“الإمارات للتعليم المدرسي” تبحث تعزيز التعاون مع وفد أسترالي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
بحث سعادة المهندس محمد القاسم، مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وسعادة رضوان جدوت سفير كومنولث أستراليا لدى الدولة ، سبل التعاون المشتركة في المجالات الأكاديمية والتعليمية.
جاء ذلك خلال زيارة سفير كومنولث أستراليا لدى الدولة على رأس وفد لمقر المؤسسة في دبي بحضور سعادة برايني هيليس القنصل العام الأسترالي في دبي وعدد من مسؤولي الجانبين.
واستعرض الوفد الأسترالي خلال الاجتماع أبرز ملامح المنظومة التعليمية المطبقة في أستراليا وميزاتها، وفرص التطوير الممكنة، واستمع الوفد الزائر لشرح عن المراحل التي مرت بها عملية تطوير المنظومة التعليمية الوطنية والمخرجات المتوقعة منها بما يواكب تطلعات دولة الإمارات وخططها الطموحة الهادفة للاستثمار في الأجيال المقبلة.
وناقش اللقاء أوجه التعاون في المجالات التربوية بين دولة الإمارات وأستراليا، بما يخدم رؤية البلدين في المجال التربوي.
ونوه سعادة المهندس محمد القاسم بحجم التعاون القائم بين البلدين ، مشيرا إلى حرص مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، على مد جسور التعاون والشراكة مع الجانب الأسترالي في المجالات الأكاديمية، بما يعزز مكتسبات المنظومة التعليمية الوطنية .
وقال القاسم إن المنظومة التعليمية في الإمارات قطعت أشواطاً كبيرة من التطوير وذلك بفضل دعم ومتابعة القيادة الرشيدة التي وضعت التعليم على رأس الأولويات، مشيراً إلى حجم الشراكات التربوية الكبيرة التي رسختها المؤسسة مع العديد من دول العالم للاستفادة من أفضل التجارب التعليمية العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المنظومة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
اجتماع أميركي أسترالي ياباني لمناقشة التعاون الدفاعي
قال وزير الدفاع الأسترالي، ريتشارد مارليس، إنه سيعقد اجتماعا مع وزيري الدفاع الياباني والأميركي في مدينة داروين الأسترالية، الأحد، لمناقشة استمرار التعاون العسكري بين الدول الثلاث.
وجاء في بيان صادر عن مكتب مارليس إنه سيبحث مع وزير الدفاع الياباني، جين ناكاتاني، ووزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، سبل التعاون في التدريبات والعمليات والتكنولوجيا وصناعة الدفاع من بين أمور أخرى.
وقال البيان إن اجتماع، الأحد، سيكون الرابع عشر من نوعه بين الدول الثلاث، مضيفا أن اجتماعات ثنائية ستعقد أيضا مع كل دولة.
وفي الاجتماع الثلاثي الأخير، الذي عقد في سنغافورة في يونيو الماضي، عبرت الدول عن قلقها الشديد بشأن الأمن في بحر الصين الشرقي وقالت إنها تعارض "أي إجراءات أحادية مزعزعة للاستقرار وقسرية" هناك.
وفي الشهر ذاته، قدمت اليابان احتجاجا ضد بكين بعد أن قالت إن سفنا صينية تحمل ما يبدو أنها مدافع دخلت مياهها الإقليمية في بحر الصين الشرقي في محيط الجزر المتنازع عليها والتي تسميها طوكيو سينكاكو وتسميها بكين دياويو.
في اجتماع بسنغافورة.. خلاف بين وزيري الدفاع الأميركي والصيني بشأن تايوان اختلف وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مع نظيره الصيني، دونغ جيون، بشأن تايوان، الجمعة، في أول اجتماع مباشر بينهما منذ عامين، لكن الوزيرين أكدا على أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال العسكري مفتوحة.وقال أوستن إن الولايات المتحدة "لا يمكن أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة"، مؤكدا أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تبقى "أولوية" لواشنطن.
وكان أوستن يتحدث غداة محادثات نادرة على هامش منتدى دفاعي في سنغافورة، مع نظيره الصيني دونغ جون، وصفها متحدث باسم بكين بأنها "إيجابية".
وقال أوستن خلال حوار شانغريلا، وهو منتدى دفاعي سنوي أصبح في السنوات الأخيرة مقياسا لمستوى العلاقات الصينية الأميركية، إنه "لا يمكن للولايات المتحدة أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة، ولهذا السبب حافظت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على وجودها في هذه المنطقة".
وأضاف أنه على الرغم من الصراعات في أوروبا والشرق الأوسط، فإن منطقة المحيطين الهندي والهادئ "تبقى مسرح عمليات ذا أولوية لنا".