بوابة الوفد:
2025-03-01@20:04:22 GMT

احذر.. هذه الوجبة قد تسبب حروق لطفلك

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

حذرت ممرضة أطفال تدعى سارة هانستيد، والتي تدير صفحة السلامة CPR Kids الآباء بأن يكونوا يقظين عند إطعام أطفالهم الصغار المكرونة سريعة التحضير حسبما ذكرت صحيفة نيويورك بوست.

وقالت هانستيد: "تعد المعكرونة وجبة خفيفة شائعة، خاصة في الأشهر الباردة، لكن هل تعلم أنها أيضا سبب شائع للحروق الشديدة لدى الأطفال الصغار والمراهقين!؟".

أضافت: "لقد أصيب الصغار بحروق خطيرة إما بسبب سحب وعاء تبريد المعكرونة فوق أنفسهم أو سكبها أثناء تناولها".

وفي أكتوبر الماضي، أصدر الخبراء في مستشفى الأطفال في ويستميد (CHW) في سيدني تحذيرا مماثلا، وسط تزايد عدد الأطفال الذين يعانون من حروق شديدة من المكرونة سريعة التحضير خلال العطلات المدرسية.

وقال المستشفى إن الإصابات الأكثر شيوعا كانت حروقا في الفخذين أو المنطقة التناسلية، ناجمة عن سكب الأطفال للسائل المغلي عن طريق الخطأ على أنفسهم أثناء تناول الطعام.

وقال الدكتور توري لورانس، رئيس وحدة الحروق في مستشفى CHW: "قد يستغرق غلي الماء في أوعية المعكرونة الساخنة ساعة حتى يبرد إلى درجة حرارة آمنة بعد الطهي".

وأضاف: "وهذا يعني أن حوادث مثل سكب الماء الساخن من المكرونة سريعة التحضير يمكن أن تسبب إصابات طويلة الأمد وندبات مدى الحياة للأطفال"، مشيرا إلى أنه من المهم أن يتذكر الآباء أن الطعام أو الشراب "الذي قد يكون بدرجة حرارة جيدة لشخص بالغ"، يمكن أن يؤدي إلى "حرق كبير للطفل"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أطفال المكرونة سريعة التحضير المعكرونة سيدني وحدة الحروق الماء الساخن

إقرأ أيضاً:

يجمعنا مكان وتفرقنا أمكنة

بقلم : هادي جلو مرعي ..

هذا المقال لك لتتذكر ..

البداية في المدرسة الإبتدائية، وحيث الكثير من السذاجة، والكثير من المرح، ووجوه المعلمات الجميلات، وأسنانهن البيضاء، وأحمر الشفاه، وشقاوة الصغار وهم يجهلون ماينتظرهم في الغد.. عليهم أن يقرأوا ويتعلموا الحروف والكلمات، وجمعها وترتيبها على خطوط سوداء ناعمة.. في الخميس يرفعون علم الدولة، ويغنون نشيدهم الوطني، وهناك الصرامة والشدة على وجه المديرة والمعلمين والمعلمات.. ست سميرة، ست مي، ست بشرى، ست فردوس، ست سهاد، ست سوسن، ست مديحة.. ماتزال صورهن تخالط الذاكرة، وتختلط بدموع ساذجة هي نفسها تلك الدموع التي بدأت في الإبتدائية، وهي ذاتها لحظة الإحتضار، وسؤال: أين هن ؟ أين ذهبت وجوههن، أين المعلم هاشم، والمعلم خلف، والمعلم خليل؟ ربما ماتوا جميعا، غادروا عالمنا، لكن قبل ذلك لم نعد نعرف شيئا عنهم، ومع توالي السنين تتوارى الصور..
نترك ذلك المكان الذي جمعنا، وتفرقنا الأمكنة، وكل واحد من هولاء الصغار والصغيرات نضجوا بعض الشيء، وصاروا مستعدين للمدرسة المتوسطة، وحيث المزيد من المرح والشقاوة ومعرفة وجوه جديدة من أماكن لم يكونوا يعرفونها، يجمعهم مكان جديد لسنوات، ثم يتفرقون الى أمكنة عدة، ويأتي المدير حسن، والمدرسون جمال وخليل ونبيل ومنيبة ونجلاء وإيمان وشوكت وعباس وفاضل، ويكبر الصغار، ويغادرون المتوسطة الى أمكنة جديدة…
في الثانوية تختط شوارب الصبيان، وينضجون، وتكبر الطموحات، وتتفتح قلوبهم مثل أزهار الربيع، وهي تغازل الريح الربيعية، ويبدأون بسرقة نظرات من وجوه الفتيات فلانة وعلانة، وتنطلق المشاكسات الى مدى أبعد، صاروا كبارا، وبدأوا يلعبون كرة القدم، ويتنافسون في بطولة تجمع صفوف المدرسة، ويتحدثون عن مباريات الأندية والمنتخبات وكأس العالم، ويرون فريقهم الوطني يتخطى التصفيات، ويشارك في بطولة العالم، ثم تتوارى وجوههم عن بعض، وتجمعهم ذكريات عابرة في سفرات المدرسة والمقاهي والبيوت، وحين كانوا يتشاركون همومهم وأفراحهم وأحزانهم، وفجأة يودعون بعض ليغادروا الى معاهد وجامعات، وربما الى معسكرات الجيش، أو الى الحقول، وربما الإنزواء والضياع مع الأحلام الضائعة في المجهول.
في الجامعة وجوه جديدة، وبعض الوجوه القديمة التي جاء بها القدر لذات المكان، وهذه المرة وجوه من مدن قصية، ومن دول مجاورة وبعيدة، وثقافات ومذاهب وأديان وقوميات ولهجات، وكثير من الأمل في الوصول الى الأحلام، وتكثر الحكايات والمخاوف، وتستمر السنوات حتى إذا جاءت لحظة الحقيقة، وإحتفلوا يوم تخرجهم ضحكوا ورقصوا وغنوا كطير يرقص من الألم وهو ذبيح، يتوزعون حينها في دوائر دولة وتجارات، ويعودون الى مدنهم، أو يهاجرون، ينسون بعضهم، أو يتذكرون، يتلاقى بعضهم في مناسبات، يتواصلون عبر الهواتف والرسائل، ويلتقون ربما بعطف من الصدف المارة كالنسائم.
يمضي الزمان وتبقى هذه الصور
والناظرون الى غد وقد عبروا
وحزن يعتصر الفؤاد وقد ذوى
مثل غصن حين ينكسر

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • النمر يكشف توقيت تناول الأسبرين في رمضان
  • أفكار فطور رمضان سريعة| اقتصادية و سعودية
  • نصائح لوجبة إفطار صحية في رمضان
  • رمضان 2025.. أبطال عالم ماجد يجتمعون لأول مرة في عمل واحد
  • يجمعنا مكان وتفرقنا أمكنة
  • بدء التحضير للتعيينات الادارية والامنية.. وعون يصر على اعتماد آلية شفافة واضحة
  • وحدة الحروق بمستشفى سوهاج العام تستقبل المصابين في انفجار أنبوبة داخل شقة سكنية
  • شاهد بالفيديو.. رياض الأطفال بمدينة بحري تفتح أبوابها والتلاميذ الصغار يستقبلون جنود الجيش الذين حضروا لتفقدهم بالنشيد الوطني
  • التحضير لعملية ثانية لنقل الأسماك من المغرب إلى مليلية "في شاحنة أكبر"
  • الكرملين لا يتوقع قرارات "سريعة" بشأن العلاقات مع واشنطن