط بين زيادة تناول الأطعمة عالية المعالجة وارتفاع احتمالية المعاناة من الأرق المزمن، وذلك بعد الأخذ بعين الاعتبار وتعديل تأثير مجموعة من العوامل مثل الخصائص الاجتماعية والديمغرافية، أسلوب الحياة، جودة النظام الغذائي، والحالة الصحية النفسية للمشاركين في الدراسة".


إلى ذلك، أكّد البحث: "شكلت الأطعمة عالية المعالجة حوالي 16 بالمئة من إجمالي السعرات الحرارية اليومية التي يستهلكها المشاركون في الدراسة. كما أفاد 19.4 بالمئة من هؤلاء المشاركين بمعاناتهم من أعراض الأرق المزمن، وقد لوحظ أن هذه الفئة من الأشخاص كانت أكثر ميلا لتضمين نسبة أعلى من الأطعمة فائقة المعالجة في نظامها الغذائي مقارنة بباقي المشاركين".

وأردفت: "أن العلاقة بين استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة والأرق المزمن كانت أقوى بعض الشيء عند الرجال مقارنة بالنساء"، مبرزا أن "حجم العينة الكبير المشمول في البحث، يعطي مؤشرا على أهمية هذه العلاقة وضرورة إجراء المزيد من الدراسات مستقبلا لاستكشافها بشكل أعمق".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأرق الأرق صحة الإنسان التغذية السليمة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأطعمة فائقة المعالجة

إقرأ أيضاً:

خسارة 12 كيلوجرامًا بأمان: استراتيجيات فعالة دون حميات قاسية

يونيو 28, 2024آخر تحديث: يونيو 27, 2024

المستقلة /- تحقيق قوام ممشوق دون اللجوء إلى حميات غذائية قاسية هو هدف يسعى إليه الكثيرون، وهناك استراتيجيات بسيطة يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في خسارة الوزن بأمان دون أي آثار جانبية مثل تساقط الشعر وشحوب الجلد. إليك بعض الإرشادات التي تساعدك على فقدان 12 كيلوجرامًا خلال عدة أشهر، وفقًا لموقع “Health line”:

التوقف عن تناول الأطعمة المصنعة:
يجب الابتعاد عن تناول النودلز، المقرمشات، الوجبات السريعة، واللحوم المصنعة، حيث تزيد هذه الأطعمة من مخاطر الإصابة بالسمنة. تجنب أيضًا المشروبات الغازية، مشروبات الطاقة، والعصائر المعلبة لاحتوائها على كميات كبيرة من السكريات.

تناول كمية أكبر من البروتينات:
تناول كمية كبيرة من البروتين لمدة 12 أسبوعًا يساعد في تسريع فقدان الوزن، حيث يزيد من الشعور بالشبع وبالتالي يكتسب الجسم سعرات حرارية أقل. تشمل الأطعمة الغنية بالبروتين البيض، الزبادي، البقوليات، اللحوم، والدجاج.

تناول الأطعمة الغنية بالألياف:
تساعد الأطعمة الغنية بالألياف على الشعور بالامتلاء والشبع لفترات أطول، مما يمنع الشعور بالجوع الشديد والحاجة إلى تناول الدهون والسكريات. لذا، يجب الحرص على تناول الفواكه، البقوليات، الخضروات، المكسرات، والبذور.

شرب كمية كبيرة من المياه:
تعزز المياه من قدرة الجسم على فقدان الوزن بشكل سريع وآمن. كشفت الدراسات أن شرب كوب من الماء قبل كل وجبة يقلل من اكتساب المزيد من السعرات الحرارية. من المهم شرب أكثر من 2 لتر ماء يوميًا لترطيب الجسم والحيلولة دون زيادة الوزن.

المشي والنشاط البدني:
ممارسة النشاط البدني ضرورية لزيادة معدل الحرق في الجسم وخسارة الوزن بشكل آمن وسريع. يمكن البدء بالمشي، ركوب الدراجة، السباحة، أو أي نشاط آخر. من المهم البدء بشكل تدريجي ثم تكثيف النشاط ومدته مع الوقت لتجنب الإرهاق والتعب.

المضغ ببطء:
أظهرت بعض الدراسات أن مضغ الطعام ببطء يساعد على تقليل حجم الوجبات التي يستهلكها الشخص، وبالتالي يقل عدد السعرات الحرارية المكتسبة، مما يساعد على خسارة الوزن وتحسين عمل الجهاز الهضمي.

تقليل السعرات الحرارية:
الابتعاد عن الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية مثل البطاطس المقلية والمخبوزات، واستبدالها بالأطعمة قليلة السعرات مثل البقوليات، الأسماك، الفواكه، والخضروات. يمكن تقليل حوالي 500-700 سعر حراري يوميًا بهذه الطريقة.

النوم لفترة كافية:
تشير الأبحاث إلى أن قلة النوم تزيد من مخاطر الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن. لا يتوقف الأمر عند عدد ساعات النوم فقط، بل يشمل أيضًا جودة النوم، أي القدرة على النوم بعمق خلال ساعات الليل دون الاستيقاظ بشكل متقطع.

تجنب الضغط العصبي:
يرتبط الضغط العصبي بزيادة فرص اكتساب الوزن، حيث يسهم في زيادة الرغبة في تناول الطعام للتخلص من الحالة السيئة. يمكن التحكم في ذلك عن طريق التأمل، الاسترخاء، النوم، وممارسة أي نشاط محبب.

 

 

 

مرتبط

مقالات مشابهة

  • سرطان الدم النخاعي المزمن.. ما هي أبرز أعراض المرض
  • 4 طرق لتخفيف الألم أثناء الدورة الشهرية
  • قد تهدد حياتك رغم مظهرها الشهي.. ما هي الأطعمة فائقة المعالجة؟
  • ميزات الكرز الأحمر عن الأصفر
  • انتبه.. تجنب تناول هذه الأطعمة يوميًا
  • خسارة 12 كيلوجرامًا بأمان: استراتيجيات فعالة دون حميات قاسية
  • 5 أنواع من الأطعمة تمنع إصابة الأمعاء بأمراض خطيرة.. نصائح لتعزيز صحتها
  • الأطعمة الدُهنية تُسبب القلق
  • تجنبي الأطعمة التي تضر ببشرتك وتظهر علامات التجاعيد وحب الشباب
  • قواعد التغذية الصحية لإنقاص الوزن.. تعرف عليها