رغم فوائده..احذروا مخاطر زيت السمسم
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
زيت السمسم هو زيت طهي متعدد الاستخدامات يستحق مساحة في كل مطبخ. بالنسبة لمخاطر زيت السمسم، إليك بعض المعلومات الهامة:
1. الحساسية والأرجية:- زيت السمسم يعتبر من أكثر الأغذية التي تسبب الحساسية والأرجية.
- الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه السمسم قد يعانون من أعراض مثل الطفح الجلدي والتورم والصعوبة في التنفس عند تناوله.
- يجب على الأشخاص المعرضين لهذه المخاطر تجنب استهلاك زيت السمسم وقراءة قوائم المكونات بعناية.2. آثار على الصحة:
- قد يؤدي الإفراط في استهلاك زيت السمسم إلى زيادة مستويات الكوليسترول في الدم.
- كما أنه قد يسبب آلام في المعدة وارتجاع المريء لبعض الأشخاص.
- لذلك ينصح بتناول زيت السمسم بكميات معتدلة وضمن نظام غذائي متوازن.
3. تفاعلات دوائية:
- قد يتفاعل زيت السمسم مع بعض الأدوية مثل مضادات التخثر والأدوية المخفضة للكوليسترول.
- لذا ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول زيت السمسم إذا كان الشخص يتناول أي أدوية.
4. المخاطر البيئية:
- إنتاج زيت السمسم قد يؤثر سلبًا على البيئة بسبب استخدام المبيدات والموارد الطبيعية.
- لذلك ينصح باختيار زيوت سمسم مُنتجة بطرق صديقة للبيئة قدر الإمكان.
يوفر زيت السمسم غير المحمص طعمًا خفيفًا من الأفضل استخدامه للطهي اليومي، بينما يضيف زيت السمسم المحمص بعدًا جوزيًا يعزز نكهة الوصفات ورائحتها. اعتمادًا على نوع زيت السمسم وكيفية استخدامه، يمكن أن يرغب البعض في اختيار أحدهما على الآخر أو الاحتفاظ بكليهما في المطبخ.
حسب ما نشره موقع Eating Well، يتم استخراج زيت السمسم من بذور السمسم، وهو شائع الاستخدام في المأكولات الآسيوية والشرق أوسطية. يُزرع نبات السمسم بشكل أساسي في السودان والهند وميانمار وتنزانيا. وفي الولايات المتحدة، تعد الولايات الجنوبية ذات المناخ الأكثر دفئًا، مثل أوكلاهوما وتكساس وكانساس وفلوريدا، أكبر منتجي نباتات السمسم في البلاد.
زيت سمسم غير محمصيتميز زيت السمسم غير المحمص، الذي يتم عصره على البارد (البكر) أو المكرر، بنكهة خفيفة ومحايدة. يتم تصنيع زيت السمسم المحمص بنفس طريقة تصنيع نظيره غير المحمص، باستثناء أن البذور تُحمص أو تُشوى قبل الاستخراج. يتميز بقوام أكثر سمكًا، كما أن تحميص البذور يعزز لون الزيت ونكهته ورائحته. كلما كان التحميص أغمق، كلما كان لون الزيت أغمق وكلما كانت النكهة الجوزية والترابية أكثر كثافة.
يتميز زيت السمسم المحمص أو المحمص بنقطة تدخين أقل، إذ أنه يمكن أن يحترق ويصبح مرًا تحت التسخين لفترة طويلة. وبالتالي، من الأنسب استخدامه للطهي على حرارة منخفضة إلى متوسطة، مثل الطهي على نار هادئة، أو استخدامه كتوابل في المراحل النهائية من الطهي. بينما يمكن استخدام زيت السمسم غير المحمص كمكون في التتبيلات والصلصات وصلصة السلطة، لأن زيت السمسم المحمص يمكن أن يضيف طبقة إلى نكهة الوصفات.
زيت السمسم
1. تحسين مستويات الكوليسترولإن زيت السمسم غني بالدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة، والتي يمكن أن تساعد في تحسين الكوليسترول الجيد HDL وخفض مستويات الكوليسترول LDL الضار. يحتوي زيت السمسم أيضًا على فيتوسترولس، وهي مركبات نباتية ذات خصائص مضادة للأكسدة وصحية للقلب. وعلى وجه التحديد، فإن السيسامول هو نوع من الفيتوستيرول الموجود في بذور السمسم والزيوت التي يمكن أن تساعد في حماية القلب عن طريق تحسين الكوليسترول.
2. تقليل ضغط الدمتحتوي بذور السمسم وزيت السمسم على السيسامين، وهو مركب نباتي له خصائص مضادة للأكسدة وللالتهابات يمكن أن تحمي الخلايا من التلف وتقلل الالتهاب. خلصت مراجعة منهجية لعدد من الدراسات العلمية إلى أنه مقارنة بمجموعة التحكم، فإن تناول السمسم بانتظام يرتبط بانخفاض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، بالإضافة إلى إنقاص وزن الجسم وتقليل محيط الخصر، مما يمكن أن يساعد أيضًا في تقليل ضغط الدم.
3. وقاية من أنواع معينة من السرطانتشير نتائج أولية لبعض الدارسات إلى أن الليجنينات في بذور السمسم يمكن أن تقدم خصائص وقائية محتملة من السرطان. كما يمكن أن تساعد ليجنينات السمسم في تهدئة الالتهاب والإجهاد التأكسدي، والحماية من تلف الخلايا الذي ربما يؤدي إلى السرطان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زيت السمسم زيت السمسم للبشرة فوائد زيت السمسم فوائد زيت السمسم للبشرة بذور السمسم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن للمثالية المفرطة أن تفسد إجازتك؟
بالنسبة للكثيرين، تُعد العطلة المنتظرة فرصةً لكسر الروتين والتطلع إلى مغامرات جديدة. قد تكون رحلةً لاستكشاف أماكن بعيدة، أو لحظات دافئة تجمع العائلة، أو حتى استراحةً ضرورية من ضغوط العمل. لكن بالنسبة للمثاليين والساعين للكمال، قد تتحول الإجازة إلى ساحة توتر بدلًا من مساحة استرخاء. فهم يضعون معايير عالية لأنفسهم، ويشعرون بالذنب حيال أي خلل بسيط، مما يجعلهم غير قادرين على الاستمتاع بالحاضر. وبينما تمتلئ العطلات بالمفاجآت، يجد المثاليون والكماليون صعوبة في تقبلها، فتتحول الإجازة من وقت ممتع إلى تحدٍّ نفسي مرهق.
لماذا نسعى إلى العطلة المثالية؟في مقال لها على موقع "سيكولوجي توداي" تتناول إيمي مورن، الأخصائية الاجتماعية والمعالجة النفسية، أسباب سعي البعض وراء الإجازة المثالية، وتقول:
"السعي للكمال خلال العطلات يعني محاولة خلق نسخة مثالية منها، سواء كان ذلك عبر اختيار ديكورات متقنة، أو تنظيم تجمعات مثالية، أو الالتزام الصارم بالتقاليد. وغالبًا ما يعكس هذا النهج قضايا أعمق، مثل الحاجة للسيطرة، والخوف من الأحكام، أو محاولة إخفاء الشعور بالنقص. كما أن وسائل التواصل الاجتماعي لا تسهّل الأمر، إذ تُغرقنا بصور لعطلات مثالية، مما يعزز توقعات غير واقعية".
إعلاننتخيل عطلتنا مثالية: طقس رائع، إقامة مريحة، وبرنامج يسير بسلاسة. لكن الواقع غالبا ما يحمل مفاجآت مثل التأخير أو الإرباك أو تغيّر المزاج. وعندما لا تتطابق التوقعات مع الواقع، قد نشعر بخيبة أمل، بدلًا من الاستمتاع بما هو متاح فعلًا.
كيف يوثر السعي للمثالية على الحالة النفسية؟يمكن أن يكون للسعي وراء الكمال خلال العطلات آثار نفسية وعاطفية سلبية. فبينما يسهم التخطيط المعتدل في تعزيز الشعور بالسعادة، فإن المبالغة فيه قد تؤدي إلى توتر مفرط وقلق مستمر، بل وقد تتسبب في نشوب خلافات. إليك كيف يمكن لهذا النهج أن يؤثر على صحتك النفسية وعلاقاتك:
يرتبط السعي للكمال خلال العطلات بارتفاع مستويات التوتر والقلق، حيث يحاول الأفراد التوفيق بين أدوار متعددة مثل التخطيط والاستضافة والديكور، مما يجعل أي انحراف بسيط يبدو وكأنه فشل. كما أن التخطيط المفرط وتحميل الإجازة بجداول صارمة قد يحولها إلى عبء إضافي بدلًا من فرصة للاسترخاء، مما يجعل الشخص منشغلًا بالالتزامات بدلًا من الاستمتاع باللحظة.
فقدان العفوية والسحر الحقيقي للإجازاتأجمل اللحظات خلال الإجازات هي تلك غير المخطط لها، مثل العثور على مقهى مميز أثناء المشي في أحد الأزقة، أو الاستمتاع بمنظر غروب الشمس غير المتوقع. عندما يتم التخطيط لكل لحظة مسبقًا، فإن هذه اللحظات العفوية تصبح نادرة، ويفقد السفر عنصره العفوي والسحري الذي يجعله تجربة مميزة.
التأثير السلبي على العلاقاتالسعي لعطلة مثالية قد يخلق توترًا داخل العائلة، حيث يشعر الشريك بالإهمال، ويتأثر الأطفال بالتوقعات العالية، وتتوتر الأجواء مع العائلة الممتدة. تنظيم كل تفصيل بدقة يرهق الجميع، ويؤدي إلى خلافات بسبب تضارب الرغبات والتوقعات.
الشعور بالذنب وعدم الرضاحين لا تسير الأمور كما خُطّط لها، غالبًا ما يشعر المثاليون بالذنب أو الفشل، وكأنهم أخفقوا في تحقيق "العطلة المثالية". هذا الشعور يُفقدهم القدرة على تقدير اللحظات الجميلة المتاحة، ويدفعهم للتركيز على ما لم يحدث، مما يقلل من رضاهم عن التجربة بأكملها.
توضح جينيفر لاتشايكين، وهي معالجة مرخصة في قضايا الزواج والأسرة، أن الأشخاص الساعين للكمال يميلون إلى تحميل أنفسهم أو الآخرين مسؤولية أي خلل، بدلا من تقبّل أن بعض الأمور ببساطة خارجة عن السيطرة. وغالبًا ما يتسبب ذلك في خلق توقعات غير واقعية تؤدي إلى صراعات داخلية. قد يلومون أنفسهم لعدم الحجز المسبق عند نفاد تذاكر المتحف، أو يوجّهون الانتقاد لشركائهم لاختيارهم مطعمًا مزدحمًا، مما يرفع مستوى التوتر ويفسد متعة اللحظة.
إذا كانت المثالية تُثقل عطلتك، فأنت لست وحدك. الخبر الجيد أن التحرر منها ممكن عبر الوعي والممارسة. إليك طرقًا تساعدك على الاستمتاع بالعطلة بعيدًا عن ضغوط الكمال.
إعلان خطط بمرونة دون مبالغةالتخطيط الجيد للعطلة ضروري، لكنه لا يجب أن يكون صارمًا. اترك مساحة للعفوية، فبعض أجمل اللحظات تأتي دون ترتيب مسبق. عندما تتغير الخطط بسبب ظروف خارجية كالتأخيرات أو الطقس، لا تدع الإحباط يسيطر، بل تكيف مع الوضع وابحث عن بدائل ممتعة ليومك.
وزع المهام وشارك الآخرين المسؤوليةيميل الكماليون إلى الرغبة في التحكم بكل التفاصيل، لكن من المفيد تحدي هذا الميل بتفويض المهام للآخرين، كطلب المساعدة في الطهي أو تزيين المنزل. مشاركة المسؤوليات تخفف العبء وتعزز الروابط. تذكّر أن الآخرين قد لا ينفذون الأمور بطريقتك، وهذا طبيعي. عند السفر، شارك التخطيط لخلق تجربة جماعية مريحة ومتوازنة.
ركز على التجربة وليس على التفاصيلبدلًا من الانشغال بالسعي للكمال، ركّز على الاستمتاع بالحاضر. لا بأس إن لم تلتقط الصورة المثالية أو فاتتك بعض المعالم السياحية، فالمتعة تكمن في اللحظة نفسها. تذكّر أن الكمال وهم، والنقص ليس فشلًا بل سمة بشرية. فحتى وجبة بسيطة أو زينة غير متقنة قد تصنع ذكريات جميلة تُضحكك لاحقًا. امنح نفسك مرونة، واسمح للخطط بالتكيّف مع الواقع.
تجنب مقارنة عطلتك بصور مثالية على مواقع التواصل أو بما تُظهره الأفلام، فغالبًا ما تكون بعيدة عن الواقع. هذه المقارنات تُضعف تقديرك للحظة. بدلاً من ذلك، ركز على ما تملكه فعليًا واشعر بالامتنان له، فالسعادة الحقيقية تكمن في تقدير الواقع لا في ملاحقة الكمال الوهمي.
السعي للكمال قد يحوّل الإجازة إلى تجربة مرهقة بدلًا من فرصة للراحة، لكن تقبّل العفوية والمرونة يفتح الباب للاستمتاع الحقيقي. اجعل هدفك عيش اللحظة وتقديرها، فالجمال يكمن في التفاصيل البسيطة، لا في التخطيط الدقيق. اللحظات العفوية غالبًا ما تترك أعمق الأثر وأجمل الذكريات.