اضطرابات النوم مشكلة تواجه العديد من الحوامل، بسبب اتباعهن بعض العادات الخاطئة ليلًا ونهارًا، ما يؤدي إلى اختلال في الساعة البيولوجية بأجسامهن، وعدم النوم بأريحية والشعور بالقلق والتوتر، لذا يجب الانتباه جيدًا، حتى لا يؤثر الأمر على حياتهن العامة.

أوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في حديثه لـ«الوطن»، أن اضطراب النوم من أهم الاضطرابات في العصر الحديث، يصيب الملايين من البشر، ويؤثر على حياتهم العامة واعتلال المزاج في المطلق، نتيجة اختلال الساعة البيولوجية، وتُعد الحوامل هن الأكثر تأثرًا بشكل سلبي، لذا يجب عليهن حماية أنفسهن من هذا الأمر.

يؤدي تغيير مواعيد النوم إلى الأرق

هناك مشكلات عديدة للحوامل نتيجة اضطرابات النوم، وتناول السوائل بكثرة، لدرجة تصل إلى كثرة التبول طوال الليل، ما يؤدي إلى الأرق وعدم النوم، بالإضافة إلى حدوث اضطراب في تغيير مواعيد النوم، والإصابة بمتلازمة الاهتزاز الوهمي.

مشكلات صحية تؤدي إلى الإصابة باضطرابات النوم

هناك بعض المشكلات الصحية، التي تؤدي إلى الإصابة باضطرابات النوم:

مشكلات في الجيوب الأنفية. ارتجاع في المريء. صعوبات في التنفس. التقلبات الجوية سواء ارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها. ضرورة الحفاظ على روتين يومي في الحياة

ونصح «هندي» بضرورة الحفاظ على روتين يومي في الحياة، للقضاء على مشكلة اضطرابات النوم، أو النوم المتقطع، إذ يجب أن تعتاد الحوامل على نظام معين، لتجنب الإجهاد والقلق، والقيام بتمارين التنفس ببطء وعمق، وتجنب مشروبات الكافيين، خاصة في الليل، والسوائل الساخنة بشكل عام، وعدم وضع الموبايل بجانب أماكن النوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النوم مشاكل النوم اضطرابات النوم

إقرأ أيضاً:

الصراع على التراث والاستنزاف الحضاري

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة العرياني.. شغف الحرف التراثية سقطرى.. جزيرة التاريخ والأساطير الساحرة

صدر ضمن مشروع إصدارات، بمركز أبوظبي للغة العربية، كتاب «الصراع على التراث والاستنزاف الحضاري: رؤية مستقبلية» للباحث الدكتور أحمد عادل زيدان. يقدم هذا الكتاب حلولاً لصون التراث الثقافي وإدارته وقت الأزمات والصراعات في منطقة الشرق الأوسط، نظراً لكم الانتهاكات التي يتعرض لها التراث وقت الصراعات، من تدمير وإبادة ونهب، والكشف عن وسائل وإجراءات الحماية الدولية والمحلية للتراث في حالة السلم والحرب. كما يلقي الضوء على تاريخ دولة الإمارات الحضاري والثقافي، وإسهاماتها في مجال صون التراث الثقافي، محلياً وإقليمياً وعالمياً.
واستعرض الباحث ماهية التراث الثقافي، وأهميته الكبيرة، باعتباره ممثلاً لهوية المجتمع ولحضارته الإنسانية وتاريخه. وأن الكتابة والتدوين والتوثيق كانت أهم أدوات حفظ التراث والحضارة.
ثم عرض المؤلف لماهية التراث والثقافة لغةً واصطلاحاً، وقسم الكتاب التراث لنوعين: التراث المادي، والذي ينقسم لتراث مادي ثقافي مثل القصور والمعابد والنقوش والقلاع وغيرها، والتراث المادي الطبيعي مثل المحميات الطبيعية. أما التراث غير المادي، فيشمل العادات والتقاليد وأشكال التعبير الشفاهي المتنوعة. وعرض المؤلف أمثلة لمصير التراث الثقافي أثناء النزاعات والاضطرابات، في عصور مختلفة. 
 وخصص المؤلف الفصل الثالث من الكتاب، للحديث عن التراث الحضاري والثقافي لدولة الإمارات، فعرض للجذور التاريخية لدولة الإمارات والتراث الذي خلفته تلك الجذور.
وعرض المؤلف بعد ذلك للتراث الشعبي الخاص بدولة الإمارات بشكل مفصل، والذي يتميز بالأصالة والعراقة، مثل العادات والتقاليد، والمصطلحات الشعبية والأزياء والملابس الشعبية، والحرف والصناعات التقليدية.

مقالات مشابهة

  • الصراع على التراث والاستنزاف الحضاري
  • تغير ألوان البحيرات في العالم.. اضطراب كبير بالنظام البيئي
  • نقص فيتامين B 12 يسبب مشكلات صحية خطيرة
  • أحمد نجم يكتب: العادات السيئة عند الأطفال
  • افتتاح عيادة شاملة لعلاج اضطرابات الذاكرة في أبوظبي
  • العلاقي: المشهد السياسي يبدو غامضاً بصورة كبيرة
  • مستشفى أن أم سي رويال مدينة خليفة: طوق نجاة للنساء المصابات باضطراب طيف التصاق المشيمة
  • كيف يؤثر تراكم الدهون في البطن على ضعف الذاكرة؟
  • هل ينجح الجمهوريون في تصنيف “متلازمة اضطراب ترامب” كمرض عقلي؟
  • بين الانقسام والانتقام.. سوريا تدخل مرحلة اضطرابات جديدة