تعرف على شروط قبول دعوى الطلاق للهجر وإجراءات رفعها؟
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تُعدّ قضايا الطلاق للهجر من القضايا الشائعة في قانون الأحوال الشخصية، حيث ينص قانون الأحوال الشخصية على أحكام محددة لهذا النوع من الطلاق، وتشتمل على مجموعة من الشروط التي يجب توفرها لقبول دعوى الطلاق للهجر وإجراءات رفعها.
قالت "شيماء أحمد" محامية في قانون الأحوال الشخصية، إن يوجد اختلاف بين دعوي الطلاق للغيب والطلاق للهجر، فالدعوي الأولى يتم رفعها بسبب سفر الزوج خارج البلاد لمدة أكثر من سنة، والدعوي الثانية لزوج مقيم داخل البلاد لكنه في مكان وزوجته في مكان آخر ويهجرها منذ أكثر من 6 شهور.
ووضحت شيماء، أن دعوي طلاق الهجر تختلف عن طلاق الضرر، فشروطه هجر الزوج لزوجته لا بد أن تزيد مدته عن 6 أشهر، ويتم إثبات الطلاق بسبب الهجر بواسطة شهود وهذا أهم فرق بينه وبين الطلاق للضرر، ولا يشترط في الطلاق للهجر اعتداء الزوج بالضرب، أو عدم إنفاقه على زوجته حتى لو كان الزوج لا يضرب الزوجة وينفق عليها، ويتميز عن الضرر بأن الزوجة ستظل محتفظة بكافة حقوقها من نفقة المتعة والعدة والمؤخر.
وأشارت أن الطلاق بسبب الهجر يختلف عن باقي أسباب الطلاق، وإنه يقتصر فقط علي ذكر الزوجة أو الشهود بأن الزوج يهجرها حتى يتم الطلاق.
إجراءات رفع دعوي طلاق للهجر
وأكدت أن الزوجة تلجأ إلى محكمة الأسرة، وتقدم المستندات وثيقه الزواج والبطاقة الشخصية، في حالة وجود أولاد تقدم شهادات الميلاد وتذهب للمكتب التسويه الخاص بالمحكمة الأسرة لرفع دعواتها.
حيث نص قانون الأحوال الشخصية، وفقًا للمادة رقم (25) لسنة 1929 أحوال شخصية، أن هجر الرجل لزوجته يعتبر من الأضرار الموجبة للتفريق، إذا لم ترض الزوجة بغياب زوجها أكثر من 6 أشهر رفعت أمرها إلى القاضى ليقوم بمراسلة زوجها وإلزامه بالعودة، فإن لم يرجع حكم القاضى بما يراه من الطلاق أو الفسخ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قانون الأحوال الشخصية الطلاق للهجر الطلاق محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصیة
إقرأ أيضاً:
« كان عايز يجوز عليا وقطعت رقبته» … تفاصيل وفاة زوج على يد زوجته في الشرقية
«هانت عليها العشرة» بهذه الكلمات تجردت زوجة من كل مشاعر الإنسانية ولم تراعي المودة والرحمة التى أسس عقد الزواج عليها، أو تراعي مستقبل ثلاث فتيات فى العقد الأول من عمرهم سبق وأن انجبتهم منه، واقدمت على قتل زوجها بطريقة بشعة فى جريمة هزت الرأي العام بمحافظة الشرقية.
وكشفت التحقيقات قيام "نها. أ"، تبلغ من العمر 39 سنة، ربة منزل بقتل المجني عليه زوجها "منير. ف.ع" 42سنة، حداد بمساعدة نجل شقيقتها السيد.م. ا. 17 سنة عامل وذلك عمداً مع سبق الإصرار والترصد.
وتبين من التحقيقات وجود خلافات زوجية بين المجني عليه وزوجته، لغيرتها الشديدة عليه خاصة بعد ما أفضح أمامها بنيته الارتباط بسيدة أرملة مقيمة بجوار مسكنه رغبة منه فى إنجاب البنين، بعد أن أنجب من زوجته الأولى ثلاث فتيات، مما دفع الزوجة لترك منزل الزوجية مدعية سوء معاملة زوجها لها وعدم إنفاقه عليها، كما اتهم الزوج زوجته من قبل بسرقة ١٥٠٠ جنيه، مما جعل العلاقة الزوجية قائمة على الشك وعدم الثقة وفى طريقها للإنهيار.
«وضعت له المخدر فى الشاى»وعللت الزوجة أن السبب وراء قيامها بإنهاء حياة زوجها، ما دار بينهما من حوار أبدي فيه الزوج رغبته فى الزواج بأخرى ومعرفته بسيدات، وكذلك تعديه على المتهم الثاني بالضرب قبل الواقعة ورغبته فى أخذ حقه منه، وعلى إثرها قام بإحضار المادة المخدرة( بودرة).
«نحرت رقبته بالصاروخ»هذا وقامت الزوجة بالإتفاق مع نجل شقيقتها لقتل زوجها، حيث قامت بوضع المخدر فى كوب الشاى، ثم قاما بالتعدي عليه بآلة حادة( 2 عتلة) فى أنحاء متفرقة من الجسد، وعند فاق محاولا الهرب استكملوا الضرب حتى فقد الوعى، أحضرت قماشة مبللة بالماء وكتمت بها أنفاس زوجها من خلال وضعها على فمه وأنفه، ثم نقلته من غرفته للورشة وقامت بوضع الصاروخ على رقبته ونحرها، ثم وضعت الصاروخ بجوار جثمانه لخداع الجميع بأن الصاروخ هو من أنهى حياته وليس هي.
«تقتل القتيل وتمشي فى جنازته»عقب انتهاء الزوجة من إنهاء حياة زوجها، انتظرت حتى الصباح الباكر، لستيقظ الجميع على صراخها، ليفاجئوا بحثة الزوج ملقاة على الأرض وبها أثار جروح فى أنحاء متفرقة بالجسد، وسرعان ما أخبرتهم بأن زوجها كان يعمل بالورشة، أثناء قيامها بتجهيز الإفطار، حيث سمعت صوت عاليا، موضحة أن الصاروخ أصاب زوجها.