اضطراب النوم يؤثر بصورة سلبية على الحوامل.. ابتعدي عن هذه العادات
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
اضطرابات النوم مشكلة تواجه العديد من الحوامل، بسبب اتباعهن بعض العادات الخاطئة ليلًا ونهارًا، ما يؤدي إلى اختلال في الساعة البيولوجية بأجسامهن، وعدم النوم بأريحية والشعور بالقلق والتوتر، لذا يجب الانتباه جيدًا، حتى لا يؤثر الأمر على حياتهن العامة.
أوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في حديثه لـ«الوطن»، أن اضطراب النوم من أهم الاضطرابات في العصر الحديث، يصيب الملايين من البشر، ويؤثر على حياتهم العامة واعتلال المزاج في المطلق، نتيجة اختلال الساعة البيولوجية، وتُعد الحوامل هن الأكثر تأثرًا بشكل سلبي، لذا يجب عليهن حماية أنفسهن من هذا الأمر.
هناك مشكلات عديدة للحوامل نتيجة اضطرابات النوم، وتناول السوائل بكثرة، لدرجة تصل إلى كثرة التبول طوال الليل، ما يؤدي إلى الأرق وعدم النوم، بالإضافة إلى حدوث اضطراب في تغيير مواعيد النوم، والإصابة بمتلازمة الاهتزاز الوهمي.
مشكلات صحية تؤدي إلى الإصابة باضطرابات النومهناك بعض المشكلات الصحية، التي تؤدي إلى الإصابة باضطرابات النوم:
مشكلات في الجيوب الأنفية. ارتجاع في المريء. صعوبات في التنفس. التقلبات الجوية سواء ارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها. ضرورة الحفاظ على روتين يومي في الحياةونصح «هندي» بضرورة الحفاظ على روتين يومي في الحياة، للقضاء على مشكلة اضطرابات النوم، أو النوم المتقطع، إذ يجب أن تعتاد الحوامل على نظام معين، لتجنب الإجهاد والقلق، والقيام بتمارين التنفس ببطء وعمق، وتجنب مشروبات الكافيين، خاصة في الليل، والسوائل الساخنة بشكل عام، وعدم وضع الموبايل بجانب أماكن النوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النوم مشاكل النوم اضطرابات النوم
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من خطورة التوتر النفسي: يؤدي إلى فقدان البصر
مواقف عديدة يمر بها البعض، قد تسبب له التوتر والضغوط النفسية، التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من حياة الفرد، سواء في العمل أو الدراسة أو حتى العلاقات الشخصية، ومع التعرض المستمر لها، قد تظهر أعراض جسدية ونفسية خطيرة، تؤثر على الصحة بالسلب، وتؤدي إلى فقدان البصر.
الشعور بالتوتر والضغوط النفسيةالشعور المستمر بالتوتر والضغوط النفسية، يتسبب في ارتفاع ضغط العين، حيث يجبر أنسجة الشبكية على المرور عبر التغيرات اللاجينية والنسخية المشابهة لتلك الناتجة عن الشيخوخة الطبيعية، ما يؤثر على الرؤية وقد يؤدي إلى فقدان البصر، وفق ما روته الدكتورة صفاء حمودة، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية.
حينما يمر الشخص بالضغط النفسي، يؤثر على الأعصاب بصورة كبيرة، مثل تنميل الأطراف أو عدم القدرة على المشي، وثقل في اللسان أو الحركة، وجميعها أعراض تسمى بأعراض نفسية جسدية، وكذلك تأثيرها على العين ما يؤدي إلى فقدان البصر، أو ما يسمى بـ«العمى الهستيري أو النفسي».
علاج العمى الهستيريعلاج العمى النفسي، يعتمد على المدة التي تهدأ فيها الضغوط النفسية، على حد تعبير «صفاء» خلال حديثها لـ«الوطن»، مشيرة إلى أن مدة العلاج تقترب من 5 أيام حتى تهدأ الحالة النفسية للمريض، وهو ليس عمى حقيقي بل مؤقت، لذا لابد من محاولة التخلص من التوتر أو الضغوط النفسية، حتى لا يؤثر بالسلب على الصحة أو البصر.
ويمكن التخلص من الضغوط النفسية بعدة طرق، منها قضاء أوقات مفضلة وسعيدة مع الأشخاص المقربين، حيث يساعد هذا الأمر على التخلص من الضغوط النفسية والتوتر، فضلا عن رصد ومناقشة الأسباب الحقيقية للتوتر والقلق.