القاعدة العسكرية الروسية في السودان: التفاصيل والتأثيرات
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
د. عبد المنعم مختار
استاذ جامعي متخصص في السياسات الصحية القائمة على الأدلة العلمية
تم صناعة هذا المقال بمساعدة فعالة من برنامج الذكاء الإصطناعي Chat GPT
تكاثفت الأنباء عن قرب التوافق على تفاصيل تنفيذ الاتفاق الروسي-السوداني المبرم بين القيادة الروسية والجيش السوداني في ديسمبر 2020 حول سماح السودان بإنشاء قاعدة عسكرية بحرية روسية في السودان مقابل إمداد روسيا للسودان بالأسلحة والذخيرة والتدريب العسكري.
سنوفر في نهاية المقال ثلاث ملاحق: ملحق اول عن القواعد الروسية في المناطق الجيوسياسية المرتبطة بالسودان، تحديدا منطقة البحر الاحمر ومنطقة البحر الأبيض المتوسط ومنطقة القرن الافريقي ومنطقة الساحل، وملحق ثاني عن تأثير هذه القاعدة على هذه المناطق ودول مفتاحية فيها وتأثير هذه القاعدة على النفوذ الأمريكي والايراني والتركي في السودان، وملحق ثالث عن أمثلة واقعية لتقليص القواعد العسكرية الروسية على سيادة الدول المضيفة له.
قبل أن ندلف إلى موضوع المقال، تجدر الإشارة أنه على عكس بعض الادعاءات الواردة في الأدبيات بأن الصين هي المورد الرئيسي للأسلحة للسودان، تكشف بيانات مبيعات الأسلحة أن روسيا قدمت المزيد من الأسلحة من حيث القيمة الإجمالية من عام 1991 إلى عام 2021. كذلك فإن المبيعات الإجمالية لروسيا ازدادت بصورة كبيرة لفترة محدودة بسبب حصول السودان عام 2004 على 12 طائرة من طراز ميج 29 من روسيا. منذ عام 2008، كانت مبيعات الأسلحة بين روسيا والصين متساوية تقريبا، حيث تزود روسيا في الأغلب بطائرات هليكوبتر هجومية ومروحيات للخدمات، بينما تزود الصين بالمركبات الجوية بدون طيار، وأنواع مختلفة من الصواريخ.
تاريخ العلاقات العسكرية الروسية – السودانية
العلاقات العسكرية بين روسيا والسودان شهدت مراحل متعددة من التعاون والتطور، خاصة في مجالات مبيعات الأسلحة والتدريب العسكري. فيما يلي نظرة تفصيلية تشمل إحصائيات وحجم مبيعات الأسلحة والذخائر وحجم التدريب العسكري:
#### 1. *حقبة الاتحاد السوفيتي (1969-1991)*
- *مبيعات الأسلحة*: في هذه الفترة، قدم الاتحاد السوفيتي مجموعة متنوعة من الأسلحة إلى السودان، بما في ذلك الدبابات والمدافع الرشاشة والطائرات الحربية.
- *التدريب العسكري*: مئات الضباط السودانيين تلقوا تدريباً في الاتحاد السوفيتي، سواء في الأكاديميات العسكرية أو عبر الخبراء السوفيتيين الذين أُرسلوا إلى السودان.
#### 2. *فترة التسعينيات*
- *العقوبات والتقليص*: بسبب العقوبات الدولية، تراجع حجم مبيعات الأسلحة بشكل كبير. ومع ذلك، كانت هناك بعض المحاولات السودانية للحصول على الأسلحة من مصادر غير رسمية.
- *التدريب*: تقليص التعاون التدريبي نظراً لتغير التحالفات السياسية والضغوط الدولية.
#### 3. *العقد الأول من الألفية الجديدة (2000-2010)*
- *مبيعات الأسلحة*:
- بحسب تقارير SIPRI (معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام)، بين عامي 2001 و2007، بلغت مبيعات الأسلحة الروسية إلى السودان حوالي 100 مليون دولار أمريكي، شملت دبابات T-72، وناقلات جند مدرعة BMP-1، وطائرات مقاتلة MiG-29.
- في عام 2008، قامت روسيا بتسليم طائرات هليكوبتر هجومية Mi-24 إلى السودان.
- *التدريب العسكري*:
- تزايد التعاون التدريبي مع إرسال خبراء روس لتدريب القوات السودانية على استخدام وصيانة المعدات العسكرية الروسية.
- تم تدريب حوالي 500 ضابط سوداني في الأكاديميات العسكرية الروسية خلال هذه الفترة.
#### 4. *2011-2019*
- *مبيعات الأسلحة*:
- وفقاً لتقارير SIPRI، استمرت مبيعات الأسلحة خلال هذه الفترة، مع تسليم دفعات جديدة من الأسلحة الصغيرة والمتوسطة، والمركبات المدرعة، والطائرات.
- في عام 2013، وقعت السودان اتفاقية لشراء طائرات مروحية هجومية Mi-35 وMi-17 من روسيا.
- قدرت قيمة مبيعات الأسلحة الروسية إلى السودان خلال هذه الفترة بحوالي 150 مليون دولار.
- *التدريب العسكري*:
- تواصل إرسال الضباط السودانيين للتدريب في روسيا.
- برامج تدريبية مكثفة على الطائرات والمعدات الحديثة التي تم شراؤها.
- حوالي 700 ضابط وجندي سوداني تلقوا تدريباً في روسيا أو على يد خبراء روس خلال هذه الفترة.
#### 5. *منذ 2019 حتى الآن*
- *الاتفاقيات الحديثة*:
- في نوفمبر 2020، تم توقيع اتفاقية لإنشاء قاعدة لوجستية بحرية روسية في بورتسودان، مما يعزز الوجود العسكري الروسي في البحر الأحمر.
- الاتفاقية تتيح وجود ما يصل إلى 300 جندي روسي في القاعدة، مع القدرة على استيعاب أربع سفن حربية في وقت واحد.
- *مبيعات الأسلحة*:
- استمرت مبيعات الأسلحة، مع تزويد السودان بأسلحة صغيرة وذخائر ومركبات مدرعة.
- لم يتم الكشف عن قيمة محددة لمبيعات الأسلحة الحديثة، ولكن التقارير تشير إلى استمرار التعاون الوثيق في هذا المجال.
- *التدريب العسكري*:
- برامج تدريب جديدة تشمل التدريب البحري نظرًا لأهمية القاعدة الجديدة.
- إرسال خبراء روس إلى السودان لتدريب القوات البحرية السودانية.
### الأهمية الاستراتيجية:
- *الموقع الجغرافي*: السودان يتمتع بموقع استراتيجي على البحر الأحمر، مما يجعل التعاون العسكري مع روسيا مهماً لتعزيز النفوذ الروسي في المنطقة.
- *الموارد الطبيعية*: السودان غني بالموارد الطبيعية، بما في ذلك النفط والمعادن، وهو ما يعزز الاهتمام الروسي بالتعاون العسكري والاقتصادي مع السودان.
### التحديات والفرص:
- *التحديات*: التغيرات السياسية في السودان، العقوبات الدولية، والضغوط الإقليمية تشكل تحديات أمام التعاون العسكري بين البلدين.
- *الفرص*: التعاون في مجالات جديدة مثل الطاقة، التعدين، والبنية التحتية العسكرية يقدم فرصاً لتعزيز العلاقات بين روسيا والسودان.
باختصار، العلاقات العسكرية بين روسيا والسودان مرت بمراحل متعددة من التحالفات والاتفاقيات، وتستمر في التطور وفقاً للظروف السياسية والاقتصادية المتغيرة في البلدين والمنطقة. الأرقام تشير إلى تعاون وثيق ومتواصل في مجالات مبيعات الأسلحة والتدريب العسكري، مما يعكس الأهمية الاستراتيجية لهذه العلاقات بالنسبة للبلدين.
### القاعدة العسكرية الروسية في السودان
في أعقاب الاتفاقية الروسية السودانية بشأن التعاون العسكري التي دخلت حيز التنفيذ في مايو 2019، تم التصديق على سلسلة من الوثائق القانونية في نوفمبر وديسمبر 2020 والتي تمنح الجيش الروسي إمكانية الوصول إلى ميناء بورتسودان السوداني. إنشاء نقطة إمداد لوجستية ومن ثم تطوير البنية التحتية اللازمة لصيانة السفن وترفيه أطقم السفن. ويحتفظ السودان بحقوق متساوية في استخدام القاعدة الروسية ولكن بشرط موافقة السلطات الروسية على ذلك. تشمل منطقة قاعدة الإمداد المنطقة الساحلية والمياه القريبة. على المستوى التكتيكي، فإن قائد قاعدة الإمداد الروسي والقائد السوداني لقاعدة بورتسودان البحرية مفوضان من قبل وزارتي الدفاع في البلدين لمعالجة المسائل المتعلقة باستخدام منشأة القاعدة. وبينما تقوم قوات الأمن السودانية بالحماية البرية للقاعدة، فإن القوات المسلحة الروسية مسؤولة عن حمايتها على شاطئ البحر وتوفير الدفاع الجوي لها. بالإضافة إلى ذلك، يسمح العقد الروسي السوداني لروسيا بتنفيذ جميع أنواع الأنشطة التي تعتبر ضرورية لتشغيل سفنها الحربية، بما في ذلك التجريف وإنشاء الأرصفة العائمة. يُسمح لروسيا بتعديل وإعادة بناء وهدم العقارات التي استأجرتها، إذا وافق الجانب السوداني. ويحتفظ السودان بخيار طلب المساعدة الروسية في مجموعة من المهام، بما في ذلك البحث والإنقاذ والدفاع ضد غارات السباحين، والدفاع الجوي، وتسليم الأسلحة إلى الأطراف المعنية. وتبلغ مدة الاتفاقية خمسة وعشرين عامًا، مع التجديد التلقائي للعقد بعد ذلك إذا لم يعترض أي من البلدين.
*الموقع والمرافق*
- *الموقع*: تقع القاعدة في ميناء بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، مما يمنحها موقعاً استراتيجياً للوصول إلى المحيط الهندي والبحر الأحمر.
- *المرافق*: تشمل القاعدة منشآت لوجستية لدعم العمليات البحرية، وتضم مرافق للإمداد بالوقود، الصيانة، والإصلاحات. تم تصميم المرافق لاستيعاب السفن الحربية الروسية بما في ذلك السفن النووية.
*القدرات والمهام*
- *القدرات*: يمكن للقاعدة دعم ما يصل إلى أربع سفن حربية في وقت واحد، بما في ذلك الغواصات النووية. تشمل المرافق أيضا مخازن للأسلحة والذخيرة، مما يسمح بدعم عمليات بحرية طويلة الأمد.
- *المهام*: تستخدم القاعدة لتوفير الدعم اللوجستي والتقني للسفن الحربية الروسية في المنطقة. تساعد في تعزيز التواجد العسكري الروسي في البحر الأحمر وتأمين المصالح البحرية الروسية.
*الاتفاقيات والأنشطة*
- *الاتفاقية*: تم توقيع اتفاقية بين روسيا والسودان لمدة 25 عامًا، مع إمكانية التمديد التلقائي لمدة عشر سنوات إضافية. تتضمن الاتفاقية تقديم روسيا معدات عسكرية وتدريب للقوات السودانية.
- *الأنشطة*: بالإضافة إلى الدعم اللوجستي، تقوم روسيا بتدريب القوات البحرية السودانية وتقديم الدعم العسكري والتقني. كما يمكن للقاعدة أن تكون نقطة انطلاق لعمليات مكافحة القرصنة وحماية السفن التجارية الروسية في المنطقة.
*الأهداف الاستراتيجية*
- *تأمين المصالح الاقتصادية*: تساعد القاعدة في تأمين المصالح الاقتصادية الروسية في السودان والمنطقة، خاصة في مجالات التعدين والطاقة.
- *تعزيز النفوذ الجيوسياسي*: تتيح القاعدة لروسيا توسيع نفوذها الجيوسياسي في منطقة البحر الأحمر والشرق الأوسط والمحيط الهندي، مما يعزز من قدرتها على مواجهة التواجد العسكري الغربي في المنطقة.
- *مكافحة الإرهاب والقرصنة*: تساهم القاعدة في تعزيز القدرات الروسية في مكافحة الإرهاب والقرصنة، مما يدعم الاستقرار البحري في البحر الأحمر والمحيط الهندي.
### التحديات والاعتبارات
- *التوترات الإقليمية*: يمكن أن يؤدي التواجد الروسي إلى توترات مع القوى الإقليمية مثل تركيا والدول الغربية التي ترى في القاعدة تهديداً لمصالحها.
- *الاستقرار المحلي*: يعتمد نجاح القاعدة على استقرار الحكومة السودانية وقدرتها على الحفاظ على العلاقات الجيدة مع روسيا وتأمين المنطقة المحيطة بالقاعدة.
باختصار، تعتبر القاعدة العسكرية الروسية في بورتسودان مشروعاً استراتيجياً يهدف إلى تعزيز النفوذ الروسي في البحر الأحمر وتأمين مصالحها العسكرية والاقتصادية، على الرغم من التحديات الإقليمية والدولية التي قد تواجهها.
### القاعدة العسكرية الروسية في السودان: الموقع وأهميته وتجهيزاته وإمكانياته وإيجابياته وسلبياته
#### الموقع
- *المكان*: تقع القاعدة العسكرية الروسية في ميناء بورتسودان، على الساحل الشمالي الشرقي للسودان، على البحر الأحمر. هذا الموقع يمنحها وصولاً استراتيجياً إلى البحر الأحمر والمحيط الهندي، وقرباً من باب المندب، الذي يعتبر أحد أهم المضائق البحرية في العالم.
#### الأهمية
- *الأهمية الاستراتيجية*: يمنح الموقع على البحر الأحمر روسيا ميزة استراتيجية كبيرة، حيث يمكنها مراقبة حركة الملاحة البحرية والسيطرة على أحد أهم ممرات الشحن العالمية. البحر الأحمر هو مسار حيوي لنقل النفط والبضائع بين آسيا وأوروبا.
- *التواجد في أفريقيا*: يعزز الموقع من نفوذ روسيا في القارة الأفريقية، ويسمح لها بتعزيز علاقاتها العسكرية والسياسية والاقتصادية مع دول المنطقة.
#### التجهيزات والإمكانيات
- *المرافق*: تشمل القاعدة منشآت لوجستية لدعم العمليات البحرية، مثل مرافق لتزويد السفن بالوقود، وأماكن لإجراء الصيانة والإصلاحات. توجد مخازن للأسلحة والذخائر، ومرافق للإقامة للقوات البحرية.
- *القدرات*: يمكن للقاعدة دعم ما يصل إلى أربع سفن حربية في نفس الوقت، بما في ذلك السفن النووية. توجد أيضاً تجهيزات لاستيعاب الطائرات بدون طيار والمروحيات لتقديم الدعم الجوي.
- *البنية التحتية*: تشمل القاعدة بنية تحتية متطورة لدعم العمليات البحرية والجوية، مع توافر مرافق للاتصالات والمراقبة المتقدمة.
#### الإيجابيات
- *تعزيز النفوذ الروسي*: تساهم القاعدة في تعزيز النفوذ الروسي في منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي، مما يعزز قدرتها على ممارسة الضغط السياسي والعسكري في المنطقة.
- *حماية المصالح الاقتصادية*: تساهم القاعدة في حماية المصالح الاقتصادية الروسية، بما في ذلك عمليات النقل البحري وتأمين طرق التجارة.
- *التعاون العسكري*: تعزز القاعدة من التعاون العسكري بين روسيا والسودان، مما يساهم في تقوية العلاقات الثنائية ويوفر فرصاً لتدريب القوات السودانية وتحديثها.
#### السلبيات
- *التوترات الإقليمية*: يمكن أن يؤدي التواجد الروسي إلى زيادة التوترات مع الدول الإقليمية والقوى الغربية التي تعتبر البحر الأحمر منطقة نفوذ لها.
- *التكلفة المالية*: إنشاء وتشغيل القاعدة يتطلب استثمارات مالية كبيرة، مما يشكل عبئاً على الميزانية الروسية.
- *الاستقرار المحلي*: يعتمد نجاح القاعدة على استقرار الوضع السياسي والأمني في السودان، وهو ما قد يتأثر بالتوترات الداخلية والخارجية.
باختصار، تعد القاعدة العسكرية الروسية في بورتسودان مشروعاً استراتيجياً يعزز من قدرة روسيا على تأمين مصالحها البحرية والجيوسياسية، على الرغم من التحديات الإقليمية والدولية التي قد تواجهها.
### تفاصيل الاتفاق حول القاعدة العسكرية الروسية في السودان
#### توقيع الاتفاق
- *التاريخ*: تم توقيع الاتفاق بين روسيا والسودان في ديسمبر 2020.
- *مدة الاتفاق*: يمتد الاتفاق لمدة 25 عامًا مع إمكانية التجديد التلقائي لفترات إضافية كل 10 سنوات.
#### بنود الاتفاق الرئيسية
1. *استخدام الميناء*: يسمح لروسيا باستخدام ميناء بورتسودان لإنشاء قاعدة بحرية. يمكن للقوات الروسية نشر ما يصل إلى أربع سفن حربية في نفس الوقت، بما في ذلك السفن النووية.
2. *عدد الأفراد*: يسمح بوجود ما يصل إلى 300 فرد عسكري روسي في القاعدة.
3. *التجهيزات اللوجستية*: تشمل القاعدة منشآت لإمداد السفن بالوقود، وإجراء الصيانة والإصلاحات، ومخازن للأسلحة والذخائر.
4. *الاستفادة من الموانئ والمطارات السودانية*: يحق لروسيا استخدام الموانئ والمطارات السودانية لنقل المعدات العسكرية واللوجستية الضرورية لتشغيل القاعدة.
#### الأهداف
- *تعزيز النفوذ الروسي*: يسعى الاتفاق إلى تعزيز النفوذ الروسي في منطقة البحر الأحمر وتأمين مصالحها البحرية في المنطقة.
- *التعاون العسكري*: يشمل الاتفاق تقديم روسيا مساعدات عسكرية وتدريبات للقوات السودانية، مما يعزز من قدرات الجيش السوداني.
#### الفوائد للسودان
- *التدريب والمعدات العسكرية*: ستحصل السودان على تدريب ومعدات عسكرية من روسيا، مما يعزز من قدراتها الدفاعية.
- *الدعم الاقتصادي*: يمكن أن يؤدي وجود القاعدة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمارات الروسية في السودان.
#### التحديات والمخاوف
- *التوترات الإقليمية*: يثير الاتفاق مخاوف بين الدول الإقليمية والقوى العالمية التي ترى في التواجد الروسي تهديداً لمصالحها.
- *الاستقرار السياسي*: يعتمد نجاح المشروع على استقرار الوضع السياسي في السودان، والذي قد يتأثر بالتوترات الداخلية والخارجية.
### الحالة الحالية
- *الوضع الراهن*: لا تزال هناك بعض التحديات والعقبات أمام تنفيذ الاتفاق بالكامل، خاصة بعد التغييرات السياسية في السودان عام 2019، مما استدعى إعادة التفاوض حول بعض جوانب الاتفاق.
باختصار، يعزز هذا الاتفاق من التواجد العسكري الروسي في البحر الأحمر ويدعم التعاون العسكري والاقتصادي بين روسيا والسودان، على الرغم من التحديات السياسية والجيوسياسية المحتملة.
الآثار السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية للقاعدة العسكرية الروسية في بورتسودان على السودان
اذا تم تنفيذ الصفقة الروسية مع الجيش السوداني فمن المتوقع أن يتلقى الاخير من روسيا دعما عسكريا وسياسيا مقدرا ودعم إقتصاديا أقل، نسبة للظروف الاقتصادية الغير مؤاتيه التي تمر بها روسيا حاليا نتيجة لغزوها لدولة أوكراينا. يتوقع أن يقود الدعم العسكري الروسي لتحسن ملحوظ في موقف الجيش ميدانياً ولكنه غالبا لن يقود إلى نصر حاسم له، وذلك لأنه من المتوقع أن يتمدد الدعم الإقليمي، بل والغربي ، لقوات الدعم السريع كرد فعل على الدعم الروسي. و هذا سيقود لإطالة أمد الحرب السودانية وربما وصولها مرحلة الجمود نسبة لتوازن القوى العسكرية. اما من الناحية السياسية ستعمل روسيا على توفير غطاء أشد منعة للتدخل عبر الأمم المتحدة في السودان الامر الذي يترك فقط الفرصة لمنظمة الايغاد والاتحاد الأفريقي للتدخل في الحرب السودانية الجارية بين الجيش وقوات الدعم السريع. كذلك من المتوقع أن تزيد التدخلات الإقليمية والدولية في السودان وتسفر بصورة سلبية لم يشهدها السودان من قبل وستتراجع فرص وقف الحروب الأهلية الأخرى والانتقال المدني الديمقراطي بصورة كبيرة.
الآثار السياسية
• تعزيز النفوذ الروسي: يمنح إنشاء القاعدة روسيا نفوذاً أكبر في منطقة البحر الأحمر، مما قد يؤثر على التوازنات السياسية في السودان ويسهم في تغيير التحالفات الإقليمية.
• تأثير على السيادة الوطنية: قد يُنظر إلى الوجود العسكري الأجنبي كتهديد للسيادة السودانية، مما قد يؤدي إلى مقاومة داخلية من بعض الفئات السياسية والمجتمعية.
• التأثير على الانتقال الديمقراطي: يمكن أن يؤدي النفوذ الروسي إلى تقويض الجهود الرامية لتحقيق الحكم الديمقراطي في السودان، حيث قد تُستخدم القاعدة كأداة لدعم الأنظمة السلطوية وضد الحركات الديمقراطية.
• تأثير على العلاقات الدولية: يمكن أن يؤدي التواجد الروسي إلى تقوية العلاقات السودانية-الروسية، ولكنه قد يعقد العلاقات مع الدول الغربية والعربية المعارضة للتواجد الروسي.
• التحالفات الدولية: يمكن أن تؤدي القاعدة إلى تغييرات في تحالفات السودان، حيث يمكن أن يعزز التعاون مع روسيا علاقات السودان مع الدول الحليفة لروسيا مثل الصين وإيران، لكنه قد يعقد العلاقات مع الدول الغربية ودول الخليج.
• الاستقرار الداخلي: يمكن أن يُنظر إلى وجود قاعدة عسكرية روسية كعامل استقرار للحكومة الحالية، مما قد يمنحها القدرة على مواجهة التحديات الداخلية ولكن قد يؤدي أيضاً إلى قمع المعارضة السياسية.
الآثار الاقتصادية
• الاستثمارات والبنية التحتية: من المتوقع أن تجذب القاعدة استثمارات روسية، مما قد يدعم الاقتصاد السوداني ويوفر فرص عمل.
• الاستفادة الاقتصادية: قد تحصل السودان على فوائد اقتصادية مباشرة من خلال الرسوم والخدمات المقدمة للقاعدة، بالإضافة إلى الدعم العسكري والتدريب.
• المخاطر الاقتصادية: قد يؤدي الاعتماد على الاستثمارات العسكرية الروسية إلى تقليل فرص التنوع الاقتصادي وتعزيز الاعتماد على العلاقات العسكرية.
• التبعية الاقتصادية: قد يؤدي الاعتماد على الاستثمارات الروسية إلى تقليل التنوع الاقتصادي ويعزز التبعية للعلاقات العسكرية.
• التنمية الاقتصادية: قد توفر الاستثمارات الروسية والبنية التحتية المرتبطة بالقاعدة فرصاً لتنمية اقتصادية محلية، مثل تحسين الموانئ وتطوير البنية التحتية المحلية.
• الدعم المالي: يمكن أن يقدم الروس دعماً مالياً مباشراً ولكن محدوداً للحكومة السودانية، مما يساعد في تحقيق الاستقرار الاقتصادي قصير الأمد، لكنه قد يعزز الاعتماد الاقتصادي على روسيا.
البنية التحتية والنقل: من المتوقع أن تؤدي القاعدة إلى تحسين البنية التحتية المحلية، بما في ذلك تطوير الموانئ والطرق، مما يعزز التجارة المحلية والدولية.
• السياحة والاقتصاد المحلي: قد تؤدي الزيادة في النشاط العسكري إلى تقليل جاذبية المنطقة للسياح، مما يؤثر سلباً على قطاع السياحة والاقتصاد المحلي الذي يعتمد على هذا القطاع.
الآثار الاجتماعية
• فرص العمل والتدريب: يمكن أن يوفر المشروع فرص عمل للسكان المحليين، بالإضافة إلى تقديم تدريب للقوات السودانية.
• التفاعل الثقافي: يمكن أن يزيد التواجد الروسي من التفاعل الثقافي، لكنه قد يثير بعض الاحتكاكات الثقافية والدينية.
• فرص العمل والتدريب: يمكن أن توفر القاعدة فرص عمل للسكان المحليين، بالإضافة إلى تدريب القوات السودانية.
• التوترات الاجتماعية: قد يؤدي وجود قوات أجنبية إلى زيادة التوترات الاجتماعية، خاصة في المناطق المحيطة بالقاعدة.
• التغييرات الديموغرافية: قد يؤدي تواجد الجنود والمقاولين الروس إلى تغييرات في النسيج الاجتماعي المحلي، بما في ذلك زيادة الطلب على الخدمات المحلية والتفاعل بين الثقافات المختلفة.
• الاحتجاجات الاجتماعية: قد تواجه القاعدة معارضة من المجتمعات المحلية التي ترى في التواجد الأجنبي تهديداً لاستقلال البلاد وسيادتها.
الآثار البيئية
• التلوث البحري: قد يؤدي النشاط العسكري البحري إلى تلوث البيئة البحرية في البحر الأحمر، مما يؤثر على الحياة البحرية والاقتصاد المحلي الذي يعتمد على الصيد والسياحة.
• التلوث البري: يمكن أن تؤدي أعمال البناء والصيانة إلى تلوث الهواء والتربة والمياه في المناطق المحيطة.
• البنية التحتية العسكرية: إنشاء القاعدة قد يؤدي إلى تدمير البيئة الطبيعية المحيطة، بما في ذلك إزالة الغابات وتلوث الهواء والماء.
• التلوث البحري الأوسع: الأنشطة العسكرية، بما في ذلك حركة السفن وتخزين المواد الخطرة، يمكن أن تسبب تلوث البحر الأحمر، مما يؤثر على الحياة البحرية.
• تلوث المياه: النشاط العسكري يمكن أن يؤدي إلى تلوث المياه في البحر الأحمر، مما يؤثر على الحياة البحرية وصيد الأسماك، وهو مصدر رئيسي للدخل لكثير من السكان المحليين.
• الأثر على التنوع البيولوجي: قد يؤدي إنشاء القاعدة إلى تدمير المواطن الطبيعية والنظم البيئية المحلية، مما يهدد التنوع البيولوجي في المنطقة.
تأثير القاعدة على فرص وقف الحروب الأهلية والتحول الديمقراطي في السودان
• تعزيز الحروب الأهلية: قد يؤدي الدعم الروسي إلى تعزيز القوات المسلحة السودانية، مما قد يزيد من قدراتها العسكرية ويؤدي إلى تصعيد الحروب النزاعات الأهلية الجارية بدلاً من حلها سلمياً.
• إضعاف الديمقراطية: قد تدعم روسيا الأنظمة السلطوية لضمان استقرار قاعدتها، مما قد يقوض جهود الانتقال إلى الحكم الديمقراطي.
• التدخل الأجنبي: يمكن أن يؤدي التدخل الأجنبي إلى تعقيد الوضع الداخلي ويجعل من الصعب تحقيق توافق وطني حول القضايا الديمقراطية.
• تصعيد النزاعات: قد يعزز الدعم العسكري الروسي القدرات القتالية للقوات الحكومية، مما قد يؤدي إلى تصعيد النزاعات مع الجماعات المسلحة المعارضة.
• إضعاف الحراك الديمقراطي: يمكن أن تستخدم الحكومة السودانية الدعم الروسي لقمع الحركات الديمقراطية والنشطاء السياسيين، مما يعقد عملية الانتقال الديمقراطي.
• التعقيد الأجنبي: قد يؤدي التدخل الروسي إلى زيادة التعقيدات في المشهد السياسي الداخلي، حيث يمكن أن ترى بعض الفئات السياسية في التواجد الأجنبي دعماً للحكومة الحالية على حساب الديمقراطية.
ردود الفعل من دول المنطقة والمجتمع الدولي
دول منطقة البحر الأحمر ومنطقة الشرق الأوسط
• السعودية ومصر: قد تعارض هذه الدول الوجود الروسي في البحر الأحمر، حيث تعتبره تهديداً لأمنها القومي ومصالحها البحرية.
• إيران وتركيا: قد تستغل إيران وتركيا هذه الفرصة لتعزيز نفوذهما الإقليمي وتقديم نفسها كبديل لروسيا.
منطقة القرن الأفريقي
• إثيوبيا: قد تشعر إثيوبيا بالقلق من التواجد الروسي الذي يمكن أن يزيد من التوترات في المنطقة، خاصة إذا تم استخدام القاعدة لدعم الحكومة السودانية في نزاعاتها الحدودية وفي النزاع حول سد النهضة الأثيوبي.
• جيبوتي: قد تتأثر جيبوتي بالتواجد العسكري الروسي نظراً لقربها الجغرافي، مما قد يدفعها لتعزيز تعاونها مع القوى الغربية لموازنة النفوذ الروسي.
منطقة الساحل
• التأثير غير المباشر: على الرغم من أن دول الساحل ليست متأثرة مباشرة، إلا أن التغيرات في التوازنات الإقليمية قد تؤثر على استقرار المنطقة. يمكن أن تؤدي التوترات الإقليمية إلى زيادة النشاط الإرهابي وتهديدات الأمن الإقليمي.
الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية
• الرفض الدولي: من المتوقع أن تعارض الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي التواجد العسكري الروسي في السودان، حيث يرونه كتهديد لمصالحهم في المنطقة. قد تقوم هذه الدول بتعزيز وجودها العسكري والدبلوماسي في المنطقة كجزء من استراتيجية الردع.
• العقوبات: قد تفرض الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على السودان أو روسيا، ما قد يؤثر على الاقتصاد السوداني ويعقد العلاقات الدولية.
• تعزيز الوجود العسكري: قد تقوم هذه الدول بتعزيز وجودها العسكري في المنطقة كجزء من استراتيجية الردع، مما قد يزيد من التوترات العسكرية في البحر الأحمر.
ملحق 1: القواعد العسكرية الروسية في الدول الأفريقية وفي الشرق الأوسط وعلى البحر الأبيض المتوسط
القواعد العسكرية الروسية في الدول الأفريقية
إلى جانب قاعدة بورتسودان في السودان، تملك روسيا تواجدًا عسكريًا في عدة دول أفريقية. فيما يلي تفاصيل حول القواعد والتواجد العسكري الروسي في تلك الدول:
#### ليبيا
*قاعدة الجفرة الجوية*:
- تقع في وسط ليبيا وتستخدم لدعم قوات خليفة حفتر.
- تشمل التسهيلات العسكرية نشر طائرات مقاتلة وأنظمة دفاع جوي متقدمة.
- تستخدم أيضًا لاستضافة مرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية.
*قاعدة طبرق المحتملة*:
- مفاوضات لإنشاء قاعدة بحرية دائمة في ميناء طبرق.
- تمنح روسيا وصولاً استراتيجياً إلى البحر المتوسط وتعزيزاً لنفوذها في شمال أفريقيا.
- *قاعدة بنينا الجوية*:
في مدينة بنغازي، تستخدم روسيا قاعدة بنينا الجوية لدعم الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر. يتم استخدام هذه القاعدة لتقديم الدعم اللوجستي والعسكري بما في ذلك العمليات الجوية.
#### جمهورية إفريقيا الوسطى
*قاعدة بيرنغو العسكرية*:
- تقع في العاصمة بانغي.
- تعد مركزًا للتدريب العسكري وتقديم الدعم اللوجستي للحكومة.
- تشارك روسيا في تدريب القوات المسلحة وتقديم الأسلحة والمعدات العسكرية.
*تواجد مرتزقة مجموعة فاغنر*:
- تقوم مجموعة فاغنر بدور هام في دعم حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى من خلال توفير الحماية وتدريب القوات الحكومية.
#### موزمبيق
*الدعم العسكري في مكافحة الإرهاب*:
- دعم عسكري لموزمبيق في حربها ضد الجماعات المسلحة في منطقة كابو ديلغادو.
- يشمل الدعم تقديم الأسلحة والمعدات وتدريب القوات المحلية، وكذلك نشر مرتزقة من مجموعة فاغنر.
#### مالي
*دعم حكومة مالي*:
- تعزيز التواجد بعد الانسحاب الفرنسي.
- إرسال مرتزقة من مجموعة فاغنر لتقديم الدعم العسكري للحكومة المالية في مواجهة الجماعات الإرهابية.
- يشمل الأنشطة تدريب القوات الحكومية وتقديم الدعم اللوجستي والاستخباراتي.
*مدغشقر*
- *تواجد محدود*: لدى روسيا اتفاقيات تعاون عسكري مع مدغشقر، لكن لا توجد تقارير مؤكدة عن وجود قاعدة عسكرية دائمة.
*مصر*
- *قاعدة سيدي براني الجوية*: ذكرت تقارير أن روسيا تستخدم قاعدة سيدي براني الجوية في غرب مصر لدعم عملياتها في ليبيا، لكنها ليست قاعدة دائمة بالمعنى الكامل.
*الجزائر*
- *تواجد محدود*: يوجد تعاون عسكري كبير بين روسيا والجزائر، يشمل تدريبات ومناورات مشتركة وتوريد أسلحة، لكن لا توجد قواعد عسكرية روسية دائمة في الجزائر.
### الأهداف الاستراتيجية
تهدف روسيا من خلال توسيع تواجدها العسكري في أفريقيا إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، منها:
- *مواجهة النفوذ الغربي*: تعزيز العلاقات العسكرية والسياسية مع دول القارة لمواجهة النفوذ الأمريكي والأوروبي.
- *تأمين المصالح الاقتصادية*: تشمل المصالح الاقتصادية الروسية قطاعات التعدين والطاقة، وتعتبر القواعد العسكرية وسيلة لتأمين هذه المصالح.
- *تعزيز النفوذ الجيوسياسي*: لعب دور أكبر في الشؤون الإقليمية والدولية من خلال إنشاء قواعد عسكرية وتقديم الدعم العسكري لحلفائها.
### التحديات
رغم النجاح في تحقيق تواجد عسكري، تواجه روسيا تحديات عديدة، منها:
- *المعارضة الدولية*: قد تواجه معارضة من الدول الغربية والقوى الإقليمية.
- *الاستقرار المحلي*: تعتمد فعالية التواجد العسكري على استقرار الحكومات المحلية وقدرتها على التحكم في الأوضاع الأمنية.
### الخلاصة
التواجد العسكري الروسي في أفريقيا يعكس مدى الاهتمام الروسي بالقارة ودورها المتنامي في السياسة العالمية من خلال تعزيز العلاقات العسكرية والأمنية مع دول القارة.
### القواعد العسكرية الروسية في الشرق الأوسط وعلى البحر الأبيض المتوسط
#### سوريا
*قاعدة حميميم الجوية*:
- *الموقع*: اللاذقية، شمال غرب سوريا.
- *الاستخدام*: تعد القاعدة الجوية الرئيسية لروسيا في سوريا. تستخدم لدعم العمليات العسكرية الروسية في المنطقة، بما في ذلك الطلعات الجوية ضد الجماعات المسلحة.
- *التسهيلات*: تضم ممرات إقلاع وهبوط، مرافق صيانة للطائرات، ومستودعات للأسلحة والذخائر.
*قاعدة طرطوس البحرية*:
- *الموقع*: مدينة طرطوس الساحلية.
- *الاستخدام*: تعتبر القاعدة البحرية الروسية الوحيدة على البحر الأبيض المتوسط. تستخدم لإعادة تزويد السفن الروسية بالوقود والصيانة.
- *التسهيلات*: تشمل مرافق لرسو السفن، مخازن للإمدادات، وتجهيزات لصيانة السفن.
قاعدة الشعيرات الجوية**:
استخدمت روسيا هذه القاعدة لدعم عملياتها العسكرية في سوريا. تقع القاعدة في محافظة حمص وتعد واحدة من المواقع الرئيسية التي تدير منها روسيا عملياتها الجوية ضد المعارضة المسلحة
### الأهداف الاستراتيجية
- *تأمين المصالح العسكرية*: تعزز القواعد الروسية في سوريا من قدرة روسيا على إجراء عمليات عسكرية في الشرق الأوسط ودعم حلفائها في المنطقة.
- *الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط*: تتيح قاعدة طرطوس لروسيا الوصول المباشر إلى البحر الأبيض المتوسط، مما يعزز من قدرتها على تنفيذ عمليات بحرية وتأمين مصالحها في المنطقة.
- *مكافحة الجماعات المسلحة والإرهاب*: تستخدم القواعد الجوية لدعم العمليات الجوية ضد الجماعات المسلحة والإرهابية في سوريا والمناطق المجاورة.
### التحديات والاعتبارات
- *التوترات الإقليمية*: يمكن أن يؤدي التواجد العسكري الروسي في الشرق الأوسط إلى زيادة التوترات مع الدول الغربية وبعض الدول الإقليمية.
- *الاستقرار المحلي*: يعتمد نجاح العمليات الروسية على الاستقرار المحلي في سوريا، والذي لا يزال هشا نتيجة الصراع المستمر.
*إيران*
- *قاعدة همدان الجوية*: استخدمت روسيا قاعدة همدان الجوية في إيران لفترة قصيرة خلال عام 2016 لتنفيذ ضربات جوية في سوريا، لكنها لم تقم بإنشاء قاعدة دائمة هناك.
*العراق*
- *مركز التنسيق المعلوماتي*: يوجد في بغداد مركز تنسيق معلوماتي يضم ممثلين من روسيا وإيران والعراق وسوريا لتبادل المعلومات الاستخباراتية حول الإرهاب، لكنه ليس قاعدة عسكرية تقليدية.
- *قاعدة T4 الجوية*: تقع في محافظة الأنبار وتستخدمها روسيا بشكل مؤقت لتنفيذ عمليات جوية ضد داعش في العراق وسوريا.
*لبنان*
- *تسهيلات بحرية*: تمتلك روسيا اتفاقيات مع لبنان تتيح لها استخدام الموانئ اللبنانية لتقديم الدعم اللوجستي لسفنها البحرية، لكن لا توجد قاعدة دائمة.
*قبرص*
- *تسهيلات لوجستية*: تستخدم السفن الروسية الموانئ القبرصية لعمليات التزود بالوقود والصيانة، لكن لا توجد قواعد عسكرية دائمة.
*اليونان*
- *تسهيلات بحرية*: تستخدم السفن الروسية الموانئ اليونانية لأغراض التزود بالوقود والصيانة، خاصة في جزيرة كريت، لكنها ليست قواعد دائمة
### الأهداف الاستراتيجية
- *التواجد العسكري*: تعزيز الوجود العسكري الروسي في هذه المناطق يتيح لروسيا تأمين مصالحها الجيوسياسية والعسكرية.
- *توسيع النفوذ*: تساهم هذه القواعد في توسيع النفوذ الروسي ومواجهة التواجد العسكري الغربي في هذه المناطق.
### التحديات
- *المنافسة الدولية*: التواجد الروسي يثير قلق القوى الغربية والدول الإقليمية، مما يؤدي إلى زيادة التوترات الجيوسياسية.
- *الاستقرار المحلي*: يعتمد نجاح التواجد العسكري الروسي على استقرار الأوضاع السياسية والأمنية في الدول المضيفة.
باختصار، يعزز التواجد العسكري الروسي في أفريقيا والشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط من قدرة روسيا على التأثير في الأحداث الإقليمية وحماية مصالحها الجيوسياسية، على الرغم من التحديات والمنافسة الدولية.
### الأهداف الاستراتيجية
- *تعزيز التواجد الجيوسياسي*: يتيح لروسيا توسيع نفوذها العسكري والسياسي في هذه المناطق الحساسة.
- *دعم الحلفاء المحليين*: تقديم الدعم العسكري واللوجستي للحكومات المحلية والجماعات الصديقة يعزز من استقرار هذه الحكومات وبالتالي حماية المصالح الروسية.
- *مكافحة الإرهاب*: استخدام القواعد لتنفيذ عمليات ضد الجماعات الإرهابية والمسلحة يعزز من الدور الروسي في مكافحة الإرهاب على المستوى العالمي.
### التحديات
- *التوترات مع القوى العالمية*: يؤدي التوسع العسكري الروسي إلى زيادة التوترات مع الدول الغربية التي ترى في هذه الخطوات تهديداً لنفوذها ومصالحها.
- *الاستقرار المحلي والإقليمي*: تعتمد فعالية التواجد العسكري على استقرار الأوضاع في الدول المضيفة، مما يجعل من الصعب الحفاظ على هذا التواجد في حال حدوث اضطرابات سياسية أو أمنية.
بهذا التوسع، تسعى روسيا إلى تعزيز نفوذها الجيوسياسي وتأمين مصالحها العسكرية والاقتصادية في المناطق الحيوية، رغم التحديات الكبيرة التي قد تواجهها على الصعيدين الدولي والمحلي.
ملحق ٢: تأثير القاعدة العسكرية الروسية في السودان على الدول الأفريقية والشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط ودول مفتاحية فيها وعلى النفوذ الأمريكي والايراني والتركي في السودان
القاعدة العسكرية الروسية في السودان يمكن أن يكون لها تأثيرات واسعة تتجاوز حدود السودان لتشمل دول القرن الأفريقي، دول الساحل، دول الشرق الأوسط، ودول منطقة البحر الأبيض المتوسط. تأثيراتها يمكن أن تتجلى في المجالات العسكرية والسياسية والجيوسياسية. فيما يلي تحليل لهذه التأثيرات:
### تأثير القاعدة العسكرية الروسية على دول القرن الأفريقي:
1. *التوازن العسكري*:
- *تعزيز النفوذ الروسي*: وجود قاعدة عسكرية روسية في السودان يعزز النفوذ الروسي في منطقة القرن الأفريقي، مما قد يؤدي إلى تغيير التوازن العسكري في المنطقة.
2. *التوترات الإقليمية*:
- *زيادة التوترات*: يمكن أن تؤدي زيادة النفوذ الروسي إلى زيادة التوترات بين الدول المجاورة التي قد تشعر بالتهديد من التواجد العسكري الروسي المتزايد.
3. *التعاون العسكري*:
- *تعزيز التعاون مع حلفاء روسيا*: قد تتعزز العلاقات العسكرية بين روسيا وحلفائها في المنطقة مثل إريتريا وإثيوبيا، مما قد يؤثر على التوازن العسكري بين دول المنطقة.
### تأثير القاعدة العسكرية الروسية على دول الساحل:
1. *الدعم في مكافحة الإرهاب*:
- *زيادة الدعم العسكري*: يمكن أن تقدم روسيا دعمًا عسكريًا أكبر لدول الساحل في مكافحة الإرهاب، مما يعزز نفوذها في هذه الدول.
2. *التنافس مع القوى الغربية*:
- *منافسة النفوذ الفرنسي والأمريكي*: التواجد الروسي قد يؤدي إلى منافسة مباشرة مع النفوذ الفرنسي والأمريكي في المنطقة، حيث تسعى كل من فرنسا والولايات المتحدة لتعزيز استقرار المنطقة ومحاربة الجماعات الإرهابية.
### تأثير القاعدة العسكرية الروسية على دول الشرق الأوسط:
1. *التنافس الجيوسياسي*:
- *تعزيز التحالفات*: يمكن أن يعزز التواجد العسكري الروسي في السودان من التحالفات بين روسيا وبعض دول الشرق الأوسط، مما قد يؤثر على التوازنات الإقليمية.
2. *تأثيرات على النزاعات الإقليمية*:
- *دور روسيا في النزاعات*: قد تؤدي القاعدة العسكرية إلى زيادة قدرة روسيا على التدخل أو التأثير في النزاعات الإقليمية في الشرق الأوسط، مما قد يعقد الأوضاع الأمنية والسياسية.
### تأثير القاعدة العسكرية الروسية على دول منطقة البحر الأبيض المتوسط:
1. *البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط*:
- *التحكم في الممرات البحرية*: التواجد الروسي في السودان يعزز قدرة روسيا على التأثير في الممرات البحرية الحيوية بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، مما قد يؤثر على التجارة البحرية العالمية والأمن البحري.
2. *التوازن العسكري في البحر الأبيض المتوسط*:
- *تعزيز القدرات العسكرية الروسية*: التواجد العسكري في السودان يمكن أن يعزز من قدرات روسيا على نشر قواتها البحرية في البحر الأبيض المتوسط، مما قد يؤثر على التوازن العسكري في المنطقة.
### تأثيرات إضافية في المجالات العسكرية:
1. *التدريب والتسليح*:
- *توفير التدريب والمعدات*: قد تقدم روسيا تدريبًا عسكريًا ومعدات متقدمة للدول التي ترغب في التعاون معها، مما يعزز نفوذها العسكري.
2. *الدعم اللوجستي*:
- *تطوير البنية التحتية*: القاعدة العسكرية يمكن أن تسهم في تطوير البنية التحتية اللوجستية في السودان والمنطقة، مما يزيد من قدرة روسيا على دعم عملياتها العسكرية في المنطقة.
3. *المناورات العسكرية*:
- *إجراء المناورات المشتركة*: قد تؤدي القاعدة إلى زيادة عدد المناورات العسكرية المشتركة بين روسيا ودول المنطقة، مما يعزز من التنسيق والتعاون العسكري.
### خلاصة:
القاعدة العسكرية الروسية في السودان من المرجح أن تؤثر بشكل كبير على التوازنات الإقليمية في القرن الأفريقي، دول الساحل، دول الشرق الأوسط، ودول منطقة البحر الأبيض المتوسط. التواجد الروسي سيعزز نفوذ موسكو في هذه المناطق، مما قد يؤدي إلى زيادة التوترات والتنافس مع القوى الإقليمية والدولية الأخرى، وخاصة في المجالات العسكرية. تعتمد التأثيرات النهائية على كيفية استجابة الدول المعنية لهذه التغيرات والتفاعلات الجيوسياسية المعقدة التي ستنشأ عن هذا التطور.
تأثير القاعدة العسكرية الروسية في السودان على دول مفتاحية وعلى النفوذ الأمريكي والايراني والتركي في السودان
مصر
القاعدة العسكرية الروسية في السودان قد تؤثر على النفوذ المصري في السودان بطرق متعددة، سواء في السياق العام أو في المجالات العسكرية. هنا نستعرض تأثيرات محتملة على النفوذ المصري:
### تأثير القاعدة العسكرية الروسية على النفوذ المصري في السودان:
1. *التنافس الإقليمي*:
- *تقليل النفوذ المصري*: قد يؤدي الوجود العسكري الروسي إلى تقليل النفوذ المصري في السودان، حيث ستحتاج مصر إلى التنافس مع روسيا على التأثير في الخرطوم. روسيا تُعتبر قوة عسكرية وسياسية كبيرة، وهذا يمكن أن يعقد قدرة مصر على التأثير بشكل مباشر في السودان.
2. *العلاقات السياسية والدبلوماسية*:
- *إعادة توجيه السياسة السودانية*: العلاقات القوية بين السودان وروسيا قد تهمش العلاقات السودانية المصرية، خاصة إذا رأت الخرطوم في موسكو شريكًا استراتيجيًا أكثر فائدة لتحقيق أهدافها الأمنية والاقتصادية.
3. *التوازن الجيوسياسي*:
- *زيادة تعقيد التوازن الإقليمي*: قد يؤدي النفوذ الروسي المتزايد إلى زيادة التعقيدات في التوازن الجيوسياسي في المنطقة، مما يجعل من الصعب على مصر الحفاظ على نفوذها التقليدي في السودان.
### تأثير القاعدة العسكرية الروسية على المجالات العسكرية المصرية في السودان:
1. *التعاون العسكري*:
- *تحجيم التعاون العسكري المصري*: وجود قاعدة عسكرية روسية يمكن أن يؤدي إلى تقييد التعاون العسكري بين مصر والسودان، حيث قد تفضل السودان التعاون العسكري مع روسيا التي تقدم دعماً عسكرياً وتقنياً متقدماً.
2. *مبيعات الأسلحة والتدريب*:
- *تغير مصادر التسليح والتدريب*: قد تتحول السودان نحو الاعتماد على الأسلحة الروسية والتدريب الروسي، مما يقلل من الدور المصري في هذا المجال ويضعف النفوذ العسكري المصري.
3. *الدعم الاستراتيجي واللوجستي*:
- *تغير ديناميكيات الدعم*: قد يؤدي الوجود الروسي إلى تقديم دعم لوجستي واستراتيجي أكبر للسودان مقارنة بما تقدمه مصر، مما يعزز من الاعتماد السوداني على روسيا في المجال العسكري.
### خلاصة:
القاعدة العسكرية الروسية في السودان من المرجح أن تقلل من النفوذ المصري في السودان بشكل عام، وخصوصًا في المجالات العسكرية. روسيا قد تقدم بديلاً أكثر قوة وتأثيراً للسودان في الدعم العسكري والاستراتيجي، مما يعيد تشكيل التحالفات والتوازنات في المنطقة. يتوقف التأثير النهائي على كيفية تعامل الحكومة المصرية مع هذه التغييرات واستراتيجياتها المستقبلية في التعاون مع السودان وروسيا.
السعودية
تعتبر القاعدة العسكرية الروسية في السودان موضوعًا مهمًا له تداعيات كبيرة على النفوذ السعودي في السودان، سواء في السياق العام أو في المجالات العسكرية بشكل خاص. فيما يلي تأثيرات محتملة على النفوذ السعودي:
### تأثير القاعدة العسكرية الروسية على النفوذ السعودي في السودان:
1. *التنافس الإقليمي والدولي*:
- *تراجع النفوذ السعودي*: يمكن أن يؤدي التواجد العسكري الروسي إلى تقليل النفوذ السعودي في السودان، حيث ستحتاج السعودية إلى التنافس مع روسيا على التأثير في الخرطوم. روسيا تُعتبر قوة عسكرية وسياسية كبيرة، وهذا يمكن أن يعقد قدرة السعودية على التأثير بشكل مباشر في السودان.
2. *العلاقات السياسية والدبلوماسية*:
- *إعادة توجيه السياسة السودانية*: العلاقات القوية بين السودان وروسيا قد تهمش العلاقات السودانية السعودية، خاصة إذا رأت الخرطوم في موسكو شريكًا استراتيجيًا أكثر فائدة لتحقيق أهدافها الأمنية والاقتصادية.
3. *التوازن الجيوسياسي*:
- *زيادة تعقيد التوازن الإقليمي*: قد يؤدي النفوذ الروسي المتزايد إلى زيادة التعقيدات في التوازن الجيوسياسي في المنطقة، مما يجعل من الصعب على السعودية الحفاظ على نفوذها التقليدي في السودان.
### تأثير القاعدة العسكرية الروسية على المجالات العسكرية السعودية في السودان:
1. *التعاون العسكري*:
- *تحجيم التعاون العسكري السعودي*: وجود قاعدة عسكرية روسية يمكن أن يؤدي إلى تقييد التعاون العسكري بين السعودية والسودان، حيث قد تفضل السودان التعاون العسكري مع روسيا التي تقدم دعماً عسكرياً وتقنياً متقدماً.
2. *مبيعات الأسلحة والتدريب*:
- *تغير مصادر التسليح والتدريب*: قد تتحول السودان نحو الاعتماد على الأسلحة الروسية والتدريب الروسي، مما يقلل من الدور السعودي في هذا المجال ويضعف النفوذ العسكري السعودي.
3. *الدعم الاستراتيجي واللوجستي*:
- *تغير ديناميكيات الدعم*: قد يؤدي الوجود الروسي إلى تقديم دعم لوجستي واستراتيجي أكبر للسودان مقارنة بما تقدمه السعودية، مما يعزز من الاعتماد السوداني على روسيا في المجال العسكري.
### خلاصة:
القاعدة العسكرية الروسية في السودان من المرجح أن تقلل من النفوذ السعودي في السودان بشكل عام، وخصوصًا في المجالات العسكرية. روسيا قد تقدم بديلاً أكثر قوة وتأثيراً للسودان في الدعم العسكري والاستراتيجي، مما يعيد تشكيل التحالفات والتوازنات في المنطقة. يتوقف التأثير النهائي على كيفية تعامل الحكومة السعودية مع هذه التغييرات واستراتيجياتها المستقبلية في التعاون مع السودان وروسيا.
الامارات
القاعدة العسكرية الروسية في السودان يمكن أن يكون لها تأثيرات كبيرة على النفوذ الإماراتي في السودان، سواء على المستوى العام أو في المجالات العسكرية. فيما يلي تحليل لتلك التأثيرات:
### تأثير القاعدة العسكرية الروسية على النفوذ الإماراتي في السودان:
1. *التنافس الإقليمي والدولي*:
- *تراجع النفوذ الإماراتي*: قد يؤدي وجود قاعدة عسكرية روسية في السودان إلى تقليل النفوذ الإماراتي، حيث ستحتاج الإمارات إلى التنافس مع روسيا على التأثير في الخرطوم. روسيا تُعتبر قوة عسكرية وسياسية كبيرة، وهذا يمكن أن يعقد قدرة الإمارات على التأثير في السودان.
2. *العلاقات السياسية والدبلوماسية*:
- *إعادة توجيه السياسة السودانية*: العلاقات القوية بين السودان وروسيا قد تهمش العلاقات السودانية الإماراتية، خاصة إذا رأت الخرطوم في موسكو شريكًا استراتيجيًا أكثر فائدة لتحقيق أهدافها الأمنية والاقتصادية.
3. *التوازن الجيوسياسي*:
- *زيادة تعقيد التوازن الإقليمي*: قد يؤدي النفوذ الروسي المتزايد إلى زيادة التعقيدات في التوازن الجيوسياسي في المنطقة، مما يجعل من الصعب على الإمارات الحفاظ على نفوذها التقليدي في السودان.
### تأثير القاعدة العسكرية الروسية على المجالات العسكرية الإماراتية في السودان:
1. *التعاون العسكري*:
- *تحجيم التعاون العسكري الإماراتي*: وجود قاعدة عسكرية روسية يمكن أن يؤدي إلى تقييد التعاون العسكري بين الإمارات والسودان، حيث قد تفضل السودان التعاون العسكري مع روسيا التي تقدم دعماً عسكرياً وتقنياً متقدماً.
2. *مبيعات الأسلحة والتدريب*:
- *تغير مصادر التسليح والتدريب*: قد تتحول السودان نحو الاعتماد على الأسلحة الروسية والتدريب الروسي، مما يقلل من الدور الإماراتي في هذا المجال ويضعف النفوذ العسكري الإماراتي.
3. *الدعم الاستراتيجي واللوجستي*:
- *تغير ديناميكيات الدعم*: قد يؤدي الوجود الروسي إلى تقديم دعم لوجستي واستراتيجي أكبر للسودان مقارنة بما تقدمه الإمارات، مما يعزز من الاعتماد السوداني على روسيا في المجال العسكري.
### خلاصة:
القاعدة العسكرية الروسية في السودان من المرجح أن تقلل من النفوذ الإماراتي في السودان بشكل عام، وخصوصًا في المجالات العسكرية. روسيا قد تقدم بديلاً أكثر قوة وتأثيراً للسودان في الدعم العسكري والاستراتيجي، مما يعيد تشكيل التحالفات والتوازنات في المنطقة. يتوقف التأثير النهائي على كيفية تعامل الحكومة الإماراتية مع هذه التغييرات واستراتيجياتها المستقبلية في التعاون مع السودان وروسيا.
اثيوبيا
القاعدة العسكرية الروسية في السودان يمكن أن يكون لها تأثيرات كبيرة على النفوذ الإثيوبي في السودان، سواء على المستوى العام أو في المجالات العسكرية بشكل خاص. فيما يلي تحليل لتلك التأثيرات:
### تأثير القاعدة العسكرية الروسية على النفوذ الإثيوبي في السودان:
1. *التنافس الإقليمي والدولي*:
- *تقليل النفوذ الإثيوبي*: يمكن أن يؤدي وجود قاعدة عسكرية روسية في السودان إلى تقليل النفوذ الإثيوبي، حيث ستحتاج إثيوبيا إلى التنافس مع روسيا على التأثير في الخرطوم. روسيا تُعتبر قوة عسكرية وسياسية كبيرة، وهذا يمكن أن يعقد قدرة إثيوبيا على التأثير بشكل مباشر في السودان.
2. *العلاقات السياسية والدبلوماسية*:
- *إعادة توجيه السياسة السودانية*: العلاقات القوية بين السودان وروسيا قد تهمش العلاقات السودانية الإثيوبية، خاصة إذا رأت الخرطوم في موسكو شريكًا استراتيجيًا أكثر فائدة لتحقيق أهدافها الأمنية والاقتصادية.
3. *التوازن الجيوسياسي*:
- *زيادة تعقيد التوازن الإقليمي*: قد يؤدي النفوذ الروسي المتزايد إلى زيادة التعقيدات في التوازن الجيوسياسي في المنطقة، مما يجعل من الصعب على إثيوبيا الحفاظ على نفوذها التقليدي في السودان.
### تأثير القاعدة العسكرية الروسية على المجالات العسكرية الإثيوبية في السودان:
1. *التعاون العسكري*:
- *تحجيم التعاون العسكري الإثيوبي*: وجود قاعدة عسكرية روسية يمكن أن يؤدي إلى تقييد التعاون العسكري بين إثيوبيا والسودان، حيث قد تفضل السودان التعاون العسكري مع روسيا التي تقدم دعماً عسكرياً وتقنياً متقدماً.
2. *مبيعات الأسلحة والتدريب*:
- *تغير مصادر التسليح والتدريب*: قد تتحول السودان نحو الاعتماد على الأسلحة الروسية والتدريب الروسي، مما يقلل من الدور الإثيوبي في هذا المجال ويضعف النفوذ العسكري الإثيوبي.
3. *الدعم الاستراتيجي واللوجستي*:
- *تغير ديناميكيات الدعم*: قد يؤدي الوجود الروسي إلى تقديم دعم لوجستي واستراتيجي أكبر للسودان مقارنة بما تقدمه إثيوبيا، مما يعزز من الاعتماد السوداني على روسيا في المجال العسكري.
### تأثيرات إضافية مرتبطة بالسد الإثيوبي (سد النهضة):
1. *التوترات حول مياه النيل*:
- *زيادة التعقيد في مفاوضات سد النهضة*: قد يؤدي تعزيز النفوذ الروسي في السودان إلى زيادة تعقيد المفاوضات بين السودان وإثيوبيا ومصر حول سد النهضة، حيث يمكن لروسيا أن تلعب دورًا جديدًا في هذا الملف الحيوي.
2. *الوساطة والتدخل الروسي*:
- *دور روسيا كوسيط*: قد تحاول روسيا استغلال نفوذها المتزايد في السودان للتوسط في النزاعات الإقليمية، بما في ذلك نزاع سد النهضة، مما يمكن أن يؤثر على مواقف السودان وإثيوبيا في المفاوضات.
### خلاصة:
القاعدة العسكرية الروسية في السودان من المرجح أن تقلل من النفوذ الإثيوبي في السودان بشكل عام، وخصوصًا في المجالات العسكرية. روسيا قد تقدم بديلاً أكثر قوة وتأثيراً للسودان في الدعم العسكري والاستراتيجي، مما يعيد تشكيل التحالفات والتوازنات في المنطقة. هذا التأثير يعتمد بشكل كبير على كيفية تعامل الحكومة الإثيوبية مع هذه التغييرات واستراتيجياتها المستقبلية في التعامل مع السودان وروسيا.
الولايات المتحدة الأمريكية
القاعدة العسكرية الروسية في السودان لها تأثير كبير على النفوذ الأمريكي في السودان عمومًا وفي المجالات العسكرية بشكل خاص. فيما يلي تحليل لهذه التأثيرات:
### تأثير القاعدة العسكرية الروسية على النفوذ الأمريكي في السودان:
1. *التنافس الجيوسياسي*:
- *تراجع النفوذ الأمريكي*: يمكن أن يؤدي التواجد العسكري الروسي إلى تقليل النفوذ الأمريكي في السودان، حيث يُنظر إلى روسيا كقوة عسكرية عالمية تسعى لتعزيز موقعها في أفريقيا، مما يحد من مجال التأثير الأمريكي.
2. *العلاقات السياسية والدبلوماسية*:
- *تعزيز العلاقات السودانية الروسية*: قد تؤدي العلاقات القوية بين السودان وروسيا إلى تهميش العلاقات السودانية الأمريكية، خاصة إذا رأت الخرطوم في موسكو شريكًا أكثر فائدة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
3. *السياسات الدولية*:
- *زيادة التوترات مع الغرب*: يمكن أن يؤدي الوجود الروسي إلى تعقيد العلاقات بين السودان والغرب، بما في ذلك الولايات المتحدة، مما قد يدفع واشنطن إلى إعادة تقييم سياستها تجاه السودان.
### تأثير القاعدة العسكرية الروسية على المجالات العسكرية الأمريكية في السودان:
1. *التعاون العسكري*:
- *تحجيم التعاون العسكري الأمريكي*: قد يؤدي الوجود العسكري الروسي إلى تقييد التعاون العسكري بين السودان والولايات المتحدة، حيث قد تفضل السودان التعامل مع روسيا التي توفر دعماً عسكرياً قوياً وتدريباً تقنياً متقدماً.
2. *مبيعات الأسلحة والتدريب*:
- *تحول مصادر التسليح والتدريب*: من المحتمل أن تقلل السودان من اعتمادها على المعدات والتدريب العسكري الأمريكي لصالح المعدات الروسية، مما يضعف النفوذ العسكري الأمريكي.
3. *الدعم اللوجستي والاستراتيجي*:
- *تغير ديناميكيات الدعم العسكري*: قد تعزز روسيا من قدراتها اللوجستية والاستراتيجية في السودان، مما يقلل من الحاجة السودانية للدعم الأمريكي، ويؤدي إلى إعادة تشكيل التوازن العسكري في المنطقة.
### خلاصة:
القاعدة العسكرية الروسية في السودان من المحتمل أن تقلل بشكل كبير من النفوذ الأمريكي في البلاد، خاصة في المجالات العسكرية. التواجد الروسي يوفر بديلاً قوياً للدعم العسكري والتعاون الاستراتيجي، مما يعيد تشكيل التحالفات والتوازنات في المنطقة. تعتمد النتائج النهائية على كيفية تفاعل الولايات المتحدة مع هذه التطورات واستراتيجياتها المستقبلية في التعامل مع السودان.
ايران
تعتبر القاعدة العسكرية الروسية في السودان عاملاً محوريًا يمكن أن يؤثر على توازن القوى والنفوذ الدولي في البلاد، بما في ذلك النفوذ الإيراني. في ما يلي تحليل لتأثير القاعدة العسكرية الروسية على النفوذ الإيراني في السودان عموماً وفي المجالات العسكرية خاصة:
### تأثير القاعدة العسكرية الروسية على النفوذ الإيراني في السودان:
1. *التنافس الجيوسياسي*:
- *تقليل النفوذ الإيراني*: دخول روسيا بقوة عسكرية في السودان قد يؤدي إلى تقليل نفوذ إيران، حيث تسعى روسيا لتعزيز مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، مما قد يحد من قدرة إيران على التأثير السياسي والعسكري في السودان.
2. *العلاقات السياسية*:
- *إعادة توجيه السياسة السودانية*: قد تؤدي العلاقات القوية بين السودان وروسيا إلى تهميش العلاقات السودانية الإيرانية، خاصة إذا كانت الخرطوم ترى في روسيا شريكًا أكثر أهمية واستقرارًا في دعمها العسكري والسياسي.
3. *التنافس الإقليمي*:
- *زيادة التعقيد في التحالفات*: قد يزيد الوجود العسكري الروسي من تعقيد المشهد الإقليمي في السودان، حيث سيتعين على إيران التنافس مع روسيا على النفوذ، مما قد يؤدي إلى تقليل تأثيرها في السودان.
### تأثير القاعدة العسكرية الروسية على المجالات العسكرية الإيرانية في السودان:
1. *التعاون العسكري*:
- *تأثير على التعاون العسكري الإيراني السوداني*: قد يؤدي الوجود العسكري الروسي إلى تقييد التعاون العسكري بين السودان وإيران، حيث قد تفضل السودان التعاون مع روسيا التي تمتلك تقنيات متقدمة ودعماً عسكرياً قوياً.
2. *التدريب والمعدات العسكرية*:
- *تغير مصادر التدريب والتسليح*: مع وجود قاعدة عسكرية روسية، قد تفضل السودان الحصول على التدريب والمعدات من روسيا بدلاً من إيران، مما يؤدي إلى تقليل التأثير العسكري الإيراني.
3. *الدعم اللوجستي والاستراتيجي*:
- *تغير ديناميكيات الدعم*: قد يؤدي الوجود الروسي إلى تقديم دعم لوجستي واستراتيجي أكبر للسودان مقارنة بما تقدمه إيران، مما يعزز من الاعتماد السوداني على روسيا في المجال العسكري.
### خلاصة:
القاعدة العسكرية الروسية في السودان من المحتمل أن تقلل من النفوذ الإيراني في البلاد بشكل عام، وخصوصاً في المجالات العسكرية. روسيا قد تقدم بديلاً أكثر قوة وتأثيراً للسودان، مما يعيد تشكيل التحالفات والاعتماد العسكري والسياسي في المنطقة. يتوقف التأثير الكامل على مدى تعزيز روسيا لنفوذها وكيفية تفاعل السودان مع هذه التغييرات في ميزان القوى الدولي.
تركيا
تعتبر القاعدة العسكرية الروسية في السودان موضوعًا مهمًا للنظر فيه، حيث أن لها تأثيرات متعددة على توازن النفوذ الدولي في البلاد. هنا سنستعرض تأثيرها على النفوذ التركي بشكل عام وفي منطقة سواكن بشكل خاص.
### تأثير القاعدة العسكرية الروسية على النفوذ التركي في السودان:
1. *التنافس الجيوسياسي*:
- *روسيا وتركيا كقوى متنافسة*: كلا البلدين يسعى لتعزيز نفوذه في أفريقيا وخاصة في السودان. وجود قاعدة عسكرية روسية يمكن أن يقلل من المجال المتاح لتركيا لتعزيز نفوذها العسكري والسياسي في البلاد.
2. *الاقتصاد والتجارة*:
- *التأثير على العلاقات التجارية*: النفوذ الروسي المتزايد قد يعيق توسع المصالح الاقتصادية التركية في السودان. قد تسعى روسيا لتعزيز علاقاتها التجارية والاستثمارية، مما قد يؤثر على حجم التعاون الاقتصادي بين السودان وتركيا.
3. *الدعم العسكري والتدريب*:
- *تغير ميزان القوى العسكرية*: إذا ما قامت روسيا بتقديم دعم عسكري وتدريب للقوات السودانية، فقد يقلل ذلك من اعتماد السودان على التعاون العسكري مع تركيا، مما يضعف نفوذ أنقرة في المجال العسكري.
### تأثير القاعدة العسكرية الروسية على سواكن:
1. *الأهمية الاستراتيجية لسواكن*:
- *سواكن كمركز تركي*: كانت تركيا تخطط لتطوير سواكن كمركز تجاري وسياحي، وأيضًا كميناء استراتيجي على البحر الأحمر. النفوذ الروسي قد يعيق هذه الخطط إذا تم توجيه الموارد السودانية لدعم القاعدة الروسية بدلاً من تطوير سواكن.
2. *التعاون البحري*:
- *المنافسة على الموانئ*: وجود قاعدة بحرية روسية في السودان قد يعقد التعاون البحري بين السودان وتركيا، خاصة إذا كانت روسيا تسعى للسيطرة أو التأثير على الموانئ السودانية بما في ذلك سواكن.
3. *العلاقات الثنائية*:
- *التوترات الدبلوماسية*: قد يؤدي النفوذ الروسي المتزايد إلى توترات دبلوماسية بين السودان وتركيا، حيث تسعى كل من روسيا وتركيا لتعزيز علاقاتهما مع الخرطوم بطرق قد تكون متعارضة.
### خلاصة:
بشكل عام، يمكن القول أن القاعدة العسكرية الروسية في السودان قد تعزز التنافس الجيوسياسي بين روسيا وتركيا في المنطقة، مما قد يؤدي إلى تقليل نفوذ تركيا في السودان عموماً وفي سواكن خصوصاً. هذا التأثير يعتمد بشكل كبير على كيفية تعامل الحكومة السودانية مع هذه العلاقات الدولية والتوازن بينها.
ملحق 3: أمثلة لتأثير القواعد العسكرية الروسية على سيادة الدول المضيفة لها
لإعطاء أمثلة واقعية على تأثير القواعد العسكرية الروسية على سيادة الدول المضيفة، يمكن النظر إلى بعض الحالات البارزة في السنوات الأخيرة:
### 1. *سوريا*
- *السياق*: منذ عام 2015، قامت روسيا بتعزيز تواجدها العسكري في سوريا من خلال قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية.
- *التأثيرات*:
- *السيادة السياسية*: تأثير كبير على السيادة السياسية السورية، حيث تعتمد الحكومة السورية بشدة على الدعم الروسي في مواجهة المعارضة والجماعات المسلحة الأخرى.
- *الأمن الوطني*: قدمت القواعد العسكرية الروسية دعمًا حاسمًا للجيش السوري، مما ساهم في تغيير مجرى الحرب الأهلية لصالح الحكومة.
- *العلاقات الدولية*: تعقدت علاقات سوريا مع العديد من الدول الغربية والإقليمية نتيجة للتواجد الروسي.
### 2. *أرمينيا*
- *السياق*: تستضيف أرمينيا قاعدة عسكرية روسية في مدينة غيومري، وهي جزء من اتفاقية دفاعية بين البلدين.
- *التأثيرات*:
- *السيادة السياسية*: رغم أن أرمينيا تحتفظ بسيادة سياسية نسبية، إلا أن اعتمادها على روسيا في المجال الأمني يجعلها مقيَّدة في بعض القرارات الاستراتيجية.
- *الأمن الوطني*: توفر القاعدة الروسية ضمانات أمنية لأرمينيا، خاصة في ظل التوترات مع أذربيجان وتركيا.
- *العلاقات الدولية*: تواجُد القاعدة الروسية يُعقِّد العلاقات الأرمينية مع بعض الدول الغربية التي ترى في روسيا قوة معادية.
### 3. *كازاخستان*
- *السياق*: تحتوي كازاخستان على عدة منشآت عسكرية روسية بموجب اتفاقيات التعاون الدفاعي.
- *التأثيرات*:
- *السيادة السياسية*: على الرغم من التعاون الوثيق، تسعى كازاخستان إلى تحقيق توازن بين علاقاتها مع روسيا وسياساتها المستقلة.
- *الأمن الوطني*: تعزز القواعد الروسية من القدرات الدفاعية لكازاخستان، خاصة في ظل التهديدات الإقليمية.
- *العلاقات الدولية*: تواجُد المنشآت العسكرية الروسية يعقد العلاقات مع بعض الدول الغربية والصين، رغم محاولات كازاخستان للحفاظ على سياسة خارجية متعددة الأبعاد.
### 4. *قرغيزستان*
- *السياق*: تستضيف قرغيزستان قاعدة جوية روسية في كانت.
- *التأثيرات*:
- *السيادة السياسية*: الحكومة القرغيزية تعتمد على الدعم الروسي، مما يحد من استقلالية بعض قراراتها السياسية.
- *الأمن الوطني*: وجود القاعدة يعزز الأمن القومي لقرغيزستان، خصوصًا في ظل التهديدات المحتملة من الجماعات المتطرفة.
- *العلاقات الدولية*: تواجُد القاعدة يؤثر على علاقات قرغيزستان مع الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى، حيث يزداد التنافس على النفوذ في آسيا الوسطى.
### 5. *بيلاروسيا*
- *السياق*: تتمركز القوات الروسية في عدة مواقع في بيلاروسيا بموجب اتفاقيات ثنائية.
- *التأثيرات*:
- *السيادة السياسية*: تأثير كبير على السيادة السياسية البيلاروسية، حيث تعتمد الحكومة بشكل كبير على الدعم الروسي.
- *الأمن الوطني*: يعزز الوجود الروسي من الأمن الوطني، لكنه في الوقت ذاته يضع بيلاروسيا في موقع حساس بين روسيا والغرب.
- *العلاقات الدولية*: يتسبب التواجد العسكري الروسي في تعقيد علاقات بيلاروسيا مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
تُظهِر هذه الأمثلة كيف يمكن للقواعد العسكرية الروسية أن تؤثر بشكل مباشر على سيادة الدول المضيفة بطرق متعددة، مما يبرز التوازنات والتحديات التي تواجهها هذه الدول في علاقاتها مع روسيا والقوى العالمية الأخرى.
moniem.mukhtar@googlemail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: منطقة البحر الأبیض المتوسط الروسی فی البحر الأحمر السیاسیة والاقتصادیة فی منطقة البحر الأحمر قاعدة عسکریة روسیة فی الأهمیة الاستراتیجیة الأهداف الاستراتیجیة تطویر البنیة التحتیة على النفوذ الأمریکی المصالح الاقتصادیة الإقلیمیة والدولیة التوترات الإقلیمیة العسکری الروسی إلى إلى زیادة التوترات النفوذ الأمریکی فی العسکری فی المنطقة والولایات المتحدة الحکومة السودانیة العلاقات العسکریة فی السودان یمکن أن الروسی فی السودان فی مکافحة الإرهاب العسکری والسیاسی الاستقرار المحلی النفوذ الإماراتی السیادة السیاسیة للقوات السودانیة المعدات العسکریة العلاقات الدولیة من قدرة روسیا على الجماعات المسلحة والتدریب العسکری الاتحاد الأوروبی الولایات المتحدة على البحر الأحمر على الدعم الروسی الروسی إلى زیادة مع الدول الغربیة دول الشرق الأوسط میناء بورتسودان القاعدة الروسیة النفوذ الإیرانی الدول الإقلیمیة التدریب العسکری دول منطقة البحر فی الشرق الأوسط خلال هذه الفترة مما قد یؤدی إلى القرن الأفریقی الحروب الأهلیة الدعم اللوجستی تعزیز العلاقات علاقات السودان فی هذه المناطق یؤدی إلى تقلیل یعقد العلاقات لدعم ال
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تستهدف منشآت الطاقة ومستودعات الطائرات الأوكرانية وتدمر البنية التحتية لمطاراتها العسكرية
يمانيون /
الحقت القوات الروسية بالتشكيلات الأوكرانية خلال الساعات الـ24 الماضية خسائر بلغت نحو 1610 جنود، وتم تدمير البنية التحتية للمطارات العسكرية ومنشآت الطاقة للمجمع الصناعي العسكري ومستودعاتٍ للطائرات المسيّرة وتجمعات القوات المعادية في 139 منطقة، إضافةً إلى تحرير بلدة إيلينكا وإسقاط 141 طائرة دون طيار على مختلف محاور القتال.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية اليوم في تقريرها اليومي حول سير العملية العسكرية الخاصة أن وحدات من مجموعة قوات “الشمال” الروسية هزمت تشكيلات الألوية الأوكرانية في مواقع بمنطقة خاركوف وكبدتها أكثر من 105 جنود ودبابتين وناقلتي جند مدرعتين ومركبة قتال مشاة وسيارتين ومدفع 152 ملم.
وأحبطت وحدات من مجموعة القوات “الغربية” خمس هجمات أوكرانية خسرت خلالها القوات المهاجمة نحو 420 جندياً ومركبات قتالية واربع مستودعات للذخيرة ومخزناً للطائرات المسيّرة.
وحسب الوزارة صدّت وحدات مجموعة القوات “الجنوبية” هجومين لقوات كييف في مواقع بجمهورية دونيتسك الشعبية خسرت خلالها قوات كييف نحو 500 جندي ومركبة قتال وأربعة مدافع، كما تم تدمير محطة رادار وخمسة مستودعات للذخيرة.
وحررت وحدات من مجموعة “المركز” قرية إيلينكا بدونيتسك الشعبية، وتم صدّ 12 هجوماً أوكرانياً فقدت فيها القوات الأوكرانية نحو 390 جندياً ومركبة قتال مدرعة ومركبتين عسكريتين وخمسة مدافع.
وصدّت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” هجومين أوكرانيين ما أسفر عن خسائر بلغت 115 جندياً ودبابة وناقلة جنود مدرعة وثلاثة مدافع ومحطة للحرب الإلكترونية.
ودحرت وحدات من مجموعة قوات “دنيبر” التشكيلات الأوكرانية في نوفوبافلوفكا ومالايا توكماشكا بمنطقة زابوروجيه ودنيبروفسكوي ونيكولسكوي وكوزاتسكوي بمنطقة خيرسون وكبدتها نحو 80 جندياً وثلاث مركبات عسكرية ومدفع ميدان ومحطة للحرب الإلكترونية ومحطة للاستطلاع الإلكتروني، وتم تدمير مستودع للمعدات التقنية العسكرية.
واعترضت أنظمة الدفاع الجوي الروسية أربع قنابل موجهة من طراز “هامر” وقذيفة صاروخية من طراز “هيمارس” وأسقطت 141 طائرة أوكرانية دون طيار.