تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتم معهد التخطيط القومي برنامجاً تدريبيا حول: "صياغة وتطوير مؤشرات قياس الأداء الرئيسية"، وبرنامج تدريبي آخر بعنوان: " خطط العمل التنفيذية"، لعدد 30 متدرباً من العاملين بالهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، وذلك انطلاقاً من حرص المعهد على تعزيز الاستثمار في البشر، وتنمية القدرات ورفع كفاءة الأفراد والمؤسسات.

 وأوضح الدكتور أشرف صلاح الدين، نائب رئيس المعهد لشئون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، أن البرنامج التدريبي الأول "صياغة وتطوير مؤشرات قياس الأداء الرئيسية" يهدف إلى تعريف المشاركين بمفهوم وطبيعة وأهمية عمليات المتابعة والتقويم في إطار منهجية الإدارة بالنتائج، وكذلك المعرفة وتنمية المهارات بمؤشرات قياس الأداء وأنواعها ومعايير صياغتها بطريقة صحيحة ومثالية.

وأضاف صلاح الدين أن هذا البرنامج في إطار الاهتمام بمؤشرات قياس التقدم والأداء، كونها تسهم في تحديد مدى تحقيق الأهداف والتقدم نحوها، فضلاً عن كونها تساعد على ترجمة المعلومات والمعطيات وتحويلها إلى رؤية فورية وواضحة حول كيفية أداء الفرد أو الفريق أو المنظمة بشكل عام.

ولفت إلى أن البرنامج التدريبي يشمل عدة محاور هى: المتابعة والتقييم في ضوء الإدارة بالنتائج، مؤشرات قياس الأداء KPI’s، فضلاً عن بطاقات الأداء المتوازن - صياغة مؤشرات الأداء على مستوى الأهداف objectives، وكذلك إطار قياس الأداء PMF، والخطة التنفيذية لعمليات المتابعة.

كما أوضح نائب رئيس المعهد لشئون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، أن البرنامج التدريبي الخاص بـ"خطط العمل التنفيذية"، يهدف إلى تعريف المشاركين بأهمية إعداد خطة عمل تنفيذية ومراحل التخطيط وأنواع الخطط، إلى جانب مناهج وأدوات إعداد هذه الخطة بمكوناتها المختلفة، فضلاً عن تمكين المشاركين من متابعة وتقييم هذه الخطة.

ويتناول البرنامج عدة محاور هي: التخطيط الاستراتيجي، والخطط التنفيذية والتشغيلية، وإعداد خطط العمل التنفيذية، والمتابعة والتقييم. 

جدير بالذكر أن نخبة متميزة من أعضاء الهيئة العلمية بالتدريب شاركت في البرامج، وهم د. داليا إبراهيم، ود. أمل زكريا، ود. أحمد عاشور، ود. ماجد خشبة، ود. محمد المغربي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معهد التخطيط القومي التأمين الاجتماعى مؤشرات قیاس الأداء

إقرأ أيضاً:

معهد التخطيط القومي يعقد الاجتماع الأول للجنة الاستشارية لإعداد الدراسة البحثية

عقد معهد التخطيط القومي الاجتماع الأول  للجنة الاستشارية لإعداد الدراسة البحثية " الاستثمار من أجل إنهاء وفيات الأمهات التي يمكن الوقاية منها في مصر" بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان. 

جاء ذلك في إطار حرص المعهد على تقديم خدمات استشارية وتدريبية تنافسية تعزز قدرة الدولة والمجتمع والقطاع الخاص على التخطيط وصنع السياسات ورفع الوعي المجتمعي بقضايا التنمية المستدامة عبر توظيف البحوث القائمة على الأدلة.

وفي مستهل الاجتماع أعربت د. هالة أبو علي الباحث الرئيسي للدراسة ومستشار رئيس معهد التخطيط القومي، عن سعادتها بالتعاون القائم بين صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقدير التكاليف الممكنة للقضاء على وفيات الأمهات في الحالات التي يمكن تجنبها في ظل التقدم الذي أحرزته الدولة المصرية في هذا المجال، لافتة إلى دور الدراسة في تحقيق مزيداً من المكاسب الصحية، ودعم الاستدامة، وكسر حاجز ثبات معدل بوفيات الأمهات.

وأشارت الباحث الرئيسي للدراسة إلى وجود أربعة سيناريوهات يمكن حساب دراسة الجدوى من خلالها الأول: سيناريو الوضع الراهن والذي يرتكز على استمرار الاتجاهات الأساسية الحالية في تغطية تدخلات صحة الأم حيث إن الإبقاء على مستوى التغطية الحالي لتدخلات وفيات الأمهات يترتب عليه ثبات معدل وفيات الأمهات (41 لكل مائة ألف ولادة حية)، والسيناريو الثاني يعتمد على إجراء تحسينات تدريجية في نتائج صحة الأمهات من خلال تحقيق زيادة مستوى الخدمات الصحية التي تستهدف صحة الأم والطفل بحيث يقل معدل وفيات الأمهات إلى 35 لكل مائة ألف ولادة حية،

ويعتمد السيناريو الثالث على أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة لزيادة تغطية جميع التدخلات ذات الأولوية العالية بحيث يصل معدل وفيات الأمهات إلى 31 لكل مائة ألف ولادة حية بحلول عام 2030.

ويعد السيناريو الرابع الأكثر طموحا من خلال  القضاء على وفيات الأمهات في الحالات التي يمكن تجنبها من خلال زيادة تغطية جميع التدخلات المرتبطة بصحة الأم والطفل بحيث يصل معدل وفيات الأمهات إلى أقل ما يمكن بحلول عام 2030 (4% لكل مائة ألف ولادة حية).

وفي سياق متصل لفت د. تيج رام جات أخصائي الصحة بالمكتب القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر إلى أهمية الدراسة في وضع تحليل منهجي منظم للوقوف على أسباب وفيات الأمهات في مصر بما يُمكن من تحديد السيناريوهات الأكثر فعالية والتي تتوافق مع أهداف تنظيم الأسرة، لافتا إلى أن عدم وجود بيانات دقيقة يمثل أحد التحديات الرئيسية التي تواجه التصدي لوفيات الأمهات.  

وتطرقت المناقشات خلال الاجتماع إلى ماهية التدخلات الصحية للأمهات التي من المتوقع أن يكون لها أكبر تأثير في حالة مصر للحد من وفيات الأمهات، واستعراض السيناريوهات الأكثر فعالية والتي تتوافق مع أهداف تنظيم الأسرة، وكذلك التكاليف المحتملة المرتبطة بكل تدخل، فضلا عن بحث آلية الاستفادة القصوى من المشروع البحثي لزيادة الاستثمار في صحة الأم وبرامج تنظيم الأسرة.

جدير بالذكر أن الاجتماع شهد حضور ومشاركة كل من د. مها الرباط وزيرة الصحة والسكان الأسبق، ود. خالد طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان السابق، ود. مها العدوي مدير إدارة تعزيز صحة السكان بمنظمة الصحة العالمية، وعدد من الباحثين بالمعهد، بالإضافة إلى  نخبة متميزة من الخبراء من ممثلي الجامعات المصرية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، وزارة الصحة والسكان، ووزارة المالية، ووزارة التضامن الاجتماعي، والمركز الديموغرافي، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومنظمة الصحة العالمية في مصر.

مقالات مشابهة

  • صحة المنوفية تناقش مؤشرات الأداء وتفعيل المبادرات الرئاسية في الرعاية الأساسية
  • اختتام البرنامج التدريبي بعنوان “البروتوكول وفن التشريفات”
  • القومي للبحوث يختتم فعاليات الملتقى الدولي الأول لأمراض "CDG" في الشرق الأوسط
  • تنفيذ 14 جلسة توعية ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية في سوهاج 
  • مجلس النواب يختتم البرنامج التدريبي حول «البروتوكول وفن التشريفات»
  • معهد التخطيط القومي يعقد الاجتماع الأول للجنة الاستشارية لإعداد الدراسة البحثية
  • البورصة تواصل الأداء الإيجابي بمنتصف تعاملات اليوم
  • راغب علامة في “إكس فاكتور”: متحمس لاكتشاف المواهب الفريدة
  • ختام فعاليات البرنامج التدريبي لمنسقي التطوع والجوالة برعاية وزارة الشباب والرياضة
  • ختام البرنامج التدريبي لمنسقي التطوع والجوالة بالغردقة