7 أنواع فاكهة تساعد في إنقاص الوزن ورشاقة الجسم
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد الحصول على جسم رشيق هو أبرز ما يسعي إليه معظم الأشخاص وخاصة النساء، فهن يحرصن علي جسم رشيق لإبراز جمالهن؛ لذا نقدم اليكم أنواع الفاكهة التي يمكن تناولها أثناء اتباع نظام الرجيم.
1. التوت
تعد فاكهة التوت من أفضل فواكه الرحيم ، حيث تتسم بالمذاق الجيد، ويساعد التوت في إشباع الرغبة الشديدة لتناول السكريات، وبالرغم من ذلك فان سعراته الحرارية منخفضة، ويحتوي على نسبة كبيرة من الألياف.
2. البرتقال
يوفر البرتقال متوسط الحجم نسبة من الألياف، ويساعد في الشعور بالشبع وامتلاء المعدة لفترة طويلة، ويتميز بقلة السعرات الحرارية، ويحتوي على فيتامين سي.
3. المشمش.
تتسم فاكهة المشش بانخفاض السعرات الحرارية بها، ومذاقها الشهي، كما أنها غنية بالعديد من المغذيات مثل فيتامين أ وفيتامين سي.
4. الباشن فروت
تعد الباشن فروت من أفضل فواكه الرجيم، حيث إنها تحتوي على سعرات حرارية قليلة جدا، فإن ثمرة واحدة منها توفر 17 سعر حراري ، و كما أنها غنية بالعناصر الهامة مثل الألياف وفيتامين أ وفيتامين سي، بالإضافة إلى الحديد والبوتاسيوم، وتساعد هذه الفاكهة في تحسين حساسية الأنسولين و تعزيز فقدان الوزن.
5.البطيخ
تعد فاكهة البطيخ أفضل الفواكه للرجيم، إذ أنه يتضمن سعرات حرارية منخفضة، ويحتوي على مستويات مرتفعة من الماء تصل إلى 90%، مما يساعد على الشعور بالشبع.
6.الشمام
تعد فاكهة منعشة في موسم الصيف الحار، و يمكن إدراجها ضمن أفضل فواكه الرجيم، ويتسم الشمام بانخفاض في السعرات الحرارية، ويساعد على تقليل الشهية عند تناوله، كما أنه يحتوي على أكثر من 90% من الماء، مما يضمن ترطيب الجسم لساعات طويلة.
7.الأفوكادو
تعزز فاكهة الأفوكادو فقدان الوزن، ويحتوي على العديد من الفوائد الصحية للجسم، وينصح بعدم الإكثار من تناول الأفوكادو أثناء فترة الرجيم الغذائي للحصول على فوائده، بدون التسبب في زيادة الوزن المحتملة بفضل احتوائه على الدهون الصحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعور بالشبع سعرات حرارية ویحتوی على
إقرأ أيضاً:
الكشف عن أنواع جديدة من الخلايا الدهنية قد يساهم بتطوير علاج للسمنة
اكتشف فريق من العلماء أنواعا فرعية جديدة من الخلايا الدهنية قد تلعب دورا في السمنة، وفقا لدراسة نشرت في مجلة نيتشر جينيتكس، ونقلها موقع يمكن أن تسهم في تطوير علاجات جديدة لتقليل آثار السمنة مثل الالتهاب ومقاومة الأنسولين.
وتشير الدراسة إلى أن الخلايا الدهنية أكثر تعقيدا مما كان يعتقد سابقا، وعلى مدى العقود الماضية، تبين أن الأنسجة الدهنية لا تقتصر على تخزين الطاقة فقط، بل تتواصل مع أعضاء الجسم المختلفة لتنظيم التمثيل الغذائي والوزن، وعندما يحدث خلل في هذه الوظائف، فإنه يؤثر على الصحة العامة.
وتظهر الأبحاث أن الدهون الحشوية، التي تحيط بالأعضاء الداخلية في البطن، أكثر ارتباطا بالمشاكل الصحية مقارنة بالدهون تحت الجلد، فزيادة الدهون الحشوية تعزز خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري ومقاومة الأنسولين، ويرجع ذلك إلى طبيعتها الالتهابية.
وقام الباحثون بإنشاء "أطلس خلوي" للخلايا الدهنية باستخدام تقنية تسلسل الحمض النووي الريبي أحادي النواة (snRNA-seq)، ما ساعدهم في تحديد أنواع الخلايا المختلفة داخل الأنسجة الدهنية.
وبفحص عينات دهنية من 15 شخصا، وجد الباحثون أن معظم الخلايا الدهنية كانت تقليدية، لكن نسبة صغيرة منها أظهرت وظائف غير معتادة، مثل، الخلايا الدهنية المولدة للأوعية الدموية، والتي تساعد في تكوين الأوعية الدموية.
والخلايا الدهنية المرتبطة بالمناعة، التي تنتج بروتينات تؤثر في جهاز المناعة، والخلايا الدهنية الموجودة في المصفوفة خارج الخلية، والتي تساهم في دعم الهياكل الخلوية.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه الخلايا قد تلعب دورا في إعادة تشكيل الأنسجة الدهنية، ما يؤثر على التوازن الأيضي. إذا تم تنظيمها بشكل صحيح، فقد تحافظ على صحة الأيض، لكن في حالة الخلل، يمكن أن تزيد الالتهابات والمخاطر الصحية.
وأظهرت الدراسة أن الخلايا الدهنية غير التقليدية في الدهون الحشوية أكثر ارتباطا بالخلايا المناعية، ما قد يفسر الطبيعة الالتهابية لهذه الدهون وتأثيرها السلبي على الصحة، خاصة لدى المصابين بمقاومة الأنسولين.
وإذا تم إثبات العلاقة بين هذه الأنواع من الدهون والأمراض البشرية، فقد يساعد ذلك في تطوير علاجات تستهدف العمليات الالتهابية في السمنة، ما يسهم في التنبؤ بالمخاطر الصحية وتحسين الاستراتيجيات العلاجية. ومع ذلك، نظرا لصغر حجم العينة، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج.