مشروب بسيط يخلصك من الصداع والدوخة أثناء الحر.. جسمك هيرجع لطبيعته في دقايق
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة، يتعرض الجسم لفقدان كثير من المياه والأملاح، ما يتطلب مزيد من الاهتمام بالصحة وتجنب التأثيرات السلبية الناتجة عن التعرض للحرارة العالية، إذ يمكن أن يتسبب ذلك الطقس في العديد من المشكلات الصحية، منها الجفاف والدوخة والصداع والإجهاد الحراري.
يقول الدكتور عمرو ماهر، استشاري التغذية العلاجية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن هناك سر طبي سهل التطبيق، للتخلص من الصداع والدوخة الناتجين عن الطقس المشمس خلال دقائق، موضحا أنه يتلخص في شرب كوب الماء بالملح.
بحسب «ماهر» فإن شرب كوب من الماء، مضافا إليه قليل من الملح، عادة صحية ذات فوائد مذهلة لا يعرفها كثيرون، ومن هذه الفوائد ما يلي:
تعزيز الترطيب:
إضافة كمية قليلة من الملح لكوب من الماء، وتناوله بشكل يومي، خاصًة في الأيام الحارة، يساعد بشكل كبير على ترطيب الجسم، ويحسن من كفاءة امتصاص الجسم للماء، إذ يساعد الملح على استعادة توازن الإلكتروليتات في الجسم، ما يعزز من الترطيب والحد من الجفاف.
التخلص من الصداع والدوخة:
نتيجة فقدان كمية كبيرة من الماء والأملاح في فصل الصيف، يتعرض الجسم لعدم التوازن في نسبة الأملاح التي يحتاجها، بالتالي تزيد معدلات الشعور بالدوخة والصداع: «لا بد من تعويض الأملاح المفقودة من الجسم في الأجواء الحارة، والتي تخرج مع العرق الغزير، ويكون ذلك عن طريق شرب كوب كبير من الماء مضاف إليه ذرة من الملح».
تحسين الطاقة والتركيز:
يساهم شرب كوب من الماء بالقليل من الملح، في زيادة الطاقة والحيوية، بالإضافة لزيادة نسبة التركيز، عن طريق تحسين فاعلية نقل الإشارات العصبية، ما ينعكس على الجسم بزيادة في تحسين وظائف الخلايا.
شدد استشاري التغذية العلاجية، في الوقت نفسه، على ضرورة الاعتدال في نسبة الملح المُدخلة إلى الجسم، فعلى الرغم من أن القليل منه يساهم في تحسين الصحة العامة، إلا أن الإفراط في تناوله يؤدي لمشكلات صحية خطيرة، منها: احتباس السوائل، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج الصداع علاج الدوخة أسباب الدوخة زيادة التركيز من الماء من الملح شرب کوب
إقرأ أيضاً:
حكم شرب الماء بدون قصد أثناء السباحة في رمضان.. «الإفتاء» تُوضح (فيديو)
أجاب الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول السباحة أثناء الصيام وخصوصًا عندما يتعرض السباح لدخول ماء إلى فمه عن غير قصد، موضحا أن السباحة أثناء الصيام لا تبطل الصوم إذا لم يدخل الماء إلى الجوف.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أنه لا يوجد حرج في أن يقوم الشخص السابح بالسباحة أو أن يتعرض للماء أثناء الصيام، سواء كان ذلك في الجو الحار أو أثناء التدريب، مشيرًا إلى أن السباحة في حد ذاتها لا تؤثر على صحة الصوم، لأنه لا يوجد مانع شرعي من ملامسة الماء للجلد أو الوجه.
وأضاف أنه إذا دخل الماء عن غير عمد إلى فم السابح، فهذا لا يبطل صيامه طالما أن الماء لم يصل إلى الجوف، مشيرًا إلى أنه في حال حدوث ذلك فإن الصوم يُعتبر صحيحًا، أما إذا دخل الماء إلى الجوف وكان الشخص متعمدًا أو لم يكن حريصًا، فيكون في هذه الحالة قد أفطر بالخطأ، وفي هذه الحالة يجب عليه قضاء ذلك اليوم بعد شهر رمضان.
وأكد أنه في حالة الإفطار بالخطأ، لا يفقد المسلم أجره، بل سيأخذ أجره إن شاء الله، ويمكنه أن يصوم يومًا بدلًا من اليوم الذي أفطر فيه بسبب تلك الحادثة، وذلك لجبر الصورة التي تم إفسادها.